a2k
11-10-2003, 09:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العباد وملك الملوك فاطر السموات والأرض الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد ابن عبدالله عبده ورسوله
.......................................................................... أما بعد
أقدم هذه الفتوى لجميع من فتن ببن لادن ومن سار على دربه...................
هذه فتوى لبن باز رحمة الله وجمعنا معه في الفردوس الأعلى من الجنه ولن أضيف او أزيد عليها
=====================================================
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ويجب على الرعية التعاون مع ولاة الأمور ، ومع الهيئات ، ومع كل داع إلى الحق ، يجب التعاون على الحق وعلى إظهاره والدعوة إليه ، وعلى ترك الفساد والقضاء عليه ، هذا هو الواجب على جميع المسلمين ، بالطرق التي شرعها الله في قوله سبحانه : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وفي قوله سبحانه : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وفي قوله سبحانه : وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وفي قوله سبحانه : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ الآية . وفي قوله عز وجل لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون : فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وقال سبحانه : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .
والمقصود أن الواجب على جميع المسلمين التعاون مع ولاة الأمور في الخير والهدى والصلاح حتى يحصل الخير ويستتب الأمن ، وحتى يقضى على الظلم ، وحتى ينصر المظلوم ، وحتى تؤدى الحقوق ، هذا هو الواجب على المسلمين التعاون مع الولاة ، ومع القضاة ، ومع الدعاة إلى الله ، ومع كل مصلح في إيجاد الحق ، والدعوة إليه وفي نصر المظلوم ، وردع الظالم وإقامة أمر الله ، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير والتخلص من الباطل ، ويجب التعاون والتناصح لمن حاد عن الخير فينصح ويوجه إلى الخير وأسباب النجاة حتى يحصل الخير العظيم ، والمصالح العامة ، وحتى يقضى على الفساد والشر والاختلاف بالطرق الشرعية ، والناس في خير ما تناصحوا وتعاونوا على البر والتقوى ، فإذا تعاونوا على الباطل وعلى الشر والفساد ساد البلاء ونزع الأمن وانتصر الباطل ، ودفن الحق وهذا هو الذي يحبه الشيطان والذي يدعو إليه شياطين الإنس والجن ، فالواجب الحذر مما يدعو إليه شياطين الإنس والجن ، والتواصي بكل أسباب الأمن ، وبكل أسباب الخير والهدى ، والتواصي بالتعاون مع ولاة الأمور ، في كل خير ، ومع كل من يدعو إلى الخير ، وإقامة أمر الله ، وفي نصر الحق وفي إقامة المعروف ، والتعاون مع كل مصلح فيما يدحض الباطل وفي التحذير من الباطل ، والتحذير من أسباب الفرقة والاختلاف .
هذا هو الواجب كما قال سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وقال جل وعلا: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقال سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا هذا هو الذي فيه النجاة والإيمان الصادق والعمل الصالح والعاقبة الحميدة ، وبهذا يكثر الخير ويحصل التعاون على البر والتقوى ، ويدحض الشر ، وتأمن البلاد ، ويستتب الأمن ، ويحصل التعاون على الخير ، ويرتدع السفيه المفسد وينتصر صاحب الحق وصاحب الهدى . ونسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى أن يوفق الجميع للخير وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، وأن يعيذنا وإياهم من شرور النفس ، وسيئات الأعمال واتباع الهوى ، وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن ، كما نسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يعينهم على كل خير وأن ينصر بهم الحق ، وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يوفق أعوانهم للخير وأن يعيذهم من كل ما يخالف شرع الله ، وأن يجعلنا وإياكم وإياهم من الهداة المهتدين كما نسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، . وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يولي عليهم خيارهم ، ويصلح قادتهم ، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى إنه سميع قريب وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وآله وصحبه .
======================================================
======================================================
المصدر :-
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01711.htm
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العباد وملك الملوك فاطر السموات والأرض الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد ابن عبدالله عبده ورسوله
.......................................................................... أما بعد
أقدم هذه الفتوى لجميع من فتن ببن لادن ومن سار على دربه...................
هذه فتوى لبن باز رحمة الله وجمعنا معه في الفردوس الأعلى من الجنه ولن أضيف او أزيد عليها
=====================================================
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ويجب على الرعية التعاون مع ولاة الأمور ، ومع الهيئات ، ومع كل داع إلى الحق ، يجب التعاون على الحق وعلى إظهاره والدعوة إليه ، وعلى ترك الفساد والقضاء عليه ، هذا هو الواجب على جميع المسلمين ، بالطرق التي شرعها الله في قوله سبحانه : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وفي قوله سبحانه : وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وفي قوله سبحانه : وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وفي قوله سبحانه : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ الآية . وفي قوله عز وجل لموسى وهارون لما بعثهما إلى فرعون : فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ وقال سبحانه : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .
والمقصود أن الواجب على جميع المسلمين التعاون مع ولاة الأمور في الخير والهدى والصلاح حتى يحصل الخير ويستتب الأمن ، وحتى يقضى على الظلم ، وحتى ينصر المظلوم ، وحتى تؤدى الحقوق ، هذا هو الواجب على المسلمين التعاون مع الولاة ، ومع القضاة ، ومع الدعاة إلى الله ، ومع كل مصلح في إيجاد الحق ، والدعوة إليه وفي نصر المظلوم ، وردع الظالم وإقامة أمر الله ، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير والتخلص من الباطل ، ويجب التعاون والتناصح لمن حاد عن الخير فينصح ويوجه إلى الخير وأسباب النجاة حتى يحصل الخير العظيم ، والمصالح العامة ، وحتى يقضى على الفساد والشر والاختلاف بالطرق الشرعية ، والناس في خير ما تناصحوا وتعاونوا على البر والتقوى ، فإذا تعاونوا على الباطل وعلى الشر والفساد ساد البلاء ونزع الأمن وانتصر الباطل ، ودفن الحق وهذا هو الذي يحبه الشيطان والذي يدعو إليه شياطين الإنس والجن ، فالواجب الحذر مما يدعو إليه شياطين الإنس والجن ، والتواصي بكل أسباب الأمن ، وبكل أسباب الخير والهدى ، والتواصي بالتعاون مع ولاة الأمور ، في كل خير ، ومع كل من يدعو إلى الخير ، وإقامة أمر الله ، وفي نصر الحق وفي إقامة المعروف ، والتعاون مع كل مصلح فيما يدحض الباطل وفي التحذير من الباطل ، والتحذير من أسباب الفرقة والاختلاف .
هذا هو الواجب كما قال سبحانه وتعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وقال جل وعلا: وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقال سبحانه: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا هذا هو الذي فيه النجاة والإيمان الصادق والعمل الصالح والعاقبة الحميدة ، وبهذا يكثر الخير ويحصل التعاون على البر والتقوى ، ويدحض الشر ، وتأمن البلاد ، ويستتب الأمن ، ويحصل التعاون على الخير ، ويرتدع السفيه المفسد وينتصر صاحب الحق وصاحب الهدى . ونسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى أن يوفق الجميع للخير وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا ، وأن يعيذنا وإياهم من شرور النفس ، وسيئات الأعمال واتباع الهوى ، وأن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن ، كما نسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير وأن يعينهم على كل خير وأن ينصر بهم الحق ، وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يوفق أعوانهم للخير وأن يعيذهم من كل ما يخالف شرع الله ، وأن يجعلنا وإياكم وإياهم من الهداة المهتدين كما نسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان ، . وأن يمنحهم الفقه في الدين ، وأن يولي عليهم خيارهم ، ويصلح قادتهم ، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى إنه سميع قريب وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وآله وصحبه .
======================================================
======================================================
المصدر :-
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01711.htm
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته