barakah
13-10-2003, 05:20 PM
عمَّ يدردش الأميركيون على الإنترنت؟
من يرغب بالتسلية مع الأميركيين ويبحر ليدردش معهم على الانترنت، يعثر على ما كان يجهل مما قد لا يضر ولا ينفع، كأحدهم بث في موقعه على شبكة المعلومات الدولية ان «يونايتد إيرلاينز» الأميركية للطيران وفرت 40 ألفا و13 دولارا في 1978 لحذفها زيتونة واحدة من كل سلطة قدمتها لركابها.
وهناك آخر يقول إن صياح البط هو سلاح للتخفي، لذلك فهو الوحيد الذي لا يرتد له صدى، وإنه قام بدراسة عرف منها أن تربية كلب مدة 11 سنة تكلف 6 آلاف و400 دولار.
الأميركيون يتسلون أيضا بالحديث عن مؤسساتهم، كواحد يذكر من موقعه على الانترنت أن مكتبة جامعة إنديانا الأميركية تغرق سنتيمترين بالسنة، لأن المهندسين نسوا أن يضموا وزن الكتب على الرفوف الى الوزن الذي تتحمله الأساسات. ويبث آخر من موقعه معلومات تقول إن عين النعامة أكبر من دماغها، ولم تستطع دجاجة أن تطير أكثر من 13 ثانية، وإن الجنرال أيزنهاور نظم الأوتوسترادات بالولايات المتحدة بحيث يكون كل ميل من 5 أميال مستقيما فيتم استخدامه كمدرج للطائرات زمن الحرب.
وهناك أميركي عمره 74 سنة، واسمه مايك جوينزر، كتب عن مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الواقع في مدينة أرلينغتون، بولاية فيرجينا، أنه يضم 691 حماما «تزيد عن ضعف حاجة العاملين فيه أو زائريه» لأنهم التزموا حين بنوه في العام 1940 بقوانين التفرقة العنصرية للولاية، وكانت تتطلب حمامات للبيض وأخرى للزنوج.
وروى أن قوانين مدينة كليفلاند، بولاية أوهايو الأميركية، تمنع أياً كان أن يقتل جرذا من دون أن يكون حاملا لرخصة صيد، وأن شبكة مطاعم «ماكدونالد» للوجبات السريعة، تستخدم 187 حبة سمسم كمعدل بكل سندويتش هامبرغر.
وفي موقع اسمه «بلو بلو هاي بيبي هاي» كتب أميركي من ألاسكا أن سكان ولايته هم أكثر من يذهب مشيا على الأقدام الى العمل بين الأميركيين، ثم أكد الآتي:
* بامكان الحيوانات أن تقفز الا الفيل، والولاعة اخترعوها قبل علبة الكبريت.
* يستحيل أن تعطس وعيونك مفتوحة، أو أن تنتحر بتوقفك عن التنفس.
* نستهلك يوميا 73 ألف متر مربع من البيتزا في العام، أي مساحة تل أبيب. وزاد عليه آخر فقال إن الفئران تتكاثر الى درجة أن المتحدر منها من فأرين يصل الى مليون بالعام، وإن النائم يبلع في حياته 70 حشرة دون أن يشعر. ثم يؤكد مستحيل أن تلحس كوع يدك بلسانك.
ويضيف آخر: التمساح لا يمكنه مد لسانه خارج فمه. والنملة تحمل وزنا يزيد 50 مرة على وزنها وجر آخر يزيد 30 مرة عنه أيضا، والدب القطبي هو دائما أعسر. أما الصرصار فبامكانه العيش 9 أيام بلا رأس. وبامكان الأسد ممارسة الجنس 50 مرة يوميا، والفراشة لا تتذوق الأشياء بلسانها بل بقدميها، ونجمة البحر هي بلا دماغ. ثم يتساءل: لماذا تضع المحلات التي تفتح 24 ساعة باليوم أقفالا على أبوابها. ولماذا اعتمر طيارون يابانيون خوذات تقيهم الخطر وهم انتحاريون. ولماذا يحقنون المحكوم بالاعدام بسم من ابرة معقمة؟
وتنتهي التسليات الأميركية بأن 75 بالمائة ممن قرأوا أن أحدا لا يستطيع لحس كوع يده بلسانه أبدا «حاولوها مثلك تماما، ومثلك تماما تذوقوا جميعهم طعم الفشل الذريع».
من يرغب بالتسلية مع الأميركيين ويبحر ليدردش معهم على الانترنت، يعثر على ما كان يجهل مما قد لا يضر ولا ينفع، كأحدهم بث في موقعه على شبكة المعلومات الدولية ان «يونايتد إيرلاينز» الأميركية للطيران وفرت 40 ألفا و13 دولارا في 1978 لحذفها زيتونة واحدة من كل سلطة قدمتها لركابها.
وهناك آخر يقول إن صياح البط هو سلاح للتخفي، لذلك فهو الوحيد الذي لا يرتد له صدى، وإنه قام بدراسة عرف منها أن تربية كلب مدة 11 سنة تكلف 6 آلاف و400 دولار.
الأميركيون يتسلون أيضا بالحديث عن مؤسساتهم، كواحد يذكر من موقعه على الانترنت أن مكتبة جامعة إنديانا الأميركية تغرق سنتيمترين بالسنة، لأن المهندسين نسوا أن يضموا وزن الكتب على الرفوف الى الوزن الذي تتحمله الأساسات. ويبث آخر من موقعه معلومات تقول إن عين النعامة أكبر من دماغها، ولم تستطع دجاجة أن تطير أكثر من 13 ثانية، وإن الجنرال أيزنهاور نظم الأوتوسترادات بالولايات المتحدة بحيث يكون كل ميل من 5 أميال مستقيما فيتم استخدامه كمدرج للطائرات زمن الحرب.
وهناك أميركي عمره 74 سنة، واسمه مايك جوينزر، كتب عن مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الواقع في مدينة أرلينغتون، بولاية فيرجينا، أنه يضم 691 حماما «تزيد عن ضعف حاجة العاملين فيه أو زائريه» لأنهم التزموا حين بنوه في العام 1940 بقوانين التفرقة العنصرية للولاية، وكانت تتطلب حمامات للبيض وأخرى للزنوج.
وروى أن قوانين مدينة كليفلاند، بولاية أوهايو الأميركية، تمنع أياً كان أن يقتل جرذا من دون أن يكون حاملا لرخصة صيد، وأن شبكة مطاعم «ماكدونالد» للوجبات السريعة، تستخدم 187 حبة سمسم كمعدل بكل سندويتش هامبرغر.
وفي موقع اسمه «بلو بلو هاي بيبي هاي» كتب أميركي من ألاسكا أن سكان ولايته هم أكثر من يذهب مشيا على الأقدام الى العمل بين الأميركيين، ثم أكد الآتي:
* بامكان الحيوانات أن تقفز الا الفيل، والولاعة اخترعوها قبل علبة الكبريت.
* يستحيل أن تعطس وعيونك مفتوحة، أو أن تنتحر بتوقفك عن التنفس.
* نستهلك يوميا 73 ألف متر مربع من البيتزا في العام، أي مساحة تل أبيب. وزاد عليه آخر فقال إن الفئران تتكاثر الى درجة أن المتحدر منها من فأرين يصل الى مليون بالعام، وإن النائم يبلع في حياته 70 حشرة دون أن يشعر. ثم يؤكد مستحيل أن تلحس كوع يدك بلسانك.
ويضيف آخر: التمساح لا يمكنه مد لسانه خارج فمه. والنملة تحمل وزنا يزيد 50 مرة على وزنها وجر آخر يزيد 30 مرة عنه أيضا، والدب القطبي هو دائما أعسر. أما الصرصار فبامكانه العيش 9 أيام بلا رأس. وبامكان الأسد ممارسة الجنس 50 مرة يوميا، والفراشة لا تتذوق الأشياء بلسانها بل بقدميها، ونجمة البحر هي بلا دماغ. ثم يتساءل: لماذا تضع المحلات التي تفتح 24 ساعة باليوم أقفالا على أبوابها. ولماذا اعتمر طيارون يابانيون خوذات تقيهم الخطر وهم انتحاريون. ولماذا يحقنون المحكوم بالاعدام بسم من ابرة معقمة؟
وتنتهي التسليات الأميركية بأن 75 بالمائة ممن قرأوا أن أحدا لا يستطيع لحس كوع يده بلسانه أبدا «حاولوها مثلك تماما، ومثلك تماما تذوقوا جميعهم طعم الفشل الذريع».