ابو فيصل احمد
14-09-2003, 10:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
الخبر :
نشرت [مفكرة الإسلام] بيانا للدكتور أبو منتصر البلوشي أحد أبرز نشطاء الإسلاميين السنة الإيرانيين بيانا شديد اللهجة باسم رابطة أهل السنة في إيران يدين المجازر الوحشية التي ينفذها شيعة العراق في المناطق ذات الأغلبية الشيعية هذا نصه :
بسم الله قاصم الجبارين
رابطة أهل السنة في إيران /مكتب لندن
بيان استنكار للمجازر التي ترتكبها عصابات الشيعة في العراق ضد أهل السنةأيها الدعاة والعلماء وأصحاب الحمية والنخوة في العالم الإسلامي، كلنا نسمع ما تقترفه الأيدي الرافضية الحاقدة ضد أهل السنة في العراق من قتل العلماء وحفظة القرآن والحديث وخطف الأطفال وإحراق بعض المؤذنين وقطع الرؤوس وإحراق البيوت والاستيلاء على المساجد وإلقاء القنابل فيها وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تعود عليها القوم ضد أهل السنة سيما في المناطق الجنوبية ذات الأكثرية الشيعية، لم لا نرى عالما أو داعية من السنة سيما ممن ينعقون بالوحدة-إلا من رحم ربك- ينبس ببنت شفه؟ بعد ما خدعوا أبناء دينهم وساقوهم إلى المجزرة الصامتة ألا يخجلون من الله ومن بني دينهم ؟
علما أن أخبار هذه المجازر نشر بعضها في الجرائد والإعلام والقنوات الفضائية وان كان قصب السبق في هذا الصدد لموقع مفكرة الإسلام –أدامه الله ونفع به المسلمين- كل هذا يدل دلالة واضحة أن دعاة الوحدة المزعومة إما جهلاء مغفلون قد غدوا حصان طروادة للرافضة كلما أرادوا منهم واستغلوهم أو أصحاب مصالح سياسية حزبية ،ولائهم لأحزابهم أكثر من ولائهم لله ولبني عقيدتهم وإلا لم سكوت أصحاب القبور تجاه كل هذه الممارسات الشيعية الحاقدة ضد أهل السنة؟ ونتساءل فيما لو تعرض الرافضة لشيء من هذا أيسكت أصحاب المكر الوحدوي أم يملئون الدنيا بيانات وصراخا ؟
ونحن نهيب بالمسلمين في كل مكان أن يستنكروا هذه الأعمال والأجرام المنظمة من قبل عصابات الحكيم والصدر ويدعو لإخوانهم في الدين ويمدوا لهم يد العون بكل مستطاع ، نعم هؤلاء هم الشيعة أبناء ابن سبأ الذين حمتهم ودعمتهم أمريكا قرابة عشر سنوات لتستغلهم اليوم ضد أهل السنة لتكريس مشروع الدويلات الطائفية في المنطقة في سبيل إضفاء الشرعية على الوجود الإسرائيلي في فلسطين .
والتاريخ يكرر نفسه ألا فليخجل المخذولون من أصحاب النعيق الوحدوي –كذبا وزروا-فليخجلوا من الله ومن بني دينهم بعد ما أشادوا بالرافضة على المنابر بمناسبة وغير مناسبة، فليخجلوا من خداعهم لأهل السنة وسوقهم لهم إلى المذبحة الشيعية الصامتة كما نبهنا إلى هذا من أول يوم سقط فيه النظام السابق بل قبل سقوطه بشهور،وليكن لهم عبرة فيما وقع لإخوانهم من أهل السنة في إيران ـ والعاقل من اتعظ بغيره، على الأقل كي لا يصنفهم التاريخ في عداد المتواطئين على إخوانهم وأبنائهم بلا ثمن وكي لا يصح فيهم قول الخميني الهالك عندما سماهم أجراء بلا أجرة
17/7/1424=13/9/2003الدكتور أبو منتصر البلوشي
التعليق :
لعل البيان الذي يقطر ألما ودما يجيء داقا لناقوس الخطر بشأن الضعفاء من أهل السنة الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا للدفاع عن ذواتهم, ولعلنا بحاجة لأكثر من البكاء والنحيب على ما يلاقيه إخواننا السنة في العراق من مجازر لا تقل خطورة عن تلك التي نفذها المتوحشون الصرب ضد المسلمين العزل في البوسنة والهرسك, تلك الجريمة التي استفزت المسلمين ـ كل المسلمين ـ في العالم في منتصف التسعينات, واستدعت تظاهراتهم وتشكيلهم للجان الغوث وارتياحهم أخيرا لوجود من يدفع الضيم عن المستضعفين.
الآن يأتي الضيم في قلب الإسلام وحاضرة العروبة من أذناب الفرس [إيران] الذين تشابهت مع الروم [مرتزقة الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا].
وإذ سمعنا مع من سمع إبان الزحف الصربي على ديار الإسلام البوسنوية تنديدات وتحركات فصائل وتجمعات الحركات والفعاليات الإسلامية والمؤسسات والمؤتمرات الإعلامية والبحثية والتعليمية الإسلامية النشطة؛ فإننا نصيخ أسماعنا لنسمع عن تحرك فعال من مسلمين سنة لوجه الله وحده بعيدا عن أي حسابات سياسية براجماتية ضيقة.
وإننا لنرجو أن نرى صداً لهذه الهجمة بأي طريق مشروع للجم غوغاء الباطنية الإمامية الذين لم يجدوا من القيادات السنية ما يعيد لطابور الاحتلال الأمريكي الخامس حجمه الحقيقي .
وفي هذا الصدد, نريد أن نشدد على أن من هرعوا إلى التنديد بمقتل الحكيم وتنادوا إلى التوقيع على هذا البيان من زعماء إسلاميين سنة ـ لهم مكانتهم ـ الذي جاء فيه :
'بسم الله الرحمن الرحيم ..
العراق: صف واحد في مواجهة المصيبة .. صف واحد في مواجهة الاحتلال الموت مصيبة، وموت العلماء والقادة المصلحون مصيبة أعظم، وأشد من ذلك عندما يصحب بفظاعات ودمار، ويحاط بغموض، ويهدد بتفجير وحدة شعب ونسيجه الطائفي، وفي ظروف احتلال عصيبة تشتد فيها الحاجة لقادة في وزن العلامة المجاهد والمرجع الديني والمفكر الإسلامي السيد/ محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق .. الذي كان لاستهدافه الفظيع مع مئات من المصلين في يوم جمعة وفي حرم مقدس من قبل عصابة إجرام، وقع الصدمة الكبرى على الأمة الإسلامية بكل مذاهبها الفقهية المعتبرة وحركاتها الإسلامية السوية .
إن العلماء والقادة والدعاء الإسلاميين الموقعين لا يملكون ونفوسهم تفيض حزنا وألما واستعظاما لفداحة الجرم وبالغ الخسارة التي حلت بالعراق وأمة الإسلام بفقدان هذا العلم المتميز، إلا أن:
ـ يشجبوا هذه الجريمة النكراء والعدوان الجبان الأثيم ويعبرون عن مواساتهم القلبية الخالصة لذوي الفقيد المظلوم، وللمرجعية الدينية في النجف، ولشعب العراق بكل طوائفه وللامة الإسلامية ... كما يدينون في الوقت ذاته عصابة الإجرام التي أقدمت على انتهاك الحرمات والمقدسات واستباحة دم مرجع إسلامي عظيم في فظاعة لا تقل عن فظاعة الاحتلال ذاته.
ـ يحملون سلطة الاحتلال ـ أيا كانت الجهة التي وراء الجريمة النكراء ـ المسؤولية النهائية على حالة الفوضى الشاملة والدماء المهدورة والحرمات المنتهكة وهم لا يحركون ساكنا غير حماية أنفسهم وتثبيت احتلالهم .
ـ يدعون شعب العراق بكل مدارسه الفقهية وأعراقه ومذاهبه إلى التعبير في هذه الظروف العصيبة التي تهدد وجودهم ووحدتهم عن أعلى مستويات الأخوة الإسلامية الجامعة والوحدة الوطنية العاصمة للوقوف صفا واحدا في وجه كل ما يهدد وحدتهم من احتلال وإرهاب. قال تعالى 'ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المفلحون' !!!!!!!
نريد أن نشدد على أن هؤلاء وإن كان لهم اجتهاداتهم وحساباتهم الخاصة ـ التي نختلف معهم بشأنها ـ التي ربما أرادوا من خلال هذا البيان حماية أهل السنة الأيتام في العراق من فتنة دهماء العراق التي فجرها مقتل رأس الباطنية العراقي محمد باقر الحكيم وتقليل خسائر أهل السنة , أو ربما كان بعضهم لازال تحت تأثير الخداع الشيعي ؛ إلا أنهم المعنيون الآن وبعد تفجر الأوضاع على هذا النحو أن يبينوا للأمة عامة ولأتباعهم خاصة من هم 'الجعفرية الإمامية الإثني عشرية' المسمون بشيعة العراق, وهم معنيون أكثر من غيرهم بالتحقق من كل موقف أو تصريح شيعي رقيق ووضعه في إطاره الصحيح, وهو الانطلاق من عقيدة 'التقية' التي جرت الوبال على أهل السنة بانطلاء الزيف عليهم.
مطلوب منهم أن يتصدوا لهذا الضيم وإن اقتصر ذلك على الإدانة والبيان والمساعدة المالية.
مطلوب من كل ذي وجاهة أو رأي أو متبوع أن يعي ما يحاك ضد أمة الإسلام انطلاقًا من العراق, ليس من قبل الأمريكان؛ وإنما كذلك من قبل من لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة, ممن انطلق غوغاؤهم يقتلون ويذبحون في المسلمين مستحلين أموالهم ودماءهم وأعراضهم.
'والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون'
كتب : أميـر سعيـد
الحمد لله
الخبر :
نشرت [مفكرة الإسلام] بيانا للدكتور أبو منتصر البلوشي أحد أبرز نشطاء الإسلاميين السنة الإيرانيين بيانا شديد اللهجة باسم رابطة أهل السنة في إيران يدين المجازر الوحشية التي ينفذها شيعة العراق في المناطق ذات الأغلبية الشيعية هذا نصه :
بسم الله قاصم الجبارين
رابطة أهل السنة في إيران /مكتب لندن
بيان استنكار للمجازر التي ترتكبها عصابات الشيعة في العراق ضد أهل السنةأيها الدعاة والعلماء وأصحاب الحمية والنخوة في العالم الإسلامي، كلنا نسمع ما تقترفه الأيدي الرافضية الحاقدة ضد أهل السنة في العراق من قتل العلماء وحفظة القرآن والحديث وخطف الأطفال وإحراق بعض المؤذنين وقطع الرؤوس وإحراق البيوت والاستيلاء على المساجد وإلقاء القنابل فيها وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تعود عليها القوم ضد أهل السنة سيما في المناطق الجنوبية ذات الأكثرية الشيعية، لم لا نرى عالما أو داعية من السنة سيما ممن ينعقون بالوحدة-إلا من رحم ربك- ينبس ببنت شفه؟ بعد ما خدعوا أبناء دينهم وساقوهم إلى المجزرة الصامتة ألا يخجلون من الله ومن بني دينهم ؟
علما أن أخبار هذه المجازر نشر بعضها في الجرائد والإعلام والقنوات الفضائية وان كان قصب السبق في هذا الصدد لموقع مفكرة الإسلام –أدامه الله ونفع به المسلمين- كل هذا يدل دلالة واضحة أن دعاة الوحدة المزعومة إما جهلاء مغفلون قد غدوا حصان طروادة للرافضة كلما أرادوا منهم واستغلوهم أو أصحاب مصالح سياسية حزبية ،ولائهم لأحزابهم أكثر من ولائهم لله ولبني عقيدتهم وإلا لم سكوت أصحاب القبور تجاه كل هذه الممارسات الشيعية الحاقدة ضد أهل السنة؟ ونتساءل فيما لو تعرض الرافضة لشيء من هذا أيسكت أصحاب المكر الوحدوي أم يملئون الدنيا بيانات وصراخا ؟
ونحن نهيب بالمسلمين في كل مكان أن يستنكروا هذه الأعمال والأجرام المنظمة من قبل عصابات الحكيم والصدر ويدعو لإخوانهم في الدين ويمدوا لهم يد العون بكل مستطاع ، نعم هؤلاء هم الشيعة أبناء ابن سبأ الذين حمتهم ودعمتهم أمريكا قرابة عشر سنوات لتستغلهم اليوم ضد أهل السنة لتكريس مشروع الدويلات الطائفية في المنطقة في سبيل إضفاء الشرعية على الوجود الإسرائيلي في فلسطين .
والتاريخ يكرر نفسه ألا فليخجل المخذولون من أصحاب النعيق الوحدوي –كذبا وزروا-فليخجلوا من الله ومن بني دينهم بعد ما أشادوا بالرافضة على المنابر بمناسبة وغير مناسبة، فليخجلوا من خداعهم لأهل السنة وسوقهم لهم إلى المذبحة الشيعية الصامتة كما نبهنا إلى هذا من أول يوم سقط فيه النظام السابق بل قبل سقوطه بشهور،وليكن لهم عبرة فيما وقع لإخوانهم من أهل السنة في إيران ـ والعاقل من اتعظ بغيره، على الأقل كي لا يصنفهم التاريخ في عداد المتواطئين على إخوانهم وأبنائهم بلا ثمن وكي لا يصح فيهم قول الخميني الهالك عندما سماهم أجراء بلا أجرة
17/7/1424=13/9/2003الدكتور أبو منتصر البلوشي
التعليق :
لعل البيان الذي يقطر ألما ودما يجيء داقا لناقوس الخطر بشأن الضعفاء من أهل السنة الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا للدفاع عن ذواتهم, ولعلنا بحاجة لأكثر من البكاء والنحيب على ما يلاقيه إخواننا السنة في العراق من مجازر لا تقل خطورة عن تلك التي نفذها المتوحشون الصرب ضد المسلمين العزل في البوسنة والهرسك, تلك الجريمة التي استفزت المسلمين ـ كل المسلمين ـ في العالم في منتصف التسعينات, واستدعت تظاهراتهم وتشكيلهم للجان الغوث وارتياحهم أخيرا لوجود من يدفع الضيم عن المستضعفين.
الآن يأتي الضيم في قلب الإسلام وحاضرة العروبة من أذناب الفرس [إيران] الذين تشابهت مع الروم [مرتزقة الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا].
وإذ سمعنا مع من سمع إبان الزحف الصربي على ديار الإسلام البوسنوية تنديدات وتحركات فصائل وتجمعات الحركات والفعاليات الإسلامية والمؤسسات والمؤتمرات الإعلامية والبحثية والتعليمية الإسلامية النشطة؛ فإننا نصيخ أسماعنا لنسمع عن تحرك فعال من مسلمين سنة لوجه الله وحده بعيدا عن أي حسابات سياسية براجماتية ضيقة.
وإننا لنرجو أن نرى صداً لهذه الهجمة بأي طريق مشروع للجم غوغاء الباطنية الإمامية الذين لم يجدوا من القيادات السنية ما يعيد لطابور الاحتلال الأمريكي الخامس حجمه الحقيقي .
وفي هذا الصدد, نريد أن نشدد على أن من هرعوا إلى التنديد بمقتل الحكيم وتنادوا إلى التوقيع على هذا البيان من زعماء إسلاميين سنة ـ لهم مكانتهم ـ الذي جاء فيه :
'بسم الله الرحمن الرحيم ..
العراق: صف واحد في مواجهة المصيبة .. صف واحد في مواجهة الاحتلال الموت مصيبة، وموت العلماء والقادة المصلحون مصيبة أعظم، وأشد من ذلك عندما يصحب بفظاعات ودمار، ويحاط بغموض، ويهدد بتفجير وحدة شعب ونسيجه الطائفي، وفي ظروف احتلال عصيبة تشتد فيها الحاجة لقادة في وزن العلامة المجاهد والمرجع الديني والمفكر الإسلامي السيد/ محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق .. الذي كان لاستهدافه الفظيع مع مئات من المصلين في يوم جمعة وفي حرم مقدس من قبل عصابة إجرام، وقع الصدمة الكبرى على الأمة الإسلامية بكل مذاهبها الفقهية المعتبرة وحركاتها الإسلامية السوية .
إن العلماء والقادة والدعاء الإسلاميين الموقعين لا يملكون ونفوسهم تفيض حزنا وألما واستعظاما لفداحة الجرم وبالغ الخسارة التي حلت بالعراق وأمة الإسلام بفقدان هذا العلم المتميز، إلا أن:
ـ يشجبوا هذه الجريمة النكراء والعدوان الجبان الأثيم ويعبرون عن مواساتهم القلبية الخالصة لذوي الفقيد المظلوم، وللمرجعية الدينية في النجف، ولشعب العراق بكل طوائفه وللامة الإسلامية ... كما يدينون في الوقت ذاته عصابة الإجرام التي أقدمت على انتهاك الحرمات والمقدسات واستباحة دم مرجع إسلامي عظيم في فظاعة لا تقل عن فظاعة الاحتلال ذاته.
ـ يحملون سلطة الاحتلال ـ أيا كانت الجهة التي وراء الجريمة النكراء ـ المسؤولية النهائية على حالة الفوضى الشاملة والدماء المهدورة والحرمات المنتهكة وهم لا يحركون ساكنا غير حماية أنفسهم وتثبيت احتلالهم .
ـ يدعون شعب العراق بكل مدارسه الفقهية وأعراقه ومذاهبه إلى التعبير في هذه الظروف العصيبة التي تهدد وجودهم ووحدتهم عن أعلى مستويات الأخوة الإسلامية الجامعة والوحدة الوطنية العاصمة للوقوف صفا واحدا في وجه كل ما يهدد وحدتهم من احتلال وإرهاب. قال تعالى 'ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المفلحون' !!!!!!!
نريد أن نشدد على أن هؤلاء وإن كان لهم اجتهاداتهم وحساباتهم الخاصة ـ التي نختلف معهم بشأنها ـ التي ربما أرادوا من خلال هذا البيان حماية أهل السنة الأيتام في العراق من فتنة دهماء العراق التي فجرها مقتل رأس الباطنية العراقي محمد باقر الحكيم وتقليل خسائر أهل السنة , أو ربما كان بعضهم لازال تحت تأثير الخداع الشيعي ؛ إلا أنهم المعنيون الآن وبعد تفجر الأوضاع على هذا النحو أن يبينوا للأمة عامة ولأتباعهم خاصة من هم 'الجعفرية الإمامية الإثني عشرية' المسمون بشيعة العراق, وهم معنيون أكثر من غيرهم بالتحقق من كل موقف أو تصريح شيعي رقيق ووضعه في إطاره الصحيح, وهو الانطلاق من عقيدة 'التقية' التي جرت الوبال على أهل السنة بانطلاء الزيف عليهم.
مطلوب منهم أن يتصدوا لهذا الضيم وإن اقتصر ذلك على الإدانة والبيان والمساعدة المالية.
مطلوب من كل ذي وجاهة أو رأي أو متبوع أن يعي ما يحاك ضد أمة الإسلام انطلاقًا من العراق, ليس من قبل الأمريكان؛ وإنما كذلك من قبل من لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة, ممن انطلق غوغاؤهم يقتلون ويذبحون في المسلمين مستحلين أموالهم ودماءهم وأعراضهم.
'والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون'
كتب : أميـر سعيـد