المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفعال يندى لها الجبين..ويقشعر لها البدن



الفاتح نور محمد
04-11-2003, 04:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير..
يبدو أن دواوين التفتيش قد انتقلت للعالم الإسلامي..ليسلطها حكام مجرمون فجرة على شعوبهم...
ذكر لي شاهد عيان بعض أنواع التعذيب التي كانت تنفذ في أحد البلدان الإسلامية ضد مجموعة من العلماء المجاهدين فقال:
بعد يوم من التعذيب الشديد ساقنا الزبانية بالسياط إلى زنزانتنا ,وأمرنا الجلادون أن نستعد ليوم آخر شديد..
صباح اليوم التالي أمرنا الجلادون أن نخرج فوراً...كنا نستجمع كل قوتنا في أقدامنا الواهنة هرباً من السياط التي كانت تنزل علينا من حرس كان عددهم أكبر منا...
وأخيراً أوقفونا في سهل صحراوي.تحت أشعة الشمس اللاهبة ..حول كومة من الفحم الحجري..كان يعمل الحرس جاهدين لإشعالها, وقرب النار مصلبة خشبية تستند إلى ثلاثة أرجل...
اشتعلت كومة الفحم الحجري حتى احمرت,
وفجأة سمعنا شتائم تأتي من بعيد...التفتنا فوجدنا خمسة من الحرس يقودون شاباً عرفه بعضنا...
كان اسمه عبد العزيز......أحد علماء ذلك البلد.
امتلأ الأفق بنباح كلاب مجنونة, رأينا عشرة من الحرس يقودون كلبين.يبلغ ارتفاع كل واحد منهما متراً, علمنا بعد ذلك أنهما حرما من الطعام منذ أيام..
اقترب الحرس بالشاب عبد العزيز من كومة النار الحمراء, وعيونه مغمضة بحزام سميك...كنا نتفرج...
أكثر من مائة سجين...ومعنا أكثر من مائة وخمسين من الحرس...معهم البنادق والرشاشات..
وفجأة اقترب من عبد العزيز عشرة من الحراس...
أجلسوه على الأرض.ووضعوخشبيخشبياً.خشبياً.اً ..
ربطوه ربطاً محطماً..بحيث يبقى قاعداً, لا يستطيع أن يتمدد...ثم حمله جميعاً..وأجلسوه على الجمر الأحمر..
فصرخ صرخة هائلة مدوية...ثم أغمي عليه...
سقط منا أكثر من نصفنا مغمى عليهم...كانوا يصرخون متألمين...
وعمت رائحة شواء لحم عبد العزيز المنطقة كلها...
ومن حسن حظي أنني بكيت بكاءً مراً...لكنني لم أصب بالإغماء..
لأرى بقيت القصة التي هي أفظع من أولها...
حمل الشاب وفكت قيوده وهو غائب عن الوعي..وصلب على المصلبة الخشبية...وربط بها بإحكام...واقترب الجلادون بالكلبين الجائعين..وفكوا القيود عن أفواههما..وتركوهما يأكلان لحم ظهر عبد العزيز المشوي..
بدأت لأشعر بالإنهيار...وجننت عندما سمعت صرخة خافته تصدر عن عبد العزيز...إنه لازال حياً والكلاب تأكل لحمه..فقدت وعي بعد ذلك...
لم أفق إلا وأنا أصرخ في زنزانتي كالمجنون....دون أن أشعر...
عبد العزيز....عبد العزيز...أكلتك الكلاب يا عبد العزيز....يا عبد العزيز...
كان إخواني في الزنزانة قد ربطوني وأحاطوا رأسي وفمي بالأربطة حتى لا يسمع الجلادون صوتي فيكون مصيري كمصير عبد العزيز..أو كمصير سلمان الذي أصيب بالهستريا مثلي...فأصبح يصرخ عبد العزيز ...عبد العزيز...فأخذه الجلادون ووضعوا فوقه نصف برميل مملوء بالرمل...ثم سحبوه على الأسلاك الشائكة التي ربطوها صفاً أفقياً...
فمات بعد أن تقطع لحمه ألف قطعة,
وهو يصرخ:الله أكبر....الله أكبر...
لابد أن ندوسكم أيها الظالمون...
وأخيراً أغمي عليَ...
فتحت عيوني...فوجدت أنني في أحد المشافي...
وجاءت الشرطة تسأل عني...
اقترب من سريري ضابط وسلمني أمراً بمغادرة البلاد فوراً...
ولم تنجح تداخلات السفير في ضرورة إبقائي حتى أشفى...
حملوني ووضعوني في طائرة أوصلتني إلى بلدي ...وكنت بثياب المستشفى...ليس معي أي وثيقة تثبت شخصيتي..
اتصلت بأهلي تلفونياً...
فلما حضروا لم يعرفوني لأول وهلة...حملوني إلى أول مستشفى..بقيت فيه ثلاثة أشهر في بكاء مستمر....ثم شفاني الله...
وأنهى المسكين حديثه قائلاً:
بقي أن تعرف أن مدير السجون ((يهودي))
والمسئول عن التعذيب خبير ألماني نازي...
أطلقت تلك الحكومة في ذلك البلد الإسلامي يده يفعل في علماء المسلمين كيف يشاء..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...
وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
الفاتح بإذن الله

abdalla900
04-11-2003, 09:08 PM
ممكن البلد و الأسماء

الفاتح نور محمد
05-11-2003, 01:33 AM
عذراً منك ياحبيبي...
لازم تعرف في أي بلد من الأسماء والمسميات..
أقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يقول :
ما بال أقواماً يفعلون كذا وكذا..
أخوك الفاتح...

مجاهد 2
05-11-2003, 09:28 AM
السلام عليكم ورحمه الله الله وبركاته
ذكر حديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم :( يأتي زمان يكون فيه القابض على دينه كالقابض عالجمر) او كما قال
فسبحان نعذب ونطارد ونقارب ونهدد وكل ذلك لان قلنا لا اله الا الله واننا نعمل على مقتضاها
الله يعيننا
لاتنسوا الدعاء لاخوانكم في السجون في هذا الشهر الكريم في وقت الافطار والقيام
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

Tallica
05-11-2003, 09:53 AM
انا لله و انا اليه راجعون...


بشر أولائك السجانين بأن عذاب القبر أعظم من كل عذاب على و جه الأرض.. و أن عذابهم هذا و عذاب القبر هو كالنزهة السعيدة بالمقارنة مع عذاب جهنم...

إن عذابها كان غراما(ملازم,دائم,بلا اغماء و لا موت يريحهم)..


اللهم اربط على قلوب اسرانا , و كن لهم و كن معهم يارحمن يا رحيم.