الفاتح نور محمد
11-11-2003, 11:20 PM
قصة حقيقية في رمضان...طبيب يقتل ابنه..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنت بخير
في الحقيقة ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الرسالة التي هزت مشاعري وجعلتني في حالة ذهول ودهشة..وكنت أسأل نفسي :
هل تجردت الإنسانية من جميع القيم والمبادىء..
وفي رمضان..هل هذا معقول اسمعوا أيها السادة:
شاب في مقتبل العمر..يقود دراجة..ويتكلم بالهاتف النقال((الخلوي))
ويشاء القدر أن يصدم بسيارة مسرعة..
يقع على الأرض..
أين الإسعاف..
أدركوا المصاب..
ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإسلامية..
يضع الشاب بسيارة..ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاصة..
أين الطبيب...أين الإسعاف..أنقذوا المصاب...
ويرد عليه أحد الأطباء بكل برود..
من هذا المصاب...وما اسمه...
ويرد الشاب الذي أسعفه...لا أعلم من هو...
وكان المصاب يئن من الألم..والدماء قد غطت وجهه..
يقول الطبيب للشاب إذ هب وادفع للصندوق ((خمس وعشرون ألفاً))قبل أن تدخله إلى الإسعاف..فيقول الشاب..إن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال...
فبقول له الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله...ولا نسعفه...هكذا تعليمات إدارة المشفى...
فيقول الشاب أنا أدفع عنه...ولكن...لا أحمل نقوداً...
أسعفوه وأنا...أذهب وأحضر النقود...
أسرعوا فالشاب ينزف الدماء...وقد يموت...
ويرد الطبيب بسخرية لاذعة...
لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود...
فيثور الشاب..
ضميراً.تملكون من الإنسانية..ضميراً ..ولا وجدانا...ولا ذمة...ولا كرامة...
وبسرعة يخرج الشاب وهو يحمل المصاب...وعند الباب يجد الطبيب واقفاًً...
ولم يتمالك نفسه...وينظر إلى الطبيب نظرة احتقار...
فيشتمه...ويبصق في وجهه...
ويصل إلى المشفى العام...
ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف...ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب...
ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه...
يا للهول ...الله أكبر ...
لقد فارق الحياة...
صمت رهيب ..خيم على طاقم الإسعاف...
ويرن جرس الهاتف النقال..الذي كان يحمله المصاب..
ويرد على الهاتف الشاب الذي أسعفه...
من يتكلم...
أنت من..أين صاحب الهاتف...لماذا أنت الذي ترد...
من أنتِ...أنا خطيبته..
ما اسم الشاب...صاحب الجوال...
لماذا يا أخي...وأين هو...
إنه في المشفى...جرى له حادث...
أريد أن أتكلم مع والده...أين هو...ومن هو والده..
إنه الطبيب ((فلان))
صاحب المشفى الخاص..في المكان الفلاني..
إذاً بلغي والده..فنحن في المشفى العام...
ويسمع والده الطبيب بالخبر...ويتصل المشفى العام...وهو يقول أسعفوه..أسعفوه...ريثما أحضر وأنقله إلى المشفى الخاص...
ويصل الطبيب إلى المشفى...
أين المصاب...
عظم الله أجركم...لقد فارق الحياة...
من هو الذي أسعفه...أمسكوه...حققوا معه...
وينظر الطبيب حوله...فيجد الشاب الذي أسعف ولده...وهو الذي شتمه...وبصق عليه..
إذاً..أنت الذي..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!نعم أيها الطبيب..
ولم يتمالك الطبيب نفسه من البكاء....
وهو يقول ...أنا الذي قتلتك بابني...
يا لسخرية القدر...بهذا الطبيب الذي لا يملك...سوى الإيمان بالمادة...
وصل ابنه للمشفى الذي يملكه...فيطرده...دون أن يعلم أنه إبنه
ويفقد أعز الناس إلى قلبه...من أجل المال الذي كان عدواً له...
فانظروا يا إخوتي...
والله إنها قصة تقطع القلوب...
ولا يفعلها إلا من كان خالياً من الضمير والوجدان والأخلاق...
وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
الفاتح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنت بخير
في الحقيقة ترددت كثيراً قبل أن أكتب هذه الرسالة التي هزت مشاعري وجعلتني في حالة ذهول ودهشة..وكنت أسأل نفسي :
هل تجردت الإنسانية من جميع القيم والمبادىء..
وفي رمضان..هل هذا معقول اسمعوا أيها السادة:
شاب في مقتبل العمر..يقود دراجة..ويتكلم بالهاتف النقال((الخلوي))
ويشاء القدر أن يصدم بسيارة مسرعة..
يقع على الأرض..
أين الإسعاف..
أدركوا المصاب..
ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإسلامية..
يضع الشاب بسيارة..ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاصة..
أين الطبيب...أين الإسعاف..أنقذوا المصاب...
ويرد عليه أحد الأطباء بكل برود..
من هذا المصاب...وما اسمه...
ويرد الشاب الذي أسعفه...لا أعلم من هو...
وكان المصاب يئن من الألم..والدماء قد غطت وجهه..
يقول الطبيب للشاب إذ هب وادفع للصندوق ((خمس وعشرون ألفاً))قبل أن تدخله إلى الإسعاف..فيقول الشاب..إن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال...
فبقول له الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله...ولا نسعفه...هكذا تعليمات إدارة المشفى...
فيقول الشاب أنا أدفع عنه...ولكن...لا أحمل نقوداً...
أسعفوه وأنا...أذهب وأحضر النقود...
أسرعوا فالشاب ينزف الدماء...وقد يموت...
ويرد الطبيب بسخرية لاذعة...
لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود...
فيثور الشاب..
ضميراً.تملكون من الإنسانية..ضميراً ..ولا وجدانا...ولا ذمة...ولا كرامة...
وبسرعة يخرج الشاب وهو يحمل المصاب...وعند الباب يجد الطبيب واقفاًً...
ولم يتمالك نفسه...وينظر إلى الطبيب نظرة احتقار...
فيشتمه...ويبصق في وجهه...
ويصل إلى المشفى العام...
ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف...ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب...
ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه...
يا للهول ...الله أكبر ...
لقد فارق الحياة...
صمت رهيب ..خيم على طاقم الإسعاف...
ويرن جرس الهاتف النقال..الذي كان يحمله المصاب..
ويرد على الهاتف الشاب الذي أسعفه...
من يتكلم...
أنت من..أين صاحب الهاتف...لماذا أنت الذي ترد...
من أنتِ...أنا خطيبته..
ما اسم الشاب...صاحب الجوال...
لماذا يا أخي...وأين هو...
إنه في المشفى...جرى له حادث...
أريد أن أتكلم مع والده...أين هو...ومن هو والده..
إنه الطبيب ((فلان))
صاحب المشفى الخاص..في المكان الفلاني..
إذاً بلغي والده..فنحن في المشفى العام...
ويسمع والده الطبيب بالخبر...ويتصل المشفى العام...وهو يقول أسعفوه..أسعفوه...ريثما أحضر وأنقله إلى المشفى الخاص...
ويصل الطبيب إلى المشفى...
أين المصاب...
عظم الله أجركم...لقد فارق الحياة...
من هو الذي أسعفه...أمسكوه...حققوا معه...
وينظر الطبيب حوله...فيجد الشاب الذي أسعف ولده...وهو الذي شتمه...وبصق عليه..
إذاً..أنت الذي..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!نعم أيها الطبيب..
ولم يتمالك الطبيب نفسه من البكاء....
وهو يقول ...أنا الذي قتلتك بابني...
يا لسخرية القدر...بهذا الطبيب الذي لا يملك...سوى الإيمان بالمادة...
وصل ابنه للمشفى الذي يملكه...فيطرده...دون أن يعلم أنه إبنه
ويفقد أعز الناس إلى قلبه...من أجل المال الذي كان عدواً له...
فانظروا يا إخوتي...
والله إنها قصة تقطع القلوب...
ولا يفعلها إلا من كان خالياً من الضمير والوجدان والأخلاق...
وإلى لقاء آخر إن شاء الله تعالى...
الفاتح