نور محمد
16-07-2001, 09:42 AM
بسم اللــه الرحمن الرحــــــــيم
الــــسلام عليكم ....:)
روى أن رجلاً جاء إلى ابراهيم فقال له: يا أبا اسحاق إني مسرف
على نفسي، فأعرض على ما
يكون لها زاجراً ومستنقذاً لقلبي
قال: إن قبلت مني خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية، ولم
توبقك لذة
قال: هات يا أبا اسحاق
قال: أما الأولى، فإذا أردت أن تعصي الله عزوجل فلا تأكل رزقه
قال له: فمن أين آكل وكل مافي الأرض من رزقه؟
قال له: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟
قال: لا، هات الثانية
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده
قال الشاب:هذا أعظم من الأولى، إذا كان المشرق والمغرب وما
بينهما له، فأين أسكن؟
قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟
قال: لا، هات الثالثة
قال: إذا أردت أن تعصيه، وأنت تأكل رزقه في بلاده، فأنظر موضعاً
لا يراك فيه فاعصه فيه
قال: يا أبا اسحاق كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك
ويرى ما تجهر به؟
قال :لا، هات الرابعة
قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل أخرني حتى أتوب توبة
نصوحاً وأعمل عملاً صالحاً
قال :لايقبل مني!
قال: يا هذا إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه
إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟
قال: هات الخامسة
قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار فلا
تذهب معهم
قال: لايقبلون ذلك مني!
قال: كيف ترجو النجاة إذاً؟
قال: يا أبا اسحاق حسبـي حسـبي.
أنا أستغفر الله وأتوب إليه.. وتاب توبة نصوحاً ولزمه في العبادة
حتى فرق الموت بينهما.
:p :cool: سبحان الله ..... ســـــــلام
الــــسلام عليكم ....:)
روى أن رجلاً جاء إلى ابراهيم فقال له: يا أبا اسحاق إني مسرف
على نفسي، فأعرض على ما
يكون لها زاجراً ومستنقذاً لقلبي
قال: إن قبلت مني خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية، ولم
توبقك لذة
قال: هات يا أبا اسحاق
قال: أما الأولى، فإذا أردت أن تعصي الله عزوجل فلا تأكل رزقه
قال له: فمن أين آكل وكل مافي الأرض من رزقه؟
قال له: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه؟
قال: لا، هات الثانية
قال: وإذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده
قال الشاب:هذا أعظم من الأولى، إذا كان المشرق والمغرب وما
بينهما له، فأين أسكن؟
قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه؟
قال: لا، هات الثالثة
قال: إذا أردت أن تعصيه، وأنت تأكل رزقه في بلاده، فأنظر موضعاً
لا يراك فيه فاعصه فيه
قال: يا أبا اسحاق كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر؟
قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه وهو يراك
ويرى ما تجهر به؟
قال :لا، هات الرابعة
قال: إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل أخرني حتى أتوب توبة
نصوحاً وأعمل عملاً صالحاً
قال :لايقبل مني!
قال: يا هذا إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب، وتعلم أنه
إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟
قال: هات الخامسة
قال: إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار فلا
تذهب معهم
قال: لايقبلون ذلك مني!
قال: كيف ترجو النجاة إذاً؟
قال: يا أبا اسحاق حسبـي حسـبي.
أنا أستغفر الله وأتوب إليه.. وتاب توبة نصوحاً ولزمه في العبادة
حتى فرق الموت بينهما.
:p :cool: سبحان الله ..... ســـــــلام