المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بيان للأخوة المجاهدين على أرض الرافدين



المبارك
26-09-2003, 09:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



بيان للأخوة المجاهدين على أرض الرافدين



الحمد لله ناصر المجاهدين ، ومعز المؤمنين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :

فما فتئ أعداء الدين والملة يسعون جاهدين في القضاء على الإسلام وكسر شوكته ، ووأد كل حركة جهادية تقوم هنا أو هناك ، لعلمهم اليقيني أن الخطر الحقيقي عليهم يمثل في الجهاد والحركات الجهادية ، والتي لا تقبل المساومات ولا التنازلات .

وإن من أخبث طرقهم في ضرب الحركات الجهادية دس الجواسيس المتلبسين بلباس الدين والإسلام ، فيُدْخِوُلْ مع كل قوم من هم من بني جلدتهم ومن يتكلم بلسانهم كمثل ما فعلوا في الحركة الجهادية الجزائرية - لما ظهرت بعض آثارها الطيبة – حيث بثوا فيهم الجواسيس والعملاء من الاستخبارات الجزائرية وغيرها ؛ حتى استطاعوا أن يضربوا المجاهدين من الداخل ..

وكذلك في أفغانستان الأولى حيث سعت استخبارات الحكومات العربية لتضع لها موطء قدم في أفغانستان من خلال أفراد الاستخبارات الذي كانوا يجيئون باسم الجهاد والغيرة على الدين ، ثم يقومون بدروهم الخبيث في التجسس وإثارة الفتن والقلاقل بين المجاهدين .

ولما أبلى الأخوة المجاهدون في العراق بلاءً حسناً ، وقتلوا من الصليبيين من العدد ما لا يخفى ، وكدروا على الأمريكان فرصة النهب والسلب لخيرات هذا البلد المسلم ، سعت الولايات المتحدة الأمريكية مع الحكومات العميلة والمجاورة لمنطقة العراق أن يسعوا في بث عناصر الإستخبارات بين صفوف المجاهدين ، حيث ثبت لدينا تشكيل لجنة استخباراتية مكونة من ثلاث دول هي : [ السعودية ، الكويت ، أمريكا ] هدفها ضرب المجاهدين في العراق من خلال التجسس عليهم أو الدلالة على مواقعهم بواسطة الشرائح الإكترونية التي توضع في أماكن يتواجد فيها المجاهدون ليسهل ضربهم وإبادتهم ، وكذلك إثارة الفرقة والخلاف بين المجاهدين كما فعل اليهودي شاس بن قيس لما أثار الفتنة بين الأوس والخزرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

وإننا نوصي إخواننا المجاهدين في العراق - من عراقيين ومتطوعين – بالحذر الشديد التام ، وتنقية الصف من هؤلاء العملاء والحرص على التأكد من كل من يريد اللحاق بهم ، ولو كان ممن سبق له المشاركة في الجهاد ، لأن الدول الثلاث وغيرها تسعى سعياً حثيثاً لشراء ذمم بعض من خرجوا للجهاد في السابق ليحققوا بهم مآربهم الخبيثة في ضرب المجاهدين من الداخل.

كما نوصي إخواننا في العراق بأنه متى ما ثبت لديهم بالدلائل والبراهين عمالة أحد وخيانته أن يعاجلوه بالقتل ، تنكيلاً به ، وردعاً لغيره ، حيث إن التساهل مع هؤلاء العملاء يجعلهم يتكاثرون ويعيثون في صفوفكم ، سائلين الله لكم السلامة والعافية ، والنصر والتمكين ، والعزة والفتح المبين .

مركز الدراسات والبحوث الإسلامية