amour
21-10-2003, 05:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نجح نجاح سياسى غير مسبوق بالنظر لحالة العرب وقتها,ولقد اثبتت الرويات المتواترة الصادقه(نظرا لتواترها وحال المتحدثين بها من صدق واخلاق حسنه) نجاحه الاجتماعى ايضا فلقد كان متحلى باحسن الاخلاق فلقد كان صادق وامين وبشوش ويتمتع بقدر هائل من الطيبه والكرام وغيرها من الخصال الحسنه وهذا لا تؤكده الرويات فقط ولكن توكده المواقف التى تذكرها لنا تلك الرويات وهذا ايضا نستنجه من خلا نجاحه الهائل فى تكوين دولة اسلاميه بالغة العظمة.
هذا الكلام استخلصته من خلال قرءة كتاب كارل ارمسترنج (محمد) وهى كاتبه مشركه فكانت راهبة وتركت المسحيه وتفرغت لدراسة الاديان والكتابه عنها. ولكن من خلال هذا الكلام تقول ايضا:
انه مع تمتع محمد(صلى الله عليه وسلم) بتلك الصفات الخلوقيه الرائعة فهو كان ذكى جدا ايضا وقد كان كثيرا ما يخلوا بنفسه قبل وبعد البعثه فى غار حيرء,وفى ظل ذلك الزمن كان عرب الجاهليه يجدون فراغ دينى كبير فكان امامهم دين ابائهم الوثنى او اليهوديه او المسيحيه ,اما اليهوديه فلم يعرفوا عنها الكثير لانه ما من احد علمهم اياه واما المسحيه فبالاضافة لجهلم بها فهم كانوا لا يريدون التعمق فيها كى لا يكونوا اتباع للدوله البينطيه ويقعوا فى مشاكل مع الفرس.وكان كثير من العرب رغم بقائم على الوثنيه الا انهم يحتقروانها لذا ظهرت الحاجه لدين جديد والدليل ظهور طائفة الاحناف الذين كانوا يبحثوان عن دين ابرهيم(عليه السلام).
الامر الذى جعل محمد(صلى الله عليه وسلم)يفكر حتى يصل لحاجة قومه وابتدع دين وقراءن, اسس هذا الدين الرجوع للفطرة ولكن بمراعة حاجة الزمن المتجدده.لذا ما كان هناك وحى خارجى بل هى عملية توسع عقلى او وحى داخلى.
*ملحوظه هامة
ليس هذ نص الكتاب او كلامته ولكن نقدر نقول افكارى التى مزجت بفكرة الكاتبه وهذ كله كان عرض لافكار تلك الكاتبه انتهى لاستنتاج منها واعتبره ان اتهام يجب الرد عليه من كل ذو عقل يحب نبيه لاقناع نفسه والاقتراب من اليقين.وهاكم بعض الافكار التى ارد بها و ارجو ان تنشروا بعض روددكم كى نستفيد
-سوف تكون رودودى فى نقاط كما يلى:
1- اعجاز القرءن وهذا فروع متعددهمن اعجاز علم ولغوى وبيانى ونفسى واخرى كثير.ولقد سمعت كثيرا من الغرب يقول ما اعجاز القران الا اكذوبه قالها المتدينون,الا انى نظرا لحب استطلعى نظرت في الامر ولن اعطيك حكمى بل يجب ان تحكم بنفسك ومن اهم مافادن فى هذا تفسير الشعراو للقراءن واسطوانة الاعجاز العلمى لل شيخ طارق السويدان بالاضافة لمحضرات زغلول النجار ومن يرغب فى تلك الاشيائ فانا لدى ريتر وانا بعملها مجانا وايميلى superamr2@hotmail.com
2-سيدنا محمد قبل وبعد البعثه كان مشغول.فلو قيل مثلا ان القرءن من وحيه الخاص (معاذ الله) فتلك الصياغة القرائنيه بابسط معانيها تحتاج سنوات لوضع مثلهانظرا(وما احد بقادر) وايضا تحتاج سنوات اخر لايجاد الترابط بينها ونفى التناقض.بينما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانمشغول بالتجارة قبل البعثه وانشاء دولة بعد البعثه بينما نجد القرءن يتنز فى اصعب لحظات حياته صلى الله عليه وسلم مثل غزوة احد فبالله لو كانت تلك كلمات منه لكانت خاليه من الترابط والجذب المشهور به القراءن كله
3- لو كان هذا كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكان كل كلامه قرءن وكان هناك الفارق الكبير بين نسق خطبه واحاديثه والقرءن
4-انه ثبت تواترا اميته ولكن الغربين يشككو فى ذلك ولكن تلك الكاتبه المشركه تؤكد ذلك بدليل
انه صادق وامين وبالتالى يتنافى مع طبيعته انه كان يتظاهر باميته حت الوفاة
انه كان يعيش فى حياة البدو العربيه التى يصعب ان تخف شئ عن احد فيها فكلهم يعلموا اسرة بعض.
وطالما كان يجهل القرءة والكتابه فمن اين له ان يعرف قصص الانباء التى صدقتها باقى الكتب السامويه دون قرءة تلك الكتب
5-لوقيل بانه صلى الله عليه وسلم ليس بامى فانه ثبت تارخيا ان التورة والانجيل لم تترجم الا بعد وفاة سيدنا محمد فكانت قبل ذلك بالغه الاتنيه او العبرانية ولم تترجم الا بعض تلك النصوص التى لم تذكر بالطبع اسرار واسس الديانة المسحيه التى اشار لها القرءن على لسان عيسى بن مريم(عليهم السلام)
6-لو كنت امين واردت ان تكون كذبة تعيش فيها فلن يكون ذالك الا لامري
اوله ان تكون مريض نفسى فيكذب عليك عقلك الباطن وتصدقه وهذا يتنافى مع نجحات سيدنا احمد عليه الصلاة والسلام فهو لم يكن مريض نفسى (تذكر الكاتبه ارمسترونج ان بعض الترجمات لانجيل وهى ترجمات لنصوص معينه ترجمت ان عيس عليه السلام قال سوف يائتى بعدى القدوس ونقلت القدوس فى الترجمه للفظ احمد فسمع به محمد صلى الله عليه وسلم وذكرها فى القرءن<ومبشرا برسول يائتى من بعد اسمه احمد>,ولكنى ضحكت لما قرءت هذا الكلام للخطاء البين فيه فنحن نعلم ان لفظ احمد مشتق من الحمد شائنه شئن محمد وهذا الكلام الذى قالته ارمسترنج يعنى ان عبد الله ابو النبى صلى الله عليه وسلم كان يعلم بتلك الترجمه فسمى ابنه محمد او معناه الصدفة التامه)
وثانيهم ان تكون هادف لامر ما كالفلوس اوالنساء او الخير حتى ولكن نحن نعلم ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كيف عاش ومات وكيف كانت زيجاته .وحتى لو ادعى الوحى لفعل الخير لكان هذا سيظهر عليه حتى على الاقل لاقرب الناس له كامى عائشة رضون الله عنها التى تعتبر اكثر من علمت الدين وكانت فقيهة
ونرى الكاتبه تقول ان محمد صلى الله عليه وسلم رجع للفترة واخرج دين ولو رجعنا للقرءن(فطرة الله التى فطر الناس عليها) والاسلام ماهو الادين فترة
والان انا منتظر ادلتكم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نجح نجاح سياسى غير مسبوق بالنظر لحالة العرب وقتها,ولقد اثبتت الرويات المتواترة الصادقه(نظرا لتواترها وحال المتحدثين بها من صدق واخلاق حسنه) نجاحه الاجتماعى ايضا فلقد كان متحلى باحسن الاخلاق فلقد كان صادق وامين وبشوش ويتمتع بقدر هائل من الطيبه والكرام وغيرها من الخصال الحسنه وهذا لا تؤكده الرويات فقط ولكن توكده المواقف التى تذكرها لنا تلك الرويات وهذا ايضا نستنجه من خلا نجاحه الهائل فى تكوين دولة اسلاميه بالغة العظمة.
هذا الكلام استخلصته من خلال قرءة كتاب كارل ارمسترنج (محمد) وهى كاتبه مشركه فكانت راهبة وتركت المسحيه وتفرغت لدراسة الاديان والكتابه عنها. ولكن من خلال هذا الكلام تقول ايضا:
انه مع تمتع محمد(صلى الله عليه وسلم) بتلك الصفات الخلوقيه الرائعة فهو كان ذكى جدا ايضا وقد كان كثيرا ما يخلوا بنفسه قبل وبعد البعثه فى غار حيرء,وفى ظل ذلك الزمن كان عرب الجاهليه يجدون فراغ دينى كبير فكان امامهم دين ابائهم الوثنى او اليهوديه او المسيحيه ,اما اليهوديه فلم يعرفوا عنها الكثير لانه ما من احد علمهم اياه واما المسحيه فبالاضافة لجهلم بها فهم كانوا لا يريدون التعمق فيها كى لا يكونوا اتباع للدوله البينطيه ويقعوا فى مشاكل مع الفرس.وكان كثير من العرب رغم بقائم على الوثنيه الا انهم يحتقروانها لذا ظهرت الحاجه لدين جديد والدليل ظهور طائفة الاحناف الذين كانوا يبحثوان عن دين ابرهيم(عليه السلام).
الامر الذى جعل محمد(صلى الله عليه وسلم)يفكر حتى يصل لحاجة قومه وابتدع دين وقراءن, اسس هذا الدين الرجوع للفطرة ولكن بمراعة حاجة الزمن المتجدده.لذا ما كان هناك وحى خارجى بل هى عملية توسع عقلى او وحى داخلى.
*ملحوظه هامة
ليس هذ نص الكتاب او كلامته ولكن نقدر نقول افكارى التى مزجت بفكرة الكاتبه وهذ كله كان عرض لافكار تلك الكاتبه انتهى لاستنتاج منها واعتبره ان اتهام يجب الرد عليه من كل ذو عقل يحب نبيه لاقناع نفسه والاقتراب من اليقين.وهاكم بعض الافكار التى ارد بها و ارجو ان تنشروا بعض روددكم كى نستفيد
-سوف تكون رودودى فى نقاط كما يلى:
1- اعجاز القرءن وهذا فروع متعددهمن اعجاز علم ولغوى وبيانى ونفسى واخرى كثير.ولقد سمعت كثيرا من الغرب يقول ما اعجاز القران الا اكذوبه قالها المتدينون,الا انى نظرا لحب استطلعى نظرت في الامر ولن اعطيك حكمى بل يجب ان تحكم بنفسك ومن اهم مافادن فى هذا تفسير الشعراو للقراءن واسطوانة الاعجاز العلمى لل شيخ طارق السويدان بالاضافة لمحضرات زغلول النجار ومن يرغب فى تلك الاشيائ فانا لدى ريتر وانا بعملها مجانا وايميلى superamr2@hotmail.com
2-سيدنا محمد قبل وبعد البعثه كان مشغول.فلو قيل مثلا ان القرءن من وحيه الخاص (معاذ الله) فتلك الصياغة القرائنيه بابسط معانيها تحتاج سنوات لوضع مثلهانظرا(وما احد بقادر) وايضا تحتاج سنوات اخر لايجاد الترابط بينها ونفى التناقض.بينما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانمشغول بالتجارة قبل البعثه وانشاء دولة بعد البعثه بينما نجد القرءن يتنز فى اصعب لحظات حياته صلى الله عليه وسلم مثل غزوة احد فبالله لو كانت تلك كلمات منه لكانت خاليه من الترابط والجذب المشهور به القراءن كله
3- لو كان هذا كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكان كل كلامه قرءن وكان هناك الفارق الكبير بين نسق خطبه واحاديثه والقرءن
4-انه ثبت تواترا اميته ولكن الغربين يشككو فى ذلك ولكن تلك الكاتبه المشركه تؤكد ذلك بدليل
انه صادق وامين وبالتالى يتنافى مع طبيعته انه كان يتظاهر باميته حت الوفاة
انه كان يعيش فى حياة البدو العربيه التى يصعب ان تخف شئ عن احد فيها فكلهم يعلموا اسرة بعض.
وطالما كان يجهل القرءة والكتابه فمن اين له ان يعرف قصص الانباء التى صدقتها باقى الكتب السامويه دون قرءة تلك الكتب
5-لوقيل بانه صلى الله عليه وسلم ليس بامى فانه ثبت تارخيا ان التورة والانجيل لم تترجم الا بعد وفاة سيدنا محمد فكانت قبل ذلك بالغه الاتنيه او العبرانية ولم تترجم الا بعض تلك النصوص التى لم تذكر بالطبع اسرار واسس الديانة المسحيه التى اشار لها القرءن على لسان عيسى بن مريم(عليهم السلام)
6-لو كنت امين واردت ان تكون كذبة تعيش فيها فلن يكون ذالك الا لامري
اوله ان تكون مريض نفسى فيكذب عليك عقلك الباطن وتصدقه وهذا يتنافى مع نجحات سيدنا احمد عليه الصلاة والسلام فهو لم يكن مريض نفسى (تذكر الكاتبه ارمسترونج ان بعض الترجمات لانجيل وهى ترجمات لنصوص معينه ترجمت ان عيس عليه السلام قال سوف يائتى بعدى القدوس ونقلت القدوس فى الترجمه للفظ احمد فسمع به محمد صلى الله عليه وسلم وذكرها فى القرءن<ومبشرا برسول يائتى من بعد اسمه احمد>,ولكنى ضحكت لما قرءت هذا الكلام للخطاء البين فيه فنحن نعلم ان لفظ احمد مشتق من الحمد شائنه شئن محمد وهذا الكلام الذى قالته ارمسترنج يعنى ان عبد الله ابو النبى صلى الله عليه وسلم كان يعلم بتلك الترجمه فسمى ابنه محمد او معناه الصدفة التامه)
وثانيهم ان تكون هادف لامر ما كالفلوس اوالنساء او الخير حتى ولكن نحن نعلم ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كيف عاش ومات وكيف كانت زيجاته .وحتى لو ادعى الوحى لفعل الخير لكان هذا سيظهر عليه حتى على الاقل لاقرب الناس له كامى عائشة رضون الله عنها التى تعتبر اكثر من علمت الدين وكانت فقيهة
ونرى الكاتبه تقول ان محمد صلى الله عليه وسلم رجع للفترة واخرج دين ولو رجعنا للقرءن(فطرة الله التى فطر الناس عليها) والاسلام ماهو الادين فترة
والان انا منتظر ادلتكم