الفاتح نور محمد
15-10-2003, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
روعة الجمال والحب.....
ليس أدل على وصف الجمال من الأثر ...اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه....
إن الله جميل يحب الجمال...والجمال ينعم الله على من شاء من خلقه ويرفع به شأن الملوك على الممالك...والحقير على الأمير ..والجمال فتنة دائمة ومحنة قائمة..
والحب غايات لايدركها انسان ..فكل ما قيل فيه أنه كالزمان لايدوم على حال ...
ماهو الحب...
إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة ..انبعث منها لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء ..فتتحرك لأشراقها طبائع الحياة,فيصور من ذلك خلق حاضر للنفس متصل بخواطرها يسمى الحب...وسئل آخر فقال:الحب شجرة أصلها الفكر ..وعروقها الذكر...وأغصانها السهر...وأوراقها الأسقام...وثمرتها المنية..
والحب أصعب ما ركب ...
وأسكر ماشرب...
وأقطع ما لقى..
وأحلى ما اشتهى...
وأوجع ما بطن...
وأشهى ما علن...وللحب آفات إذا هي صرحت تبدت علامات لها غرر صفر
فباطنه سقم وظاهره جوى وأوله ذكر وآخره فكر
وقال بشار العقيلي:
هل تعلمين وراء الحب منزلة تد ني إليك فإن الحب أقصا لي
وقال غيره:
أحبك حباً لو تحبين مثله أصابك من وجد عليَ جنون
لطيفاً من الأحشاء أما نهاره فدمع وأما ليله فأنينوقال أحد الفلاسفة:
الحب أوله هزل....
وآخره جد...
دقت تدرك حقيقتهاها) عن أن توصف..فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة..وليس بمنكر في الديانة..ولا بمحظور في الشريعة..إذ القلوب بيد الله عز وجل...
فالحب اتصال بين أجزاء النفوس...قال تعالى:
(وهو اعلامات منها نفس واحدة, وجعل منها زوجها ليسكن إليها)وللحب علامات منها:
ا د ما ن النظر.إلى المحبوب...
الإقبال بالحديث إليه...
الإنصات بكل الجوارح إليه...
يصدقه وأن كذب...
ويوافقه وأن ظلم...
ويشهد له وأن جار...
ومن أفضل ما يأتيه انسان في حبه...
التعفف...وترك ركوب المعصية..والفاحشة...
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله...
إمام عادل..........وشاب نشأ في طاعة الله.............ورجل قلبه معلق بالمسجد........ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا.........ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.....ورجل تصدق فأخفى حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه)وقالت رابعة العدوية:
أحبك حبين حب الهوى وحب لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهلٌ له فكشفك ليَ الحجب حتى أراكا
ويحكى عن بعض العرب أنه قال:
وبين الخد والشفتين خال كزنجيٍ أتى روضاً صباحاً
تحير في الرياض فليس يدري أيجني الورد أم يجني الأقاحاوإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى....
أخوكم المحب في الله...
*****
*****
*****
الفاتح بإذن الله
روعة الجمال والحب.....
ليس أدل على وصف الجمال من الأثر ...اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه....
إن الله جميل يحب الجمال...والجمال ينعم الله على من شاء من خلقه ويرفع به شأن الملوك على الممالك...والحقير على الأمير ..والجمال فتنة دائمة ومحنة قائمة..
والحب غايات لايدركها انسان ..فكل ما قيل فيه أنه كالزمان لايدوم على حال ...
ماهو الحب...
إذا تقادحت جواهر النفوس المتقاطعة بوصل المشاكلة ..انبعث منها لمحة نور تستضيء بها بواطن الأعضاء ..فتتحرك لأشراقها طبائع الحياة,فيصور من ذلك خلق حاضر للنفس متصل بخواطرها يسمى الحب...وسئل آخر فقال:الحب شجرة أصلها الفكر ..وعروقها الذكر...وأغصانها السهر...وأوراقها الأسقام...وثمرتها المنية..
والحب أصعب ما ركب ...
وأسكر ماشرب...
وأقطع ما لقى..
وأحلى ما اشتهى...
وأوجع ما بطن...
وأشهى ما علن...وللحب آفات إذا هي صرحت تبدت علامات لها غرر صفر
فباطنه سقم وظاهره جوى وأوله ذكر وآخره فكر
وقال بشار العقيلي:
هل تعلمين وراء الحب منزلة تد ني إليك فإن الحب أقصا لي
وقال غيره:
أحبك حباً لو تحبين مثله أصابك من وجد عليَ جنون
لطيفاً من الأحشاء أما نهاره فدمع وأما ليله فأنينوقال أحد الفلاسفة:
الحب أوله هزل....
وآخره جد...
دقت تدرك حقيقتهاها) عن أن توصف..فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة..وليس بمنكر في الديانة..ولا بمحظور في الشريعة..إذ القلوب بيد الله عز وجل...
فالحب اتصال بين أجزاء النفوس...قال تعالى:
(وهو اعلامات منها نفس واحدة, وجعل منها زوجها ليسكن إليها)وللحب علامات منها:
ا د ما ن النظر.إلى المحبوب...
الإقبال بالحديث إليه...
الإنصات بكل الجوارح إليه...
يصدقه وأن كذب...
ويوافقه وأن ظلم...
ويشهد له وأن جار...
ومن أفضل ما يأتيه انسان في حبه...
التعفف...وترك ركوب المعصية..والفاحشة...
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله...
إمام عادل..........وشاب نشأ في طاعة الله.............ورجل قلبه معلق بالمسجد........ورجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا.........ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.....ورجل تصدق فأخفى حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه)وقالت رابعة العدوية:
أحبك حبين حب الهوى وحب لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهلٌ له فكشفك ليَ الحجب حتى أراكا
ويحكى عن بعض العرب أنه قال:
وبين الخد والشفتين خال كزنجيٍ أتى روضاً صباحاً
تحير في الرياض فليس يدري أيجني الورد أم يجني الأقاحاوإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى....
أخوكم المحب في الله...
*****
*****
*****
الفاتح بإذن الله