amm125
01-10-2003, 03:06 PM
الفريق الوطني الجزائري إلى أين ؟؟؟؟؟
بعد أقل من 5 أشهر سيلعب الفريق الوطني الجزائري أولى مبارياته أمام العملاق الكامروني وبعدها بأربعة أيام سيلعب أمام المصريين ثم أمام زيمبابوي.
الجماهير الجزائرية العريضة لاتحلم حتى بتحقيق التعادل أمام المصريين فمابالك بالكامرون وربما قد نتعادل أمام الزيمبابوي الذي صعد لأول مرة للنهائيات.
ورغم أن الفريق الجزائري ربما سيستثمر عاملي الملعب و الجمهور حيث أن الجارة تونس تعتبر بالنسبة للجزائريين كالجزائر تماما وأن الجمهور سيكون حاضرا تماما كما لو أنه تلعب الجزائر بأراضيها إلا أن هذا لن يشفع أمام قوة الكامرونيين و المصريين،بأرمادتهم من اللاعبين الممتازين وبتحضيرهم الجيد فالكامرون تعتمد ب 100 ب 100 على المحترفين في أكبر النوادي الأوروبية و الذين يلبون النداء الوطني في كل مرة وكذلك المصريين الذين يكفيهم أن يملكون لاعب من طراز ميدو بعكس الجزائر التي أجرت تحضيرات متذبذبة –لايمكن القول عناه أنها تحضيرات-حيث كان تحضيري فرنسا كان في غياب لاعبي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وفي غياب نجم أولمبيك مارسيليا
ابراهيم حمداني الذي امتنع عن تلبية النداء الوطني وغياب رمضاني نجم فرايبورغ الألماني ومادوني صخرة دفاع بروسيا دورتموند
كل هذا جعل عمل المدرب الوطني رابح سعدان وهو الذي أهل الجزائر مرتين لكأس العالم 82 و 86 عملا غير مكتمل ويستحيل معه تكوين فريق وطني تنافسي.
وكالعادة المسهولين عفوا المسؤولين الجزائريين يريدون العمل على المدى البعيد وهذه حكاية قديمة مستهلكة يعرفها الجزائريون جيدا ،فالتخطيط السيء و الإنقلابات الحاصلة في دواليب الكرة الجزائرية وغياب الضمير الوطني و المهني هم سيد الموقف وكل القرارات ارتجالية وغير مدروسة وإلا كيف نفسر ثلاث مدربين في ثلاث سنوات،
ثم نأتي لقضية ماجر حيث أسالت الكثير من الحبر حيث يعتبر أول المدربين المعينين في السنوات الثلاث الأخيرة و الذي أقيل بطريقة أكثر من مهينة وهو الذي حمل برنامجا ثريا وصل إلى النصف من تطبيقه حين جاءه قرار الإقالة وهو الذي مكن الجزائر من التعادل أمام بلجيكا في ملعب هيسل ببلجيكا وقدم عرضا رائعا ،هذا الفريق البلجيكي الذي كان بأرمادته النجومية كان يحضر لكأس العالم وبعد أسبوع تمكنت بلجيكا من هزم فرنسا بفرنسا وهذا ماعنى الكثير للجماهير الجزائرية حيث لأول مرة بدت بوادر انفراج ورؤية فريق وطني متكامل أصبح يشكل من خلاله بذرة لفريق ربما كان سيزاحم أقوى الفرق العالمية ،لكن المجرمين الحقودين على كل ماهو جميل في الجزائر أفزعهم ذلك وسارعوا لتنحية ماجر بسبب واه وهو أنه تكلم مع صحيفة بلجيكية ولام مسئولي الكرة في الجزائر وهو الأمر الذي كذبه ماجر وكذبته الصحيفة ذاتها لكن السيف سبق العدل و القرار كان جاهزا ثم بدأت رحلة البحث عن مدرب استغرقت 11 شهرا كاملة وياللعجب حيث رفض خلالها كل المدربين الوطنيين و العالمين تدريب الفريق الجزائري لمعرفتهم المسبقة بنوايا المسؤولين الجزائريين السيئة ،ولم يوافق إلا مدرب بلجيكي مغمور بطال لايملك أية درجة وهو جورج ليكنس وبدأ البريكولاج و الظحك على أدقان الجماهير الجزائرية ولم يتأهل الفريق الوطني إلا بصعوبة كبيرة لكأس أفريقيا بعد أن لعب في أسهل مجموعة مع ناميبيا و التشاد وبعد المباراة الأخيرة مع التشاد استقال المدرب البلجيكي لأنه تلقى عرض من فريق موكرون البلجيكي وذهب بعد أن سب كل المسؤولين الجزائريين ووصفهم بأبشع النعوت ومن دون أن يقال من منصبه وبعد أن أفرغ خزينة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم...
بعد كل هذه المهازل وبعد أن جف منبع الكذب لم يجدوا بدا من إعادة رابح سعدان الناخب الكبير مرغمين على ذلك وهو الآن يعمل مكبل اليدين وقرار الإقالة ينتظره لو فشل في تونس ولو أنني مكانه ماقبلت المهمة لمعرفتي المسبقة بما سيفعله هؤلاء المجرمين أعداء الله و الوطن وأعداء كل ماهو جميل بالجزائر ،
وتستمر المهازل في ظل غياب المحترفين المستمر رغم أن اللوائح الدولية ترغم اللاعبين المحترفين على الحضور إلى فرقهم الوطنية لكن المحترفين الجزائريين أعرف بما ينتظرهم في الجزائر وهم يعرفون ماذا حصل للكثير من اللاعبين المحترفين الذي أصيبوا ولم يحصلوا على دينار تعويض وضاعت حياتهم الكروية وضاع احترافهم
كما أن الروح الوطنية غير موجودة وإلا كيف نفسر في الماضي حضور كل المحترفين رغم أنهم لا يحصلون على شيء ويلعبون بروح قتالية على عكس محترفي اليوم و الذين وإن حضروا فإنهم يلعبون بأرجل من زجاج و الأمثلة كثيرة جدا كبن عربية و الفرق بين لعبه في فريقه و في الفريق الوطني وبلماضي وشراد وغيرهم كثير
المهم أن أكثر المتفائلين الجزائريين لا يتوقع أن تحصد الجزائر على أكثر من نقطة ولو أن الكثير يمني نفسه بالفوز على مصر وأظن أن المصريين سيلعبون أمامنا كعادتهم مباراة موت أو حياة وسيفوزون في الأخير على عكس لاعبينا الذين لا يهمهم سوى الساحة إلى تونس و الظحك على الشعب الجزائري كالعادة وتتوالى خيبات الجزائريين وكرتهم المريضة..
جزائري يحب بلده
بعد أقل من 5 أشهر سيلعب الفريق الوطني الجزائري أولى مبارياته أمام العملاق الكامروني وبعدها بأربعة أيام سيلعب أمام المصريين ثم أمام زيمبابوي.
الجماهير الجزائرية العريضة لاتحلم حتى بتحقيق التعادل أمام المصريين فمابالك بالكامرون وربما قد نتعادل أمام الزيمبابوي الذي صعد لأول مرة للنهائيات.
ورغم أن الفريق الجزائري ربما سيستثمر عاملي الملعب و الجمهور حيث أن الجارة تونس تعتبر بالنسبة للجزائريين كالجزائر تماما وأن الجمهور سيكون حاضرا تماما كما لو أنه تلعب الجزائر بأراضيها إلا أن هذا لن يشفع أمام قوة الكامرونيين و المصريين،بأرمادتهم من اللاعبين الممتازين وبتحضيرهم الجيد فالكامرون تعتمد ب 100 ب 100 على المحترفين في أكبر النوادي الأوروبية و الذين يلبون النداء الوطني في كل مرة وكذلك المصريين الذين يكفيهم أن يملكون لاعب من طراز ميدو بعكس الجزائر التي أجرت تحضيرات متذبذبة –لايمكن القول عناه أنها تحضيرات-حيث كان تحضيري فرنسا كان في غياب لاعبي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل وفي غياب نجم أولمبيك مارسيليا
ابراهيم حمداني الذي امتنع عن تلبية النداء الوطني وغياب رمضاني نجم فرايبورغ الألماني ومادوني صخرة دفاع بروسيا دورتموند
كل هذا جعل عمل المدرب الوطني رابح سعدان وهو الذي أهل الجزائر مرتين لكأس العالم 82 و 86 عملا غير مكتمل ويستحيل معه تكوين فريق وطني تنافسي.
وكالعادة المسهولين عفوا المسؤولين الجزائريين يريدون العمل على المدى البعيد وهذه حكاية قديمة مستهلكة يعرفها الجزائريون جيدا ،فالتخطيط السيء و الإنقلابات الحاصلة في دواليب الكرة الجزائرية وغياب الضمير الوطني و المهني هم سيد الموقف وكل القرارات ارتجالية وغير مدروسة وإلا كيف نفسر ثلاث مدربين في ثلاث سنوات،
ثم نأتي لقضية ماجر حيث أسالت الكثير من الحبر حيث يعتبر أول المدربين المعينين في السنوات الثلاث الأخيرة و الذي أقيل بطريقة أكثر من مهينة وهو الذي حمل برنامجا ثريا وصل إلى النصف من تطبيقه حين جاءه قرار الإقالة وهو الذي مكن الجزائر من التعادل أمام بلجيكا في ملعب هيسل ببلجيكا وقدم عرضا رائعا ،هذا الفريق البلجيكي الذي كان بأرمادته النجومية كان يحضر لكأس العالم وبعد أسبوع تمكنت بلجيكا من هزم فرنسا بفرنسا وهذا ماعنى الكثير للجماهير الجزائرية حيث لأول مرة بدت بوادر انفراج ورؤية فريق وطني متكامل أصبح يشكل من خلاله بذرة لفريق ربما كان سيزاحم أقوى الفرق العالمية ،لكن المجرمين الحقودين على كل ماهو جميل في الجزائر أفزعهم ذلك وسارعوا لتنحية ماجر بسبب واه وهو أنه تكلم مع صحيفة بلجيكية ولام مسئولي الكرة في الجزائر وهو الأمر الذي كذبه ماجر وكذبته الصحيفة ذاتها لكن السيف سبق العدل و القرار كان جاهزا ثم بدأت رحلة البحث عن مدرب استغرقت 11 شهرا كاملة وياللعجب حيث رفض خلالها كل المدربين الوطنيين و العالمين تدريب الفريق الجزائري لمعرفتهم المسبقة بنوايا المسؤولين الجزائريين السيئة ،ولم يوافق إلا مدرب بلجيكي مغمور بطال لايملك أية درجة وهو جورج ليكنس وبدأ البريكولاج و الظحك على أدقان الجماهير الجزائرية ولم يتأهل الفريق الوطني إلا بصعوبة كبيرة لكأس أفريقيا بعد أن لعب في أسهل مجموعة مع ناميبيا و التشاد وبعد المباراة الأخيرة مع التشاد استقال المدرب البلجيكي لأنه تلقى عرض من فريق موكرون البلجيكي وذهب بعد أن سب كل المسؤولين الجزائريين ووصفهم بأبشع النعوت ومن دون أن يقال من منصبه وبعد أن أفرغ خزينة الإتحادية الجزائرية لكرة القدم...
بعد كل هذه المهازل وبعد أن جف منبع الكذب لم يجدوا بدا من إعادة رابح سعدان الناخب الكبير مرغمين على ذلك وهو الآن يعمل مكبل اليدين وقرار الإقالة ينتظره لو فشل في تونس ولو أنني مكانه ماقبلت المهمة لمعرفتي المسبقة بما سيفعله هؤلاء المجرمين أعداء الله و الوطن وأعداء كل ماهو جميل بالجزائر ،
وتستمر المهازل في ظل غياب المحترفين المستمر رغم أن اللوائح الدولية ترغم اللاعبين المحترفين على الحضور إلى فرقهم الوطنية لكن المحترفين الجزائريين أعرف بما ينتظرهم في الجزائر وهم يعرفون ماذا حصل للكثير من اللاعبين المحترفين الذي أصيبوا ولم يحصلوا على دينار تعويض وضاعت حياتهم الكروية وضاع احترافهم
كما أن الروح الوطنية غير موجودة وإلا كيف نفسر في الماضي حضور كل المحترفين رغم أنهم لا يحصلون على شيء ويلعبون بروح قتالية على عكس محترفي اليوم و الذين وإن حضروا فإنهم يلعبون بأرجل من زجاج و الأمثلة كثيرة جدا كبن عربية و الفرق بين لعبه في فريقه و في الفريق الوطني وبلماضي وشراد وغيرهم كثير
المهم أن أكثر المتفائلين الجزائريين لا يتوقع أن تحصد الجزائر على أكثر من نقطة ولو أن الكثير يمني نفسه بالفوز على مصر وأظن أن المصريين سيلعبون أمامنا كعادتهم مباراة موت أو حياة وسيفوزون في الأخير على عكس لاعبينا الذين لا يهمهم سوى الساحة إلى تونس و الظحك على الشعب الجزائري كالعادة وتتوالى خيبات الجزائريين وكرتهم المريضة..
جزائري يحب بلده