aseer_plastine
05-11-2003, 01:20 PM
مجلس الحكم يعزي بوش في شهداء امريكا
2003/11/05
صواريخ علي مقر بريمر.. والاغتيالات تتصاعد
مقتل جنديين امريكي وبريطاني.. واقالة مسؤولين دوليين ببغداد
لندن ـ بغداد ـ القدس العربي : في خطين متوازيين، تصاعدت وتيرة العمليات ضد قوات الاحتلال الامريكية والبريطانية في العراق الي جانب حملة اغتيالات ضد العراقيين المتعاونين معها.
وشهد يوم امس هجمات بالقذائف الصاروخية علي مقر قيادة القوات الامريكية في بغداد، ما ادي لجرح اربعة اشخاص حسب البنتاغون، بينما قتل جندي امريكي وجرح آخر في هجوم منفصل بالعاصمة العراقية. ووضع مجلس الحكم العراقي تعريفا جديدا للاستشهاد، عندما بعث امس برقية تعزية الي الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في ضحايا اسقاط المروحية الامريكية قرب الفلوجة الاحد الماضي.
وقد قتل 16 جنديا امريكيا واصيب عشرون اخرون في الهجوم، الذي كبد القوات الامريكية أكبر خسارة لها منذ انتهاء الحرب رسميا في أول آيار (مايو) الماضي.
واعتبرت برقية العزاء ان الامريكيين راحوا ضحية هجمات ارهابية !
وطالب بيان مجلس الحكم الولايات المتحدة بمنحه مزيدا من الصلاحيات، وخاصة في المجال الامني.
وعلي الصعيد نفسه تعهد الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بالعثور علي صدام حسين، مؤكدا انه ـ أي صدام ـ المسؤول عن تأجيج التوتر في العراق.
وكان الحاكم الامريكي بول بريمر اكد في تصريحات عدم وجود اي دليل علي ان صدام يقف وراء هجمات المقاومة.
وتصاعدت حملة الاغتيالات التي بدأت امس الاول في النجف وبغداد، لتطال امس نائب رئيس محكمة الاستئناف في الموصل اسماعيل يوسف.
وسمع دوي خمسة انفجارات قوية متتابعة مساء امس في وسط بغداد باتجاه مقر القيادة العامة لقوات التحالف الامريكية البريطانية في العاصمة العراقية.
وافاد شهود ان قذيفتين سقطتا قرب القصر الجمهوري السابق لصدام حسين. وقال امير حسو (44 عاما) صاحب سوبرماركت يقع قبالة القصر الجمهوري السابق كنت اقف خارجا وسمعت القذيفة الاولي، كما شاهدت اثر القذيفة الثانية ثم انفجارها وشاهدنا دخانا يتصاعد من منطقة قرب القصر .
من جهته قال الشاهد محمد خيري المياهي (21 عاما) انه سمع ايضا انفجارين، موضحا ان القذيفتين اصابتا القصر وشاهدنا الدخان يتصاعد .
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان اربعة اشخاص جرحوا امس في هجوم بقذائف المورتر او الصواريخ علي ما يبدو قرب مجمع لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العاصمة العراقية بغداد.
وقال اللفتنانت كولونيل جيم كاسيلا المتحدث باسم البنتاغون وقع انفجاران. واصيب اربعة اشخاص من قوات التحالف. عولج احدهم في مسرح الحادث ونقل الثلاثة الي مستشفي المعاونة القتالية رقم 28 .
وقالت وزارة الدفاع البريطانية امس ان جنديا بريطانيا قتل في العراق ليصل الي 52 عدد القتلي البريطانيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار (مارس). واضافت ان الجندي ينتمي الي سلاح مشاة البحرية الملكية ويدعي ايان بلانك (31 عاما) وقتل بنيران معادية خلال عملية عسكرية في ساعة متأخرة يوم الجمعة.
من جهة اخري اعفت الامم المتحدة امس الثلاثاء القائم باعمال رئيس بعثتها في العراق ومسؤول الامن بالمنظمة الدولية من منصبيهما بعدما وجهت لجنة مستقلة اللوم الي مسؤولين كبار في المنظمة عن قصور الاجراءات الامنية في العراق.
وقال المتحدث ستيفان دوياريتش للصحافيين ان منسق الامن بالمنظمة تون ميات وراميرو لوبيز دا سيلفا الذي يقود عمليات الامم المتحدة في العراق منذ هجوم 19 آب (اغسطس) طلبا اعفائهما من مسؤولياتهما الحالية . (تفاصيل ص 3و4)
واضاف وتبعا لذلك فقد قرر الامين العام منحهما اجازة خاصة حتي منتصف كانون الثاني (يناير) مع بقائهما رهن طلب الفريق لتقديم المعلومات ذات الصلة .
2003/11/05
صواريخ علي مقر بريمر.. والاغتيالات تتصاعد
مقتل جنديين امريكي وبريطاني.. واقالة مسؤولين دوليين ببغداد
لندن ـ بغداد ـ القدس العربي : في خطين متوازيين، تصاعدت وتيرة العمليات ضد قوات الاحتلال الامريكية والبريطانية في العراق الي جانب حملة اغتيالات ضد العراقيين المتعاونين معها.
وشهد يوم امس هجمات بالقذائف الصاروخية علي مقر قيادة القوات الامريكية في بغداد، ما ادي لجرح اربعة اشخاص حسب البنتاغون، بينما قتل جندي امريكي وجرح آخر في هجوم منفصل بالعاصمة العراقية. ووضع مجلس الحكم العراقي تعريفا جديدا للاستشهاد، عندما بعث امس برقية تعزية الي الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش في ضحايا اسقاط المروحية الامريكية قرب الفلوجة الاحد الماضي.
وقد قتل 16 جنديا امريكيا واصيب عشرون اخرون في الهجوم، الذي كبد القوات الامريكية أكبر خسارة لها منذ انتهاء الحرب رسميا في أول آيار (مايو) الماضي.
واعتبرت برقية العزاء ان الامريكيين راحوا ضحية هجمات ارهابية !
وطالب بيان مجلس الحكم الولايات المتحدة بمنحه مزيدا من الصلاحيات، وخاصة في المجال الامني.
وعلي الصعيد نفسه تعهد الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش بالعثور علي صدام حسين، مؤكدا انه ـ أي صدام ـ المسؤول عن تأجيج التوتر في العراق.
وكان الحاكم الامريكي بول بريمر اكد في تصريحات عدم وجود اي دليل علي ان صدام يقف وراء هجمات المقاومة.
وتصاعدت حملة الاغتيالات التي بدأت امس الاول في النجف وبغداد، لتطال امس نائب رئيس محكمة الاستئناف في الموصل اسماعيل يوسف.
وسمع دوي خمسة انفجارات قوية متتابعة مساء امس في وسط بغداد باتجاه مقر القيادة العامة لقوات التحالف الامريكية البريطانية في العاصمة العراقية.
وافاد شهود ان قذيفتين سقطتا قرب القصر الجمهوري السابق لصدام حسين. وقال امير حسو (44 عاما) صاحب سوبرماركت يقع قبالة القصر الجمهوري السابق كنت اقف خارجا وسمعت القذيفة الاولي، كما شاهدت اثر القذيفة الثانية ثم انفجارها وشاهدنا دخانا يتصاعد من منطقة قرب القصر .
من جهته قال الشاهد محمد خيري المياهي (21 عاما) انه سمع ايضا انفجارين، موضحا ان القذيفتين اصابتا القصر وشاهدنا الدخان يتصاعد .
وقالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) ان اربعة اشخاص جرحوا امس في هجوم بقذائف المورتر او الصواريخ علي ما يبدو قرب مجمع لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في العاصمة العراقية بغداد.
وقال اللفتنانت كولونيل جيم كاسيلا المتحدث باسم البنتاغون وقع انفجاران. واصيب اربعة اشخاص من قوات التحالف. عولج احدهم في مسرح الحادث ونقل الثلاثة الي مستشفي المعاونة القتالية رقم 28 .
وقالت وزارة الدفاع البريطانية امس ان جنديا بريطانيا قتل في العراق ليصل الي 52 عدد القتلي البريطانيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في آذار (مارس). واضافت ان الجندي ينتمي الي سلاح مشاة البحرية الملكية ويدعي ايان بلانك (31 عاما) وقتل بنيران معادية خلال عملية عسكرية في ساعة متأخرة يوم الجمعة.
من جهة اخري اعفت الامم المتحدة امس الثلاثاء القائم باعمال رئيس بعثتها في العراق ومسؤول الامن بالمنظمة الدولية من منصبيهما بعدما وجهت لجنة مستقلة اللوم الي مسؤولين كبار في المنظمة عن قصور الاجراءات الامنية في العراق.
وقال المتحدث ستيفان دوياريتش للصحافيين ان منسق الامن بالمنظمة تون ميات وراميرو لوبيز دا سيلفا الذي يقود عمليات الامم المتحدة في العراق منذ هجوم 19 آب (اغسطس) طلبا اعفائهما من مسؤولياتهما الحالية . (تفاصيل ص 3و4)
واضاف وتبعا لذلك فقد قرر الامين العام منحهما اجازة خاصة حتي منتصف كانون الثاني (يناير) مع بقائهما رهن طلب الفريق لتقديم المعلومات ذات الصلة .