المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : والحُر لا يُلقي القياد لكل كفارٍ وعاصي.."وقفات مع كلمات ابن لادن"..



alamid
05-11-2003, 01:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الحمدلله نصر المجاهدين..وخذلَ المنافقين..وأعزَّ المرابطين..وأذلَّ أعداء الدين..
القائل: "لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"..
والصلاة والسلام على إمام المتقين..وخاتم النبيين.. ورسول رب العالمين..وخير البشر قاطبين..
القائل: "بُعِثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لاشريك له,وجعل رزقي تحت ظل رمحي,وجعل الذل والصغار على من خالف أمري,ومن تشبه بقوم فهو منهم" ..

أمّا بعد..

مقدمة..
عندما أتكلم عن الجهاد والمجاهدين وخصوصاً الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله..ينتابني شعور غريب..!
ولا أعلم لماذا!؟..
هل لأنه ولي من أولياء الله-ولا نُزكي على الله أحداً- ..
أم لأنه رمز الصمود في زمن الهزيمة؟..
أم لأنه باع الرخيص وأشترى الثمين؟..
أمّا عندما أستمع إلى كلامه..
فأحس أني أستمع إلى كلام ولي من أولياء الله الصالحين-ولا نُزكي على الله أحداً-..
نعم فكلامه ليس بكلام بشر عادي..
فحديثه حديثُ ذلك الرجل الواثق بنصر الله..
وكم أتمنى أن أكون ممن يتتلمذون على يد أبي عبدالله أسامة بن لادن سدده الله..
وهذا أكبر فخر لي لو حصل ذلك ..!
موضوعي اليوم مقتطفات من كلام شيخنا وحبيبنا أبي عبدالله أسامة بن لادن حفظه الله..

*(إلى إخواننا في فلسطين,نقول لهم إنَّ دماء أبنائكم هي دماء أبنائنا,وإن دماءكم دماؤنا,فالدم الدم,والهدم الهدم,ونُشهد الله العظيم أننا لن نخذلكم حتى يتم النصر أو نذوق ما ذاق حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه)*..ا. هـ .
هذه من إحدى كلمات المجاهد الفذ ابن لادن..وهي رسالة لأخواننا في المسجد الأقصى ..في فلسطين..وهي إشعار لهم بأننا نشعر بما يحصل لهم ..
على عكس كثير من علماء الأمة هداهم الله..
فلا تسمعهم يتحدثون لا عن الجهاد ولا فلسطين ولا عن المسجد الأقصى ..
وما أجملها من كلمات..فهي بسيطة بلا تكلف..قليلة الحروف كثيرة المعاني..
وكم آتسآءل..أين الذين يطعنون في أسامة بن لادن؟..
هل تلفظ أحدهم على الأقل بمثل هذه الكلمات؟..
والله لا يقولونها..لأنهم خونة..خانوا الله وكتابه ورسوله والمسلمين..

قال الإمام شيخ المجاهدين أسامة بن لادن: *(جُدر المذلةِ لا تُدك بغير زخات الرصاصِ..
والحُر لا يُلقي القيادَ لكل كفارٍ وعاصي..
وبغير نضح الدم لا يُمحى الهوانُ عن النواصي..)*..ا. هـ .
سبحان الذي خلقك ياأسامة..جهاد,عبادة,حكمة,بلاغة..
فمن أي جيلٍ أنت؟..
وكيف استطعت أن تجمع كل صفات الخير فيك ؟..
كلمات..ليست كأي كلمات..
كلمات قوية في معانيها..
وماأجمل أن يضع أحدنا هذه الكلمات أمامه دائماً..
فهي زاد لمن أراد الجهاد..
أو تمنى الجهاد..
أو خرج للجهاد..

قال الإمام ابن لادن: *(أتقعدُ لا الحكام ذادوا عن الحمى,كبيرهم للكفر يسخى وينصرُ..
أتقعدُ لا التجارُ أدوا زكاتهم , لتجهيز جيشٍ بالصناديد يزخرُ..
أتقعدُ لا الأبطال رصوا صفوفه,ولا القدس من أيدِ المغيرين حرروا..
أتقعدُ لا الأشبال داووا جراحه,ولا جثث الأطفال لفوا ودثروا..
فأين دمُ الإسلام إذ حمي الوغى؟,فهلَّا استجابوا للإله وشمروا؟)*..ا. هـ .
آآآآخ..ياأسامة..أتعبت المجاهدين من بعدك ياأسامة..!
فديتك روحي ياأسامة..!
والله ياأسامة..لو فُتِح لنا باب الجهاد لما رأيتنا الآن مع القاعدين..
والله ياأسامة إننا لنخشى ان نكون ممن قال الله عنهم : ((وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ))..
فوا أفاه إن كنّا منهم ..!
فقد هلكنا وخسرنا..
قال تعالى: ((فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ))..
قال تعالى: ((وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ *لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ*إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ))..
قال الإمام ابن لادن: *(إذا سألت فااسأل الله,وإذا استعنت فااستعن بالله,واعلم ان الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله,ولو اجتمعوا على أن يضروك لن يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك ,رُفعت الأقلام وجفت الصحف ,فلا تشاور أحداً في قتل الأمريكان,امضي على بركة الله وتذكر وقوفك عند الله سبحانه وتعالى بصحبة خير الأنبياء عليه الصلاة والسلام)*..ا. هـ .
ولو أني اختلف مع الإمام ابن لادن في جواز قتل الأمريكان جميعهم ..
إلا أنه أعلم مني بهذه الأشياء..!
فلا مقارنة بين رجل قضى مايُقارب ربع قرن في الجهاد في سبيل الله,وقد أغبرت قدماه في الجهاد..وبين رجل قضى عمره تحت المكيف..!
وأهل الجهاد أدرى بأحكامه..!

قال الإمام ابن لادن: *(ماذا نقول لربنا غداً؟..في مليون طفل قُتلوا لاحول لهم ولا قوة,إنا لله وإنا إليه راجعون)*..ا. هـ .
هكذا الرجال المؤمنون حقاً..الذين يخافون من المسئولية..
ف أسامة مع أنه ليس ولي أمر المسلمين..إلا أنه يشعر بالمسئولية أكثر من اولياء أمور المسلمين-زعموا أنهم أولياء أمور المسلمين-..
وأعان الله حكامنا وأعاننا معهم على وقفة الحساب..!

قال الإمام ابن لادن: *(أتتركنا وقد كثرت علينا..ذئاب الكفرِ تأكل من جناحي..ذئاب الكفر مافتئت تؤلب بني الشرار من شتى البطاح,فأين الحر من أبناء ديني يذود عن الحرائر بالسلاحِ..وخيرٌ من حياة الذل موتٌ وبعضُ العار لا يمحوه ماحي!)*..ا. هـ .
لا أقول إلا ماقاله الادكتور محمود عباس عن الشيخ الإمام ابن لادن..
"خذلناك يا حبيبي..خذلناك..
لم نكن في مستواك..
كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:
هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن .. ماذا نحن .. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..
خذلناك..
خذلناك و أنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..
خذلناك و أنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة .. فخذلنا الصحابة..
خذلناك يا إمام و أنت فخر الأئمة..
خذلناك .. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..
لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..
خذلناك فلم ننصرك .. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا.."..

ولنا وقفات آخرى بإذن الله مع شيخ الجهاد,وكلماته..

الشيخ ابن عثيمين يقول لجميل الرحمن: ((بلغهم سلامي وخصوصاً أسامة))..
هذا الرابط .. http://www.inshad.net/upload/files/mp3/2suodi_makhoor.mp3 ..

اللهم انصر المجاهدين في كل مكان..اللهم انصر شيخنا أسامة ومن معه..

وآخر دعوانا أن الله رب العالمين..

أخوكم / العميد..