ديفيد بيكام
12-09-2003, 02:03 PM
كثيرة هي الأحاديث التي سيقت قبل مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حول المنتخب الألماني لكرة القدم، وخصوصاً بعد تأهله القيصري إلى النهائيات عقب مبارتي الملحق الأوروبي، لكن ثمة ظواهر محيرة في ساحة الرياضة العالمية تجعل من المستحيل ممكناً أحياناً، وتقلب التوقعات رأساً على عقب مرات أخرى في ظل الإصرار والعزيمة والظروف النفسية المريحة.
ظاهرة المنتخب الألماني في مونديال كوريا واليابان والتي جعلت ماكينتهم تحصد الانتصار تلو الآخر في طريقها إلى النهائي كانت –بلا شك- ممثلة بالمهاجم الواعد وصاحب الرأس الذهبية ميروسلاف كلوزه، فهذا الشاب الذي يلعب لنادي إف سي كايزر سلاوتن في (…..)، ويبلغ من العمر أربعاً وعشرين سنة، ومن الطول متراً و82 سنتيمتراً، ووزنه 74 كيلو جراماً أصبح حديث كل لسان في كل مكان وزمان، نتيجة تألقه اللافت وإسهامه الواضح في بلوغ بلاده للمباراة النهائية أمام البرازيل.
وُلد كلوزه في بولندا، وعندما بلغ التاسعة هاجر إلى ألمانيا برفقة والديه (باربرا) و(جوزيف)، وكلاهما لعب دولياً، الوالدة باربرا كانت تمارس كرة اليد، والوالد كرة القدم، وفي ألمانيا تفجرت موهبة كلوزه في مغازلة محبوبته كرة القدم إلى أن انضم إلى فريق إف سي كايزر سلاوتن العام 99، حيث قاده إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي في أول موسم له مع الفريق الذي يصارع هذا الموسم من أجل البقاء في دوري الأضواء، بعد سلسلة من النتائج المخيبة نتيجة الأزمة المالية الخانقة، رغم أن النادي أحرز بطولة الدوري الألماني أربع مرات.
لعب كلوزه -والذي يحمل الرقم 11- تسع عشرة مباراة رسمية مع المنتخب الألماني، أحرز خلالها ثلاثة عشر هدفاً، غير أن أغلاها على الإطلاق كانت الأهداف الخمسة التي أحرزها في مونديال كوريا واليابان حيث وقع على ثلاثة منها أمام السعودية، قبل أن يواصل مشواره مع التهديف في المباراة أمام أيرلندا، والتي انتهت بتعادل إيجابي بهدف لمثله، ولم يتخلف كلوزه عن الموعد في لقاء الكاميرون، حيث شهد ملعب شيزوكا الياباني إحرازه للهدف الثاني لمنتخبه والخامس له في البطولة.
مونديال كوريا واليابان كان المحطة الأبرز في مسيرة كلوزه الرياضية، لا لأنها كانت شاهداً على إحرازه لخمسة أهداف وحسب، بل لمساهمته أيضاً في بلوغ منتخبه للمباراة النهائية في أعظم حدث كروي عالمي، وبعد كل هذا فإن عيون المدرب الألماني (رودي فولر) لم تخطئ الظن لا، بل أصابت في عملية الاختيار وكانت تألق كلوزه تأكيداً لصدق حدس فولر، الذي توقع بروز المهاجم الألماني في المونديال، وهذا ما حدث بالفعل حيث سطر كلوزه كلماته على عشب ملاعب كوريا واليابان أهدافاً أثارت الإعجاب والآهات بآنٍ معاً وباتت تالياً حديث الشارع الرياضي في العالم ليرصع عقد المنتخب الألماني بلآلئ فضية عبر مركز الوصيف عالمياً.
ظاهرة المنتخب الألماني في مونديال كوريا واليابان والتي جعلت ماكينتهم تحصد الانتصار تلو الآخر في طريقها إلى النهائي كانت –بلا شك- ممثلة بالمهاجم الواعد وصاحب الرأس الذهبية ميروسلاف كلوزه، فهذا الشاب الذي يلعب لنادي إف سي كايزر سلاوتن في (…..)، ويبلغ من العمر أربعاً وعشرين سنة، ومن الطول متراً و82 سنتيمتراً، ووزنه 74 كيلو جراماً أصبح حديث كل لسان في كل مكان وزمان، نتيجة تألقه اللافت وإسهامه الواضح في بلوغ بلاده للمباراة النهائية أمام البرازيل.
وُلد كلوزه في بولندا، وعندما بلغ التاسعة هاجر إلى ألمانيا برفقة والديه (باربرا) و(جوزيف)، وكلاهما لعب دولياً، الوالدة باربرا كانت تمارس كرة اليد، والوالد كرة القدم، وفي ألمانيا تفجرت موهبة كلوزه في مغازلة محبوبته كرة القدم إلى أن انضم إلى فريق إف سي كايزر سلاوتن العام 99، حيث قاده إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي في أول موسم له مع الفريق الذي يصارع هذا الموسم من أجل البقاء في دوري الأضواء، بعد سلسلة من النتائج المخيبة نتيجة الأزمة المالية الخانقة، رغم أن النادي أحرز بطولة الدوري الألماني أربع مرات.
لعب كلوزه -والذي يحمل الرقم 11- تسع عشرة مباراة رسمية مع المنتخب الألماني، أحرز خلالها ثلاثة عشر هدفاً، غير أن أغلاها على الإطلاق كانت الأهداف الخمسة التي أحرزها في مونديال كوريا واليابان حيث وقع على ثلاثة منها أمام السعودية، قبل أن يواصل مشواره مع التهديف في المباراة أمام أيرلندا، والتي انتهت بتعادل إيجابي بهدف لمثله، ولم يتخلف كلوزه عن الموعد في لقاء الكاميرون، حيث شهد ملعب شيزوكا الياباني إحرازه للهدف الثاني لمنتخبه والخامس له في البطولة.
مونديال كوريا واليابان كان المحطة الأبرز في مسيرة كلوزه الرياضية، لا لأنها كانت شاهداً على إحرازه لخمسة أهداف وحسب، بل لمساهمته أيضاً في بلوغ منتخبه للمباراة النهائية في أعظم حدث كروي عالمي، وبعد كل هذا فإن عيون المدرب الألماني (رودي فولر) لم تخطئ الظن لا، بل أصابت في عملية الاختيار وكانت تألق كلوزه تأكيداً لصدق حدس فولر، الذي توقع بروز المهاجم الألماني في المونديال، وهذا ما حدث بالفعل حيث سطر كلوزه كلماته على عشب ملاعب كوريا واليابان أهدافاً أثارت الإعجاب والآهات بآنٍ معاً وباتت تالياً حديث الشارع الرياضي في العالم ليرصع عقد المنتخب الألماني بلآلئ فضية عبر مركز الوصيف عالمياً.