Goal
13-10-2003, 01:46 AM
السلام عليكم
ارجو من اخواني واخوتي ان يقولون لي الصراحه في رأيهم بالقصه
(في ليلةٍ يغيب عنوانها خلف غيوميها السوداء)
الان اتركك لوحدك تدخل هذه القصه واتركك بين غيوميها وترابها ادخل هذه الليلة
في ليلةٍ تتلاعب الرياحُ الشديدةُ بحباتَ المطر ترتاً ترميها هنا وترتاً ترميها هناك ، لم يكن لهذه الليله نور قمر او ضوء طريق ، بل كان الجو يرتدي ثوب الشتاء وكان القمر يختبأ خلف الغيوم السوداء ، والطريق مظلمٌ موحش بالكاد يساعدك ضوء البرق الخاطف في لمح طريقك ، وانت وحدك تعصف بك الرياح الشديده ويمشي عليك المطر مشيى انت في حالاتٍ يرثا لها لانك تعلم انه لايوجد صوتٌ تسمع الا صوت الرعد المدوي المرعب وهو يضرب ضربأ بالسماء ولا صفاءٌ ترجوا من تلبد الغيم السوداء وأنسكاب المطر بشكلٍ غزيرٍ جدا ، فتمشي وتمشي الي اين؟ لا تعلم ولكن تعتقد انهُ يجب عليك المشي كي تنجوا ، مرتاً تمشي ومرتاً تركض الي اين تذهب؟ لا تعلم طريقٌ طويل وليلهُ موحش ولوحدك ، فجأه!!! ترا شياً كأنه ضوء او برقٌ بعيد، تمشي وتمشي فيزداد الضوء فيكون لك يقين في اعماق قلبك الحزين انهُ ضوء وليس خيال فترى انه ضوءُ مناره لالا انت تكذب نفسك تقف وقفت الحائر المصدوم يريد المأوى وهو لايصدق وجوده فينطلق انطلاقة الطفل الى امه لايهمه ما امامه ولكن يريد الوصول بأي طريقه واي وسيله فتسمع صوت ضحكات من المناره فتقترب وتقترب فيزداد صوت الضحكات اكثر فأكثر حتى تصل الى باب المناره فتراه باب موحش قديم متخلخل قد لعب فيه الزمان فجعله قبيح المنظر مرعب الشكل ثم من حيث لا تدري يفتح امامك باب المناره المتخلخل ويخرج اصواتاَ مرعبه وانت في دهشه واستغراب من فتح لك الباب؟ وكيف علم بقدومك؟ فيفتح الباب بالكامل فلا فترى فيه شياَ ثم يغلق الباب بقوه امامك فيخرج صوت قوي بسبب غلق الباب بقوه ثم يحدث مالم يكن بالحسبان عيانك مفتوحاتن بدهشه لا ترمشان و يتجمد الدم في عروقك للحظات ويتسمر جسمك بالكامل وتنسى الرعد والبرق والمطر والريح من شدة الموقف الذي انت فيه فأنت اما مناره مهجوره فتح بابها من شدت الريح واغلق اين ذهبت صوت الضحكات؟ اين الضوء المنبعث من المناره؟ لاشيأ فيبدأ يتسلل اليك الخوف فيخلخل الخوف عضامك فتبدأ بالرجف ومن ثم تأتيك الاواهم والخيالات المرعبه وانت في هذه الحال تسكن للحظات ثم تنفض عن نفسك الخوف والرجفه وتجمع شجاعتك التي دُمرت من شدة الموقف فتلملم نفسك وتقوي عزيمتك فتدخل الى المناره .....
(َ قد دخلت الى المناره الان. ماسر هذه المناره الغامضه التي كتب على احد جدرانها مأوى ابدي هل يقصد الموت ام الفقدان ام ماذا؟ السؤال المهم والاهم هل يوجد سر خلف هذه المناره ام عوامل الطبيعه اثرت عليها احداث كثيره وغريبه بالمناره)
كل هذا واكثر سوف نعرفه ان شاء الله في العدد القادم
ارجو من اخواني واخوتي ان يقولون لي الصراحه في رأيهم بالقصه
(في ليلةٍ يغيب عنوانها خلف غيوميها السوداء)
الان اتركك لوحدك تدخل هذه القصه واتركك بين غيوميها وترابها ادخل هذه الليلة
في ليلةٍ تتلاعب الرياحُ الشديدةُ بحباتَ المطر ترتاً ترميها هنا وترتاً ترميها هناك ، لم يكن لهذه الليله نور قمر او ضوء طريق ، بل كان الجو يرتدي ثوب الشتاء وكان القمر يختبأ خلف الغيوم السوداء ، والطريق مظلمٌ موحش بالكاد يساعدك ضوء البرق الخاطف في لمح طريقك ، وانت وحدك تعصف بك الرياح الشديده ويمشي عليك المطر مشيى انت في حالاتٍ يرثا لها لانك تعلم انه لايوجد صوتٌ تسمع الا صوت الرعد المدوي المرعب وهو يضرب ضربأ بالسماء ولا صفاءٌ ترجوا من تلبد الغيم السوداء وأنسكاب المطر بشكلٍ غزيرٍ جدا ، فتمشي وتمشي الي اين؟ لا تعلم ولكن تعتقد انهُ يجب عليك المشي كي تنجوا ، مرتاً تمشي ومرتاً تركض الي اين تذهب؟ لا تعلم طريقٌ طويل وليلهُ موحش ولوحدك ، فجأه!!! ترا شياً كأنه ضوء او برقٌ بعيد، تمشي وتمشي فيزداد الضوء فيكون لك يقين في اعماق قلبك الحزين انهُ ضوء وليس خيال فترى انه ضوءُ مناره لالا انت تكذب نفسك تقف وقفت الحائر المصدوم يريد المأوى وهو لايصدق وجوده فينطلق انطلاقة الطفل الى امه لايهمه ما امامه ولكن يريد الوصول بأي طريقه واي وسيله فتسمع صوت ضحكات من المناره فتقترب وتقترب فيزداد صوت الضحكات اكثر فأكثر حتى تصل الى باب المناره فتراه باب موحش قديم متخلخل قد لعب فيه الزمان فجعله قبيح المنظر مرعب الشكل ثم من حيث لا تدري يفتح امامك باب المناره المتخلخل ويخرج اصواتاَ مرعبه وانت في دهشه واستغراب من فتح لك الباب؟ وكيف علم بقدومك؟ فيفتح الباب بالكامل فلا فترى فيه شياَ ثم يغلق الباب بقوه امامك فيخرج صوت قوي بسبب غلق الباب بقوه ثم يحدث مالم يكن بالحسبان عيانك مفتوحاتن بدهشه لا ترمشان و يتجمد الدم في عروقك للحظات ويتسمر جسمك بالكامل وتنسى الرعد والبرق والمطر والريح من شدة الموقف الذي انت فيه فأنت اما مناره مهجوره فتح بابها من شدت الريح واغلق اين ذهبت صوت الضحكات؟ اين الضوء المنبعث من المناره؟ لاشيأ فيبدأ يتسلل اليك الخوف فيخلخل الخوف عضامك فتبدأ بالرجف ومن ثم تأتيك الاواهم والخيالات المرعبه وانت في هذه الحال تسكن للحظات ثم تنفض عن نفسك الخوف والرجفه وتجمع شجاعتك التي دُمرت من شدة الموقف فتلملم نفسك وتقوي عزيمتك فتدخل الى المناره .....
(َ قد دخلت الى المناره الان. ماسر هذه المناره الغامضه التي كتب على احد جدرانها مأوى ابدي هل يقصد الموت ام الفقدان ام ماذا؟ السؤال المهم والاهم هل يوجد سر خلف هذه المناره ام عوامل الطبيعه اثرت عليها احداث كثيره وغريبه بالمناره)
كل هذا واكثر سوف نعرفه ان شاء الله في العدد القادم