RED line
27-10-2003, 05:21 PM
اعترفت مصادر قريبة من شركة سوني للكمبيوتر والتسلية اليابانية أن جهاز البلاي ستيشن الثاني يعاني فعلا من مشاريع سوني الضخمة كمشروع البلاي ستيشن بورتيبل والبلاي ستيشن اكستريم بالإضافة إلى البلاي ستيشن الثالث. غير أن المصادر أكدت أن هذه المشكلة قد تنتهي بحلول الربع الأول من العام المقبل 2004 حيث سيتم الانتهاء من مشروعي البورتيبل والاكستريم.
وانخفض دعم شركة سوني القسم الياباني من الألعاب لجهاز البلاي ستيشن الثاني بشكل كبير، حيث بدأ القسم الياباني SCEJ في صنع ألعاب عديدة لجهاز البلاي ستيشن بورتيبل، فيما تم إيقاف تطوير الملحقات الفائقة التطور لجهاز البلاي ستيشن الثاني والتي يتم تطويرها في القسم الياباني حتى الانتهاء من صنع وإصدار جهاز البلاي ستيشن اكستريم (النسخة المعدلة كليا من البلاي ستيشن الثاني).
وسبّب انخفاض عدد ألعاب القسم الياباني واختفاء مشاريع الملحقات (الكاميرات آلات الطابعة..) ضجة كبيرة في أوساط ملاك أجهزة البلاي ستيشن الثاني الذينأرجعوا السبب إلى مشروع البلاي ستيشن الثالث الذي يعد المشروع الأكثر تكلفة في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو. غير أن سوني أكدت أن ميزانية تطوير البلاي ستيشن الثالث تتحملها سوني كورب ولا تدخل في ميزانية شركة سوني للكمبيوتر والتسلية.
وأكدت مصادر صحافية أن سوني ستعمل على العودة من جديد لدعم البلاي ستيشن بورتيبل والبلاد ستيشن اكسريم.
===============================================
التقنية ثلاثية الأبعاد
حروب مستمرة في الفضاء
منذ أن أدخلت التقنية ثلاثية الأبعاد إلى ألعاب الكومبيوتر حققت هذه نجاحا كبيرا نظرا لتصويرها المتميز الذي يضفي واقعية على القصة ويجعل اللاعب يشعر بتشابه بين الألعاب والأفلام. وتعد لعبة Eve. the Second Genesis قمة ما تم التوصل إليه في عالم الألعاب من حيث إدخال التقنية ثلاثية الأبعاد.
وتجري اللعبة في الفضاء ويمكن أن يختار اللاعب العمل والعيش ضمن خمسة آلاف نظام شمسي مختلف.
ولعبة «إيف» هي من بين أكبر الألعاب الجماعية التي تلعب شبكيا وقد صممت خصيصا لتمارس عبر شبكة الإنترنت خصوصا. ويمكن الموزع الواحد Server منها أن يضم ما يزيد على المائة ألف لاعب مختلف يحاربون في المرحلة نفسها معا.
وقد صممت شركة كراود كنترول Crowd Control اللعبة التي استلزمت الكثير من الوقت قبل أن يبدأ العمل على تركيبها وتطويرها. وأوكلت مهمة تسويقها إلى شركة كروشل إنترتينمنت Crucial Entertainment. وتدور أحداث اللعبة في نظام شمسي اكتشفه البشر وأطلقوا عليه اسم جنة عدن الجديدة «New Eden».
وقد تم اكتشاف هذا النظام المناسب لحياة البشر بعد عبور المستكشفين ثقبا في الفضاء. وتبدأ المغامرات بعد ان يتعرض هذا الثقب لتغيرات خطيرة ومشكلات كبيرة تؤثر في سكان عدن الجديدة وتهدد حياتهم مما يؤدي إلى خلافات وحروب بين خمس مستعمرات بشرية مختلفة كانت تعيش بسلام معا طوال مائة سنة.
ويجد البشر أنفسهم مضطرين إلى توخي الحذر في القيام بأي عمل قد يشعل الحرب التي لا بد في النهاية أن تقع للسيطرة والسيادة على هذه المجرة. وهنا على اللاعب أن يختار حضارة من الحضارات الخمس ليرغب في الانتماء إليها.
وهذه الحضارات هي:
الأمارAmar وهي الأكبر مساحة وسيطرة.
كلاداري و تعتمد نظاما شيوعيا.
ميمتارMimatar وهي حضارة مستقلة مسالمة نسبيا.
غالانتي Gallanti وهي حضارة تعتمد على الأبحاث والتكنولوجيا.
حضارة الجوف Jove وهي الأكثر تجهيزا من حيث العتاد والسلاح.
الإثارة و التشويق
بعد أن يختار اللاعب الحضارة عليه أن يختار شخصيته، وهنا تقدم اللعبة خيارات متعددة، كما يمكنه أن يغير ملامح المقاتل الذي اختاره بالطريقة التي يراها مناسبة، ومن ثم على اللاعب ان يحدد المهنة التي يريدها سواء كعنصر مقاتل أو كشرطي لملاحقة القراصنة الآتين من حضارات أخرى بهدف السرقة أو كجاسوس لمعرفة أسرار العدو، وفي كل مهنة لدى اللاعب العديد من المغامرات المثيرة.
كما ان لديه خيارات واسعة من السفن الحربية الفضائية إذا توجب عليه القتال في الفضاء. واللافت في لعبة «إيف» هو التقنية المستعملة عبر الإنترنت إذ إن اللعبة تستمر بلا توقف حتى لو اختار اللاعب أن يخرج منها إذ يتواصل القتال ويدرس الذكاء الاصطناعي ميزان القوى لتبقى اللعبة شيقة ومثيرة.
ولعبة Eve. the second genesis تعزز روح التعاون والصداقة بين اللاعبين من مختلف أنحاء العالم خصوصا إذا اختاروا الموزع الأساسي للعبة على شبكة الإنترنت.
ففي إمكان اللاعبين تبادل المعلومات عن كل ما تم تحقيقه من انتصارات ومعارك خصوصا إذا كان اللاعب غير مشارك logged out، ويتم هذا عبر البريد الإلكتروني أو الأجهزة الجوالة، ولا تقتصر ممارسة اللعبة على الإنترنت إذ يمكن خوضها في محلات النتوورك أيضا.
أما التقنيات المستخدمة فهي مميزة للغاية، فالصوت يضمن الوضوح التام والصورة رائعة وعلى درجة عالية من الاحتراف، ولكن يتوجب ان ننبه إلى أن اللعبة تستلزم أجهزة كومبيوتر سريعة جدا ومتطورة خصوصا الVGA وتستلزم الDirect X9 لتزداد واقعية، خصوصا أنها ثلاثية الأبعاد وتتطلب تقنيات حديثة.
=================================================
الحرب العالمية الثانية
تركت الحرب بصماتها بوضوح في سجلات القرن الماضي الذي شهد حربين عالميتين وحربا باردة بين الجبارين، وكان لهذه الحروب تداعيات من الناحية الاقتصادية والمالية على العالم، والسؤال الذي يطرحه من يتحدث التاريخ هو: ماذا لو ربح الطرف الآخر؟ كيف كان شكل العالم الآن لو قدر لهتلر الانتصار او لو ربح نابوليون كل حملاته العسكرية؟ وقد قدمت لنا شركة تيسرأكشون Tesseraction إمكان تغييرمجرى التاريخ عبر تطويرها لعبة جديدة أطلقت عليها اسم «لغز المد المرتفع» Enigma: Rising Tide وتدور أحداثها عام 1939 ابان الحرب العالمية الثانية التي دارت بين الحلفاء والمحور بقيادة الألمان، وفي هذه اللعبة فإن ميزان القوى متكافئ والسيطرة ممكنة لكلا الطرفين، لقد مالت الدفة طبعا لمصلحة الحلفاء في الحربين العالميتين بسبب دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانبهم، أما في اللعبة فإن الولايات المتحدة مشاركة منذ البداية، وتدور الحرب في عرض البحر بين بوارج تخوض أشرس المعارك للسيطرة على المياه وتأمين المؤن والمساعدات لفرق المشاة التي تقاتل على البر والتي يعتمد مصيرها على ان تؤمن السفن وصول الإمدادات والذخائر إليها، وقد قدمت شركة جي ام أكس GMX المسوقة الجزء الأول من اللعبة كجزء فردي فقط لا يحتوي على إمكان اللعب الجماعي، وذلك بسبب الوقت المطلوب لتطوير اللعبة للتفاعل عبر النتوورك، كما ان اللعبة الفردية قادرة على سد النقص لوقت لا بأس به اذ يمكن اللاعب ان يختبر الحملات العسكرية الست الكبرى بالإضافة إلى العديد من المراحل القتالية المنفردة على ان تنزل اللعبة إلى الأسواق في شكل فردي وجماعي أواخر سنة 2003 ويبدأ اللاعب Enigma: Rising Tide بمراحل تدريبية تحضيرية ليتمكن من تعلم كيفية السيطرة على السفن والبوارج الحربية والتمكن من قيادتها.
وعلى القبطان «اللاعب» ان يختار القيادة اما على متن بارجة حربية او في غواصة وان يختار الجهة والبلد اللذين يريد ان يقاتل لمصلحتهما، كما ان عليه حماية سفينته من هجوم العدو بطائرات الكاميكاز او الصواريخ وقذائف المدفعية التي تطلق من سفن وغواصات أخرى، وليس على اللاعب القلق من قيادة السفن اذ انها مبسطة جدا ويسهل تعلمها بسرعة لأن هدف اللعبة الأساسي هو القتال لا قيادة السفن، ويملك اللاعب في سفينته جهاز رادار يساعد في تحديد أماكن وجود العدو والتمييز بين السفن الصديقة والسفن العدوة، ويملك أيضا إلى جانب الرادارالموجود في اسفل الشاشة مجموعة من المفاتيح التي يمكن التحكم فيها عبر لوحة المفاتيح المسؤولة عن أسلحة السفينة كالطوربيدات والقذائف الصاروخية والأسلحةالرشاشة، وبالإضافة إلى العدو الذي يهاجم من كل جهة هناك عدو لا يقل خطرا وهو الطقس، فعلى اللاعب أن يتكيف مع كل الظروف المناخية كالحر والعواصف.
ولدى اللاعب خيار كبير لانتقاء السفينة التي تناسبه، ويملك اللاعب مجموعة من السفن في أسطوله كالبوارج الضخمة او السفن الصغيرة والسريعة جدا، وتحتوي لعبة Enigma على ميزة مهمة تدعى الخطة التكتيكية الكبرى Tactical Big التي تساعد اللاعب في وضع الاستراتيجيا المناسبة للقتال إذا وجد نفسه محاصرا من العدو وتساعد هذه الخطة في إيجاد افضل سبيل للقتال دون حصول دمار كبير في بنية السفينة، وتقدم اللعبة تقنيات عالية وتعد لعبة ثلاثية الأبعاد بامتياز وتقدم الخيار بدرجات الصعوبة سهل جدا او صعب جدا، ولدى اختيار الصعب يتولى الذكاء الاصطناعي مسؤولية قيادة سفن العدو بأفضل طريقة ممكنة، وبهذا يصبح مجال الفوز صعبا للغاية، أما الصورة والصوت فممتازان والصورة تحديدا نقية وتجسد الانفجارات بواقعية كبيرة، باختصار ان لعبة Enigma: Rising Tide مميزة وذات فكرة لافتة تشد اللاعبين إليها نظرا لبعدها عن ألعاب القتال التقليدية المعهودة.
==============
المصدر العالم الرقمى جريدة الجزيره
ارجو ان تنال اعجابكم وكل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبااااااارك
وانخفض دعم شركة سوني القسم الياباني من الألعاب لجهاز البلاي ستيشن الثاني بشكل كبير، حيث بدأ القسم الياباني SCEJ في صنع ألعاب عديدة لجهاز البلاي ستيشن بورتيبل، فيما تم إيقاف تطوير الملحقات الفائقة التطور لجهاز البلاي ستيشن الثاني والتي يتم تطويرها في القسم الياباني حتى الانتهاء من صنع وإصدار جهاز البلاي ستيشن اكستريم (النسخة المعدلة كليا من البلاي ستيشن الثاني).
وسبّب انخفاض عدد ألعاب القسم الياباني واختفاء مشاريع الملحقات (الكاميرات آلات الطابعة..) ضجة كبيرة في أوساط ملاك أجهزة البلاي ستيشن الثاني الذينأرجعوا السبب إلى مشروع البلاي ستيشن الثالث الذي يعد المشروع الأكثر تكلفة في تاريخ صناعة ألعاب الفيديو. غير أن سوني أكدت أن ميزانية تطوير البلاي ستيشن الثالث تتحملها سوني كورب ولا تدخل في ميزانية شركة سوني للكمبيوتر والتسلية.
وأكدت مصادر صحافية أن سوني ستعمل على العودة من جديد لدعم البلاي ستيشن بورتيبل والبلاد ستيشن اكسريم.
===============================================
التقنية ثلاثية الأبعاد
حروب مستمرة في الفضاء
منذ أن أدخلت التقنية ثلاثية الأبعاد إلى ألعاب الكومبيوتر حققت هذه نجاحا كبيرا نظرا لتصويرها المتميز الذي يضفي واقعية على القصة ويجعل اللاعب يشعر بتشابه بين الألعاب والأفلام. وتعد لعبة Eve. the Second Genesis قمة ما تم التوصل إليه في عالم الألعاب من حيث إدخال التقنية ثلاثية الأبعاد.
وتجري اللعبة في الفضاء ويمكن أن يختار اللاعب العمل والعيش ضمن خمسة آلاف نظام شمسي مختلف.
ولعبة «إيف» هي من بين أكبر الألعاب الجماعية التي تلعب شبكيا وقد صممت خصيصا لتمارس عبر شبكة الإنترنت خصوصا. ويمكن الموزع الواحد Server منها أن يضم ما يزيد على المائة ألف لاعب مختلف يحاربون في المرحلة نفسها معا.
وقد صممت شركة كراود كنترول Crowd Control اللعبة التي استلزمت الكثير من الوقت قبل أن يبدأ العمل على تركيبها وتطويرها. وأوكلت مهمة تسويقها إلى شركة كروشل إنترتينمنت Crucial Entertainment. وتدور أحداث اللعبة في نظام شمسي اكتشفه البشر وأطلقوا عليه اسم جنة عدن الجديدة «New Eden».
وقد تم اكتشاف هذا النظام المناسب لحياة البشر بعد عبور المستكشفين ثقبا في الفضاء. وتبدأ المغامرات بعد ان يتعرض هذا الثقب لتغيرات خطيرة ومشكلات كبيرة تؤثر في سكان عدن الجديدة وتهدد حياتهم مما يؤدي إلى خلافات وحروب بين خمس مستعمرات بشرية مختلفة كانت تعيش بسلام معا طوال مائة سنة.
ويجد البشر أنفسهم مضطرين إلى توخي الحذر في القيام بأي عمل قد يشعل الحرب التي لا بد في النهاية أن تقع للسيطرة والسيادة على هذه المجرة. وهنا على اللاعب أن يختار حضارة من الحضارات الخمس ليرغب في الانتماء إليها.
وهذه الحضارات هي:
الأمارAmar وهي الأكبر مساحة وسيطرة.
كلاداري و تعتمد نظاما شيوعيا.
ميمتارMimatar وهي حضارة مستقلة مسالمة نسبيا.
غالانتي Gallanti وهي حضارة تعتمد على الأبحاث والتكنولوجيا.
حضارة الجوف Jove وهي الأكثر تجهيزا من حيث العتاد والسلاح.
الإثارة و التشويق
بعد أن يختار اللاعب الحضارة عليه أن يختار شخصيته، وهنا تقدم اللعبة خيارات متعددة، كما يمكنه أن يغير ملامح المقاتل الذي اختاره بالطريقة التي يراها مناسبة، ومن ثم على اللاعب ان يحدد المهنة التي يريدها سواء كعنصر مقاتل أو كشرطي لملاحقة القراصنة الآتين من حضارات أخرى بهدف السرقة أو كجاسوس لمعرفة أسرار العدو، وفي كل مهنة لدى اللاعب العديد من المغامرات المثيرة.
كما ان لديه خيارات واسعة من السفن الحربية الفضائية إذا توجب عليه القتال في الفضاء. واللافت في لعبة «إيف» هو التقنية المستعملة عبر الإنترنت إذ إن اللعبة تستمر بلا توقف حتى لو اختار اللاعب أن يخرج منها إذ يتواصل القتال ويدرس الذكاء الاصطناعي ميزان القوى لتبقى اللعبة شيقة ومثيرة.
ولعبة Eve. the second genesis تعزز روح التعاون والصداقة بين اللاعبين من مختلف أنحاء العالم خصوصا إذا اختاروا الموزع الأساسي للعبة على شبكة الإنترنت.
ففي إمكان اللاعبين تبادل المعلومات عن كل ما تم تحقيقه من انتصارات ومعارك خصوصا إذا كان اللاعب غير مشارك logged out، ويتم هذا عبر البريد الإلكتروني أو الأجهزة الجوالة، ولا تقتصر ممارسة اللعبة على الإنترنت إذ يمكن خوضها في محلات النتوورك أيضا.
أما التقنيات المستخدمة فهي مميزة للغاية، فالصوت يضمن الوضوح التام والصورة رائعة وعلى درجة عالية من الاحتراف، ولكن يتوجب ان ننبه إلى أن اللعبة تستلزم أجهزة كومبيوتر سريعة جدا ومتطورة خصوصا الVGA وتستلزم الDirect X9 لتزداد واقعية، خصوصا أنها ثلاثية الأبعاد وتتطلب تقنيات حديثة.
=================================================
الحرب العالمية الثانية
تركت الحرب بصماتها بوضوح في سجلات القرن الماضي الذي شهد حربين عالميتين وحربا باردة بين الجبارين، وكان لهذه الحروب تداعيات من الناحية الاقتصادية والمالية على العالم، والسؤال الذي يطرحه من يتحدث التاريخ هو: ماذا لو ربح الطرف الآخر؟ كيف كان شكل العالم الآن لو قدر لهتلر الانتصار او لو ربح نابوليون كل حملاته العسكرية؟ وقد قدمت لنا شركة تيسرأكشون Tesseraction إمكان تغييرمجرى التاريخ عبر تطويرها لعبة جديدة أطلقت عليها اسم «لغز المد المرتفع» Enigma: Rising Tide وتدور أحداثها عام 1939 ابان الحرب العالمية الثانية التي دارت بين الحلفاء والمحور بقيادة الألمان، وفي هذه اللعبة فإن ميزان القوى متكافئ والسيطرة ممكنة لكلا الطرفين، لقد مالت الدفة طبعا لمصلحة الحلفاء في الحربين العالميتين بسبب دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانبهم، أما في اللعبة فإن الولايات المتحدة مشاركة منذ البداية، وتدور الحرب في عرض البحر بين بوارج تخوض أشرس المعارك للسيطرة على المياه وتأمين المؤن والمساعدات لفرق المشاة التي تقاتل على البر والتي يعتمد مصيرها على ان تؤمن السفن وصول الإمدادات والذخائر إليها، وقد قدمت شركة جي ام أكس GMX المسوقة الجزء الأول من اللعبة كجزء فردي فقط لا يحتوي على إمكان اللعب الجماعي، وذلك بسبب الوقت المطلوب لتطوير اللعبة للتفاعل عبر النتوورك، كما ان اللعبة الفردية قادرة على سد النقص لوقت لا بأس به اذ يمكن اللاعب ان يختبر الحملات العسكرية الست الكبرى بالإضافة إلى العديد من المراحل القتالية المنفردة على ان تنزل اللعبة إلى الأسواق في شكل فردي وجماعي أواخر سنة 2003 ويبدأ اللاعب Enigma: Rising Tide بمراحل تدريبية تحضيرية ليتمكن من تعلم كيفية السيطرة على السفن والبوارج الحربية والتمكن من قيادتها.
وعلى القبطان «اللاعب» ان يختار القيادة اما على متن بارجة حربية او في غواصة وان يختار الجهة والبلد اللذين يريد ان يقاتل لمصلحتهما، كما ان عليه حماية سفينته من هجوم العدو بطائرات الكاميكاز او الصواريخ وقذائف المدفعية التي تطلق من سفن وغواصات أخرى، وليس على اللاعب القلق من قيادة السفن اذ انها مبسطة جدا ويسهل تعلمها بسرعة لأن هدف اللعبة الأساسي هو القتال لا قيادة السفن، ويملك اللاعب في سفينته جهاز رادار يساعد في تحديد أماكن وجود العدو والتمييز بين السفن الصديقة والسفن العدوة، ويملك أيضا إلى جانب الرادارالموجود في اسفل الشاشة مجموعة من المفاتيح التي يمكن التحكم فيها عبر لوحة المفاتيح المسؤولة عن أسلحة السفينة كالطوربيدات والقذائف الصاروخية والأسلحةالرشاشة، وبالإضافة إلى العدو الذي يهاجم من كل جهة هناك عدو لا يقل خطرا وهو الطقس، فعلى اللاعب أن يتكيف مع كل الظروف المناخية كالحر والعواصف.
ولدى اللاعب خيار كبير لانتقاء السفينة التي تناسبه، ويملك اللاعب مجموعة من السفن في أسطوله كالبوارج الضخمة او السفن الصغيرة والسريعة جدا، وتحتوي لعبة Enigma على ميزة مهمة تدعى الخطة التكتيكية الكبرى Tactical Big التي تساعد اللاعب في وضع الاستراتيجيا المناسبة للقتال إذا وجد نفسه محاصرا من العدو وتساعد هذه الخطة في إيجاد افضل سبيل للقتال دون حصول دمار كبير في بنية السفينة، وتقدم اللعبة تقنيات عالية وتعد لعبة ثلاثية الأبعاد بامتياز وتقدم الخيار بدرجات الصعوبة سهل جدا او صعب جدا، ولدى اختيار الصعب يتولى الذكاء الاصطناعي مسؤولية قيادة سفن العدو بأفضل طريقة ممكنة، وبهذا يصبح مجال الفوز صعبا للغاية، أما الصورة والصوت فممتازان والصورة تحديدا نقية وتجسد الانفجارات بواقعية كبيرة، باختصار ان لعبة Enigma: Rising Tide مميزة وذات فكرة لافتة تشد اللاعبين إليها نظرا لبعدها عن ألعاب القتال التقليدية المعهودة.
==============
المصدر العالم الرقمى جريدة الجزيره
ارجو ان تنال اعجابكم وكل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبااااااارك