المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية ارتفاع عدد قتلى انفجار الناصرية إلى 14 عسكرياً إيطالياً



ابو فيصل احمد
12-11-2003, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

ضربة موجعة للإحتلال ..مقتل 14 عسكريا إيطاليا في هجوم بشاحنة مفخخة
مفكرة الإسلام : أعلنت مصادر عسكرية تابعة لقوات الاحتلال الإيطالية في العراق أن عدد قتلى الانفجار الضخم الذي ضرب مقر الشرطة العسكرية الإيطالية في مدينة الناصرية جنوبي العراق صباح اليوم، قد ارتفع من 12 إلى 14 قتيلاً.
وقالت المصادر العسكرية الإيطالية إن تسعة من العسكريين الإيطاليين القتلى في الانفجار هم من عناصر الشرطة العسكرية بينما ينتمي الخمسة الآخرون إلى وحدات تابعة للجيش الإيطالي.
ونقلت وكالة 'الأسوشيتيد بريس' عن شهود عيان قولهم إن واجهات عدد من المباني القريبة من مقر الشرطة العسكرية الإيطالية بالناصرية قد تحطمت بشدة.
من جهته، ذكر مراسل الإذاعة الحكومية البرتغالية 'آر دي بي' في الناصرية أن الانفجار قد دمّر القاعدة الإيطالية بالكامل، وأن الخسائر في الأرواح مرشحة للزيادة خلال الساعات القادمة.
وقال الرائد 'روبيرتو ريكاردي' المسؤول بالشرطة العسكرية الإيطالية إن مجموعة اخرى من العسكريين الإيطاليين قد تكون قتلت ودفنت جثثها تحت أنقاض وحطام مبنى الشرطة العسكرية المنهار.
وفي أول رد فعل له بعد العملية التفجيرية التي وقعت اليوم في الناصرية، قال الرّئيس الإيطالي 'كارلو أزيجليو سيامبي' إن إيطاليا ستستمرّ في معركتها ضدّ ما أسماه بـ'الإرهاب الدولي' مع حلفائها...

ابو فيصل احمد
12-11-2003, 05:16 PM
قتل 14 جنديا إيطاليا وأصيب العشرات في هجوم بشاحنة مفخخة استهدف مقر قيادة الشرطة العسكرية الإيطالية في مدينة الناصرية بجنوب العراق.

وأدى الهجوم إلى تهدم عدد من مباني القاعدة والمنازل المجاورة. وأوضحت وكالة الأنباء الإيطالية أن 11 من القتلى من رجال الشرطة الإيطالية وثلاثة من عناصر وحدة سلاح البر الإيطالية المنتشرة منذ يونيو/ حزيران الماضي لمساندة قوات الاحتلال الأميركي.

وقد أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني أن الانفجار لن يرهب بلاده لتسحب قواتها من العراق، مؤكدا إصرار روما على المساهمة في جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار السياسي بالعراق. وعلق مجلسا البرلمان الإيطالي جلستيهما حدادا بعد الإعلان عن العملية، في حين طالبت المعارضة الإيطالية بسحب القوات الإيطالية من العراق.

في هذه الأثناء أعلنت متحدثة عسكرية أميركية عن مقتل جندي أميركي في انفجار وقع مساء أمس شمال بغداد. وقالت إنه تم تفجير شحنة ناسفة أثناء مرور دورية من فرقة المشاة الرابعة، إلا أن عناصر الدورية لم تشتبك مع منفذي الهجوم. وقتل جندي آخر وأصيب آخران بجروح في هجوم بقنبلة على قوات أميركية بالعراق.

وتعرض مقر قيادة القوات الأميركية في بغداد لهجوم بالصواريخ مساء الثلاثاء. وقالت متحدثة باسم تلك القوات إن حوالي أربعة صواريخ سقطت داخل ما يعرف باسم "المنطقة الخضراء" وأحدثت أضرارا في بعض الآليات العسكرية.

وفي تطور آخر قتلت القوات الأميركية خمسة عراقيين وجرحت أربعة آخرين مساء أمس عند مدخل مدينة الفلوجة غرب بغداد. وأكد الرائد أسعد عبد الكريم من شرطة الفلوجة تلقيه طلبا من القوات الأميركية للحضور إلى مقرها لاستلام جثث العراقيين القتلى.


وفي واشنطن أجرى الحاكم الأميركي للعراق محادثات مع وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين كولن باول ودونالد رمسفيلد، ومع مستشارة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي كوندوليزا رايس بشأن العراق قبل لقائه اليوم بالرئيس جورج بوش.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه أن هناك خلافا متناميا بين بريمر وواشنطن، خاصة في ما يتعلق بمقاومة بريمر للتعجيل بنقل السلطة إلى العراقيين.

ويدرس بريمر الذي عاد إلى واشنطن بعد أن استدعي على عجل مع المسؤولين الأميركيين أكثر من سيناريو لاستبدال مجلس الحكم الانتقالي إضافة إلى الجدول الزمني لتسليم السلطة للعراقيين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأميركية مستاءة من بطء العمل في مجلس الحكم الانتقالي وأنها ستبحث من بين الحلول المقترحة إجراء انتخابات خلال الأشهر الأربعة أو الستة المقبلة من أجل إبراز مجموعة جديدة من المسؤولين العراقيين لصياغة الدستور وتشكيل سلطة تنفيذية تتولى الأمور على غرار ما حدث في أفغانستان.

ويأمل بريمر أن يعود إلى بغداد خلال الأسبوع الجاري بخطة تسمح له بأن يناقش مع مجلس الحكم مسألة الحكومة العراقية.

وفي بغداد دعا الرئيس الحالي لمجلس الحكم الانتقالي في العراق جلال طالباني إلى تشكيل حكومة مؤقتة في أقرب وقت ممكن. وقال طالباني إنه "من المنطقي والضروري تشكيل حكومة مؤقتة قبل وضع الدستور".

وشدد رئيس مجلس الحكم العراقي على أن تشكيل تلك الحكومة المؤقتة سيدحض ما دعاها المزاعم الإرهابية بأن العراق يخضع للاحتلال وأن الأميركيين يحكمونه.

وأضاف أنه يود أن يشهد تشكيل حكومة عراقية في أقرب وقت فور استكمال المناقشات بين أعضاء مجلس الحكم والإدارة التي تقودها الولايات المتحدة. وذكر أنه لا يعلم ما إذا كان بول بريمر متفقا مع هذا الرأي.

واعتبر طالباني أن القوى التي تحتل العراق بعد سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أبريل/ نيسان الماضي تقر الآن بأن وضع دستور وإجراء انتخابات سيستغرق وقتا. لكنه أعرب عن ثقته في أن يتمكن مجلس الحكم العراقي من وضع جدول زمني لفترة الانتقال السياسي بحلول 15 ديسمبر/ كانون الأول كما ينص قرار لمجلس الأمن.

المصدر :الجزيرة

--------
في وقت سابق :

أعلنت متحدثة باسم قوات الاحتلال الأميركي أن هجوما بالصواريخ استهدف مساء الثلاثاء مقر قيادة القوات الأميركية في بغداد. وقالت المتحدثة إن حوالي أربعة صواريخ سقطت داخل ما يعرف باسم "المنطقة الخضراء" وأحدثت أضرارا ببعض الآليات العسكرية.

وانتشر عشرات الجنود الأميركيين ورجال الشرطة العراقية بعد الانفجارات. وتنقل الجنود ورجال الشرطة على أسطح المنازل بالأضواء الكاشفة بحثا عن موقع إطلاق الصواريخ المحتمل. وكانت مقار قيادة الاحتلال وإدارته قد تعرضت مؤخرا لعدة هجمات في بغداد كان آخرها الأسبوع الماضي وأسفر عن جرح ثلاثة جنود أميركيين.

من جهة أخرى لقي أربعة أشخاص مصرعهم في مدينة البصرة جنوبي العراق، بينهما شرطيان، وجرح ما لا يقل عن تسعة آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت بجانب شارع رئيسي في وسط المدينة. وقالت الشرطة العراقية إنه لم يكن أحد من القوات البريطانية التي تسيطر على المدينة موجوداً في مسرح الانفجار.

وشهدت البصرة انفجارا آخر لم تعرف بعد تفاصيله. ويعتبر وقوع انفجارين خلال يوم واحد، أمرا لافتا للنظر في منطقة سجلت فيها أقل درجات مقاومة الاحتلال.


وعلى صلة بالسياق ضبطت الشرطة العراقية كميات من المتفجرات كانت محملة على سيارة إسعاف. وقالت الشرطة إن السيارة كانت تحمل 150 كلغ من مادة (TNT) شديدة الانفجار بالإضافة إلى أربع قذائف في مدينة الدورة جنوبي العاصمة بغداد.

من جهته قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن قواته ستستمر في اتخاذ نهج هجومي في العراق لأن الوضع هناك يتطلب ذلك. وأضاف بوش في كلمة ألقاها في مؤسسة التراث بواشنطن أن من سماهم الإرهابيين يريدون اختبار القوة والصمود الأميركيين.

وأوضح بوش أن عناصر أجنبية تسللت إلى العراق و"تسعى إلى إقامة نظام في هذا البلد على صورة نظام طالبان الذي أطيح به في أفغانستان". وقال إن هذه العناصر تنتمي إلى جماعة أنصار الإسلام وتنظيم القاعدة وتسعى من خلال هجماتها "للانتقام لهزيمتهم في أفغانستان" على حد تعبيره.

وأكد الرئيس الأميركي أن قوات بلاده تستخدم أحدث تكنولوجيا لإحباط هجمات المقاومة واعتقال عناصرها ومصادرة أسلحتهم. وشدد بوش على أن أمن العراق سيتكفل به العراقيون أنفسهم على المدى البعيد وقال إن إستراتيجية بلاده على المدى البعيد تقضي بمنح العراقيين سلطة أكبر بعد تعيين مجلس الحكم الانتقالي الذي سيبدأ وضع دستور جديد.

وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بإرساء الديمقراطية في العراق وأفغانستان حتى تكون قاعدة جديدة لمحاربة الإرهاب حسب قوله.

من جهته أعلن قائد قوات الاحتلال الأميركي في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز أن قواته اعتقلت خمسة آلاف شخص من جنسيات مختلفة بينهم يمنيون وسودانيون وسوريون ومصريون. وأضاف أن القوات الأميركية تحتجز أيضا 20 معتقلا يشتبه بارتباطهم بتنظيم القاعدة.

وإلى واشنطن وصل الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر لإجراء محادثات مع كبار مسؤولي إدارة جورج بوش فيما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه اجتماع لاتخاذ قرارات بشأن العراق.

واستبعد مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه أن يترك بريمر منصبه وقال إنه سيعود للعراق بعد أيام قليلة.

وتبحث إدارة بوش عدة خيارات بشأن العراق لمواجهة الوضع المتردي وتصاعد عمليات المقاومة. وكشفت صحيفة واشنطن بوست أنه من بين هذه الخيارات تغيرات في طبيعة وتوقيت عملية نقل السلطة إلى العراقيين وما يتضمنه من وضع للدستور وإجراء انتخابات.

وقد دعا الناطق باسم حزب المؤتمر الوطني العراقي إلى تعزيز سلطة مجلس الحكم الانتقالي, من خلال إعطائه السيادة الكاملة واعتباره حكومة مؤقتة. ووصف انتفاض قنبر في مؤتمر صحفي عقده في بغداد, الدعوات إلى توسيع مجلس الحكم أو إيجاد بديل له بأنها أطروحات غير عملية.

المصدر : الجزيرة

ابو فيصل احمد
13-11-2003, 01:43 AM
مفكرة الإسلام : ارتفع عدد القتلى الايطاليين في الهجوم الذي وقع في العراق يوم الاربعاء الى 18 قتيلا على الاقل بما في ذلك 15 عسكريا وهي اكبر خسارة تلحق بصفوف الجيش الايطالي منذ الحرب العالمية الثانية .
وقال وزير الدفاع انطونيو مارتينو امام مجلس النواب الايطالي في الساعة 16.35 بتوقيت جرينتش ان القتلى الايطاليين هم 11 من الشرطة العسكرية واربعة جنود من الجيش واثنان من المدنيين ، واضاف ان عشرين ايطاليا على الاقل اصيبوا .
إلا أن الجزيرة أكدت مقتل مدني إيطالي ثالث ليرتفع عدد القتلى الإيطاليين إلى 18 قتيل .
وفي العراق قال مدير مستشفى الناصرية العام ان الانفجار اسفر عن مقتل ثمانية عراقيين واصابة اكثر من ثمانين .
وقال متحدث باسم الوزارة ان اكبر عدد من القتلى سجل في صفوف الجيش الايطالي بعد الحرب العالمية الثانية كان عام 1961 عندما قتل 13 طيارا ايطاليا على ايدي جنود كونجوليين في بعثة لحفظ السلام في كيندو بالكونجو خلال الحرب الاهلية .
وأعلنت مصادر في الشرطة العراقية أن شخصين على متن شاحنة تحمل صهريجا للوقود قاما بعملية التفجير التي استهدفت القاعدة الإيطالية .
وقالت المصادر إن التفجير وقع عند مدخل مقر القيادة ودمر المبنى تقريبا كما تحدث شهود عيان عن انفجار مستودع للذخيرة نتيجة الهجوم على المقر .
واتهم وزير الدفاع الإيطالي أنتونيو مارتينو مقاتلين موالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بتنفيذ الهجوم ,,