ابو فيصل احمد
10-11-2003, 09:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مفكرة الإسلام : في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي أكد د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون لا ينطبق عليها عمليات استشهادية مؤكداً أنها تعارض كل تعاليم الدين الإسلامي.
وزعم شيخ الأزهر أن الشخص الذي ينفذ إحدى العمليات الاستشهادية ويفقد حياته لا يعد شهيداً ولا يعامل في الآخرة معاملة الشهداء بل يعامل معاملة المنتحر الذي أهدر حياته لأنه قام بعملية انتحارية تعارض كل أحكام الدين الإسلامي وتشريعاته. وأكد د. طنطاوي في البرنامج الإسرائيلي أن كل من يعمل علي تأييد هذه العمليات التي تستهدف اغتيال المدنيين العزل من السلاح إنما يتسبب في إشعال المنطقة العربية بنيران الحروب والصراعات الدموية وهو ما سيؤدي إلي ارتفاع درجة حرارة الصراع في المنطقة العربية.
وأفردت صحيفة معاريف الإسرائيلية لهذا اللقاء التليفزيوني مساحة على صفحاتها، مشيرة إلي أن تصريحات شيخ الأزهر أشعلت الأمور في مصر حول د. سيد طنطاوي وأغضبت رجال الدين الذين قادوا حملة مضادة ضده.
وردا على هذه التصريحات قاد مفتي الديار المصرية جبهة ضد شيخ الأزهر مكونة من 28 شيخاً وعالماً من علماء الأزهر ودار الإفتاء حيث أصدرت الجبهة بياناً قاموا بالتوقيع عليه وجاء فيه إن د. علي جمعة مفتي الجمهورية و28 عضواً من أعضاء الأزهر ودار الإفتاء تابعوا تصريحات شيخ الأزهر لإحدى قنوات التليفزيون الإسرائيلي فعندما سأله مقدم البرنامج الإسرائيلي عن رأيه في العمليات الانتحارية التي يقوم بها الفلسطينيون قال: إن هذه العمليات الاستشهادية تعارض كافة شرائع الدين الإسلامي وأن من يقوم بها لا يعد شهيداً إنما يعد منتحراً كما قال أن من يؤيدون هذه العمليات الاستشهادية يشعلون نيران الصراع في المنطقة وقد انزعج علماء الأزهر وشيوخه وشيوخ دار الإفتاء المصرية من تلك التصريحات وإننا نتبرأ من هذه التصريحات ونعلن أن من يقوم بهذه العمليات الاستشهادية فهو شهيد وأن هذه العمليات العسكرية الدفاعية حلال حلال ضد عدو صهيوني مغتصب لأراضي الغير.
وأضاف البيان أن الإسلام حلل الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن النفس طالما أن أراضيهم مغتصبة وقد استشهد البيان بعدد كبير من آيات القرآن الكريم التي تحث علي الجهاد ضد الأعداء وكيف أن الجهاد فرض علي المسلمين ضد أعدائهم.
وأشار البيان الي أن العمليات الاستشهادية ليست عمليات إرهابية كما يصورها البعض ويروج لها قلة من شيوخ المسلمين لكنها عمليات استشهادية ضد الإسرائيليين الذين يبادرون بالعداء، وأشار البيان إلي أن الانسياق خلف تلك الدعايات الصهيونية يدخل المسلمين في نفق مظلم لا آخر له لذلك فإننا نؤكد للمسلمين أن العمليات الاستشهادية حلال حلال وأن منفذيها جزاؤهم الجنة.
ولم يكتف د. علي جمعة بهذا البيان بل صرح بحسم أن من يقاوم العدو الصهيوني بواسطة العمليات الاستشهادية فهو شهيد طبقاً للشريعة الإسلامية لأنه في حالة دفاع عن النفس نافياً بذلك موافقته علي تصريحات شيخ الأزهر للتليفزيون الإسرائيلي ,,,
الحمد لله
مفكرة الإسلام : في تصريحات للتلفزيون الإسرائيلي أكد د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون لا ينطبق عليها عمليات استشهادية مؤكداً أنها تعارض كل تعاليم الدين الإسلامي.
وزعم شيخ الأزهر أن الشخص الذي ينفذ إحدى العمليات الاستشهادية ويفقد حياته لا يعد شهيداً ولا يعامل في الآخرة معاملة الشهداء بل يعامل معاملة المنتحر الذي أهدر حياته لأنه قام بعملية انتحارية تعارض كل أحكام الدين الإسلامي وتشريعاته. وأكد د. طنطاوي في البرنامج الإسرائيلي أن كل من يعمل علي تأييد هذه العمليات التي تستهدف اغتيال المدنيين العزل من السلاح إنما يتسبب في إشعال المنطقة العربية بنيران الحروب والصراعات الدموية وهو ما سيؤدي إلي ارتفاع درجة حرارة الصراع في المنطقة العربية.
وأفردت صحيفة معاريف الإسرائيلية لهذا اللقاء التليفزيوني مساحة على صفحاتها، مشيرة إلي أن تصريحات شيخ الأزهر أشعلت الأمور في مصر حول د. سيد طنطاوي وأغضبت رجال الدين الذين قادوا حملة مضادة ضده.
وردا على هذه التصريحات قاد مفتي الديار المصرية جبهة ضد شيخ الأزهر مكونة من 28 شيخاً وعالماً من علماء الأزهر ودار الإفتاء حيث أصدرت الجبهة بياناً قاموا بالتوقيع عليه وجاء فيه إن د. علي جمعة مفتي الجمهورية و28 عضواً من أعضاء الأزهر ودار الإفتاء تابعوا تصريحات شيخ الأزهر لإحدى قنوات التليفزيون الإسرائيلي فعندما سأله مقدم البرنامج الإسرائيلي عن رأيه في العمليات الانتحارية التي يقوم بها الفلسطينيون قال: إن هذه العمليات الاستشهادية تعارض كافة شرائع الدين الإسلامي وأن من يقوم بها لا يعد شهيداً إنما يعد منتحراً كما قال أن من يؤيدون هذه العمليات الاستشهادية يشعلون نيران الصراع في المنطقة وقد انزعج علماء الأزهر وشيوخه وشيوخ دار الإفتاء المصرية من تلك التصريحات وإننا نتبرأ من هذه التصريحات ونعلن أن من يقوم بهذه العمليات الاستشهادية فهو شهيد وأن هذه العمليات العسكرية الدفاعية حلال حلال ضد عدو صهيوني مغتصب لأراضي الغير.
وأضاف البيان أن الإسلام حلل الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن النفس طالما أن أراضيهم مغتصبة وقد استشهد البيان بعدد كبير من آيات القرآن الكريم التي تحث علي الجهاد ضد الأعداء وكيف أن الجهاد فرض علي المسلمين ضد أعدائهم.
وأشار البيان الي أن العمليات الاستشهادية ليست عمليات إرهابية كما يصورها البعض ويروج لها قلة من شيوخ المسلمين لكنها عمليات استشهادية ضد الإسرائيليين الذين يبادرون بالعداء، وأشار البيان إلي أن الانسياق خلف تلك الدعايات الصهيونية يدخل المسلمين في نفق مظلم لا آخر له لذلك فإننا نؤكد للمسلمين أن العمليات الاستشهادية حلال حلال وأن منفذيها جزاؤهم الجنة.
ولم يكتف د. علي جمعة بهذا البيان بل صرح بحسم أن من يقاوم العدو الصهيوني بواسطة العمليات الاستشهادية فهو شهيد طبقاً للشريعة الإسلامية لأنه في حالة دفاع عن النفس نافياً بذلك موافقته علي تصريحات شيخ الأزهر للتليفزيون الإسرائيلي ,,,