جورية الشام
26-09-2003, 04:53 PM
الشعر مملكتي..
و الحرفُ قافلتي..
و دمعُ القلبِ في ظُلمِ الدُّجى ..شفتي
في موكبِ الثوارِ سِرتُ..
لا أدري.. أيطول مشواري؟
أم تحزمُ الأقدارُ أمتعتي؟!!
أم هل يا ترى أماهُ..
في حضنِ طيرٍ..
أهيمُ ..أبيع بأرخص الأثمانِ أغنيتي!
ذاك الذي كان فوق الغصنِ مَبسَمُهُ
شذا ..طربا..
يبيدُ ..يسحقُ الخوفَ من عَينَيّ..
و يزرعُ قيثارة من الأحلام..
تشدو فوق جرح الدهر .. في أذنيّ..
يُنسيني أنّي بأجندة الأيامِ ..ما زلتُ..
جزءا من غبارِ صُفرِ الورق..
و سودُ الكلماتِ ملحمتي..
..
الشعرُ مملكتي..
و عرشُ الشعرِ في عصرِ الدُّّّّّّّّّّّّجى خَرِبُ..
و الحرفُ يحبو..خوفا من الضباط..
حرصا على مُهَجِ الكلامِ من السياط!
فلا تعجب صديقي..
إن رأيتَ صرير القلمِ ينتَحِبُ!
أو غصنا كان في خُضرِ الجنان..
و صار بين القش و العفنِ !!
كذا التاريخُ ..لا تحزن هُمــــــــام
يواري سوءةَ الحرفِ الجريء..
و يقبر الأحلام.. بلا كَفَنِ !!
و يَخرُجُ الجلاّدُ من بين الجموعِ بريء..
..
غَنِّ يا طيرنا ..بأشجانِ الجراح..
نحنُ رغم الألمِ ثوارٌ ..
و هم يا حاديَ الأرواح..هم جُــبنُ الفِــراخ!
غنِّ بلحن البائســـــــــين
بأقفاصٍ غُمِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّـــسَت وحلَ المعتدين...
ليقتلوا فينا الكفاح!
قُل لهم ..
أنّــا و إن كتموا الحروف .. كتموا النفوس..
أنّـــا و إن أحرقوا في جوفنا كلَّّّّّّّّّ الحنـــاجر..
سنغني ..و نغنــــــي
و نصنع من قِطَعِ أجسادنا آلاف المنابر!
و نغرس في أرض أمانِــيِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّـــهم ..كل الخنـــــــاجر..
قل لهم يا طيرنا..
المجدُ مجدُ السالفيـــــن..
و ليس في تاريخهم ..سوى جوعٍ...قهرٍ ..و موتٍ دفين..
قل لهم .. أن الحفاة و إن لبسوا الخلاخيل ..
هم حفاةٌ.. هم عراةٌ .. هم شراذمُ آيسيـــــــن..
المجدُ لمن ملكَ الدُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنـــا يوما..بعزمِ اليقين..
المجد مجد الحرف.. مجد السيفِ..
يا أيها الباكي.. يا حافيَ التاريخ !
يا من زخرفتَ سيفَك بدمٍ و زَيف
غدا سوف تنادي عليك.. خمائلُ فلسطين
و يروي ظمَأَهُ من دمك..ثرى وطني الحزين
..
قل لهم يا طيرُ..
أن الجراح إن زادت ..
فذاكَ بشيرُ نصرِ الصابرين
..
هذي حروفي..
فإن مــــــتُّّّّّّ يا طيري الحبيب..
أرسِل قوافيها الى مُزن السماء..
لعل الغيثَ يُسرعنا ..و ينحسر المساء ..
لعلها زغرودة النصر القريب..
تعانقُ الشمس.
تهدي أرواحَنا مسكَ الختام..
و تكتب في بوادينا..
في صفحة الحسام..
و على هام راياتنا :
انتصـــــــرنا يا هُمـــــام ..
A.M.R
9/9/2003
و الحرفُ قافلتي..
و دمعُ القلبِ في ظُلمِ الدُّجى ..شفتي
في موكبِ الثوارِ سِرتُ..
لا أدري.. أيطول مشواري؟
أم تحزمُ الأقدارُ أمتعتي؟!!
أم هل يا ترى أماهُ..
في حضنِ طيرٍ..
أهيمُ ..أبيع بأرخص الأثمانِ أغنيتي!
ذاك الذي كان فوق الغصنِ مَبسَمُهُ
شذا ..طربا..
يبيدُ ..يسحقُ الخوفَ من عَينَيّ..
و يزرعُ قيثارة من الأحلام..
تشدو فوق جرح الدهر .. في أذنيّ..
يُنسيني أنّي بأجندة الأيامِ ..ما زلتُ..
جزءا من غبارِ صُفرِ الورق..
و سودُ الكلماتِ ملحمتي..
..
الشعرُ مملكتي..
و عرشُ الشعرِ في عصرِ الدُّّّّّّّّّّّّجى خَرِبُ..
و الحرفُ يحبو..خوفا من الضباط..
حرصا على مُهَجِ الكلامِ من السياط!
فلا تعجب صديقي..
إن رأيتَ صرير القلمِ ينتَحِبُ!
أو غصنا كان في خُضرِ الجنان..
و صار بين القش و العفنِ !!
كذا التاريخُ ..لا تحزن هُمــــــــام
يواري سوءةَ الحرفِ الجريء..
و يقبر الأحلام.. بلا كَفَنِ !!
و يَخرُجُ الجلاّدُ من بين الجموعِ بريء..
..
غَنِّ يا طيرنا ..بأشجانِ الجراح..
نحنُ رغم الألمِ ثوارٌ ..
و هم يا حاديَ الأرواح..هم جُــبنُ الفِــراخ!
غنِّ بلحن البائســـــــــين
بأقفاصٍ غُمِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّـــسَت وحلَ المعتدين...
ليقتلوا فينا الكفاح!
قُل لهم ..
أنّــا و إن كتموا الحروف .. كتموا النفوس..
أنّـــا و إن أحرقوا في جوفنا كلَّّّّّّّّّ الحنـــاجر..
سنغني ..و نغنــــــي
و نصنع من قِطَعِ أجسادنا آلاف المنابر!
و نغرس في أرض أمانِــيِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّـــهم ..كل الخنـــــــاجر..
قل لهم يا طيرنا..
المجدُ مجدُ السالفيـــــن..
و ليس في تاريخهم ..سوى جوعٍ...قهرٍ ..و موتٍ دفين..
قل لهم .. أن الحفاة و إن لبسوا الخلاخيل ..
هم حفاةٌ.. هم عراةٌ .. هم شراذمُ آيسيـــــــن..
المجدُ لمن ملكَ الدُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنـــا يوما..بعزمِ اليقين..
المجد مجد الحرف.. مجد السيفِ..
يا أيها الباكي.. يا حافيَ التاريخ !
يا من زخرفتَ سيفَك بدمٍ و زَيف
غدا سوف تنادي عليك.. خمائلُ فلسطين
و يروي ظمَأَهُ من دمك..ثرى وطني الحزين
..
قل لهم يا طيرُ..
أن الجراح إن زادت ..
فذاكَ بشيرُ نصرِ الصابرين
..
هذي حروفي..
فإن مــــــتُّّّّّّ يا طيري الحبيب..
أرسِل قوافيها الى مُزن السماء..
لعل الغيثَ يُسرعنا ..و ينحسر المساء ..
لعلها زغرودة النصر القريب..
تعانقُ الشمس.
تهدي أرواحَنا مسكَ الختام..
و تكتب في بوادينا..
في صفحة الحسام..
و على هام راياتنا :
انتصـــــــرنا يا هُمـــــام ..
A.M.R
9/9/2003