عابد 25
11-10-2003, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظــة: الكلام الذي بين القوسين هو من تعليقي أنا وليس من كلام الشيخ .
=====================
قال الشيخ الدكتور محمد العريفي في رسالته إلى سامعي الأناشيد الإسلامية: (( لا أنكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع الأشعار ربما سمع الحُداء في الأسفار لكنك لو تأملت في الأناشيد الموجودة اليوم لوجدت فيها توسعاً كثيرا ، وعموماً يمكن تقسيم الأناشيد إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أشعار راقية تحث على الجهاد ومعالي الأخلاق ويتغنى بهذه الأشعار رجال ينشدونها بألحان جادة ليس فيها تغنج ولا آهات ( اسمع يا عمر الضحيان ) فهذه لا بأس بسماعها على ألا يكثر المرء من ذلك بل لو سمعها أحياناً في سفرٍ ونحوه فلا بأس .
القسم الثاني: أشعار فيها معاني الحب والغرام وآهات الفراق وإن كانوا يسمونه حباً في الله وينشدها شباباً ينعمون أصواتهم ويكثرون من المؤثرات الصوتية ويبالغون في ذلك حتى تكون ألحانها أشبه بألحان الغناء إضافة إلى ما يقع فيها من آهات وتأوهات وصرخات ( وينك يا عمر الضحيان والكندري عن هذا الكلام ) وترديدات وخلفيات فهذه لا ينبغي سماعها ولا الاشتغال بها وهي مشغلة لسامعها عن القرآن .
القسم الثالث: أناشيد يحرم الاستماع إليها وهي التي تكون بأصوات نساء أو التي يرافقها دف أو طبل فهذه لا يجوز سماعها بل هي من المعازف المحرمة .
=====================
لو نظرنا في الأناشيد الموجودة اليوم وللاسف نجد أنها تدخل في النوع الثالث الذي ذكره الشيخ ، وبعضها في النوع الثاني ، وقلما نجد أناشيد في النوع الأول .
تحياتي لكم
ملاحظــة: الكلام الذي بين القوسين هو من تعليقي أنا وليس من كلام الشيخ .
=====================
قال الشيخ الدكتور محمد العريفي في رسالته إلى سامعي الأناشيد الإسلامية: (( لا أنكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع الأشعار ربما سمع الحُداء في الأسفار لكنك لو تأملت في الأناشيد الموجودة اليوم لوجدت فيها توسعاً كثيرا ، وعموماً يمكن تقسيم الأناشيد إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: أشعار راقية تحث على الجهاد ومعالي الأخلاق ويتغنى بهذه الأشعار رجال ينشدونها بألحان جادة ليس فيها تغنج ولا آهات ( اسمع يا عمر الضحيان ) فهذه لا بأس بسماعها على ألا يكثر المرء من ذلك بل لو سمعها أحياناً في سفرٍ ونحوه فلا بأس .
القسم الثاني: أشعار فيها معاني الحب والغرام وآهات الفراق وإن كانوا يسمونه حباً في الله وينشدها شباباً ينعمون أصواتهم ويكثرون من المؤثرات الصوتية ويبالغون في ذلك حتى تكون ألحانها أشبه بألحان الغناء إضافة إلى ما يقع فيها من آهات وتأوهات وصرخات ( وينك يا عمر الضحيان والكندري عن هذا الكلام ) وترديدات وخلفيات فهذه لا ينبغي سماعها ولا الاشتغال بها وهي مشغلة لسامعها عن القرآن .
القسم الثالث: أناشيد يحرم الاستماع إليها وهي التي تكون بأصوات نساء أو التي يرافقها دف أو طبل فهذه لا يجوز سماعها بل هي من المعازف المحرمة .
=====================
لو نظرنا في الأناشيد الموجودة اليوم وللاسف نجد أنها تدخل في النوع الثالث الذي ذكره الشيخ ، وبعضها في النوع الثاني ، وقلما نجد أناشيد في النوع الأول .
تحياتي لكم