REMEMBERME910
05-10-2003, 01:08 PM
لجنة عاجلة برئاسة مدير الشؤون الصحية للنظر في القضية
التحقيق في شكوى تحرش طبيب هندي بفتاة
المصدر : عبدالكريم خوجه (مكة المكرمة)
تحقق شرطة التنعيم بمكة المكرمة في شكوى اقامها مواطن ضد طبيب وافد هندي -تحتفظ الجريدة بإسمه- حاول الاعتداء على ابنته /16 سنة/ اثناء الكشف عليها.
الحادث وقع صباح الجمعة الماضية في مستشفى كبير ومعروف بمكة المكرمة حيث راجعت الفتاة قسم الطوارئ برفقة والدها وهي تشكو من آلام في البطن يرجح انها حالة زائدة دودية.
وفوجئ الاب والحضور بالفتاة تخرج من غرفة الكشف وهي تصرخ مشيرة الى ان الطبيب تحرش بها اثناء معاينة حالتها بحضور الممرضة الفلبينية.
وعلى الفور تقدم الاب بشكوى في شرطة التنعيم.
واوضح مدير الشرطة العقيد بندر بن سلطان الحكمي انه تم استدعاء الطبيب والممرضة حيث تم التحقيق معهما ثم اطلق سراحهما.
واضاف ان التحقيقات ما تزال مستمرة ولم تظهر النتائج بعد خاصة وان والد الفتاة لم يقدم اي ادلة او قرائن او شهود عيان لدعم شكواه وليس لدينا سوى اقوال ابنته.
هنا يتساءل الاب: من اين اتى بشهود ونظام الكشف على النساء يكتفي بوجود الممرضة مع الطبيب ولا يسمح بدخول اولياء الامور في قسم الطوارئ.
يذكر ان اطباء الطوارئ في ذلك اليوم امتنعوا عن الكشف عن اي حالة نسوية تحت تأثير صدمة ما حدث واستمر الوضع حتى اليوم التالي قبل ان تعود الامور الى طبيعتها.
الى ذلك اوضح مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة الدكتور عثمان ميمني انه سيتم تشكيل لجنة برئاسته شخصيا للنظر في القضية وسماع اقوال وافادات الطبيب والممرضة ووالد الفتاة وفي ضوء ذلك سيتخذ الاجراء المناسب.
واشار الى ان الاعراف والانظمة الدولية تقضي بوجود ممرضة مع الطبيب اثناء الكشف عليها اضافة الى احدى قريباتها (الام او الاخت) لتطمئن المريضة وترتاح نفسيا وشرعيا وكشهود عيان لضمان حقوق الطرفين في حالة وجود اي حالات ادعاء لا سمح الله.
التحقيق في شكوى تحرش طبيب هندي بفتاة
المصدر : عبدالكريم خوجه (مكة المكرمة)
تحقق شرطة التنعيم بمكة المكرمة في شكوى اقامها مواطن ضد طبيب وافد هندي -تحتفظ الجريدة بإسمه- حاول الاعتداء على ابنته /16 سنة/ اثناء الكشف عليها.
الحادث وقع صباح الجمعة الماضية في مستشفى كبير ومعروف بمكة المكرمة حيث راجعت الفتاة قسم الطوارئ برفقة والدها وهي تشكو من آلام في البطن يرجح انها حالة زائدة دودية.
وفوجئ الاب والحضور بالفتاة تخرج من غرفة الكشف وهي تصرخ مشيرة الى ان الطبيب تحرش بها اثناء معاينة حالتها بحضور الممرضة الفلبينية.
وعلى الفور تقدم الاب بشكوى في شرطة التنعيم.
واوضح مدير الشرطة العقيد بندر بن سلطان الحكمي انه تم استدعاء الطبيب والممرضة حيث تم التحقيق معهما ثم اطلق سراحهما.
واضاف ان التحقيقات ما تزال مستمرة ولم تظهر النتائج بعد خاصة وان والد الفتاة لم يقدم اي ادلة او قرائن او شهود عيان لدعم شكواه وليس لدينا سوى اقوال ابنته.
هنا يتساءل الاب: من اين اتى بشهود ونظام الكشف على النساء يكتفي بوجود الممرضة مع الطبيب ولا يسمح بدخول اولياء الامور في قسم الطوارئ.
يذكر ان اطباء الطوارئ في ذلك اليوم امتنعوا عن الكشف عن اي حالة نسوية تحت تأثير صدمة ما حدث واستمر الوضع حتى اليوم التالي قبل ان تعود الامور الى طبيعتها.
الى ذلك اوضح مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة الدكتور عثمان ميمني انه سيتم تشكيل لجنة برئاسته شخصيا للنظر في القضية وسماع اقوال وافادات الطبيب والممرضة ووالد الفتاة وفي ضوء ذلك سيتخذ الاجراء المناسب.
واشار الى ان الاعراف والانظمة الدولية تقضي بوجود ممرضة مع الطبيب اثناء الكشف عليها اضافة الى احدى قريباتها (الام او الاخت) لتطمئن المريضة وترتاح نفسيا وشرعيا وكشهود عيان لضمان حقوق الطرفين في حالة وجود اي حالات ادعاء لا سمح الله.