ابو فيصل احمد
09-11-2003, 10:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** هذه رواية شاهد عيان في تفجيرات مجمع (المحيا) ، وهو شخص قريب جدا لصاحب المجمع وكان موجودا أثناء الإنفجارات الثلاثة داخل المجمع :
** يقول هذا الشاهد :
** هذا المجمع خاص بإسكان (الأجانب) من غير السعوديين ومعظمهم من اللبنانيين ، ويقع على حافـّة وادي لبن ومقابل قصر الأمير (عبدالله بن مساعد) رئيس نادي (الهلال) السعودي ، ويقول أن إدارة المجمع قد تلقت تهديدا مكتوبا قبل شهرين عن وضع المجمع وما فيه من الإختلاط والفساد بين الرجال والنساء وغير ذلك ، وأنه تمّ وقتها تبليغ (المباحث) بهذا التهديد ، فقاموا بتأمين حراسة دائمة بواقع أربعة حـرّاس و (دبابة عسكرية) أمام بوابة المجمع ..
** ثم يقول :
** كنا في داخل المجمع قبل الساعة الثانية عشر ليلاً ، وكانت الأمور تسير كما هي العادة ، وفجأة سمعنا طلقات نارية تأتي من ناحية (الجبل) الملاصق للمجمع وبإتجاه (البوابة) ، حيث إستطاع المهاجمون قتل الحراس وعددهم عشرة ، (أربعة) منهم عسكريين حكوميين ، و(ستة) من حراس الأمن التابعيين للمؤسسات الخاصة (سيكيورتي) من الجنسية السودانية ، ثم قامت ثلاث سيارات بإقتحام المبنى وهي سيارة (كامري) وسيارتين من نوع (جيب) ، وأحدهما سيارة تابعة لقوات الأمن الخاصة ..!! وربما كانت مسروقة ، والأخرى خاصة ولكنها مصبوغة بالدهان المشابه لسيارات قوات الأمن الخاصة ، وكان في كل سيارة (أربعة) أشخاص يلبسون ثيابا بيضاء ، حيث بدأوا برمي القنابل من سياراتهم في الطرقات الداخلية حتى وصلوا إلى وسط المجمع حيث (الفلل) وقاموا بتفجير سياراتهم هناك ..
** ويقول شاهد العيان :
** أن المجمع كان غير مكتظ بالسكان وقت الإنفجار الساعة (12) تماما وكان من ضمن سكان المجمع (السفير العماني) الذي كان في الخارج وقتها وأن أكثر المصابين من (الأطفال) و (الخادمات) ، وهناك بعض الأطفال الذين فقد بعضهم والديهم مثل (الطفلة) اللبنانية التي قتل والداها ، وأمر الأمير (عبدالعزيز بن فهد) بالإهتمام بها ومتابعة حالها ، وأن عدد القتلى حتى الساعة (1،30) ليلا كان حوالي (18) قتيل ، وقال إنه أصيب هو أيضا بشظايا من الزجاج ، وكذلك صاحب المجمع وأخوه وبعض العاملين في إدارة (المجمع) الذي كان يتخذ مكانا قصيّاً من المجمع ..
** ويقول :
** أن الشرطة وصلت بسرعة وإستطاعت (المروحية) ملاحقة الذين كانوا في الجبل وعددهم (أربعة) وقبضوا على إثنين وهرب إثنين منهم ، وأن (الدبّابة) لم تعمل شيئا ولا (الضباط) المناوبين والقريبين من مكان الحادث ، وأن الأمير (سلمان) حضر إلى مكان الإنفجار لكنهم نصحوه بالعودة ، وحضر كذلك الأمير /أحمد بن عبدالعزيز وكيل وزير الداخلية وكذلك الأمير / محمد بن نايف نائب وزير الداخلية ..
ــ وقال أن الأمير (عبدالله بن مساعد) رئيس نادي الهلال كان لديه موعد ولقاء تلفزيوني ليلة البارحة ولكنه حينما سمع بخبر الإنفجار عاد مسرعاً للإطمئنان على عائلته ولم يُجري لقاؤه الموعود مع التلفزيون مع برنامج (الرياضة) ، وأن زجاج نوافذ قصره قد تكسّرت وتأثرت من قوة الإنفجار ، حيث أن قصره كان مقابلا للمجمع ..
** إنتهت الرواية **
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول
** لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ــ وهل أصبح قتل الأبرياء والمدنيين في شهر رمضان من القربات أو هو أمرا يختلف فيه الناس ؟؟
ــ قتل وتفجير وإرهاب للآمنين في شهر رمضان المبارك ، أيّ لغة هذه اللغة التي سنتفاهم عليها ونناقشها ..؟؟
ــ هل إصلاح أمر (فساد) هذا المجمع يكون بتفجيره ؟؟
** للمعلومية :
ــ لم يُصب سوى (أمريكي) واحد بجروح طفيفة على ما أظن ..!! .
ــ رحم الله الشهداء من المسلمين ، وفضح الله ستر من قام بهذا العمل الذي لا تدعمه أيـّة شرعية من دين ولا أخلاق ولا حتى إنسانية .
الحمد لله
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** هذه رواية شاهد عيان في تفجيرات مجمع (المحيا) ، وهو شخص قريب جدا لصاحب المجمع وكان موجودا أثناء الإنفجارات الثلاثة داخل المجمع :
** يقول هذا الشاهد :
** هذا المجمع خاص بإسكان (الأجانب) من غير السعوديين ومعظمهم من اللبنانيين ، ويقع على حافـّة وادي لبن ومقابل قصر الأمير (عبدالله بن مساعد) رئيس نادي (الهلال) السعودي ، ويقول أن إدارة المجمع قد تلقت تهديدا مكتوبا قبل شهرين عن وضع المجمع وما فيه من الإختلاط والفساد بين الرجال والنساء وغير ذلك ، وأنه تمّ وقتها تبليغ (المباحث) بهذا التهديد ، فقاموا بتأمين حراسة دائمة بواقع أربعة حـرّاس و (دبابة عسكرية) أمام بوابة المجمع ..
** ثم يقول :
** كنا في داخل المجمع قبل الساعة الثانية عشر ليلاً ، وكانت الأمور تسير كما هي العادة ، وفجأة سمعنا طلقات نارية تأتي من ناحية (الجبل) الملاصق للمجمع وبإتجاه (البوابة) ، حيث إستطاع المهاجمون قتل الحراس وعددهم عشرة ، (أربعة) منهم عسكريين حكوميين ، و(ستة) من حراس الأمن التابعيين للمؤسسات الخاصة (سيكيورتي) من الجنسية السودانية ، ثم قامت ثلاث سيارات بإقتحام المبنى وهي سيارة (كامري) وسيارتين من نوع (جيب) ، وأحدهما سيارة تابعة لقوات الأمن الخاصة ..!! وربما كانت مسروقة ، والأخرى خاصة ولكنها مصبوغة بالدهان المشابه لسيارات قوات الأمن الخاصة ، وكان في كل سيارة (أربعة) أشخاص يلبسون ثيابا بيضاء ، حيث بدأوا برمي القنابل من سياراتهم في الطرقات الداخلية حتى وصلوا إلى وسط المجمع حيث (الفلل) وقاموا بتفجير سياراتهم هناك ..
** ويقول شاهد العيان :
** أن المجمع كان غير مكتظ بالسكان وقت الإنفجار الساعة (12) تماما وكان من ضمن سكان المجمع (السفير العماني) الذي كان في الخارج وقتها وأن أكثر المصابين من (الأطفال) و (الخادمات) ، وهناك بعض الأطفال الذين فقد بعضهم والديهم مثل (الطفلة) اللبنانية التي قتل والداها ، وأمر الأمير (عبدالعزيز بن فهد) بالإهتمام بها ومتابعة حالها ، وأن عدد القتلى حتى الساعة (1،30) ليلا كان حوالي (18) قتيل ، وقال إنه أصيب هو أيضا بشظايا من الزجاج ، وكذلك صاحب المجمع وأخوه وبعض العاملين في إدارة (المجمع) الذي كان يتخذ مكانا قصيّاً من المجمع ..
** ويقول :
** أن الشرطة وصلت بسرعة وإستطاعت (المروحية) ملاحقة الذين كانوا في الجبل وعددهم (أربعة) وقبضوا على إثنين وهرب إثنين منهم ، وأن (الدبّابة) لم تعمل شيئا ولا (الضباط) المناوبين والقريبين من مكان الحادث ، وأن الأمير (سلمان) حضر إلى مكان الإنفجار لكنهم نصحوه بالعودة ، وحضر كذلك الأمير /أحمد بن عبدالعزيز وكيل وزير الداخلية وكذلك الأمير / محمد بن نايف نائب وزير الداخلية ..
ــ وقال أن الأمير (عبدالله بن مساعد) رئيس نادي الهلال كان لديه موعد ولقاء تلفزيوني ليلة البارحة ولكنه حينما سمع بخبر الإنفجار عاد مسرعاً للإطمئنان على عائلته ولم يُجري لقاؤه الموعود مع التلفزيون مع برنامج (الرياضة) ، وأن زجاج نوافذ قصره قد تكسّرت وتأثرت من قوة الإنفجار ، حيث أن قصره كان مقابلا للمجمع ..
** إنتهت الرواية **
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ منقول
** لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
ــ وهل أصبح قتل الأبرياء والمدنيين في شهر رمضان من القربات أو هو أمرا يختلف فيه الناس ؟؟
ــ قتل وتفجير وإرهاب للآمنين في شهر رمضان المبارك ، أيّ لغة هذه اللغة التي سنتفاهم عليها ونناقشها ..؟؟
ــ هل إصلاح أمر (فساد) هذا المجمع يكون بتفجيره ؟؟
** للمعلومية :
ــ لم يُصب سوى (أمريكي) واحد بجروح طفيفة على ما أظن ..!! .
ــ رحم الله الشهداء من المسلمين ، وفضح الله ستر من قام بهذا العمل الذي لا تدعمه أيـّة شرعية من دين ولا أخلاق ولا حتى إنسانية .