MAXPYNE
09-11-2003, 12:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله
لا اطيل عليكم وهذا نص المقال الذي قرئته والذي اوافق كل حرف فيه
المقال:
الحكومة الكويتية اجرمت في حق العروبة والاسلام عندما فتحت اراضيها لاكثر من مئتي الف جندي امريكي، وقبلت ان تكون القاعدة الاساسية لغزو العراق واحتلاله، ومقتل اكثر من عشرة آلاف من ابنائه، وتدمير بناه التحتية بالكامل. وهذه الحكومة ومجلس برلمانها يجب ان لا يعتذرا فقط عن هذه الجريمة، بل ان يقدما الي المحاكمة وبالتالي ينالا العقاب المادي السياسي والاخلاقي، اللذين يستحقانهما تماما مثل مجرمي الحروب.
فهذه الحكومة هي التي تاجرت بالاسري الكويتيين، وغير الكويتيين، واستخدمتهم علي مدي ثلاثة عشر عاما لاطالة امد الحصار علي الشعب العراقي، وقتل مليون ونصف المليون من ابنائه، وتبرير العدوان، ومن ثم الاحتلال لبلاده. فقد كانت تعلم علم اليقين ان هؤلاء قتلوا، وماتوا منذ زمن بعيد، ولكنها تكتمت علي هذا الامر، وضللت ابناء وذوي هؤلاء الضحايا واستخدمتهم وسيلة ابتزاز وتحريض ضد العراق وشعبه.
واذا كان بعض المسؤولين الفلسطينيين، قد نسوا او تناسوا جرائم حكومة الكويت في حق الشعب الفلسطيني، فاننا ومئات الآلاف من الفلسطينيين لا يمكن ان ننسي الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الكويتية التابعة للاسرة الحاكمة، في حق الجالية الفلسطينية، والجاليات العربية الاخري المحسوبة علي دول الضد، حيث جري قتل وتعذيب وطرد مئات الآلاف من هؤلاء.
هناك خمسون فلسطينيا مفقودون في الكويت، وترفض الحكومة الكويتية اعطاء اي معلومات عنهم، وملفات منظمة العفو الدولية تؤكد انهم تعرضوا للتعذيب حتي الموت، ومنطقة مشرف ما زالت تحتوي رفات هؤلاء.
عشرات الاسر الفلسطينية تعرضت للترويع، وبناتها للاغتصاب، تحت التهديد بقوة السلاح، والحكومة الكويتية لم تعتذر عن هذه الجرائم، ولم تقدم ايا من مقترفيها للمحاكمة، لان الدم والعرض الفلسطينيين مباحان، ولانها تستند الي الدبابات الامريكية، وصمت دول عربية اخري، تحلم بالاموال والمساعدات الامريكية، ناسية ان الزمن تغير، والحقد الكويتي الرسمي علي العرب فاق كل الحدود، واموال النفط العربي باتت محجوزة للامريكان والفاسدين من عملائهم.
ہہہ
مرة ثانية وثالثة وعاشرة، نقولها نحن لم نخطئ بقول شئ عن الكويت حتي نعتذر، وقفنا كشعب فلسطيني، وكشعوب عربية في خندق الامة والعقيدة، في مواجهة مشروع امريكي اسرائيلي، يريد اذلالنا، ونهب ثرواتنا، وتفتيت تضامننا، والذين يجب ان يعتذروا ويحاكموا هم اولئك الذين وقفوا، وما زالوا، في خندق العدوان الامريكي.
المظاهرات الرافضة للاحتلال وصلت الي البصرة، وتقترب من الكويت، وحجارة العراقيين الشرفاء التي تستهدف قوات الاحتلال ستصل قطعا الي كل كويتي شارك في العدوان وتعاون معه، ولن تكتفي فقط برجم السيارات المسجلة في الكويت، فأول الغيث قطرات.
السيد عمرو موسي امين عام جامعة الدول العربية قدم المثل والقدوة، عندما استثني الكويت من جولته العربية ردا علي بذاءات مسؤوليها، وغرورهم، وتطاولاتهم ضده وضد الجامعة العربية التي يتزعمها. والمأمول ان يحذوا المسؤولون الفلسطينيون حذوه، وان يكفوا عن التزلف لهؤلاء، ومحاولة استرضائهم، ويرتقوا الي مستوي تضحيات الشعب الفلسطيني وبطولاته، اذا كانوا ينتمون الي هذا الشعب فعلا، ويستحقون شرف تمثيله. فالدبلوماسية شيء واراقة ماء الوجه شيء آخر. والكلام هنا موجه الي النبيلين الدكتور نبيل شعث، ووزير الاعلام الفلسطيني نبيل عمرو وكل من حاول التستر علي هذه الاهانات الكويتية في الماضي او الحاضر او في المستقبل.
هذه هي الكويت لمن لم يعرفها
وشكرا
اخوكم
ماكس
بين :jester:
لا اطيل عليكم وهذا نص المقال الذي قرئته والذي اوافق كل حرف فيه
المقال:
الحكومة الكويتية اجرمت في حق العروبة والاسلام عندما فتحت اراضيها لاكثر من مئتي الف جندي امريكي، وقبلت ان تكون القاعدة الاساسية لغزو العراق واحتلاله، ومقتل اكثر من عشرة آلاف من ابنائه، وتدمير بناه التحتية بالكامل. وهذه الحكومة ومجلس برلمانها يجب ان لا يعتذرا فقط عن هذه الجريمة، بل ان يقدما الي المحاكمة وبالتالي ينالا العقاب المادي السياسي والاخلاقي، اللذين يستحقانهما تماما مثل مجرمي الحروب.
فهذه الحكومة هي التي تاجرت بالاسري الكويتيين، وغير الكويتيين، واستخدمتهم علي مدي ثلاثة عشر عاما لاطالة امد الحصار علي الشعب العراقي، وقتل مليون ونصف المليون من ابنائه، وتبرير العدوان، ومن ثم الاحتلال لبلاده. فقد كانت تعلم علم اليقين ان هؤلاء قتلوا، وماتوا منذ زمن بعيد، ولكنها تكتمت علي هذا الامر، وضللت ابناء وذوي هؤلاء الضحايا واستخدمتهم وسيلة ابتزاز وتحريض ضد العراق وشعبه.
واذا كان بعض المسؤولين الفلسطينيين، قد نسوا او تناسوا جرائم حكومة الكويت في حق الشعب الفلسطيني، فاننا ومئات الآلاف من الفلسطينيين لا يمكن ان ننسي الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الكويتية التابعة للاسرة الحاكمة، في حق الجالية الفلسطينية، والجاليات العربية الاخري المحسوبة علي دول الضد، حيث جري قتل وتعذيب وطرد مئات الآلاف من هؤلاء.
هناك خمسون فلسطينيا مفقودون في الكويت، وترفض الحكومة الكويتية اعطاء اي معلومات عنهم، وملفات منظمة العفو الدولية تؤكد انهم تعرضوا للتعذيب حتي الموت، ومنطقة مشرف ما زالت تحتوي رفات هؤلاء.
عشرات الاسر الفلسطينية تعرضت للترويع، وبناتها للاغتصاب، تحت التهديد بقوة السلاح، والحكومة الكويتية لم تعتذر عن هذه الجرائم، ولم تقدم ايا من مقترفيها للمحاكمة، لان الدم والعرض الفلسطينيين مباحان، ولانها تستند الي الدبابات الامريكية، وصمت دول عربية اخري، تحلم بالاموال والمساعدات الامريكية، ناسية ان الزمن تغير، والحقد الكويتي الرسمي علي العرب فاق كل الحدود، واموال النفط العربي باتت محجوزة للامريكان والفاسدين من عملائهم.
ہہہ
مرة ثانية وثالثة وعاشرة، نقولها نحن لم نخطئ بقول شئ عن الكويت حتي نعتذر، وقفنا كشعب فلسطيني، وكشعوب عربية في خندق الامة والعقيدة، في مواجهة مشروع امريكي اسرائيلي، يريد اذلالنا، ونهب ثرواتنا، وتفتيت تضامننا، والذين يجب ان يعتذروا ويحاكموا هم اولئك الذين وقفوا، وما زالوا، في خندق العدوان الامريكي.
المظاهرات الرافضة للاحتلال وصلت الي البصرة، وتقترب من الكويت، وحجارة العراقيين الشرفاء التي تستهدف قوات الاحتلال ستصل قطعا الي كل كويتي شارك في العدوان وتعاون معه، ولن تكتفي فقط برجم السيارات المسجلة في الكويت، فأول الغيث قطرات.
السيد عمرو موسي امين عام جامعة الدول العربية قدم المثل والقدوة، عندما استثني الكويت من جولته العربية ردا علي بذاءات مسؤوليها، وغرورهم، وتطاولاتهم ضده وضد الجامعة العربية التي يتزعمها. والمأمول ان يحذوا المسؤولون الفلسطينيون حذوه، وان يكفوا عن التزلف لهؤلاء، ومحاولة استرضائهم، ويرتقوا الي مستوي تضحيات الشعب الفلسطيني وبطولاته، اذا كانوا ينتمون الي هذا الشعب فعلا، ويستحقون شرف تمثيله. فالدبلوماسية شيء واراقة ماء الوجه شيء آخر. والكلام هنا موجه الي النبيلين الدكتور نبيل شعث، ووزير الاعلام الفلسطيني نبيل عمرو وكل من حاول التستر علي هذه الاهانات الكويتية في الماضي او الحاضر او في المستقبل.
هذه هي الكويت لمن لم يعرفها
وشكرا
اخوكم
ماكس
بين :jester: