المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أكاذيب بوش وبلير العشرة في حرب العراق



Captain_Majed
06-11-2003, 08:05 AM
أكاذيب بوش وبلير العشرة في حرب العراق

حانت ساعة العد العكسي لبوش وبصورة أكبر لبلير فالمسألة لا تتعلق بخداع شعبيهماوالأمم المتحدة والعالم أجمع وتزوير الوثائق والمستندات والتحايل والغش في كذبة أو اثنتين أو ثلاث بل في عشر أكاذيب علي الأقل، فإن أفلتامن واحدة أو حتي خمس منها سيظل الباقي يدينهما حتي يطيح بهما في أقرب انتخابات قادمة كان هذا ما أشارت له مجلة (شتيرن)الأسبوعية الألمانية تحت عنوان (الأكاذيب العشر في حرب العراق)عرضتها واحدة واحدة علي النحو التالي:

1- أكذوبة القاعدة:
كان مستشار البنتاجون (ريتشارد بيرل) قد ادعي حدوث لقاء بين محمد عطا قائدعملية تفجيرات 11 سبتمبر مع عضو من المخابرات العراقية يدعي أحمد خليل العاني في السفارة العراقية في براغ في أبريل 2001وذلك لمحاولة ربط العراق بتنظيم القاعدة وعملية 11سبتمبر.
الحقيقة:
أنه لم يتم العثور علي أي دولة تثبت وجود علاقة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة، وفي خريف 2002م أرسل الرئيس التشيكي فاتسلاف هافيل مذكرة سرية للولايات المتحدة أكد فيها عدم حدوث أي لقاء بين عطاوالعاني وفي 2 يوليو2003 ألقت القوات الأمريكية القبض علي العاني في العراق. وأيضا نفي حدوث هذا اللقاء المزعوم.

2- أكذوبة شراء اليورانيوم من النيجر:
أعلن بوش في خطابه حول حالة الاتحاد في 28/1/2003 أن العراق قام بشراء كمية كبيرة من اليورانيوم لإنتاج الأسلحة النووية مشيرا إلي أن هذه المعلومات جاءت من تقارير المخابرات البريطانية.
الحقيقة:
أنه قبل ذلك بعام ومنذ بداية عام 2002 كانت المخابرات الأمريكية نفسها قد قيمت التقاريرحول شراء العراق لليورانيوم من النيجر بأنها تقاريركاذبة، وفي 7 مارس 2003 أكد رئيس هيئة الطاقةالنووية محمد البرادعي أن الوثائق الأمريكيةالمتعلقة بذلك مزورة تماما، ثم كشفت قصةاعتماد التقرير البريطاني علي رسالة جامعيةمنشورة علي الإنترنت لأحد الطلاب في أمريكا، وفي6يوليو 2003م أعلنت الحكومةالأمريكيةنفسها أن اتهاماتها تلك اعتمدت علي معلومات غير مؤكدة.

3- أكذوبة الخمس وأربعين دقيقة:
اتهم بلير في كلمته أمام مجلس العموم البريطاني في24/9/2002النظام العراقي بإنتاج أسلحة دمار شامل، أنه يمكن استخدام الأسلحة البيولوجية والكيماوية خلال 45دقيقة فقط من إصدار صدام للأوامر مشيرا إلي أن ذلك جاء من معلومات لجهاز المخابرات البريطانية.
الحقيقية:
أن أحد العاملين في المخابرات البريطانية أعلن قناة BBC البريطانية أن هذه الفقرة في التقرير أضيفت بناء علي مطالب موظفي الحكومة البريطانية، هذابينما
أعلن وزير الدولة في وزارة الدفاع البريطانية آدم إنجرام أن مدة 45دقيقة جاءت من مصادر فردية لم يتم تأكيدها أبدا.

4- أكذوبة أسلحة الدمار الشامل:
أعلن بوش في أول كلمة له بمناسبة توليه السلطة في 19/1/2001 أن العراق يسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل،ومنذ ذلك الوقت تم تكرار هذا الاتهام وتكثيفه حتي تحول إلي حجة قوية لتبرير الحرب ضد العراق.
الحقيقة:
إن مفتشي الأمم المتحدة الذين فتشوا العراق تحت قيادة هانز بليكس قبل الحرب وال 1400 جندي أمريكي قاموا بتفتيش العراق تحت قيادة الجنرال كيث دايتون بعد الحرب جميعهم فشلوا في اكتشاف وجود أسلحة دمار شامل أو حتي أي أدلة تشير إلي إنتاجها.

5- أكذوبة الأسلحة البيولوجية:
أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن في 5 فبراير 2003 أن صدام قام بأبحاث لمدة عشر سنوات في مختبرات بيولوجية لإنتاج
يروسات تسبب أمراضا مثل التيفوس والكوليرا والحمي الصفراء.
الحقيقة:
أن كولن باول عندما كلف بقراءة الملف قبل إلقاء كلمته أمام مجلس الأمن يقال إنه ألقي أوراق الملف في الهواء وقال: مثل هذه الكلمات لا يمكنني إلقاؤهاورغم ذلك أجبر علي إلقاء كلمته مماقدمه له مدير مكتب ديك تشيني إلا أن جميع المفتشين فشلوا في العثور علي أي أدلة تؤيد هذا التقرير المزور.

6- أكذوبة مدي الصواريخ:
في يناير 2002 قدمت المخابرات الأمريكية تقريراقالت فيه:
إن العراق قد يكون قام بتطوير تكنولوجيا صواريخ سكود لإنتاج صواريخ الحسين ويصل مداها إلي 650 كم،والعباس التي يصل مداها 900كم، أو علي الأقل إعادة إنتاج سكود، وفي سبتمبر 2002م قدمت المخابرات البريطانية ملفا يقدم أدلةمزعومة حول إنتاج صواريخ يزيد مداها علي 150كم وهو ما كان قد حظره قرارمجلس الأمن رقم 687 عام 1991
الحقيقة:
أنه قبل الحرب مباشرة أخذ المفتشون الدوليون علي العراق امتلاك صواريخ صمودالتي يصل مداها إلي 200كم فقط، مما اعتبر مخالفة لقرارات الأمم المتحدة ولذا تم تفكيكها ومنذ ذلك الوقت لم يعثر مفتشو الأمم المتحدة ولا مفتشوالجيش الأمريكي ولا جهاز مخابراتهاعلي أي صواريخ أخري.

7- أكذوبة الأسلحة الدقيقة:
أعلن البنتاجون قبل الحرب مباشرة أن 80 % من جميع القنابل والصواريخ التي سيتم إلقاؤها علي العراق ستكون من الأسلحة الدقيقة حرصا علي المدنيين العراقيين .
الحقيقة:
أنه بناء علي معلومات سلاح الجو الأمريكي نفسه فإن 19948 قنبلة فقط من بين 29199 ألقيت علي العراق كانت من القنابل الدقيقة وهذا ما يقارب 68 % ، وقدأعلن البنتاجون أنه استخدم حوالي 1500 قنبلةعنقودية في الحرب، والقوات البريطانية وحدهاألقت ما يزيد علي 2000 قنبلة عنقودية في جنوب العراق هذابينما تقدر منظمة العفو الدولية عدد القنابل الشديدة التفجير التي تم استخدامها في ضرب العراق إلي 9000 قنبلة مما يمثل خطرا مستمرا علي المواطنين.

8- أكذوبة جيسكالينش:
في 4 أبريل الماضي نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراحول الجندية الأمريكيةجيسكالينش قالت فيه:إنها تعرضت للأسر بعد معركة أصابها فيها الجنود العراقيون بعد أن أمطروها بالرصاص بعد مقاومة شرسة، وأنهاتعرضت إلي معاملة سيئة في مستشفي الناصريةوأن وحدة أمريكية خاصة استطاعت تحريرها بعدصراع مرير مع القوات العراقية.. وقدم البنتاجون للإعلام شريط فيديو تعرض للمونتاج يظهر اقتحام القوات للمستشفي..وأثناء ذلك يظهر الجنود الأمريكيون وهم يتعرضون لإطلاق رصاص بصورة مكثفة.
الحقيقة:
أنها جميعا معلومات كاذبة، فإصابة ُيسكالينش جاءت بسبب اصطدام سيارتهابإحدي سيارات فرقتها نفسها مماأصابها بكسر في الساق نتج عنه نزف كميةكبيرة من دمها، ولأن فصيلة دمها نادرة o+ 'أو موجب' فقد تبرع لها أحد أقارب الدكتور سعد عبد الرازق الذي كان يعالجها في المستشفي بدمه، كما أن العاملين بالمستشفي هم الذين سلموها للقوات الأمريكية مع أن الجنود الأمريكيين فتحوا النار علي سيارة الإسعاف التي تحمل جيسكا وعندما اقتحموها لم يجدوابداخلهاأي جنود عراقيين وبالطبع فلم يقم أحد بإطلاق النار علي الجنود الأمريكيين،أما شريط الفيديو الخاص بالبنتاجون فقد ثبت أن من قام بتصويره مصور من هوليوودكان قد عمل مصورا في الفيلم الحربي بلاك هوك داون حيث كان مساعدا لريدلي سكوت وعرضت المجلة صورة لينش وهي ملفوفة بالعلم الأمريكي وتحتها عبارة جيسكا وتحريرها المزعوم.

9- أكذوبة مخبأ صدام:
أعلن وزير الدفاع رامسفيلد في 20 مارس نجاح القصف الأمريكي في أول ليلة في دك مخبأ في بغداد يحتمل أن يكون صدام أو ابناه موجودين فيه.
الحقيقة:
أن أعضاء المخابرات الأمريكية والكولونيل الأمريكي تيم مادر كانوا من بين من فحصوا موقع القصف بعد الحرب، ثم أعلن مادر لقناة CBS الأمريكية أنه لا كان
هناك مخبأ من الأساس ولا عثر علي بقايا بشرية، فصحيح أنه يوجد في المكان حفرة هائلة ناتجة عن قصف بالقنابل إلا أنه لا يوجد أي هدف مدمر.
10- أكذوبة سقوط تمثال صدام:
في 9 أبريل عرضت التليفزيونات العالمية مشهد تحطيم تمثال صدام حسين في ميدان الفردوس وتحدث المحللون السياسيون حينئذ عن تهليل الشعب العراقي المحرر.... حتي أن رامسفيلد قارن ذلك بمشهد سقوط سور برلين .
الحقيقة:
أن المشهد بكامله كان من تأليف وتدبير الجنود الأمريكيين، فهذا الميدان كان خاليا حتي وقت التصوير وذلك بعد أن قطعت الدبابات الأمريكية شوارع بغداد وبذا لم يتمكن أي عراقي من الوصول للميدان ولم يزداد عدد العراقيين الذين شاركوا في أحداث سقوط التمثال عن مائة عراقي جلبهم الأمريكيون.
وبتلك الاكاذيب والرد عليها بالادلة القاطعة يتبين ان غزو العراق واحتلاله ما هو الا ذريعة لاهداف اخري تخطط لها الولايات المتحدة وتابعتها بريطانيا من اجل تقسيم ثروات النفظ في الشرق الاوسط والذي بدأ بالعراق .

مصراوى