alamid
23-10-2003, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمدلله الذي أعز المجاهدين..وأذل المنافقين..الحمدلله القائل: ((لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ@ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ@ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ@ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ))..والصلاة والسلام على رسولنا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبدالله..القائل: ((بُعِثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له,وجعل رزقي تحت ظل رمحي,وجعل الذل والصغار على من خالف أمري,ومن تشبه بقوم فهو منهم))..
الإهداء....
للعلماء الربانيين..
قال تعالى: ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء))..
ياعلماءنا كم نحن مشتاقين أن تصدحون بالحق في هذا الزمان..
وتُظهرون للأمة أهمية الإعداد للجهاد..
للمجاهدين الصادقين..
قال تعالى: ((إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))..
كم نتمنى أن نلحق بكم في ركب الجهاد..
حتى ننال النصر أو الشهادة..
ووالله لو أني أملك غير أن أُذكر الناس بكم وبأفضالكم لفعلت..
فنصرتكم واجبة على كل مسلم ..بالمال وبالنفس وباللسان..
ونقول لكم كما قال الشيخ أسامة بن لادن سدده الله..صموا أسماعكم عن علماء السلاطين..
لإخواننا أسرى جوانتانامو..
لا أقول إلا ماقاله الأستاذ سيد قطب رحمه الله:-
أخي أنت حرٌ وراء السدود..أخي أنت حرٌ بتلك القيود..
إذا كنت بالله مستعصما..فماذا يضيرك كيد العبيد..
أخي ستبيد جيوش الظلام..ويشرق في الكون فجر جديد..
أخي هل تُراك سئمت الكفاح..وألقيت عن كاهليك السلاح..
فمن للضحايا يواسي الجراح..ويرفع راياتها من جديد..
أخي هل سمعت أنين التراب..تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب..
تُمَزقُ أحشاءه بالحراب..وتصفعهُ وهو صلب عنيد..
أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنا..فروْضاتُ ربي أعدت لنا..
وأطيارُها رفرفت حولنا..فطوبى لنا في ديار الخلود..
أخي إنني ما سئمت الكفاح..ولا أنا أقيت عني السلاح..
لرؤساء الدول الإسلامية..
قال تعالى: ((وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ))..
أما يكفيكم من دنياكم ماأصبتموه؟..
أما تخافون ذلك اليوم الذين تُعرضون فيه على الله حفاةً عراة كما خلقكم الله بلا جاه ولا منصب؟!..
ماذا ستقولون لله غداً في يوم الحشر..إذا سُئلتم عن محاربتكم لأولياء الله من المجاهدين والعلماء الصادقين؟..
أم ماذا ستقولون إذا سُئلتم عن موالاتكم للمشركين وتمكينهم من أراضي المسلمين؟..
ليت أحدكم يتذكر ظلمة القبر..وهول يوم الحشر..ودِقة الصراط ..و حرارة النار..
لعلماء السلاطين..
قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))..
يامن باعوا آخرتهم ليشترون دنيا كلها هم ونصب..مصائب وتعب..
أما سمعتم قوله عليه الصلاة والسلام: ((من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا))..
أما سمعتم قوله عليه الصلاة والسلام: ((إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان))..
كيف بِكم إذا أتيتم يوم القيامة..يوم لا ينفع مال ولا ابناء..
يوم تحِل عليكم لعنة الله وغضبه..لأنكم اشتريتم بآيته ثمناً قليلاً..
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض))..
مقدمة الموضوع..
سبحان الله..لقد جنّد بعض علماء السوء أنفسهم لجهاد المجاهدين!!..
وجندوا أنفسهم لجهاد العلماء والمصلحين..
حقداً وغيرةً وتقرباً للسلاطين..
وعلى رأسهم مرجئة العصر..ادعياء السلفية..من الجامية والمداخلة قاتلهم الله أنى يؤفكون..
وكما جندوا أنفسهم لمحاربة اولياء الله من المجاهدين والعلماء والمصلحين..فقد جندنا أنفسنا لمحاربتهم ..
والله من وراء القصد,,
*(أسامة بن لادن خارجي..ولكن!!)*..
نعم ..أسامة بن لادن خارجي..فقد خرج لنصرة إخوانه المسلمين في أفغانستان والشيشان والسودان وكشمير..بنفسه وبماله..
ولا يوجد أحد في هذا العصر فعل ولو ربع مافعله أبي عبدالله -سدده الله-..
فهل هُنالِك من جاد بنفسه وبماله في آن واحد غير الأسد ابن لادن؟..
هل رأيتم غنياً مُترفاً يترك القصور والملاهي لينام في الكهوف..لا لحاف له إلا السماء ولا وسادة له إلا التراب؟..
آواه ياأسامة..والله إنك لرمزٌ فريد..في أمةٍ واقعها مرير..
نعم ..لو أننا سمعنا بك في زمن الصحابة أو التابعين أو السلف الصالح لصدقنا ماتفعله..
لكن في هذا الزمان؟..زمان الذل والإنهيار..زمان الهزيمة العسكرية والنفسية..
إن هذا لشيء عُجاب!!..
نعم صدق رسول الله إذ يقول-بما معناه- أن الله يبعث على رأس كل مئة عام مجدداً أو مصلحاً..
ولله در القائل:-
رويدك يا اسامة من تنادي؟..ومن تبغيه ينفر للجهادِ؟!..
أتبغي حاكماً يقضي الليالي..مع القينات في حمرِ النوادي..
يهب لنصرة الإسلام كلا..وربي لا حياة لمن تنادي!..
تنادي المسلمين؟ فإن قومي..يفوقون الحصى في كل وادي..
كمثل الذر لكنا وربي..غثاءٌ ليس ترهبنا الأعادي!..
لدينا يا أسامة طائراتٌ..وأسلحة وأنواع العتادِ ..
فما أغنت بأزمتنا ولكن..رأينا الكفر يمرح في البلادِ..
نساء الروم جاءتنا لتحمي..رجالاً في الحواضر والبوادي..
رويدك إننا في السلم أسدٌ..وعند الحرب نصبح كالجرادِ..
رويدك لا صلاح الدين فينا..وما من خالدٍ أو من زيادِ..
غرقنا في الحياة حياة دنيا..تناسينا أخي دار المعادِ..
أأترك منصباً أفنيتُ عمري..على تحصيله وهجرت زادي..
ويترك صاحبي زوجاً حنوناً..يطيب بقربها سَمَرُ الودادِ..
ويترك ثالثٌ ابناً وبنتاً..هما أغلى من الذهب القلادِ..
ويترك رابعٌ سوقاً وبيعاً..ويترك خامسٌ زرع الحصادِ..
ونذهب يا أسامة في فيافٍ..يبيدُ بها أولوا العقل الرشادِ..
فديتك يا أسامة والقوافي..سلاحي ضد ارباب الفسادِ..
فديتك لست أقوى غير هذا..وبعض القول أوقع من زنادِ..
أحبك يا اسامة مثل نفسي..بلى والله حبك في ازديادِ..
فداك الخائنون ولاة أمرٍ..يبيعون البواقي بالنفادِ..
وراء الكفر قد لهثوا جميعاً..عبيدٌ يا أسامة للأعادي..
يُقَضُّون الليالي في ملاهٍ..وَيَقْضُون النهار على الوسادِ..
وقد نهبوا من الأموال ما لو..توزع عمَّ أنحاء البلادِ..
ألا خابوا ورب البيت طراً..كما خابت قديما قومُ عادِ..
وسوف يُقَرِّعون السنَ سناً..إذا وقفوا لدى ربُّ العبادِ..
*(نعم أسامة بن لادن مفتون..ولكن من أنتم أمامه؟!)*..
الله أكبر..لله در الذي فُتِن بحب الجهاد..
لله در الذي فُتِن بتمني لقاء الله ورسوله..
لله در الذي فُتِن بالفردوس الأعلى في الجِنان..
لله در الذي فُتِن بالحور العين..
وخسئتم ..يامن فُتِنتم بالريال والدينار..
والدرهم والدولار..
وخسئتم يامن فُتنتم بزينة الدنيا..
وخسئتم يامن فُتِنتم ب قصر ودار..
وخسئتم يامن أقام في مجالس السلطان..
وخسئتم يامن باع دينه بدنياه..
وخسئتم يامن عادى الله والأولياء..
ولله در القائل:-
كم سيدٍ متفضلٍ قد سـبـه.. من لا يـساوي غرزةً في نعلهَ..
فالبحر تعلو فوقه جيف الفلا..والـُدر مدفون بأسفل قـعره..
*(إذا كان الجهاد فتنة..فأسامة أكبر دعاة الفتنة ياهذا!!)*..
ماأغرب هذا الزمان الذي تحول فيه مسمى الجهاد إلى الإرهاب والفتنة و و و ...... ..
في حين نرى الغرب وأعداء الإسلام يلتفون حول رموزهم التي تبغض الإسلام وتعاديه..
وأن الأكثر شعبية عند الغرب هو الأكثر كرهاً للإسلام!!..
وعلى العكس تماماً..نرى بعض العرب والمسلمين يبغضون من يُطالب بالجهاد..ويشنعونه ويرمونه بأخس الأوصاف..بل وصل بهم الحال أن يقولون عمن يطالبون بالجهاد وإقامة شرع الله أنهم دعاة فتنة وخوارج ومفتونين و و و ....... ..
نسأل الله السلامة!!..
*(قول ابن باز و الوادعي وآل الشيخ وغيرهم ليس حجة على الإسلام !!ولا على ابن لادن!..)*..
لله در الناظِم الذي قال:-
قـال أبـو حنيفـةُ الإمـامُ .. لا ينبغـي لمن لـه إســلامُ ..
أًخذ بأقوالي حتى تُعرضـا ..على الكتابِ والحديثِ المُرتضى ..
ومـالكٌ إمامُ دار الهجـرةِ.. قال وقد أشــارَ نحوَ الحُجرةِ..
كـل كلام منهُ ذو قبـولِ..ومنه مردود سـوى الرســول..
والشـافعي قال إن رأيتـمُ ..قـولي مخالفـاً لما رويتــمُ ..
من الحديث فاضربوا الجدارَ.. بقولـي المخالـف الأخبـارَ..
وأحمد قال لهم لا تكتبـوا .. ما قلته بل أصـل ذلك اطلبـوا..
ديـنـك لا تقلد الرجـالا .. حتى ترى أولاهمـو مقــالا..
بعض صِغار الحلوم ..والعقول..يعتقدون أن أقوال بعض العلماء حجة على الإسلام والمسلمين أجمعين!!..
حتى ولو لم يكن لهؤلاء العلماء دليل!!..
قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: ((ألا لا يقلدنَّ أحدكم دينه رجلاً أن آمن آمن وإن كفر كفر,فإنه لا أسوة في الشر))..
قال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله: ((اضطجع ربيعة مقنعاً رأسه وبكى!..فقيل له:مايبكيك ؟فقال:رياء ظاهر و شهوة خفية,والناس عند علمائهم كالصبيان في جحور أمهاتهم , مانهوهم عنه انتهوا وما أمروهم به ائتمروا!))..
وقال الإمام ابو حنيفة النعمان رحمه الله: ((لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت!))..
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: ((إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فاانظروا في رأيي فكلما وافق الكتاب السنة فخذوا به وكلما لم يوافق الكتاب و السنة فاارتكوه))..
يقول بعضهم أن الشيخ ابن باز عفا الله عنه يقول أن أسامة بن لادن من دعاة الفتنة..
طيب..والمطلوب؟..يعني هذا رأي ابن باز وماعلاقتنا فيه؟..هل ابن باز معصوم حتى نأخذ بجميع آرائه؟..إذا كنتم تعتبرونه معصوم ..وتأخذون بجميع آرائه فهذا شأنكم ..
أمّا نحن فلا نقول أن أحداً معصوم سوى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ..
وغيرهم يؤخذ منهم ويُرد..وابن باز أحد هؤلاء..
هذا ونسأل الله أن يبلغنا الشهادة..وأن يُقيم علم الجهاد على دمائنا وأشلائنا..
اللهم وفك أسرى إخواننا المجاهدين في كل مكان..
وآخر دعوانا أن الله رب العالمين..
العميد..
الحمدلله الذي أعز المجاهدين..وأذل المنافقين..الحمدلله القائل: ((لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ@ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ@ وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ@ لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ))..والصلاة والسلام على رسولنا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبدالله..القائل: ((بُعِثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له,وجعل رزقي تحت ظل رمحي,وجعل الذل والصغار على من خالف أمري,ومن تشبه بقوم فهو منهم))..
الإهداء....
للعلماء الربانيين..
قال تعالى: ((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء))..
ياعلماءنا كم نحن مشتاقين أن تصدحون بالحق في هذا الزمان..
وتُظهرون للأمة أهمية الإعداد للجهاد..
للمجاهدين الصادقين..
قال تعالى: ((إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))..
كم نتمنى أن نلحق بكم في ركب الجهاد..
حتى ننال النصر أو الشهادة..
ووالله لو أني أملك غير أن أُذكر الناس بكم وبأفضالكم لفعلت..
فنصرتكم واجبة على كل مسلم ..بالمال وبالنفس وباللسان..
ونقول لكم كما قال الشيخ أسامة بن لادن سدده الله..صموا أسماعكم عن علماء السلاطين..
لإخواننا أسرى جوانتانامو..
لا أقول إلا ماقاله الأستاذ سيد قطب رحمه الله:-
أخي أنت حرٌ وراء السدود..أخي أنت حرٌ بتلك القيود..
إذا كنت بالله مستعصما..فماذا يضيرك كيد العبيد..
أخي ستبيد جيوش الظلام..ويشرق في الكون فجر جديد..
أخي هل تُراك سئمت الكفاح..وألقيت عن كاهليك السلاح..
فمن للضحايا يواسي الجراح..ويرفع راياتها من جديد..
أخي هل سمعت أنين التراب..تدُكّ حَصاه جيوشُ الخراب..
تُمَزقُ أحشاءه بالحراب..وتصفعهُ وهو صلب عنيد..
أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنا..فروْضاتُ ربي أعدت لنا..
وأطيارُها رفرفت حولنا..فطوبى لنا في ديار الخلود..
أخي إنني ما سئمت الكفاح..ولا أنا أقيت عني السلاح..
لرؤساء الدول الإسلامية..
قال تعالى: ((وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ))..
أما يكفيكم من دنياكم ماأصبتموه؟..
أما تخافون ذلك اليوم الذين تُعرضون فيه على الله حفاةً عراة كما خلقكم الله بلا جاه ولا منصب؟!..
ماذا ستقولون لله غداً في يوم الحشر..إذا سُئلتم عن محاربتكم لأولياء الله من المجاهدين والعلماء الصادقين؟..
أم ماذا ستقولون إذا سُئلتم عن موالاتكم للمشركين وتمكينهم من أراضي المسلمين؟..
ليت أحدكم يتذكر ظلمة القبر..وهول يوم الحشر..ودِقة الصراط ..و حرارة النار..
لعلماء السلاطين..
قال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ))..
يامن باعوا آخرتهم ليشترون دنيا كلها هم ونصب..مصائب وتعب..
أما سمعتم قوله عليه الصلاة والسلام: ((من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا))..
أما سمعتم قوله عليه الصلاة والسلام: ((إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان))..
كيف بِكم إذا أتيتم يوم القيامة..يوم لا ينفع مال ولا ابناء..
يوم تحِل عليكم لعنة الله وغضبه..لأنكم اشتريتم بآيته ثمناً قليلاً..
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض))..
مقدمة الموضوع..
سبحان الله..لقد جنّد بعض علماء السوء أنفسهم لجهاد المجاهدين!!..
وجندوا أنفسهم لجهاد العلماء والمصلحين..
حقداً وغيرةً وتقرباً للسلاطين..
وعلى رأسهم مرجئة العصر..ادعياء السلفية..من الجامية والمداخلة قاتلهم الله أنى يؤفكون..
وكما جندوا أنفسهم لمحاربة اولياء الله من المجاهدين والعلماء والمصلحين..فقد جندنا أنفسنا لمحاربتهم ..
والله من وراء القصد,,
*(أسامة بن لادن خارجي..ولكن!!)*..
نعم ..أسامة بن لادن خارجي..فقد خرج لنصرة إخوانه المسلمين في أفغانستان والشيشان والسودان وكشمير..بنفسه وبماله..
ولا يوجد أحد في هذا العصر فعل ولو ربع مافعله أبي عبدالله -سدده الله-..
فهل هُنالِك من جاد بنفسه وبماله في آن واحد غير الأسد ابن لادن؟..
هل رأيتم غنياً مُترفاً يترك القصور والملاهي لينام في الكهوف..لا لحاف له إلا السماء ولا وسادة له إلا التراب؟..
آواه ياأسامة..والله إنك لرمزٌ فريد..في أمةٍ واقعها مرير..
نعم ..لو أننا سمعنا بك في زمن الصحابة أو التابعين أو السلف الصالح لصدقنا ماتفعله..
لكن في هذا الزمان؟..زمان الذل والإنهيار..زمان الهزيمة العسكرية والنفسية..
إن هذا لشيء عُجاب!!..
نعم صدق رسول الله إذ يقول-بما معناه- أن الله يبعث على رأس كل مئة عام مجدداً أو مصلحاً..
ولله در القائل:-
رويدك يا اسامة من تنادي؟..ومن تبغيه ينفر للجهادِ؟!..
أتبغي حاكماً يقضي الليالي..مع القينات في حمرِ النوادي..
يهب لنصرة الإسلام كلا..وربي لا حياة لمن تنادي!..
تنادي المسلمين؟ فإن قومي..يفوقون الحصى في كل وادي..
كمثل الذر لكنا وربي..غثاءٌ ليس ترهبنا الأعادي!..
لدينا يا أسامة طائراتٌ..وأسلحة وأنواع العتادِ ..
فما أغنت بأزمتنا ولكن..رأينا الكفر يمرح في البلادِ..
نساء الروم جاءتنا لتحمي..رجالاً في الحواضر والبوادي..
رويدك إننا في السلم أسدٌ..وعند الحرب نصبح كالجرادِ..
رويدك لا صلاح الدين فينا..وما من خالدٍ أو من زيادِ..
غرقنا في الحياة حياة دنيا..تناسينا أخي دار المعادِ..
أأترك منصباً أفنيتُ عمري..على تحصيله وهجرت زادي..
ويترك صاحبي زوجاً حنوناً..يطيب بقربها سَمَرُ الودادِ..
ويترك ثالثٌ ابناً وبنتاً..هما أغلى من الذهب القلادِ..
ويترك رابعٌ سوقاً وبيعاً..ويترك خامسٌ زرع الحصادِ..
ونذهب يا أسامة في فيافٍ..يبيدُ بها أولوا العقل الرشادِ..
فديتك يا أسامة والقوافي..سلاحي ضد ارباب الفسادِ..
فديتك لست أقوى غير هذا..وبعض القول أوقع من زنادِ..
أحبك يا اسامة مثل نفسي..بلى والله حبك في ازديادِ..
فداك الخائنون ولاة أمرٍ..يبيعون البواقي بالنفادِ..
وراء الكفر قد لهثوا جميعاً..عبيدٌ يا أسامة للأعادي..
يُقَضُّون الليالي في ملاهٍ..وَيَقْضُون النهار على الوسادِ..
وقد نهبوا من الأموال ما لو..توزع عمَّ أنحاء البلادِ..
ألا خابوا ورب البيت طراً..كما خابت قديما قومُ عادِ..
وسوف يُقَرِّعون السنَ سناً..إذا وقفوا لدى ربُّ العبادِ..
*(نعم أسامة بن لادن مفتون..ولكن من أنتم أمامه؟!)*..
الله أكبر..لله در الذي فُتِن بحب الجهاد..
لله در الذي فُتِن بتمني لقاء الله ورسوله..
لله در الذي فُتِن بالفردوس الأعلى في الجِنان..
لله در الذي فُتِن بالحور العين..
وخسئتم ..يامن فُتِنتم بالريال والدينار..
والدرهم والدولار..
وخسئتم يامن فُتنتم بزينة الدنيا..
وخسئتم يامن فُتِنتم ب قصر ودار..
وخسئتم يامن أقام في مجالس السلطان..
وخسئتم يامن باع دينه بدنياه..
وخسئتم يامن عادى الله والأولياء..
ولله در القائل:-
كم سيدٍ متفضلٍ قد سـبـه.. من لا يـساوي غرزةً في نعلهَ..
فالبحر تعلو فوقه جيف الفلا..والـُدر مدفون بأسفل قـعره..
*(إذا كان الجهاد فتنة..فأسامة أكبر دعاة الفتنة ياهذا!!)*..
ماأغرب هذا الزمان الذي تحول فيه مسمى الجهاد إلى الإرهاب والفتنة و و و ...... ..
في حين نرى الغرب وأعداء الإسلام يلتفون حول رموزهم التي تبغض الإسلام وتعاديه..
وأن الأكثر شعبية عند الغرب هو الأكثر كرهاً للإسلام!!..
وعلى العكس تماماً..نرى بعض العرب والمسلمين يبغضون من يُطالب بالجهاد..ويشنعونه ويرمونه بأخس الأوصاف..بل وصل بهم الحال أن يقولون عمن يطالبون بالجهاد وإقامة شرع الله أنهم دعاة فتنة وخوارج ومفتونين و و و ....... ..
نسأل الله السلامة!!..
*(قول ابن باز و الوادعي وآل الشيخ وغيرهم ليس حجة على الإسلام !!ولا على ابن لادن!..)*..
لله در الناظِم الذي قال:-
قـال أبـو حنيفـةُ الإمـامُ .. لا ينبغـي لمن لـه إســلامُ ..
أًخذ بأقوالي حتى تُعرضـا ..على الكتابِ والحديثِ المُرتضى ..
ومـالكٌ إمامُ دار الهجـرةِ.. قال وقد أشــارَ نحوَ الحُجرةِ..
كـل كلام منهُ ذو قبـولِ..ومنه مردود سـوى الرســول..
والشـافعي قال إن رأيتـمُ ..قـولي مخالفـاً لما رويتــمُ ..
من الحديث فاضربوا الجدارَ.. بقولـي المخالـف الأخبـارَ..
وأحمد قال لهم لا تكتبـوا .. ما قلته بل أصـل ذلك اطلبـوا..
ديـنـك لا تقلد الرجـالا .. حتى ترى أولاهمـو مقــالا..
بعض صِغار الحلوم ..والعقول..يعتقدون أن أقوال بعض العلماء حجة على الإسلام والمسلمين أجمعين!!..
حتى ولو لم يكن لهؤلاء العلماء دليل!!..
قال الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: ((ألا لا يقلدنَّ أحدكم دينه رجلاً أن آمن آمن وإن كفر كفر,فإنه لا أسوة في الشر))..
قال الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله: ((اضطجع ربيعة مقنعاً رأسه وبكى!..فقيل له:مايبكيك ؟فقال:رياء ظاهر و شهوة خفية,والناس عند علمائهم كالصبيان في جحور أمهاتهم , مانهوهم عنه انتهوا وما أمروهم به ائتمروا!))..
وقال الإمام ابو حنيفة النعمان رحمه الله: ((لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت!))..
وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: ((إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فاانظروا في رأيي فكلما وافق الكتاب السنة فخذوا به وكلما لم يوافق الكتاب و السنة فاارتكوه))..
يقول بعضهم أن الشيخ ابن باز عفا الله عنه يقول أن أسامة بن لادن من دعاة الفتنة..
طيب..والمطلوب؟..يعني هذا رأي ابن باز وماعلاقتنا فيه؟..هل ابن باز معصوم حتى نأخذ بجميع آرائه؟..إذا كنتم تعتبرونه معصوم ..وتأخذون بجميع آرائه فهذا شأنكم ..
أمّا نحن فلا نقول أن أحداً معصوم سوى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ..
وغيرهم يؤخذ منهم ويُرد..وابن باز أحد هؤلاء..
هذا ونسأل الله أن يبلغنا الشهادة..وأن يُقيم علم الجهاد على دمائنا وأشلائنا..
اللهم وفك أسرى إخواننا المجاهدين في كل مكان..
وآخر دعوانا أن الله رب العالمين..
العميد..