bourne
17-09-2003, 12:20 AM
فشل بشيكتاش في أول اختبار أوروبي له هذا الموسم وخسر بملعبه أمام لاتسيو الإيطالي بهدفين دون مقابل في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثامنة لدوري الأبطال الأوروبي .
أحرز هدفي لاتسيو كل من ياب شتام في الدقيقة 37 وستيفانو فيوري في الدقيقة 77 , ليحصد الفريق الإيطالي أول ثلاث نقاط له ويتصدر المجموعة بفارق هدف عن تشيلسي الإنجليزي والذي حقق فوزاً خارج ملعبه على سبارتا براغ التشيكي .
جاء هدفا لاتسيو من أخطاء فادحة للدفاع التركي وحارس مرماه , حيث فشل الدفاع في التعامل مع ركنية لاتسيو التي حولها شتام الخالي تماما من الرقابة لداخل مرمى الحارس الكولومبي كوردوبا , كما تسبب الارتباك الدفاعي في الهدف الثاني للطليان .
ويتحمل المدير الفني الروماني ميرتشيا لوتشيسكو مدرب الصقور مسئولية هزيمة فريقه بالتشكيل العجيب الذي بدأ به المباراة , والذي فاجئ كل الجماهير التي احتشدت في الملعب بإبقائه نجمي الفريق يلتشين سيرجين واحمد حسن على مقعد البدلاء .
المدرب الروماني بدأ المباراة بتشكيل جديد تماماً عن أي مباراة لعبها الفريق هذا الموسم , وأخطأ بإشراك نجمه ايلهان مانسز العائد من إصابة طويلة بل وأشرك بجواره المهاجم متين تومير وهو ما لم يفعله بشيكتاش من قبل طوال مبارياته الخمس بالدوري .
غير أن التوفيق كان بعيداً عن بشيكتاش في هذه المباراة , فقد كان من الممكن أن يسجل الدولي متين تومير هدفاً واحداً على الأقل في الشوط الأول لو صاحبه التوفيق في الفرص التي أتيحت إليه , وكان أبرزها التسديدة التي أنقذها بيروتزي بصعوبة في الدقيقة 12 .
ومن ركلة ركنية نجح الهولندي الدولي شتام في التقدم لفريقه بضربة رأس رائعة مستغلا الخطأ الفادح في الرقابة من الدفاع التركي في الدقيقة 37 .
لم يجد الروماني لوتشيسكو بداً سوى إشراك نجميه سيرجين واحمد حسن في الدقيقة 56 بدلاً من ايلهان مانسيز وتومير متين الغير موفقين تماماً .
بالفعل كاد هذا التغيير أن يسفر عن هدف التعادل عندما لعب احمد حسن تمريرة سحرية لبانكو الذي سقط داخل منطقة الجزاء بفعل فاعل لكن الحكم أشار باستئناف اللعب وسط احتجاجات الأتراك .
ضغط الأتراك بشدة سعيا وراء تعديل النتيجة وتألق بيروتزي في إنقاذ مرماه من هدف التعادل وسط سوء توفيق شديد صاحب الصقور , لاسيما في تسديدة سيرجين التي أخرجها بيروتزي إلى ركنية أو في كرة البديل سينان التي ارتدت من أعلى العارضة إلى خارج الملعب .
ووسط هذه الموجات المتتالية من هجمات الصقور , فاجئ ستيفانو فيوري الجميع بعرضية ماكرة ارتبك فيها الدفاع التركي وأعادها إليه مرة أخرى ليودعها المرمى الخالي من حارسه في الدقيقة 77 , ويقضي على آمال الأتراك .
منقول
أحرز هدفي لاتسيو كل من ياب شتام في الدقيقة 37 وستيفانو فيوري في الدقيقة 77 , ليحصد الفريق الإيطالي أول ثلاث نقاط له ويتصدر المجموعة بفارق هدف عن تشيلسي الإنجليزي والذي حقق فوزاً خارج ملعبه على سبارتا براغ التشيكي .
جاء هدفا لاتسيو من أخطاء فادحة للدفاع التركي وحارس مرماه , حيث فشل الدفاع في التعامل مع ركنية لاتسيو التي حولها شتام الخالي تماما من الرقابة لداخل مرمى الحارس الكولومبي كوردوبا , كما تسبب الارتباك الدفاعي في الهدف الثاني للطليان .
ويتحمل المدير الفني الروماني ميرتشيا لوتشيسكو مدرب الصقور مسئولية هزيمة فريقه بالتشكيل العجيب الذي بدأ به المباراة , والذي فاجئ كل الجماهير التي احتشدت في الملعب بإبقائه نجمي الفريق يلتشين سيرجين واحمد حسن على مقعد البدلاء .
المدرب الروماني بدأ المباراة بتشكيل جديد تماماً عن أي مباراة لعبها الفريق هذا الموسم , وأخطأ بإشراك نجمه ايلهان مانسز العائد من إصابة طويلة بل وأشرك بجواره المهاجم متين تومير وهو ما لم يفعله بشيكتاش من قبل طوال مبارياته الخمس بالدوري .
غير أن التوفيق كان بعيداً عن بشيكتاش في هذه المباراة , فقد كان من الممكن أن يسجل الدولي متين تومير هدفاً واحداً على الأقل في الشوط الأول لو صاحبه التوفيق في الفرص التي أتيحت إليه , وكان أبرزها التسديدة التي أنقذها بيروتزي بصعوبة في الدقيقة 12 .
ومن ركلة ركنية نجح الهولندي الدولي شتام في التقدم لفريقه بضربة رأس رائعة مستغلا الخطأ الفادح في الرقابة من الدفاع التركي في الدقيقة 37 .
لم يجد الروماني لوتشيسكو بداً سوى إشراك نجميه سيرجين واحمد حسن في الدقيقة 56 بدلاً من ايلهان مانسيز وتومير متين الغير موفقين تماماً .
بالفعل كاد هذا التغيير أن يسفر عن هدف التعادل عندما لعب احمد حسن تمريرة سحرية لبانكو الذي سقط داخل منطقة الجزاء بفعل فاعل لكن الحكم أشار باستئناف اللعب وسط احتجاجات الأتراك .
ضغط الأتراك بشدة سعيا وراء تعديل النتيجة وتألق بيروتزي في إنقاذ مرماه من هدف التعادل وسط سوء توفيق شديد صاحب الصقور , لاسيما في تسديدة سيرجين التي أخرجها بيروتزي إلى ركنية أو في كرة البديل سينان التي ارتدت من أعلى العارضة إلى خارج الملعب .
ووسط هذه الموجات المتتالية من هجمات الصقور , فاجئ ستيفانو فيوري الجميع بعرضية ماكرة ارتبك فيها الدفاع التركي وأعادها إليه مرة أخرى ليودعها المرمى الخالي من حارسه في الدقيقة 77 , ويقضي على آمال الأتراك .
منقول