تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير مفصل عن الفيلم السابع منقووووووووووول



البطل v خماسي
17-10-2003, 01:41 AM
هنا ، القصة الكاملة للفيلم السابع الذي بدأ عرضه حول اليابان في التاسع عشر من (أبريل) المنصرم ، يتوقع صدور نسخة الإيجار المنزلي في الثالث من (اكتوبر) على شرائط فيديو (VHS) ، أما النسخة التجارية فتكون بعد منتصف (ديسمبر) كالعادة على (VHS) وَ (DVD) ، الموجود حالياً على النت كله مسجل من سينما ولكنه صاف نسبياً ، ولكن متجرم باللغة الصينية.

المهم ، إلى القصة ، حيث نستعرض الاحداث الرئيسة بشكل عام فلسنا هنا بصدد ترجمة الفيلم...



==================

تحذير: تحتوي المعلومات في الأسفل على نقاط كثيرة ستفسد عليك تمتعك بقصة الفيلم... أو بالانكليزي:

The following paragraphs contains MAJOR SPOILER information, read at your own risk

==================














Meitantei Conan: Meikyu no Juujiro
المحقق كونان: مفترق الطرق في العاصمة العتيقة
Detective Conan: Crossroad in the Ancient Capital





كيوتو ، قبل ثماني سنين:
يستيقظ (هيجي) الصغير في المعبد على صوت غناء عذب لفتاة ، يحاول تقفي أثر الصوت فينهض وينظر من النافذة ، في الخارج وتحت شجرة كرز (Sakura) يبصرها ، فتاة جميلة ترتدي الكيمونو ( Kimono- اللباس التقليدي في اليابان) وتلتهي بكرة (تيماري) (Temari) صغيرة بينما الصوت ينبعث منها ، شعرها مربوط بشريط وتتدلى ضفيرتان من أعلى جانبي رأسها ، يلطخ وجهها بعض الماكياج الخفيف ، وتغني أغنية معينة ، تسلب من هيجي أحاسيسه وتصعقه في مكانه في نشوة غريبة.




فجأة ، وقبل أن يفكر (هيجي) فيما يمكن فعله ، يهب نسيم خفيف محمل ببتلات الكرز، مما يعيق الرؤية ، وعندما يعيد (هيجي) النظر إلى المكان ، لا يجد تلك الفتاة ، في لهفة يجري إلى ذاك المكان ولكنه لا يرى سوى كرة زجاجية صغيرة (كريستالة) (Suishou no Tama) يلتقطها ، يجري (هيجي) محاولاً إيجاد الفتاة ولكنه لا يجدها البتة...





----------------------------------------------
نغمة البداية + التعريف بالشخصيات (كالعادة)
----------------------------------------------




طوكيو ، الوقت الحاضر:
يقف ثلاثة من الرجال أمام معبد آخر ، كل واحد منهم يحمل بيده كتاباً ، ويكتسي القلق وجوههم في ظلمة من الليل مريبة ، يبدون لمن يراهم بأنهم في انتظار شخص ما ، في لحظة مباغتة ، يُقتل أحدهم بسهم غامض قادم من الأحراش بعد أن يفتح الكتاب الذي كان يحمله مستخرجاً ورقةً عليها بعض الرموز الغريبة ، قبل أن تتاح للبقية الفرصة ليلتقطوا أنفاسهم ، أو يمتصوا صدمة المباغتة ، يهجم شخص غامض من خلف الأشجار ، وهو يرتدي قناع (أوكينا) الخشبي على وجهه ، ويخلص على الاثنين المتبقين في ومضة عين ، ويسرق الكتب الحمراء الثلاثة التي كانوا يحوزونها والتي يبدو أن بداخل كل منها صورة تلك الرموز.





تنتشر سلسة من جرائم القتل المرتبطة ببعضها في انحاء اليابان ، واحدة منها وقعت في (اوساكا) ، وواحدةُ أخرى في (كيوتو) ولكن الغالبية العظمى منها كانت (طوكيو) لها الساحة الدموية ، يعقد قسم الشرطة في العاصمة مؤتمراً صحفياً للاعلان عما تم التوصل إليه في هذه القضية ، يترأس المفتش (ميجوري) وَ (شيراتوري) وَ (اوتاكي) من (اوساكا) وكذلك المفتش الرئيس في (كيوتو) الجلسة ، الأخير يدعى (فوميماتشي أيانوكوجي) - (AYANOKOUJI Fumimachi) ، وشكله يوحي بأنه مغرور ، ولكنه يملك سنجاباً صغيراً ظريفاً.



لدى الشرطة معلومات عن الكتاب ، لكن ليس عن الصورة الغريبة المرفقة ، يعود الكتاب لاسطورة (يوشتسوني) وَ (بنكي) (Yoshitsune and Benkei Densetsu) <- انظر التقرير المصغر رقم 3 المرفق لمزيد من المعلومات ، جميع من قتلوا (خمسة أشخاص) ، هم أعضاء من عصابة صغيرة تختص بسرقة التماثيل والقطع الفنية النادرة ، جميع أعضاء العصابة يحملون اسماء شخصيات قصة (يوشتسوني كي) (Yoshitsune Ki) تيمنا بهذه القصة الأكثر حزناً في التاريخ الياباني ، ويحملون الكتاب الأحمر كدليل على انتماءهم لهذه المنظمة.



يربض (هيجي) في غرفته ، ويبدو أنه مهتم جداً بالحادثة ، وخاصة أن أحد الجرائم وقعت في (اوساكا) ، ينهض من على سريره ليرتدي معطفه ناوياً الخروج ، ثم يخرج من أحد ادراجه كيساً صغيراً كالكيس الذي يضع فيه الـomamori (جالبة الحظ التي أعطته (كازوها) له) ، ويخرج منه الكريستالة متأملاً فيها ، ومن غير وعي ينظر خارج نافذته إلى أوراق شجر الكرز (Sakura) المتطايرة في الهواء ، مما يصيب قلبه بالحنين إلى الماضي ، تدخل (كازوها) في غفلة منه وهو ما يزال يقف على عتبات الماضي ، مما يجعله يرتبك ويسقط الجوهرة فتلتقطها هي وتعطيها إياه معاتبةً: "هذه مهمة جداً ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون أكثر حذراً" ثم تسأله إذا كان مشغولاً ، يجيبها بأنه لديه بعض الأعمال وينصرف ، مخلفاً (كازوها) وراءه ممتعضةً.

يصل كل من (تو?و) ، (ران) ، (كونان) وَ (سوكو) إلى (كيوتو) عبر القطار ، مخلفين أعضاء فريق التحريات الباقين عند الدكتور (أ?اسا) ، والذين بدورهم كانوا مستائين من أن (كونان) ذهب إلى (كيوتو) من دون أن يصطحبهم معهم ، بالطبع دكتور (أ?اسا) الهمام وعدهم بأخذهم إلى هناك شريطة أن يحلوا لغزاً جديداً (سخيفاً) من ألغازه ، والذي يتعلق باسطورة (يوشتسوني) وَ (بينكي) هذه المرة ، وكما العادة يعجز الثلاثة عن حله (ماذا تتوقع؟ ما زالوا أطفالاً) ، لتنفرد (هيبارا) وحدها بمهمة كشف ألاعيبه ، وتنقذ الموقف ، ويحصل الجميع على رحلة مجانية إلى مدينة (كيوتو).

عوداً إلى مدينة (كيوتو) ، حيث يصل (تو?و) والآخرون إلى المعبد الذي دُعوا إليه بواسطة سيارة أجرة ، سبب دعوتهم هو أن أحد تماثيل (البوذا) في المعبد قد سرقت ، هنالك يلتقون بخمسة من الرجال الذي يظهر بأنهم يجيدون فنون (الكيندو) ، حيث يبدوا أن هذا المعبد مشهور بهذه الرياضة ، من هولاء الرجال السيد (شوزو ساكورا) (SAKURA Shouzou) وَ السيد (تاي?ا سايجو) (SAIJOU Taiga) ، والذي يظهر أنهما من رجال الأعمال ، وكذلك السيد (شونتارو ميزو) (MIZUO Shuntarou) ، بالاضافة إلى الكاهن الرئيس وأحد مساعديه.



السيد (شوزو ساكورا)


السيد (تاي?ا سايجو)


السيد (شونتارو ميزو)


الكاهن


بعد المقدمة ، يشرح مساعد الكاهن بأن تماثيل (البوذا) الثلاثة الذي يملكها المعبد تعرض كل ثمان سنين ، لكن المشكلة بأن التمثال الرئيس قد سرق قبل ثمان سنوات ، لم يرغب الكاهن المسئول عن المعبد في الابلاغ عن السرقة لأنه كان يأمل بأن السَرَقة سوف يعيدون التمثال ولكنهم لم يفعلوا ، وبما أن وقت العرض بات على الأبواب ، وجب عليهم إيجاد التمثال بكل سرعة ممكنة.



بعد ذلك يعطي الرجل (تو?و) رسالة تحتوي على صورة غريبة ، هي أملهم الوحيد في العثور على التمثال ، ولكن الصورة مبهمه ، لكنها تبدوا كمعبد من خمس طوابق (انظر الملاحظات لمزيد من التفاصيل) ، أو عتبات درج (هذا هو الاقرب ربما) الصورة هي نفسها التي كانت مع الذين قتلوا.



على ظهر العتبة العلوية العلوي من الصورة توجد رسومات لثلاثة أشكال هي: (سمكة حمراء) ، (قناع وجه اوكينا) ، وَ(حشرة) ، وتوجد شَرطة على الجزء السفلي من العتبة ، على الجزء العلوي من العتبة التالية يوجد شكلان هما (بزاقة من غير صدفة) وَ (دجاجة ذهبية) ، في الجزء السفلي من العتبة الثالثة صور لكل من (قمة جبل فوجي) ، (قناع وجه اوكينا) وَ (زهرة) ، كما توجد صورة ثمرة البلوط إلى يمين هذه العتبة.

يصل (هيجي) إلى مدينة (كيوتو) وينبري يطوف المدينة ، سائلاً عن أي لغز قد يقوده إلى حل مسلسل الجرائم ، بينا هو خارج من أحد المحلات ، وإذا بأحدهم يمتطي دراجةً هوائية ويسرق حقيبة أحدى السيدات ويلوذ بالفرار صوب الجهة التي يقف فيها (هيجي) ، بتلقائية شبه تامة يرفع (هيجي) يافطة المحل الذي خرج منه (عصا خشبية مثبة عليها قطعة قماش حمراء وتوضع عند المدخل ، هذا تصميم مشهور في اليابان وتعلق عليه المصابيح اليابانية التقليدية) ، يستخدم (هيجي) مهارته للاطاحة باللص من على ظهر دراجته (مصارعة ثيران :)) ، ويسترد الحقيبة وهو لم يبرح مكانه ، جاءت السيدة ممتنة لـ(هيجي) وللتعبير عن امتنناها أعتطه بطاقتها ، وكذلك زميلتها أعطته بطاقتها الملونة ، لاحظ (هيجي) لاصقاً طبياً صغيراً على أحد أصابعها ، السيدة الأولى التي ترتدي الكومينو الأخضر تبلغ من العمر 52 عاماً وتعمل "?يشا" (Geisha) -< (انظر التقرير المصغر رقم 2 للتفاصيل) ، أما زميلتها (تشيكاسوزو) (Chikasuzu) والبالغة 19 عاماً من العمر فتعمل "مايكو" (Maiko) ، أي "جيشا" تحت التدريب ، ينصرف (هيجي) بعد ذلك ممتطياً دراجته النارية ، كل هذا يحدث والمفتش (أيانوكوجي) يراقب الوضع عن كثب.

الآنسة (تشيكاسوزو)


كان (تو?و) لوحده هو من يحاول جاهداً فك الشفرة للصورة الغريبة بينما البقية يساعدونه ولكن ليس إلى درجة كبيرة ، قررت (سوكو) وَ (ران) الذهاب في جولة حول المدينة في اليوم التالي ، وكانت (ران) قد دعت (كازوها) للقدوم معهما ، سألت (ران) (كونان) إذا كان يرغب بالقدوم معهم ، ولكنه رد عليها بأنه لا يقدر لأنه وعد اصدقاءً له في (كيوتو) بزيارتهم ، (ران) تفاجأت قليلاً ولكنها تركته في حاله في النهاية.

في صبيحة اليوم التالي ، نجد (كونان) وهم يحوم حول الأماكن المختلفة في المدينة ، ونجده قد وصل إلى جسر (?وجو أوهاشي) (Gojo Ohashi) ، وهو يفكر في طريقة لفك طلاسم لغز الصورة التي معه ، حيث يبدو أنه حصل عليها بعد أن مل (تو?و) منها ، من حيث لا يحتسب كان فتاً يافعٌ آخر يقترب منه ببطأ حاملاً عصى الـ(Shinai) ، ومردداً بضع كلمات قبل أن يهاجمه من الخلف ، لكن بديهة (كونان) أسعفته في القفز على الحاجز الجانبي للجسر ، طبعاً ذلك الفتى لم يكن سوى (هيجي) ، والذي أحب أن يجعل مدخله مميزاً وأعادةً للتاريخ حيث كان يقلد لقاء (بنكي) وَ (يوشيتسني) على الجسر ، لكن (كونان) لم يستظرف الحركة.




بعد أن أعاد (هيجي) العصا للطفل التي استعارها منه ، أراه كونان الصورة واللغز التي تحمله ، وأخبره بأنه يريد البحث عن ألغاز هنا وهناك ولكنه غير متأكد من أين يبدأ ، تبرع (هيجي) بمهمة ارشاد (كونان) حول المدينة ، وهكذا طفق الاثنان يجولان المواقع الاثرية والتاريخية على متن دراجة (هيجي) النارية ، فزارا معبداً ، وحجراً مشهوراً يبدو أن له صلةً بالاسطورة ، حيث يروى أن (بنكي) أستعملها في أحد الأوقات أو وضع سيفه جانبها ، ما إن هم الاثنان بالذهاب ، إذ اعترض المفتش (أيانوكوجي) طريقهما مبيناً هويته (مع سنجابه طبعاً :)) قبل أن ينصرف.

في هذه الاثناء ، كانت الفتيات (ران) وَ (سوكو) يستمعتن برؤية المشاهد الخلابة الموجودة حول المدينة وقد كانتا في قمة السعادة أما (كازوها) فقد اتخذت الركن مكاناً لها ، وكانت تبدو تعيسة ، سبب ذلك كان تصرفات (هيجي) الغريبة ، هذا ما قالته عندما سئلتها (ران) عن سبب كآبتها.

مازال (كونان) وَ (هيجي) يبحثان في الأماكن التاريخية ، ولكن دون أي نجاح يذكر في إحراز أي تقدم ، بعد أن مل الاثنان من البحث والدوران ، باتا يجولان تحت اشجار الكرز ، مما أعاد ذكريات الطفولة لـ(هيجي) فمضى يروي ذكرياته في المدينة ، ذاكراً السبب الذي دعاه للقدوم إليها ؛ ذكريات الحب الأول ، ويبدو أنهما مضيا لتناول طعام الغداء بينما كان (هيجي) يسترسل في رواية الأحداث المنصرمة ، بالطبع (كونان) لم يجد فرصة أحسن من هذه للنيل من صديقه والسخرية منه :)




في مطعم آخر ، تشرح (كازوها) لـ(ران) وَ (سوكو) مصدر انزعاجها من تصرفات (هيجي) والذي يكمن في مقابلة نشرتها مجلةٌ ما مع (هيجي) عن حبه الأول ، تظهر فيها صورته على الغلاف ، وفي الداخل تظهر صورته حاملاً الكريستالة إلى جانب تلك المقالة ، وحتى صورته وهو صغير عل أمل أن تجتذب الصورة تلك الفتاة ، بالطبع تنجح (سوكو) بسخفاتها المعهودة برفع روح (كازوها) المسكينة ، والتي تتوقد نار الغيرة بداخلها من كل ذلك.




بعد استراحة الغداء ، وبعد ان استرد الاثنان جزءاً من طاقتهما ، واصل (كونان) وَ (هيجي) بحثهما في الأماكن الأئرية المتبقية ، وبينما الاثنان في تيه من أمرهما ، متحيران فيما يمكن عمله ، يقف (هيجي) تحت شجرة كبيرة متمعناً فيها ، ولم يكن ليدري بأن أحدهم ، من أعلى احدى الاشجار ، كان يضع سهمه في قلب قوسه ، ليلقم (هيجي) ذاك السهم المشؤوم.




وكاد (هيجي) أن يصاب بذلك السهم لولا انقضاض (كونان) السريع عليه ، مطيحاً إياه الأرض ومنقذاً له من موت محقق قبل أن تبدىء المطاردة المثيرة؛ على الأقدام أولاً....




.... لكنها ما تلبث أن تتطور لما هو أسرع واخطر ، تتحول لمطاردة على متن الدراجات النارية ، على الطريق المعبد أولا ، وسط اشجار الكرز ، ومن ثم على التراب والصخور وسط الأحراش ، وأخيراً مروراً بالمدينة إلى سكة القطار ، تتميز المطاردة باستخدام جيد جداً لعناصر الـCG ، مما يضفي حركةً أكثر واقعية ، وتعتبر من أحسن المطاردات في المحقق كونان ، بعد ما يربو على الدقيقتين بقليل تنتهي المطاردة بعد أن يقع الاثنان في فخ الدخان الذي نصبه لهما المُطارد.




فلا يجدان شيئاً يفعلانه غير العودة للقاء الفتيات ، حيث يسألهم (كونان) عن مكان (تو?و موري).


































كان (تو?و) ومن معه من الرجال قد مضوا إلى أحد المطاعم الغالية ، حيث كانت (تشيكاسوزو) تسليهم برقصة (ال?يشا) الاثرية على نغمات تقليدية أيضاً ، وقبل أن يستطيع (تو?و) اللف والدوران بتصرقاته البلهاء مع (ال?يشا) ، تفرض (ران) نفسها على الموقف ويدخل الجميع ، ليجلس (هيجي) بجانب (تشيكاسوزو) ، والتي تحييه بدورها ، فتتسائل (كازوها) عما إذا كان (هيجي) يعرفها ، فيرد بأنه يعرفها بصورة سطحية ، الأمر الذي لا يجعل (كازوها) مرتاحة ، وبعد توبيخ سريع من (ران) لوالدها الطائش ، ينسجم الجميع في الحديث حيث يتناولون موضوع اسطورة (بنكي) ، قبل أن يخبر السيد (ساكورا) ال?يشا الكبيرة برغبته في أخذ سنة (بكسر السين ، أي قسط صغير من النوم) وعما إذا كان بإمكانها إيقاظه في تمام الساعة التاسعة مساءاً ، تفتح (سوكو) الباب الورقي لتطل بالمنظر على ضفاف النهر التي تحف بها اشجار الكرز الخالدة ، بينما يحاول (تو?و) التقرب إلى (تشيكاسوزو) بعد أن افلت من رقابة (ران) الصارمة ، حيث انشغلت مع الأخريات بالمنظر ، فيلاحظ اللاصق الطبي على مؤخر ابهامها الايسر ، وبينما تنصرف (ران) لتهذيب والدها ، يلاحظ (هيجي) ومن ثم (كونان) المفتش (أيانوكوجي) واقفاً من بعد على ضفاف النهر الأزرق المعتم بظلمة الليل والمنير بخفة باضواء المدينة الحانية ، حيث يلقي إليهما بنظرة شبه فارغة قبل أن يصرف في حاله ، بعيداً.

(تو?و) بات يلعب أحد الألعاب التقليدية مع (تشيكاسوزو) ، تدور اللعبة حول من يأخذ الفنجان من فوق الطاولة ، لم أفهمها أو قوانينها لأنها تبدو معقدة.




يستأذن السيد (تاي?ا سايجو) للانصراف بينما يدخل أحد الكهنة من المعبد ، ويشير إلى القمر في الخارج ، يلتفت (كونان) خارجاً مشاهداً القمر يتوارى من خلف السحب كجوهرة زرقاء تتلألأ من خلف الستائر ، ويبدو أن المنظر قد أثار أحاسيسه فنجده يقول "كم هو جميل؟" ، مما يثير استغراب (هيجي) ، فيسأله عن مصدر هذه العاطفة الجياشة ، فينسى (كونان) – لا بل (سينشي) – نفسه ، ويجدها تمضي في سرد ذكريات الماضي ، عن وعد كان قد قطعه لـ(ران) ولكنه لم يف به :: كانت ليلة ظلماء ، ابتلعت السحب فيها القمر واخفته عن الأعين ، وكان لما يزال (سينشي) في ريعان شبابه ، كان قد تواعد مع (ران) لكي يقابلها في مكان محدد ، ولكنه تأخر عن الموعد فجاء مسرعاً في خطاه ، يطوي الأرض طياً ، حتى وصل إليها وهي واقفة في المكان المنشود ، الظلمة الحالكة وانعدام النور ، جعلا (ران) لا تميزه ، فنادت عندما أحست باقتراب شخص منها "من هناك؟" ، كانت السحب قد تخيرت الموعد المناسب لكي تحرر القمر لينير الوجود ، وسط لهيثه ، وهو يقدم أعتذاراته الحارة لها ، لكن (ران) ، والتي كانت تبدو خائفة ، ابدت سعادتها لسلامته ، وعدم تعرضه لأي مكروه ::




(هيجي) بالطبع لم يجد فرصة ً أثمن من هذه للنيل من خصمه الشرس وصديقه الحميم ، راداً لها الصاع ثلاثة أصواع :)




في الاسفل ، وعلى الشرفة ، تتحادث الفتيات وهن يتناولن العشاء ويستمتعن بمنظر النهر وأشجار الكرز ، عندما تحس (ران) بنظرات (كونان) الحانية ناحيتها ، فتبدو حزينة فلربما ذكرها ذلك بـ(سينشي) ، تسألها (كازوها) ما الخطب ، ولكنها تمتنع عن الاجابة.




فتنظر (كازوها) بنفسها إلى الأعلى لترى (هيجي) يلوح بيده ، (ران) تحسد (كازوها) بأن (هيجي) ما يزال موجوداً هنا بينما (سينشي) غائب ، تنظم (سوكو) إلى صوت (ران) ، ولكن بكبرياء واضح ، فـ(ماكوتو) أيضاً غائب ، في الأعلى يستمر طرب (تو?و) والرجال فقد كان يلعب بعض الألعاب الغريبة مع (تشيكاسوزو) قبل أن تنصرف الأخيرة بعد انتهاء جولة اللعب غير المسئول.

تمام الساعة التاسعة مساءاً ، تنصرف ال?يشا الكبيرة لايقاظ السيد (ساكورا) حسب توصيته ، ولكنها لا تجده في غرفة النوم فتبحث في الانحاء وتنزل الدرج ، وما أن يقع بصرها على المنظر تطلق صرخة من الأعماق ، يُهرع الجميع على إثر تلك الصرخة إلى مكان الحادثة ، فيرون الرجل مفروشاً على الأرض كالخشبة اليابسة ، مذبوحاً من الوريد إلى الوريد بواسطة ما يبدو أنه خنجر صغير ، وقد وضعت محفظته الكبيرة ، بعد أن نبشت ، على أعلى بطنه ، بعد تدقيق بسيط وبعض الاستكشاف ، تمكن (كونان) من ايجاد مفاتيح كثيرة مربوطة إلى حلقة زرقاء في جيب الرجل.




ليترك بعد ذلك كل من (كونان) وَ (هيجي) الساحة للمفتش (أيانوكوجي) ويمضيان إلى شقة السيد (ساكورا) ليفتشاها مستفيدين من المفاتيح اللتي أخذها (كونان) خلسة ، يكتشف المحققان اليافعان أن لدى السيد (ساكورا) نسخة من الكتاب الأحمر وبداخلها تلك الصورة.

بعد نقاش مطول حول علاقة السيد (ساكورا) بالكتاب والصورة ، وحول كيفية تمكن المجرم من مداهمة السيد (ساكورا) والتخلص منه والتفاصيل الأخرى للجريمة ، يخرج (هيجي) وَ (كازوها) معاً على متن الدراجة النارية ، وهنالك يتعقبهما المجرم ، يثبت سرعة دراجته مستخدماً قطعة معدنية ، ويطلق عليهما سهماً من على متن الدراجة (ياللروعة) ولكن توجيهه يخطأ ويحطم السهم المرآة الخلفية اليسرى لدراجة (هيجي).



يسرع المجرم بالفرار ويطارده (هيجي) بالدراجة ، وبعد أن يقوم الاثنان بحركة استعراضية متقنة ، يستمر (هيجي) في مطاردة المجرم عبر الغابة على قدميه بعد أن يأمر (كازوها) بعدم مبارحة مكانها ، يلتقي (هيجي) باللص بعد مدة ، والذي بدوره يلقي عصا المبارزة (bokken) أمامه ليتنازلا ، ما إن يلتقط (هيجي) العصا ويتخذ مكانه من الساحة حتى يبدأ هو الهجوم على الرجل والذي لا يجد صعوبةً تذكر في صد هجماته ، للأسف يبدو (هيجي) أقل خبرةً وتمرساً من المجرم في الفنون القتالية ، فتنقلب حركاته إلى دفاعية ويحصل على ضربة في الرأس وأخرى على يديه تطير عصاه ، ليرمي المجرم عصاه بدوره ويخرج مديةً طويلة ويهجم على (هيجي) ، يتعثر (هيجي) بصخور صغيرة فيسدد المجرم ضربةً إليه في الصدر كادت تصيب مقتله ولكنها فقط شقت جيب معطفه واسقطت الكيس الذي يحوي الكريستالة ، ينشد اهتمام المجرم ناحية ذلك الكيس ويحاول التقاطه ، ولكن (هيجي) يباشره بركلة في وسطه ويلتقط الكيس قبله ، للأسف أيضاً يبدو (هيجي) خاوياً من أي طاقة يكمل بها العراك ، فيستند متهاوياً بظهره على جذع شجرة خلفه ، يستغل المجرم الموقف فينقض على (هيجي) ليطعنه الطعنة القاتلة ، تتذخل (كازوها) في الوقت المناسب قاذفةً مقلاعاً صنعتها بوضع حجر في أحد جواربها ، مما هشم الجزء العلوي من قناع المجرم الذي ما لبث أن ولى هارباً.




في صبيحة اليوم التالي ، يستيقظ (هيجي) في المستشفى ، ليجد كل من (كازوها) ، (ران) ، (كونان) ، المفتش (أوتاكي) وَ "من أنت؟" يقول (هيجي) – المفتش (شيراتوري) – يدخل المفتش (أيانوكوجي) لاحقاً وبعد قليل من الكلام بخصوص الحادثة ينصرفوا ليتركوا (هيجي) يرتاح ، توصي (كازوها) (ران) بأن تهتم بـ(هيجي) ولكن الأخيرة ما إن تدخل غرفته حتى لا تجده فيها.

كان (هيجي) قد فر بمعية (كونان) وصعدا القطار ، حيث تحدث (هيجي) قليلاً عن المنازلة التي جمعته بالمجرم ، ثم ما لبث أن تذكر شغف القاتل بالكيس الذي يحوي الكريستالة فسلم الكيس لـ(كونان) ليلقي عليه نظرة ، لكنه استرده بسرعة وسط نظرات (كونان) الساخرة ، بعد القطار مضى الاثنان إلى المعبد الذي سرق منه (البوذا) ، مستفسرين عن عدة امور في طريق بحثهما عن ألغاز ، تأتي بعد ذلك (تشيكاسوزو) في هيئة عادية ، وبعد ان ينصرف الجميع تمضي معهما ، ولسبب أو آخر تبدأ في غناء أغنية يجدها (هيجي) مألوفةً جداً ، بالطبع إنها نفس الأغنية التي كانت الفتاة من الماضي تغنيها ، تشرح (تشيكاسوزو) أن الأغنية عن شوراع (كيوتو) الرئيسة ، بعد سؤالها عن عمرها والذي أجابت بأنه 19 عاماً ، يقرر (هيجي) بأن (تشيكاسوزو) هي الشخص لذي يبحث عنه ؛ إنها هي حبه الأول.

يتصل (اوتاكي) بـ(هيجي) ويوبخه على ما قام بعمله ، ثم يحدثه عن بعض تفاصيل الجريمة ، يواصل الاثنان سيرهما ، وفي طريقهما يصادفان معبداً ، توجد به شجرة كرز (ساكورا) تبدو مألوفةً جداً لـ(هيجي) ، يلتقي الاثنان هناك بفريق التحريات الصغير ، والذين كانوا يبحثون عن (جنتا).




يسألهم (كونان) ـ أوليس لدى (جنتا) شارة الاتصالات التي لدى الجميع؟ (جنتا) بالطبع لديه ولكنه لا يزال لا يعرف مكانه لأنه لا يستطيع قراءة حرف (الكانجي) على اللوحة التي تشير إلى المكان الذي هو فيه ، يستخدم (كونان) لذلك نظارته التي تحمل خاصية التعقب ، يرى (هيجي) أن النظارة اختراع ظريف فينتزعها من (كونان) ويتولى القيادة في المقدمة ليلتحق به كل من (ميتسوهيكو) وَ (أيومي) ، في الوراء ما يزال (كونان) يمشي الهوينا مع صاحبة المزاج الجليدي ، لكن بروح ساخرة ، (آي هيبارا) وطبعاً الدكتور (أ?اسا) ، والذي يقدم مجموعة من الأقراص الطبية التي اخترعها بمساعدة (آي) لعدة أسباب ، بما فيها قرص يجعله مريضاً (؟؟؟) ، بعد انقاذ (جنتا) ، تثير عبوة الشراب التي في يد (جنتا) حاسة الاستنتاج لدي المحققين ، فاستناداً إلى ما ذكرته (سوكو) من قبل ، فقد سمعت صوت جلبة في النهر المطل على الفندق ، فيمكن أن تكون مثل هذه العلبو ما سبب الجلبة.

في مشهد سريع ، نرى (كازوها) وسط الحشائش في المكان الذي وقعت فيه المنازلة بين (هيجي) والقاتل الليلة الماضية ، وهي تبحث عن البقايا المهشمة للقناع ، ولكن ما إن تجدها حتى تٌختطف.

تدور بعد ذلك عدة تحقيقات في مقر شرطة المدينة ، وأيضاً لدى (شيراتوري) الذي كان يتحدث إلى الجميع في (كيوتو) ، وبعد أن يتصل المفتش (ميجوري) بـ(شيراتوري) ، يعلن المفكر العبقري (تو?و موري) بأنه قد توصل إلى معرفة القتلة المسئولين عن جريمة السيد (ساكورا) وأساليبهم الدنيئة ، بعد أن يجتمع الأغلبية ، يعلنها صريحة على الملأ بأن القاتل ليس إلا الآنسة (تشيكاسوزو) ، وليس هذا وحسب بل يمضي ليكشف مساعدها في جريمتها النكراء ، ألا وهو المفتش (أيانوكوجي) ... (ما بال (تو?و) في اتهام المفتشين؟ ففي الفيلم الأول اتهم (شيراتوري) بأنه هو من كان وراء التفجيرات).

حسب كلام (توجو) ، فإن القاتلة لما فرغت من قتل السيد (ساكورا) ربطت الخنجر على ظهر سنجاب المفتش والذي قام بدوره بالقفز في النهر مخفياً معه أداة القتل ، كما استدل بالشريط الطبي اللاصق على ابهام الفتاة ، بالطبع لم يكن أحدٌ ليصدق ترهات (تو?و) الفارغة ، فلم يجد الرجل بُداً من تجربة الطريقة على أرض الواقع ، فربطوا شيئاً إلى ظهر السنجاب ولكن الأمر لم يجد نفعاً.




يأخذ المحققون الصغار السنجاب إلى كنفهم ويحاول (جنتا) اطعامه ولكن بينما كان يخرج الطعام من جيبه ، تتدحرج ثمرة بلوط وتقع في الماء ، علقت (أيومي) على ذلك ، مما أثار حاسة الاستنتاج ثانية لدى المحققين.

توصل كل من (كونان) وَ (هيجي) لفهم واضح لمعنى الصورة ، حيث أنها تمثل شوارع (كيوتو) الرئيسة ، كل مجموعة من الصور تمثل معالماً في شارع من الشوارع وجميعاً ترسم الصور الكانجي الخاص بكلمة (كنز) ، وتمثل الشرطة الموجودة في الجزء السفلي من العتبة الأولى المكان الذي يتوجب عليهما الذهاب إليه ، فينطلقان معاُ ولكن سرعان ما يصاب (هيجي) بالتعب جراء الجروح والضربات العنيفة التي تلقاها من قبل ، مما يأخرهما عن المضي قدماً في البحث ، بينما كان الاثنان يرتحان على أحد المقاعد العامة ، يسأل (كونان) (هيجي) عن الكريستالة التي عثر عليها تحت شجرة الكرز قبل ثمان من السنين مضت ، فيخرج (هيجي) الكيس الذي يحويها متأملاً ، يشرح (كونان) له أن الكريستالة لم تكن من الفتاة التي كانت تغني وانما كانت في جبين (البوذا) الذي سرق ويبدو أنها سقطت في العملية ، ويبدو أن (هيجي) عثر عليها قبل الللصوص ، والذين عادوا ليجدوه قد أخذها ولكنهم أضاعوا أثره ، لكنهم عادوا للنيل منه بعض أن وضع مقالة في تلك المجلة توضح فيها صورته وهو ممسك بالكريستالة وصورته وهو صغير لذا تعرف المجرمون على وجهه ، بعد وهلة تلقى (هيجي) اتصالاً من المجرم يعلمه فيه أن لديه (كازوها) ، فيعزم على الذهاب ولكنه ينهار ، فيتصل (كونان) بـ(هيبارا)....




في الليل ، يبدو المكان الذي يوجد به اللص في حال تأهب وتبدو (كازوها) حبيسة في احدى الغرف معصوبة العينين ، مقيدة اليدين ، وتسمع الحراس يتكلمون عن سيف (بنكي) أو ما شابه ذلك.

(ران) كانت تبحث أيضاً لاختفاء الجميع.







































==================

تحذير: إذا كنت لاتريد افساد مجريات الفيلم الباقية عليك ولم تكن لترغب معرفة نهاية الأحداث قبل مشاهدة الفيلم فعليك التوقف حالاً عن القراءة أو بالانكليزي:

If you don’t wish to spoil the remaining of the movie on you and you don’t want to know the remaining scenes before watching the movie STOP READING NOW!

==================






يصل (هيجي) إلى المكان الذي يقف فيه المجرم آسراً (كازوها) معه ، يغرز عصاه في الأرض قبل أن يتكلم ، مهدداً المجرم باخلاء سبيل (كازوها) مخرجاً الكريستالة أمامه وواضعاً لها داخل الكيس والذي يدسه بعد ذاك في جيب معطفه ، يمضي بطلنا في شرح مفردات الجريمة ، ولكننا نستطيع أن نلاحظ أنه يضع يده على مقدمة قبعته ، ولهجته الغربية (Osaka-ben) تبدو ركيكة بعض الشيء ومتكلفة ، يقول (هيجي) أن المجرم بعد أن أجهز على السيد (ساكورا) استخرج الصورة من محفظته وقام بوضعه والمدية التي استخدمها في الجريمة في قارورة رماها في النهر خارجاً لتطفو بعيداً ، مخفياً دليل الجريمة ، ثم مضى ليعيد سرد الأحداث وكيف ان المجرم نسي التقاط المدية بعد أن هشمت (كازوها) قناعه وفر هارباً.

"أليس ذلك صحيحاً" ردد (هيجي) "يا سيد (تاي?ا سايجو)!!"

كان هو وعدد من الرجال ، بما فيهم السيد (ساكورا) ، اعضاء في عصابة صغيرة قامت بسرقة (البوذا) ، لكن (تاي?ا) لم يكن يعلم المكان الذي خبأ التمثال فيه ، ولهذا اختطف (كازوها) وفاوض (هيجي) على أن يدله على المكان مقابل اطلاق سراحها ، وانه هو من ارسل الرسالة لدعوة السيد (تو?و) ليحل اللغز له ، يرد (هيجي) أن التمثال هنا مخبأ في المعبد ، ولن يدله عليه قبل أن يطلق سراح (كازوها) أولاً ، فيفعل (تاي?ا) ذلك ، ولكنه ينقض عليها قبل أن تصل إلى (هيجي) ، ويبدأ القتال ، فيجد الاثنان نفسهما محاصرين بأعتى اللصوص المدججين بسيوف حقيقة ، ولا يطيقان قتالاً لهم بعصا خشبية ، يضحك المجرم وينقض بسيفه على (هيجي) لينهيه ، يحاول الأخير التصدي ولكن ما قيمة عصا خشبية هشة تحت وطأة الحديد ، يقطع المجرم الهواء بضربات سريعة من سيفه ، بينما (هيجي) يحاول الصمود في وجهه ، ولكن لفترة لا تطول ، حتى يتمكن المجرم من تسديد ضربة إلى الأعلى (uppercut) تُطير قبعته من على رأسه وتكشف وجهه للعيان ، لحظة.... هذا ليس هيجي ، هذا...




(سينشي كودو) ، متحري خاص ، أوليست هذه كلمته المفضلة التي يشدو بها في وجه الشر (والخير أحياناً) مهما كانت الظروف والأزمنة؟ وقد قالها هنا أيضاً بعد أن أنزل ذراعه عن وجهه ، ماسحاً الطبقة الغامقة التي دهن بها وجهه.

في المستشفى ، تشرح (هيبارا) للدكتور (أ?اسا) بأنها أعطت (كودو) كبسولةً من الأدوية الجديدة التي اخترعتها ، فائدة هذه الكبسولة هي أنها تزيل المناعة التي اكتسبها الجسم ضد شراب الكحول الصيني والذي أعاد (كودو) إلى كامل حجمه في يوم من الأيام ، ولكن هذا يعني أيضاً أن فترة الحجم الطبيعي ، نظراً للتأثير الضعيف للشراب ، هي فترةٌ محدودةٌ جداً...




سألها الدكتور عن مكان (هيجي) فردت بأنه في الغرفة التي يقفون بجانبها ، ولكن ما إن دخلا حتى لقيا المكان خالياًُ ، فالرجل كان قد فر باستخدم انشوطة عقدها من السرير وعبرالنافذة للأسفل.

في أرض المعركة ، نشاهد (سينشي) يساعد (كازوها) على النهوض ، قبل أن يستدير ليرى المصيبة التي أحدقت به ، حيث المجرمون يحاولون التخلص منه ، وهو لا يقوى على شيء غير الفرار والتملص منهم والاحتماء إلى ركن حصين ، وفي أسوأ الأوقات (كما العادة) يحس بأن وقته سوف ينفذ ، ولكنه يقاوم ويده على قلبه ، وعلى حين غفلة ، ووسط الدهشة العارمة التي اعتلت وجهه ووجه (كازوها) ، ينقض أحدهم على (كودو) موجهاً طول سيفه إلى وجهه ، ولكن السيف يقف وهو لما يصل الوجه ، لماذا؟ لأن الشرير هذا ذو الحس الفكاهي المميز ليس إلا (هيجي) بنفسه :)

تمضي (كازوها) مع (هيجي) الذي فك وثاقها ، وكان يقاتل كما يقاتل الرجال ، تاركين (سينشي) يمضي في حال سبيله لئلا يُفتضح السر الكبير أمام الخلق ، يفر (كودو) ولكن (كازوها) تسأل (هيجي) لماذا ترك (كودو) في حاله ، وماذا عن (ران)؟ يمضي القتال على أشده ويتقدم أعتى الأقوياء لمنازلة (هيجي) ، يتقدم (تاي?ا) والذي لا يجد صعوبةً البتة في قتال فتاً لما يشتد عوده ، وتبرز أنيابه ، فكسر بضربة واحدة سيف (هيجي) ، بينما انقض نذل من الخلف يريد شج رأس (هيجي) بهامة سيفه ، لكن (كازوها) كانت له بالمرصاد ، فاطاحت به بحركة متقنة قبل أن يفر الاثنان من أمام أولئك السفلة المجرمين ، لكن الشر لا ييأس بسهولة فيلحق الرجال بهما.

كانت (ران) تجري وسط الغابة قاصدةً المعبد عندما لمحت اللصوص ، فأسرعت للاختباء قبل أن يروها ، لكن يداً خفيةً لمجهول من الخلف اطبقت على فمها ، كادت تخلص نفسها بحركة كاراتيه ، لكن صوتاً مألوفاً أمرها بلزوم الصبر ، حتى يرحل اولئك الرجال ، وبالفعل فما إن اختفى الجميع وسط الغاب حتى ارتخت اليد عن فمها للأسفل ، واختار القمر تلك اللحظة عندما استدارت (ران) لترى من هو الشخص ، اختار اللحظة المناسبة لكي يتجلى بنور بدره ساطعاً من خلف الغيوم الكثيفة ليكشف رويداً رويدا عن وجه طالما أثار غيابه أشجاناً في نفسها خفية ، التاريخ يعيد نفسه إذاَ ، فهاهو (سينشي) يدخل الساحة بذات الطريقة التي جاء بها من قبل.




ولكن ما كان أقصره من لقاء ، أوليس ذلك شأن اللحظات الحلوة؟ فبعد أن ابتسم لها ، ومسحت هي عرقه المتصبب ملطخاً بمادة كاتمة كانت تعلو جبهته (من بقايا تنكره كـ(هيجي)) ، لم يتوان لحظة واحدة ، في تخديرها بإبرةً من ساعة يده المخدرة (ياله من ظالم!).

وما زالت المطاردة مستمرة... حيث الرجال بقيادة زعيمهم قد لحقوا بـ(هيجي) وَ (كازوها) ، الذين تمكنا ، بفارق ثوان ، من الدخول إلى أحد الغرف الكبيرة وإقحام الباب خلفهما ، لكنهما كانا على يقين بأن هذه العزلة لن تدوم طويلاً ، حيث انصرف الرجال ولكن لحين ، لكي يجلبوا ما يحطموا به ذلك الباب الكبير ، كان (هيجي) يبحث عن سلاح يمكنه من التصدي للمجرمين ، فأخبرته (كازوها) بما سمعت الرجال يتحدثون عنه ، عن مكان سيف (بنكي) والذي ذكروا بأنه في إحدى الصناديق في هذه الغرفة ، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة ، حيث كانت الغرفة مليئةً بالادراج المثبتة ناحية الحائط ، وقع الفؤوس ازاح الصمت الذي كان يكتنف المكان ، وكان لزوماً على الاثنين تحديد الدرج الذي يحوي ذلك السيف ، فالوقت محدود ، والباب خلفهما بدأ يتهشم من وقع الفؤوس على جسده الخشبي ، ولكن كيف لهما أن يعرفا الصندوق في مدةً جد قصيرة؟

أدرك (هيجي) بعد تلميحة من (كازوها) بأن ترتيب الصناديق هو نفسه ترتيب تلك الصورة ، مما يشكل خريطةً لشوارع (كيوتو) الرئيسة ، لكنه لا يستطيع تذكر الأغنية التي ترتبط بهذه الشوراع ، لكنه يحاول غناء ما يتذكره منها ، بيد أن ذاكرته لم تسعفه ، فتبدأ (كازوها) في إنشاد الاغنية ، لأنها تحفظها عن ظهر قلب ، فيجد (هيجي) الدرج أخيراً ويسحبه في اللحظة التي يشق المتوحش (تاي?ا) طريقه عبر شظايا الخشب والورق المتناثرة لما كان يكون باب الغرفة ، ويقذف... يقذف (هيجي) الصندوق عالياً ، بكل ما أوتي من قوة ، ليطير في الهواء شامخاً ، قبل أن يبدأ في السقوط إلى الأسفل بفعل الجاذبية ، ليلتقط (هيجي) السيف في قبضته ، ويمسكه بالعرض ليصد الموت الذي أاتى إليه متمثلاً في حد سيف (تاي?ا) ، وليشق (هيجي) بعد ذلك طريقه وسط العتاة مصطحباً (كازوها) وسط الشده الذي كان به الجميع.

لكن المجرمين لا ينفكون يلحقون بهما أينما ذهبا ، يوجه (هيجي) أوامره لـ(كازوها) للهرب من المعبد بينما يحاول هو جذب انتباههم بالفرار في جهة أخرى ، لكن البعض منهم ما زال خلف (كازوها) ، ليتلقى اولئك اللاحقون بها نيراناً متطايرة ، أتت من قدم (كونان) ، (هيجي) صعد إلى السطح ولحق به (تاي?ا) ، بينما وقفا الاثنان في الساحة محاصرين من كل جانب ، فكر (كونان) هنيهة قبل أن يلتقط عوداً مضرماً بالنيران ويقذفه ناحية الأخشاب المتراكمة عند الجدار ، متسبباً في نشوب حريق ضخم ، يلهي المجرمين عنهما.




يدا (تو?و) كانتا على كتفي (ران) ، في محاولة لإيقاظها ، وعندما استيقظت ورأت أباها والجميع هنالك سألت عن (سينشي) ، فرد (توجو) بأن هل فقدت عقلك يا فتاة؟ وعن السبب الذي أتى بالجميع هنا ، فرد (أ?اسا) بأنهم هنا لانقاذ (كازوها) ، لاحظ (شيراتوري) تأجج النار في المعبد في الأعلى ، والتي جلب لها الرجال في الداخل طفايات الحريق لإخمادها.

على السطح ، في الأعلى يقف (تاي?ا) مزمجراً بتكبر ، وفي الأسفل في الجهة القريبة من الأرض يقف (هيجي) غير مبال بهذا الاستكبار ، لينقض على الأول والذي يسحب سيفاً آخر ليجعل المبارزة غير عادلة ، خبرة (تاي?ا) القتالية تظهر والسيفان الذي يمسك بهما ، أعطياها الكفة العليا في القتال ، ليهجم بشراسة على (هيجي) عدة مرات قبل أن يعطيه ركلة في البطن تفقده توازنه ليتهاوى إلى حافة السقف ، لكنه يستخدم سيفه ككابح للسقوط ليظل صامداً فوق السطح ، ولكن كل ذلك بلا فائدة فيبدو أن (تاي?ا) هذا ليس من هواة النزال الشريف ، وانما يريد الفوز بأية وسيلة ، فالرماة في الأسفل وجهوا أسهمهم صوب (هيجي) ليذبحوه ، عمل (كونان) على استدراجهم ، وقذف ساعته إلى الأعلى لكي تطير الأسهم نحوها ، ويستطيع التحرك بسهولة ، فارتفع عالياً كالصقر المحلق ، واستخدام اختراع الدكتور (أ?اسا) الجديد والذي ينفخ كرةً من وسط حزامه وقذفها بركلة رعدية نحو المجرم فوقعت عليه وقع الصاعقة وأطارت بأحد سيفيه وأعطت ثغرة لـ(هيجي) لكي ينقض على فريسته.... والذي سدد إليه ضربةً في بطنه ولكن بحد السيف مقلوباً (الظاهر يشوف كنشين واجد :)) مما أفقده توازنه فانهار إلى طرف السقف متأوهاً من ذلك الألم الذي صاحب الضربة قبل أن يمسك (هيجي) به لكيلا يقع فلا بد للعدالة أن تتخذ مجراها ، في الأسفل فرقع المجرمون الآخرون ، ولكن الآخرين قد وصلوا ليذيقوهم بعض شرهم ، فها هي (ران) تسدد ركلة كاراتيه موجعة إلى أحدهم ، وذلك (توجو) ينفذ رمية جودو بارعة ، وينهال (شيراتوري) على رأس من بقي به رمق بضربة من العصا الخشبية غير شديدة :)

ووصل المفتش (أيانوكوجي) الهمام ورجاله الاشداء ليضعوا حداً لهذا القتال ، بينما تركض (كازوها) ناحية (هيجي) مباركةً له الانتصار ، ويتعرف (كونان) على مكان التمثال حيث لمح شيئاً اثناء طيرانه ، حاول (هيجي) ذكر اسم (كودو) لكن (كونان) يسكته بكحة ، وتأتي (ران) لتسأل (هيجي) عن (سينشي) لكنها لم تكمل....

...ارادت السؤال عن (سينشي) ولكنها تراجعت فهذا يغدو أشبه بالحلم ، فلعل الشوق إلى اللقاء استطاع ، بصورة ما ، رسم صورة حية ؛ كيانٌ كامل وقف أمامها وأعطاها تلك الابتسامة التي ملئها الدفء والصداقة ، أعطاها دفعة من الأمل بأنه حتى وسط الظلام ، حتى لو أرخى الليل سدوله وخيم على المكان ، لا بد للنور بالظهور وإن عبر الظلمة ، لا بد للقاء أن يتم يوماً ما ، ولكن ذلك لم يكن إلا مجرد حلم ، أو هكذا ظنت.

صبيحة اليوم التالي ، يستعد الجميع للذهاب بحزم حقائبهم ، ويقف (تو?و) ومن معه ليشكروا الكاهن الأكبر على حسن ضيافته قبل أن يتوجهوا إلى محطة القطار ، مخلفين ورائهم مفاجأة سارة للكاهن وتلاميذه حيث تمثال (البوذا) الرئيس مكانه وفي جبهته الكريستالة وتعلو رأسه قبعة (هيجي) :) ، عندما كان (كونان) عالياً في الهواء ، استطاع رؤية المنظر العلوي للمعبد ، فالمعبد كان يتخذ شكل حرف الكانجي لكلمة (كنز) والشرطة في الحرف تشير إلى مكان التمثال.

في محطة القطار ، يلهو فريق التحريات الصغير بسنجاب المفتش (أيانوكوجي) ، وتبدأ (كازوها) بغناء تلك الأغنية مجدداً فيسألها (هيجي) من أين تعلمتها ، فتجيبه أنها تذكرها بذكريات الطفولة حينما سافروا إلى (كيوتو) وأن احدى قريباتها علمتها الكلمات ، وبأنها ارتدت ثوب الكيمونو وبعض من الماكياج الخفيف ، وذهبت تبحث عن (هيجي) لتريه كم هي جميلة ، لكنها لم تجده في أي مكان.

اصيب (هيجي) بالدهشة وهو يربط الصوتين والصورتين معاً ، ليحصل على نتيجة واحدة ، ارتسمت بسببها على محياه ابتسامة الرضا وهو يردد "وأخيراً وجدتك."

كانت (ران) فرحةً لأن (كازوها) كانت هي من يبحث عنها (هيجي) ، ولكن ملامح الفرحة سرعان ما غادرت وجهها ، وهي تفكر إذا ما كان لقاءها بـ(سينشي) حلماً أم حقيقة ، يأتي (كونان) الماكر إلى جانبها ويفتح علبة المشروبات الغازية بعد أن رجها جيداً ، لتتناثر جزيئات المشروب عليه ، فتخرج (ران) منديلها لتنظفه فتلاحظ المادة الداكنة تلطخها ، فيطمئن قلبها ، ويذكر (كونان) أن (سينشي) قد حضر الليلة ويطلب من من (هيجي) التأكيد ، فيأكد (هيجي) قوله ويقول أن (سينشي) حضر لمساعدته ولكنه كان لزاماً عليه أن يذهب لأن هنالك قضيةً تنتظره.


---------------------------------------------
أغنية النهاية: Time After Time
غناء: Mai Kuraki
---------------------------------------------

تتذمر (سوكو) بأنها الوحيدة التي لم تلتقي عزيز قلبها.... مسكينة (سوكو) ، كُسر خاطرها ، أين أنت يا (ماكوتو) ، تركت الفتاة وحيدة ، ولكن جبراً لخاطرها ، لم لا نضع صورةً لها معه :)




وسلامتكم.... :)



ملاحظات:

** أحدى العادات اليابانية القديمة هي أن تلهو طفلة بالكرة بينما تغني أغنية معينة ، وتسمى هذه الأغنية بـ(أغنية التيماري) (Temari no Uta) ، التيماري نفسها نوع من الكرات الزاهية اللون والمزدانة بالأشكال الهندسية المختلفة منها ما هو بسيط ومنها ما هو معقد ، وقد تطورت صناعة هذه الكرات من حرفة إلى فن ذو صيت ، لا أحد يعلم متى بدأ ذلك ولكن الكرات لم تتطور لتحمل ألوان زاهية إلا خلال فترة الإيدو (Edo) من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر ، وتتعدى استخدامات هذه الكرات من مجرد اللعب إلى كونها تستخدم كزينة وديكور للمنازل.

** قناع الأوكينا (Okina no Kamen) ، قناع تنكر أثري في اليابان ، ويمثل صورة شخص طاعن في السن ملتحي بلحية بيضاء طويلة تدل على الحكمة.



وقد اشتهر هذا القناع عبر التاريخ الياباني عبر مسرحية باسلوب الـ(جينريو) (Genryu) ، تحمل اسم (رقصة القردة) (Dance of Monkeys) ، ويمتاز القناع الأصلي بضحكة بريئة تغطي ملامحه ، تستطيع شراء هذا القناع بما يعادل 40 دولاراً أمريكياً ، لكنك إن أردت قطعة منه أثرية فعليك الدفع عالياً.

** المعبد ذو الخمس طوابق ، نوع مشهور جداً من المعابد باليابان...



ولا يحمل هذا النوع من المعابد معنى صوري فقط بل يتعداه إلى معنى باطني لما يعرف بالـ(Gojouunoto) وهو بناء ذو معاني يمثل كل طابق منه قيمة من القيم ، وهي (تصاعدياً):

1) النزوع إلى عمل الخير (Benevolence)
2) العدالة (Justice)
3) اللطف (Courtesy)
4) الحكمة (Wisdom)
5) الإخلاص (Sincerity)

كثير من الناس الذين يهتمون بالفكر التقليدي في اليابان يؤمنون بهذا النموذج ، بما فيهم المهتمون بالرياضات التقليدية مثل رياضة (الكيندو) (Kendo).

** الـ(Shinai) عصا مصنوعة من الخيرزان (Bamboo) ، وتستخدم عادةً في التدريب على الفنون القتالية وأيضاً في رياضة الكيندو.



ينصح باستخدام هذه العصا ، في التدريب على كافة الفنون القتالية ، فتصميمها يعطي حاملها مزيجاً مميزاً من التوازن والاعتمادية ، تأتي بمقبض مصنوع من الجلد المدبوغ ، وتتوافر في ثلاثة مقاسات يتراوح طولهل بين (106.68 سم) وَ (119.38 سم) ، تكلف الواحدة منها ما بين 20 إلى 30 دولار أمريكي ، وهذا المبلغ يعتبر ضئيلاً مقابل مبلغ درع الكيندو الذي يكلف ما بين 350 إلى 1150 دولار أمريكي.

** الـ(Bokken) نوع آخر من العصي القتالية ، وغالباً ما تكون هذه العصي مصنوعة من الخشب الخشن والقوي ، خاصة خشب السنديان الأحمر (Red Oak).



صُممت هذه العصا في الأساس من أجل أن يستخدمها الطلبة ليتدربوا على الفنون القتالية في بيئة آمنة ، لكنها بعد ذاك اتخذت منحى قتالي محترف ، فحيث تستخدم السيوف في تقطيع العظام وفريها ، تستخدم هذه العصي في تهشيمها ، يبلغ طول هذه العصي 101.6 سنتيمتر ، وتكلف الواحدة منها ما بين 11 و 15 دولار أمريكي.

** تتميز اليابان بالكثير ، الكثير من اشجار الكرز الأحمر (Sakura) الوردية الأوراق ، خاصةً في مناطق مثل (يوكاهاما) وَ (كيوتو) وعادةً ما تبدو هذه الأشجار في أوج نظارتها في الربيع (من منتصف مارس إلى نهاية مايو) ، ويقيم الأهالي احتفالاً في أوائل ابريل (نسيان) من كل عام بهذه المناسبة ، وتعد أشجار الكرز الأحمر الزهرة الوطنية لليابان.



تحكي اسطورة سبب اتخاذها اللون الوردي ، وهي أن امبراطوراً دفن تحت كل شجرة في البلاد جندياً من جنوده الذين لقيوا حتفهم في المعارك الطاحنة حول البلاد فتغلغلت دمائهم وسط تلك الأشجار وغيرت لونها.

** الموسيقى التصويرية للفيلم السابع ، كتبها ولحنها أداها وكما العادة (كاتسو أونو) (Katsu Ohno) وفرقته.



و(كاتسو) مسئول عن جميع الموسيقى التصويرية لأفلام كونان السبعة ، وكذلك عن الموسيقى التصويرية للمسلسل ، وفي رأيي الشخصي فإن موسيقى الفيلم السابع أجود ما جادت به قريحته حتى الآن في أي فيلم من الأفلام.

** أغنية النهاية (Time After Time) قامت بأداءها المغنية (مي كوراكي) Mai Kuraki



ولـ(مي كوراكي) تاريخ حافل في أغنيات المحقق كونان حيث قامت باداء الأغنيات التالية:

- البداية 10: أجراس الشتاء (Winter Bells)
- البداية 12: لا لا الرياح (Kaze no RaRaRa) (La La of the Wind)
- النهاية 09: سر قلبي (Secret of My Heart)
- النهاية 11: بداية في حياتي (Start in My Life)
- النهاية 12: دائماً (Always) ، وهذه أيضاً هي أغنية نهاية الفيلم الخامس.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

][الحرباية][
17-10-2003, 02:50 AM
شكرا جزيلا البطل خماسي
لقد ابدعت في الموضوع
الف شكر لك

Avril_Lavigne
17-10-2003, 08:38 AM
تقرير روعه ...شكرا على النقل :D
واشكرك لانك كنت صادق و قلت انه منقول :p

bye
Avril

البطل v خماسي
17-10-2003, 11:08 AM
العفو يا أخوي الحرباية :) :) :)
حياك الله يا avril lavigne وشكرا عالرد :biggthump :D :) :)

Gohan Z
17-10-2003, 12:00 PM
مشكوور يالبطل الخماسي
ويزاك الله خير

A_S_G
17-10-2003, 02:37 PM
مشكوووووووور يا البطل خماسي على الموضوع الحلو

البطل v خماسي
17-10-2003, 04:38 PM
العفو يا أعزائي وشكرا لكم على قراءة الموضوع :) :) :)

ريكيمارو
18-10-2003, 07:59 PM
مشكور على هذا الموضوع ;)

البطل v خماسي
18-10-2003, 08:38 PM
العفو يا ريكيمارو وشكرا لك على قراءتك لهذا الموضوع الطويييييييييييييييييييييييييل :) :) :)

ORO
05-09-2004, 09:37 AM
شكرا جزيلا على هذا الموضوع ....معلومات جديدة كنا بحاجة لمعرفتها
و نتمنى المزيد
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:biggthump :reporter: :reporter: :biggthump

alamal13
05-09-2004, 09:50 AM
شكرا جزيلا على هذا الموضوع ....معلومات جديدة كنا بحاجة لمعرفتها
و نتمنى المزيد
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا:biggthump :reporter: :reporter: :biggthump
لا تقم برفع مواضيع قديمة...