Captain_Majed
22-10-2003, 09:15 AM
رفح : نظمت مؤسسة البرلمان الصغير الفلسطينية حفل زفاف جماعيا متحدين به غطرسة القوة وحرب الابادة الجماعية التى تستمر اسرائيل فى شنها فى مختلف الاراضى الفلسطينية حيث أخذ أطفال البرلمان بأيدى العرسان والعرائس الى مائدة الغداء التى أجتمع أهل المخيم الذين شردتهم جرافات الاحتلال بعد هدم منازلهم واستمعوا الى أغنيات وموسيقى الفلكلور الفلسطينى ورقصوا طربا وحزنا على وقع الموسيقى وأطلال المنازل المدمرة
زلزال العلاج الجذرى ـ كما تطلق اسرائيل على عمليات الابادة التى تشنها على رفح ـ لم ينل من معنويات وارادة الفلسطينيين فى الحياة والصمود بل دفعهم الى التشبث أكثر بأمل الحرية والحق فى الفرح رغم المحنة التى تجسدت فى تهجير دبابات الاحتلال بشكل قسرى لالاف من سكان المخيم عن منازلهم فى انتهاك صريح لاتفاقيات جنيف الرابعة التى تكفل الحماية وحقوق المدنيين تحت الاحتلال وقال المسئول عن مؤسسة البرلمان الصغير عبدالرؤوف بربخ أن الاطفال اصطحبوا العرسان الى جولة شملت المشردين من أهالى المخيم وذوى الشهداء فى مأتم العزاء والجرحى فى مستشفى أبو يوسف النجار مؤكدين أن ارهاب الاحتلال لن يثنيهم عن حقهم فى الحياة وأملهم فى دولة فلسطينية مستقلة وانطلقت الزغاريد فى جنبات مخيم رفح المنكوب فى مواجهة أزيز الطائرات وقذائف الدبابات ووصلت جولة أطفال البرلمان الصغير الى منطقة المطار رمز الاستقلال والدولة الفلسطينية والذى طاله دمار كبير أيضا حيث اقتلعت عملية العلاج الجذرى الاشجار وجرفت المزروعات وهدمت المنازل تحت دعاوى منع التهريب عبر الانفاق على الشريط الحدودى الا أن الكل فى رفح يؤكدون أن الهدف الحقيقى اغتصاب المزيد من الاراضى وتوفير الامن للمستوطنين على الاراضى الفلسطينية المحتلة واقامة الجدار الفاصل وأشار المسئول عن البرلمان الصغير الى أن أطفال فلسطين فى رفح وجهوا عدة رسائل من خلال الاحتفال الاولى الى الرئيس الامريكى جورج بوش والثانية شددت على أنهم قادرون على الاخذ بأيدى اخوانهم وأبائهم لكى يعيشوا مثل باقى البشر فى العالم..والثالثة تظهر أنهم أكثر صمودا واصرارا على رفض المخطط الاسرائيلى - الامريكى لتركيعهم ومنعهم من تحقيق حلم الدولة الفلسطينية .. والرابعة الى العالمين الاسلامى والعربى والقوى المحبة للسلام طالبين مساندتهم ودعمهم لمواجهة ارهاب الاله العسكرية الاسرائيلية التى تستهدف المدنيين وتغتصب حقهم فى الامن والاستقرار وقام العريس الشاب محمد جودة بوضع اكليل من الزهور على صخرة استشهد عليها ابن عمه مبروك .. أما طارق رصوف فوقف كثيرا أمام الغرفة المدمرة التى كان من المفترض أن يتزوج فيها ويبدأ حياة جديدة .. فيما أصبحت الخيام بديلا عن المنازل وفيها يبدأ العرسان الجدد حياتهم ..بل تحديهم لقولت الاحتلال
المصدر : مصراوى
زلزال العلاج الجذرى ـ كما تطلق اسرائيل على عمليات الابادة التى تشنها على رفح ـ لم ينل من معنويات وارادة الفلسطينيين فى الحياة والصمود بل دفعهم الى التشبث أكثر بأمل الحرية والحق فى الفرح رغم المحنة التى تجسدت فى تهجير دبابات الاحتلال بشكل قسرى لالاف من سكان المخيم عن منازلهم فى انتهاك صريح لاتفاقيات جنيف الرابعة التى تكفل الحماية وحقوق المدنيين تحت الاحتلال وقال المسئول عن مؤسسة البرلمان الصغير عبدالرؤوف بربخ أن الاطفال اصطحبوا العرسان الى جولة شملت المشردين من أهالى المخيم وذوى الشهداء فى مأتم العزاء والجرحى فى مستشفى أبو يوسف النجار مؤكدين أن ارهاب الاحتلال لن يثنيهم عن حقهم فى الحياة وأملهم فى دولة فلسطينية مستقلة وانطلقت الزغاريد فى جنبات مخيم رفح المنكوب فى مواجهة أزيز الطائرات وقذائف الدبابات ووصلت جولة أطفال البرلمان الصغير الى منطقة المطار رمز الاستقلال والدولة الفلسطينية والذى طاله دمار كبير أيضا حيث اقتلعت عملية العلاج الجذرى الاشجار وجرفت المزروعات وهدمت المنازل تحت دعاوى منع التهريب عبر الانفاق على الشريط الحدودى الا أن الكل فى رفح يؤكدون أن الهدف الحقيقى اغتصاب المزيد من الاراضى وتوفير الامن للمستوطنين على الاراضى الفلسطينية المحتلة واقامة الجدار الفاصل وأشار المسئول عن البرلمان الصغير الى أن أطفال فلسطين فى رفح وجهوا عدة رسائل من خلال الاحتفال الاولى الى الرئيس الامريكى جورج بوش والثانية شددت على أنهم قادرون على الاخذ بأيدى اخوانهم وأبائهم لكى يعيشوا مثل باقى البشر فى العالم..والثالثة تظهر أنهم أكثر صمودا واصرارا على رفض المخطط الاسرائيلى - الامريكى لتركيعهم ومنعهم من تحقيق حلم الدولة الفلسطينية .. والرابعة الى العالمين الاسلامى والعربى والقوى المحبة للسلام طالبين مساندتهم ودعمهم لمواجهة ارهاب الاله العسكرية الاسرائيلية التى تستهدف المدنيين وتغتصب حقهم فى الامن والاستقرار وقام العريس الشاب محمد جودة بوضع اكليل من الزهور على صخرة استشهد عليها ابن عمه مبروك .. أما طارق رصوف فوقف كثيرا أمام الغرفة المدمرة التى كان من المفترض أن يتزوج فيها ويبدأ حياة جديدة .. فيما أصبحت الخيام بديلا عن المنازل وفيها يبدأ العرسان الجدد حياتهم ..بل تحديهم لقولت الاحتلال
المصدر : مصراوى