القعقاع100
23-09-2003, 01:53 PM
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية [حماس] الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي أن قيادة الحركة تواصل عملها بشكل جيد على رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها، مشدداً على ان حماس وعلى رغم ذلك كله ستواصل توجيه ضرباتها للاحتلال.
وقال الرنتيسي في تصريح له انه في ظل حرب الإبادة التي تشنها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وفي ظل استهداف منازل قادة الحركة، اتخذ القادة إجراءات أمنية مشددة، عملا بقول الله عز وجل يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ، وحرصا من القيادة على سلامة المواطنين الذين يتعمد الاحتلال تدمير منازلهم فوق رؤوسهم بحجة استهداف منازل قادة حماس.
وأضاف رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها القيادة إلا أنها تمارس عملها بشكل جيد أي أن عمل القيادة لم يتوقف والحمد لله، وستواصل الحركة ملاحقتها للعدو الذي سيدفع ثمنا باهظا لجرائمه التي يمارسونها باستمتاع ضد الشعب الفلسطيني.
ويشار ان قادة حركة حماس بمن فيهم زعيم ومؤسس الحركة الشيخ احمد ياسين تواروا عن الأنظار منذ اسبوعين، وغادروا منازلهم وهم في أماكن سرية. منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الشيخ وقصف منزل القيادي في الحركة الدكتور محمود الزهار الذي انتقل من المستشفى الذي كان يعالج فيه للتطبب في مكان مجهول لا يعلمه حتى أبناؤه.
ولم يستطع أي من قادة حماس الاجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف احمد قريع أول أمس بسبب كثافة الطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء غزة، وعجز قريع عن الوصول الى أي منهم، بسبب الاحتياطات الأمنية التي يحيطون انفسهم بها.
وتصل تصريحات هنية والرنتيسي الى الصحافيين بوساطة معقدة، حيث يرسلون مجهولين بتصريحات الى بعض المكاتب الصحافية أو يجد الصحافيون تصريحات تحت أبوابهم كما كانت توزع البيانات السرية في السابق، ويفشل الصحافيون الاجانب الذين يزورون قطاع غزة في الوصول الى أي من قادة حماس لإجراء مقابلات معهم، حيث تخلوا عن هواتفهم المحمولة ولم يعد أي منهم يستخدم أي وسيلة اتصال هاتفية.
وبرزت قيادات ميدانية جديدة تلتقي مع الفصائل، وتنسق أي خلافات معها، حيث انه حين عجزت القيادة المركزية المعروفة لحماس الاجتماع مع الفصائل إبان أزمة وقعت بين عناصر من حماس وجهاز الأمن الوقائي الخميس الماضي نجحت قيادة ميدانية شابة في التعامل مع الفصائل وانهاء الموقف وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على أي اقتتال داخلي.
ويؤكد ممثلو القوى الوطنية والاسلامية انهم يشعرون ان قيادة حماس لا زالت تملك زمام الأمور على كل عناصر حركتها، على رغم ابتعادها عن العمل العلني ونزولها للعمل السري، مشددين ان جميع الفصائل مرت خلال الانتفاضة الاولى بالظروف نفسها واستطاعت تحقيق الانجازات على مدى سنوات.
وقال الرنتيسي في تصريح له انه في ظل حرب الإبادة التي تشنها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وفي ظل استهداف منازل قادة الحركة، اتخذ القادة إجراءات أمنية مشددة، عملا بقول الله عز وجل يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ، وحرصا من القيادة على سلامة المواطنين الذين يتعمد الاحتلال تدمير منازلهم فوق رؤوسهم بحجة استهداف منازل قادة حماس.
وأضاف رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها القيادة إلا أنها تمارس عملها بشكل جيد أي أن عمل القيادة لم يتوقف والحمد لله، وستواصل الحركة ملاحقتها للعدو الذي سيدفع ثمنا باهظا لجرائمه التي يمارسونها باستمتاع ضد الشعب الفلسطيني.
ويشار ان قادة حركة حماس بمن فيهم زعيم ومؤسس الحركة الشيخ احمد ياسين تواروا عن الأنظار منذ اسبوعين، وغادروا منازلهم وهم في أماكن سرية. منذ المحاولة الفاشلة لاغتيال الشيخ وقصف منزل القيادي في الحركة الدكتور محمود الزهار الذي انتقل من المستشفى الذي كان يعالج فيه للتطبب في مكان مجهول لا يعلمه حتى أبناؤه.
ولم يستطع أي من قادة حماس الاجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف احمد قريع أول أمس بسبب كثافة الطيران الحربي الاسرائيلي في اجواء غزة، وعجز قريع عن الوصول الى أي منهم، بسبب الاحتياطات الأمنية التي يحيطون انفسهم بها.
وتصل تصريحات هنية والرنتيسي الى الصحافيين بوساطة معقدة، حيث يرسلون مجهولين بتصريحات الى بعض المكاتب الصحافية أو يجد الصحافيون تصريحات تحت أبوابهم كما كانت توزع البيانات السرية في السابق، ويفشل الصحافيون الاجانب الذين يزورون قطاع غزة في الوصول الى أي من قادة حماس لإجراء مقابلات معهم، حيث تخلوا عن هواتفهم المحمولة ولم يعد أي منهم يستخدم أي وسيلة اتصال هاتفية.
وبرزت قيادات ميدانية جديدة تلتقي مع الفصائل، وتنسق أي خلافات معها، حيث انه حين عجزت القيادة المركزية المعروفة لحماس الاجتماع مع الفصائل إبان أزمة وقعت بين عناصر من حماس وجهاز الأمن الوقائي الخميس الماضي نجحت قيادة ميدانية شابة في التعامل مع الفصائل وانهاء الموقف وإعادة الاعتبار للوحدة الوطنية، وتفويت الفرصة على أي اقتتال داخلي.
ويؤكد ممثلو القوى الوطنية والاسلامية انهم يشعرون ان قيادة حماس لا زالت تملك زمام الأمور على كل عناصر حركتها، على رغم ابتعادها عن العمل العلني ونزولها للعمل السري، مشددين ان جميع الفصائل مرت خلال الانتفاضة الاولى بالظروف نفسها واستطاعت تحقيق الانجازات على مدى سنوات.