ساهرالليل
16-10-2003, 06:55 PM
السلام عليكم
هذه اول محاولة لي لكتابة قصة فاتمنى ان تنال اعجابكم
حكاية طفلة الاحزان
كنت مارا من شارع الأحزان،فإذا بطفلة تهرع إلي دون أن أدري فتصطدام بي وهي تنظر خلفهامن حين إلي آخر، كانت تتنفس بصعوبة بالغة وكانت حمراء الوجه دامعة العينين ، باردة الجسم من كثرة الخوف والفزع ، قلت لها :- من أنت ؟ ماذا دهاك ؟ قالت لي بصوت متقطع خافت: أشباح الماضي تلاحقني فأين المفر منها ؟ نظرت إليها بدهشة كبيرة فقالت : لاتنظر إلي هكذا فإني أحتاج من يمسك بيدي ويعبر معي هذا الشارع الجريح ، أخذت بيدها وعبرت معها هذا الشارع وذهبنا إلى كافتيريا المصارحه وجلسناهناك وطلبنا شراباً مشتركاً بيننا، فإذا بها تقول :إن لي قصة دامية أليمة ، أحداثها مريعة قلت لها:- ماهي, قالت: في البداية أعرفك بنفسي أنا أسيرة الماضي الأليم ، أنا طفلة الأحزان والأشجان أنا الطفلة التي خرجت من بيت عائلتها لتبتاع بعض الأرغفة فتعود نعم تعود لتجد دبابات تحتضن مدينتها ، وكتبية تقف أمام منزلها فترى بأم عينيها والدها الذي يجر ارضا من قبل ايدي الكلاب ليسج في كتيبة الاحقاد.
وترى منظرا أخر لايقل عنه بشاعة ودهشه.ترى منظرا تقطع له الاكباد وتذرف له الدموع, ذئابا تحوم حول جسد امها التي تصيح وتستنجد بالعروبة,فأين العروبة؟ وأين المعتصم في عصرنا هذا،اين السيف العربي؟ اين الجواد العربي؟أين......؟وأين.......؟وأين.......؟ هل ضاعوا؟هل فقدوا؟ سؤال بلا جواب نعم انه سؤال بلا جواب .
ثم تخرج هذه الام المستنجده خنجر العروبة تصون فيه عرضها،مسكينة هذه الأم ماتت وتركت طفلتها وحيدة تصارع في غابة الأشرار.قالت وهي تبكي دما:أمي ماتت بجانبي ولم استطع ان افعل شيئا،رأيت أبي وهو يجر كالشاة الى مذبحة اسرائيل فلم أفعل شيئا، ثم يحتل المكان صمت رهيب وهي تنظر إلى الأفق البعيد وكأنها تحاول أن تذكر شيئا من سجون الأحزان،تطلق صرخة من أعماق قلبها المكسور، فتقول:لا لا استطيع،أقول لها بدوري:ما الذي لاتستطيعينه يا صغيرتي العزيزة ،تقول في حالة من الهيستيريا:لا استطيع الإحتمال أكثر من هذا إن طيف أمي يلاحقني وصرخات ابي تدق على مسامعي،وصورة منزلنا المحترق تقف أمامي كلما أفتح عيناي,ثم قالت لي: هذه قصتي باختصار هذه هي آلآمي،هذه هي دموعي، أرايت لماذا أشباح الماضي تلاحقني ، أرايت لماذا كنت اهرب منها, ارايت يا صديق الطريق.
هذه اول محاولة لي لكتابة قصة فاتمنى ان تنال اعجابكم
حكاية طفلة الاحزان
كنت مارا من شارع الأحزان،فإذا بطفلة تهرع إلي دون أن أدري فتصطدام بي وهي تنظر خلفهامن حين إلي آخر، كانت تتنفس بصعوبة بالغة وكانت حمراء الوجه دامعة العينين ، باردة الجسم من كثرة الخوف والفزع ، قلت لها :- من أنت ؟ ماذا دهاك ؟ قالت لي بصوت متقطع خافت: أشباح الماضي تلاحقني فأين المفر منها ؟ نظرت إليها بدهشة كبيرة فقالت : لاتنظر إلي هكذا فإني أحتاج من يمسك بيدي ويعبر معي هذا الشارع الجريح ، أخذت بيدها وعبرت معها هذا الشارع وذهبنا إلى كافتيريا المصارحه وجلسناهناك وطلبنا شراباً مشتركاً بيننا، فإذا بها تقول :إن لي قصة دامية أليمة ، أحداثها مريعة قلت لها:- ماهي, قالت: في البداية أعرفك بنفسي أنا أسيرة الماضي الأليم ، أنا طفلة الأحزان والأشجان أنا الطفلة التي خرجت من بيت عائلتها لتبتاع بعض الأرغفة فتعود نعم تعود لتجد دبابات تحتضن مدينتها ، وكتبية تقف أمام منزلها فترى بأم عينيها والدها الذي يجر ارضا من قبل ايدي الكلاب ليسج في كتيبة الاحقاد.
وترى منظرا أخر لايقل عنه بشاعة ودهشه.ترى منظرا تقطع له الاكباد وتذرف له الدموع, ذئابا تحوم حول جسد امها التي تصيح وتستنجد بالعروبة,فأين العروبة؟ وأين المعتصم في عصرنا هذا،اين السيف العربي؟ اين الجواد العربي؟أين......؟وأين.......؟وأين.......؟ هل ضاعوا؟هل فقدوا؟ سؤال بلا جواب نعم انه سؤال بلا جواب .
ثم تخرج هذه الام المستنجده خنجر العروبة تصون فيه عرضها،مسكينة هذه الأم ماتت وتركت طفلتها وحيدة تصارع في غابة الأشرار.قالت وهي تبكي دما:أمي ماتت بجانبي ولم استطع ان افعل شيئا،رأيت أبي وهو يجر كالشاة الى مذبحة اسرائيل فلم أفعل شيئا، ثم يحتل المكان صمت رهيب وهي تنظر إلى الأفق البعيد وكأنها تحاول أن تذكر شيئا من سجون الأحزان،تطلق صرخة من أعماق قلبها المكسور، فتقول:لا لا استطيع،أقول لها بدوري:ما الذي لاتستطيعينه يا صغيرتي العزيزة ،تقول في حالة من الهيستيريا:لا استطيع الإحتمال أكثر من هذا إن طيف أمي يلاحقني وصرخات ابي تدق على مسامعي،وصورة منزلنا المحترق تقف أمامي كلما أفتح عيناي,ثم قالت لي: هذه قصتي باختصار هذه هي آلآمي،هذه هي دموعي، أرايت لماذا أشباح الماضي تلاحقني ، أرايت لماذا كنت اهرب منها, ارايت يا صديق الطريق.