RED line
28-09-2003, 07:11 PM
أعلنت شركة امريكية انها ستقوم بطرح لعبة جديدة إلى الأسواق العام القادم تسمى حرب الكومة تستخدم فيها صوراً حقيقية من المعارك التي دارت أثناء الحرب على العراق.
وقال كيث هالبير المدير الفني التفيذي لشركة كومة ان شركته تخطط للحصول على حق استغلال الصور الفوتغرافية التي التقطتها وكالات الأنباء مثل رويترز والاسوتيتد برس وغيرها بالإضافة إلى لقطات أخرى سوف تحصل عليها من وزارة الدفاع الامريكية بعد الوصول إلى اتفاق معها بهذا الشأن.
وتخطط الشركة لجعل اللعبة أكثر واقعية عن طريق استغلال صور المعارك الحقيقية التي ستقوم بشراء حق استخدامها وبحيث تسمح للاعبين بتصميم مهامها الخاصة مثل محاكاة الغارة التي شنتها القوات الامريكية على المنزل الذي كان يختبئ فيه قصي وعدي في الموصل وأدت إلى مصرعهما ونجاح المهمة.
وتوقعت صحيفة الجارديان البريطانية ان تثير اللعبة الجديدة جدلاً واسعاً عند طرحها في الأسواق العام القادم وقالت الصحيفة، انه من المتوقع ان تواجه الشركة المنتجه اتهامات مثل الاتجار من حرب أدت إلى مصرع ما يزيد عن خمسة آلاف شخص وقد يثور الرأي العام الامريكي أو البريطاني الذي لا يزال يفقد أبناءه بصورة شبه يومية في العراق حتى هذه اللحظة.
وكانت شركة سوني اليابانية قد أجبرت على التراجع عن خططها وإصدار لعبة يطلق عليها الصدمة والرعب بعد ان أثارت موجة من السخط العام وقالت سوني في بيان لاحق انها تعترف ان الفكرة كانت قائمة على شيء للأمور.
ولكن هذه المخاوف لن توقف حتى الآن خطط كومه التي قامت بتعيين ويليام وينفد الذي كان يعمل منتجاً اخبارياً في شبكة ايه بي سي الامريكية للانضمام لفريق العمل باللعبة.
وتروج الشركة اللعبة الجديدة على لسان مديرها التنفيذي الذي ادعى ان علاقات الشركة مع وزارة الدفاع بجانب قدرتها الذكية على استكشاف الوضع الداخلي في مناطق الصراع سوف يتيح للمستخدمين بان يلعبوا بالأخبار.
ورفضت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون التعليق على هذه التصريحات.
ومن المقرر ان تطرح اللعبة الجديدة في الأسواق في فبراير القادم وسوف تحتوي نسختها الأولى على معارك من العراق وأفغانستان وليبيا.
المصدر / العالم الرقمى جريد الجزيره
وصلة الموضووع /
http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/28092003/th19.htm
وقال كيث هالبير المدير الفني التفيذي لشركة كومة ان شركته تخطط للحصول على حق استغلال الصور الفوتغرافية التي التقطتها وكالات الأنباء مثل رويترز والاسوتيتد برس وغيرها بالإضافة إلى لقطات أخرى سوف تحصل عليها من وزارة الدفاع الامريكية بعد الوصول إلى اتفاق معها بهذا الشأن.
وتخطط الشركة لجعل اللعبة أكثر واقعية عن طريق استغلال صور المعارك الحقيقية التي ستقوم بشراء حق استخدامها وبحيث تسمح للاعبين بتصميم مهامها الخاصة مثل محاكاة الغارة التي شنتها القوات الامريكية على المنزل الذي كان يختبئ فيه قصي وعدي في الموصل وأدت إلى مصرعهما ونجاح المهمة.
وتوقعت صحيفة الجارديان البريطانية ان تثير اللعبة الجديدة جدلاً واسعاً عند طرحها في الأسواق العام القادم وقالت الصحيفة، انه من المتوقع ان تواجه الشركة المنتجه اتهامات مثل الاتجار من حرب أدت إلى مصرع ما يزيد عن خمسة آلاف شخص وقد يثور الرأي العام الامريكي أو البريطاني الذي لا يزال يفقد أبناءه بصورة شبه يومية في العراق حتى هذه اللحظة.
وكانت شركة سوني اليابانية قد أجبرت على التراجع عن خططها وإصدار لعبة يطلق عليها الصدمة والرعب بعد ان أثارت موجة من السخط العام وقالت سوني في بيان لاحق انها تعترف ان الفكرة كانت قائمة على شيء للأمور.
ولكن هذه المخاوف لن توقف حتى الآن خطط كومه التي قامت بتعيين ويليام وينفد الذي كان يعمل منتجاً اخبارياً في شبكة ايه بي سي الامريكية للانضمام لفريق العمل باللعبة.
وتروج الشركة اللعبة الجديدة على لسان مديرها التنفيذي الذي ادعى ان علاقات الشركة مع وزارة الدفاع بجانب قدرتها الذكية على استكشاف الوضع الداخلي في مناطق الصراع سوف يتيح للمستخدمين بان يلعبوا بالأخبار.
ورفضت وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون التعليق على هذه التصريحات.
ومن المقرر ان تطرح اللعبة الجديدة في الأسواق في فبراير القادم وسوف تحتوي نسختها الأولى على معارك من العراق وأفغانستان وليبيا.
المصدر / العالم الرقمى جريد الجزيره
وصلة الموضووع /
http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/28092003/th19.htm