محب الحقيقه
20-11-2003, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
**الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..
أما بعد.
والله الذي لا إله إلا هو أنني لا أريد الخوض بهذه المسائل ..ولكن ما دعاني لكتابتها لكثرة أتباع هذا الفكر المنحرف ..والتلبيس على المسلمين ..وتنفير الناس على الحكام ..والطعن بالعلماء ..و تهوين أمرهم ..وعدم الرجوع إليهم..والركوض وراء كل ناعق ..وعدم أتباع السلف..والمديح لأهل البدع..والجهل..ومدح المنهج التكفيري..ومدح التفجير..
**فأرجو من الله عز وجل أن يهديهم إلى الطريق الصحيح وأن يتبعوا علماء السلف .
أخواني أننا في هذا الشهر الكريم ولا نريد التكلم على العلماء وطلاب العلم ولكن! طعن بعض الناس بأهل السنه...
وهم يعلمون ذلك ((ولكن يستحون إستحياءا فمنهم من طعن علانيه ومنهم من يلمح؟؟))
*******************************************************
لقد نقلت هذا الكلام من أحد الأخوه (جزاه الله خيرا))
**الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وسار على نهجه إلى يوم الدين .
وبعد :
أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة .
وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم ببعض دعاة الضلالة الذين ركبوا الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج
، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد .
وقد كان للكثير من المحاضرات الحماسية الغير منضبطة بالضوابط الشرعية والتي انتشرت في فترة من الزمن غير بعيدة الأثر الأكبر في التغرير بالكثير من سفهاء الأحلام وإيقاعهم في أعمال الإرهاب والفساد واستباحة الأنفس والأموال ؛ وذلك عندما كانوا يسمعون من دعاة الباطل تأييد رؤوس الخوارج ودعاة الفتن كسيد قطب وحسن البنا وأبو الأعلى المودودي
ورفعوا من شأنهم حتى جعلوهم في نظر هؤلاء بل في نظر أكثر العامة والغوغاء الأبطال الأئمة الشهداء ، حتى انتشرت كتبهم وطبعت عشرات الطبعات وملايين النسخات – بتبرعات وزكوات المحسنين والمحسنات - وتلقفها الشباب الأغرار كمسلمات وأصول بنوا عليها مذهبم الضال واستباحوا بها الأنفس والأعراض والأموال " وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً "
نعم لقد بدأت البذرة الإرهابية
من خلال هذه المحاضرات التي وجهت هؤلاء الأغرار إلى تلقي العلم عن مثل هذه الكتب ، وصرفهم عن الأئمة الأعلام ابن باز والألباني والوادعي والعثيمين والفوزان ... وغيرهم من أئمة العصر بالتقليل من شأنهم ورميهم بعلماء السلطان والمداهنين والإنهزاميين وغيرها من أسوأ العبارات والألقاب حتى أسقطوا مكانتهم وجعلوا أنفسهم المرجعية العلمية في المسائل العظام .
ثم كان تأييد جمعيات الإفساد التي يقودها الفقيه والمسعري وابن لادن وغيرهم من دعاة الضلالة ، وبعد ذلك صوروا لهم الأعمال الإرهابية
من تخريب وتفجير والتي كانت تحدث في مصر والجزائر بأنها أعمال جهادية وأصحابها من الشهداء .
ثم كان ريّ هذه البذرة في جبال أفغانستان وجحورها عندما استقبل هؤلاء الأغرار رؤوس جماعة التكفير والهجرة كابن لادن والظواهري .. وغيرهم من رؤوس الشر فتمكنوا من إقناع الأغرار بكفر علمائهم وحكامهم ومجتمعاتهم ووجهوهم إلى أن الجهاد هو بالتفجير والتكفير والإغتيالات .
ولترى حقيقة ذلك أنظر في قول سلمان العودة في شريط ( يالجراحات المسلمين ) معلناً تكفير المجتمعات الإسلامية بدون استثناء : ( الرايات المرفوعة اليوم في طول العالم الاسلامي وعرضه انّما هي رايات علمانية !! ) .
ثم يقول العودة في نفس الشريط ممجداً دعاة التكفير والتفجير وموجهاً الشباب إلى التلقي عنهم : ( ايها الأخوة رجالات الاسلام في هذا العصر هم في ميادين شتى فأنت إذا نظرت مثلاً في ميدان الدعوة الى الله وجدت رجالاً عرفوا بالدعوة وأثروا في مجتمعاتهم أبلغ تأثير ولعل من الآسماء البارزة والمشهورة أمثال الشيخ حسن البنا وأبو الأعلى المودودي أو غيرهم من المصلحين !! ، وإذا نظرت في مجال الأدب والفكر أمثال سيد قطب !! ومحمد قطب وغيرهما من الكتاب المشهورين ، وكذالك كتابات ابو الأعلى المودودي وابو الحسن الندوي وغيرهم .
وفي المقابل يسعى إلى إسقاط مكانة العلماء الربانيين وينعتهم بأسوأ الصفات حيث يقول في شريطه " حقيقة التطرف " : " إن المناصب الرسمية الدينية أصبحت [ حكراً ] على فئات معلومة ، ممن يجيدون فن المداهنة والتلبيس ، وأصبح هؤلاء في زعم الأنظمة هم الناطقين الرسميين باسم الإسلام المسلمين ، مع أنه لا دور لهم إلا في مسألتان : 1) إعلان دخول رمضان وخروجه . 2) الهجوم على من تسميهم بالمتطرفين .
ثم يؤكد ذلك في حوار معه في مجلة " الإصلاح الإماراتية " (عدد 223 ص11) يقول : (… الأحداث التي حدثت في الخليج لم تزد على أنها كشفت النقاب عن علل ، وأدواء خفية كان المسلمون يعانون منها ، وأكدت أنهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة ، وكشفت كذلك عن عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين ، بحيث أنها تحصر نقاط الخلاف ، وتستطيع أن تقدم لهم حلاً جاهزاً صحيحاً ، وتحليلاً ناضجاً ..) أ هـ .
وبعد ذلك يعلن تأييده المطلق لجمعية المسعري وأتباعه ويدعو إلى تأييدها ومؤازرتها حيث قال في شريطه ( أخي رجل الأمن ) :.. فهذه الجمعية أو اللجنة عملها جليل وهي قامت بفرض كفاية بالنيابة عنا جميعاً ، فعلينا أن نؤازرها ، وأن نساعدها ، وأن نراسلها ، وأول ذلك أن نبعث لها ببرقيات الشكر على هذا المشروع الجليل الذي بدأوا به .. .
قلت : وقد قامت هيئة كبار العلماء لهذه الدعوة بالمرصاد ـ والحمد لله .
كما يدعي زوراً وبهتاناً أن الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله يؤيد جبهة الإنقاذ في الجزائر ؛ ولقد كشف كذبه وتزويره الشيخ ابن باز – رحمه الله – عندما سئل عن ذلك :
قال السائل : قال بعض الدعاة في شريط له عندنا هنا في السعودية بعنوان " كلمة حق في المسألة الجزائرية " قال هذا الداعية : إنكم أرسلتم رسالة إلى جبهة الإنقاذ في الجزائر تؤيدونها فيما قامت به ، وتحثونها على الاستمرار ، وأن تلك الرسالة قد قرئت على الناس في المساجد ، وقد كان لها أثر كبير في صفوف جبهة الإنقاذ ، فالسؤال : هل هذا حصل منكم ، نرجو التوضيح ؟
فأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مكذباً ما نقل عنه :" إذا كان هذا الداعية تعرفه فاقرأ عليه قوله تعالى : " ( يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ) إلى أخر الآية ، وقال علية السلام : " بحسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع " ، هذا أولاً ، ليطلب من الذي أخبره بهذا الخبر الزور النص الذي أرسلته إليهم بخطي ، هذا الجواب عما سألت " .
كما كان يمجد الأعمال الإرهابية التي على الساحة الجزائرية ويصورها للأغرار بالفتوحات ويطعن في كل من ينتقدها ، حيث قال في شريطه عن الجزائر : " هذا البلد إذا سمع أن أهل البلاد الطاهرة المقدسة الذين يدينون الله تعالى بعقيدة التوحيد ـ والحمد لله ـ ! وعندهم العلماء ! وفي بلادهم الحرمان الشريفان ! أن موقفهم منهم هو نفس موقف الإعلام الفرنسي والغربي يسقط في أيديهم !! والله ! يشعرون بالمرارة … فالمفروض أن يروا منا التأييد والتشجيع … " .
كما قال(بعد الربع الأول من الوجه الأول من الشريط "( كلمة حق في المسألة الجزائرية)"
: " أتدرون كم دفعت الجزائر كدولة وكأمة ؟ كم دفعت ثمناً للعدوان على رجال الإسلام : علي عباسي مدني وعلى علي بن حاج !! وعلى غيرهم من رموز الدعوة ورموز الإسلام ؟ فقط عشرة آلاف قتيل !!! منهم الأجانب !!! " .
قلت : وقد تحسر الشيخ ابن عثيمين على هلاك هذه الآلاف التي فرح بها هذا الداعية الملهم … ، وطلب التأسي بها متمنياً أن تكون أكثر كما رأيت !! .
ثم أنظر قوله بعده بقليل : " قضيتنا ( أي في السعودية ) أكبر من هذا البلد ( أي الجزائر ) ، ولكن هذا البلد أيضاً من ضمن قضايانا !!! "
قلت : بهذا يتبين أن هذا الداعية يريد بمثل هذه الترهات تحصين نفسه ـ إذا قبض عليه ـ بسد دموي أغزر من مجزرة الجزائر ؛ لأن هذه كان فيها " فقط عشرة آلاف قتيل !!
ويقول أيضاً مؤيداً : " دعونا من التفاصيل ، ودعونا من التحاليل ، ودعونا من كلام الصحافة ، ودعونا من كلام الإعلام ، خذوا الصورة بأبسط معانيها ، نحن أمام طرفين : الطرف الأول : الدّعاة إلى الله ، تمثلهم في الأعم الأغلب الجبة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر ، والشّعار الذي ترفعه هو شعار الإسلام والكتاب والسنّة !! ، وقف عند هذا الحدّ . دعك من أي معلومات أخرى عن الجبهة !!!، هذا هو الشّعار الذي ترفعه ، ويقابلهم أحزاب ، بما في ذلك حزب التّحرير الحاكم ، أحزاب ترفع شعارات الاشتراكية والقومية والوطنية .
وقد جرّبتها الأمّة فأيقنت أنها لا تتحمّس للإسلام ولا تدعو إليه ولا تواليه ولا ترفع شعاره ولا تنادي باسمه ، ولا تربي الناس عليه ، وأنّها حتى قدرتها على إدارة شئون الناس وتحقيق مطالبهم الماديّة والاقتصادية والإدارية فشلت قي ذلك ، فما هو الموقف العفوي الذي لا يملك أي مسلم عنده روح الإيمان والولاء في الدين ، لا يملك إلا أن يجد قلبه منساقا إليه وهو أمام هذه الصورة المبسّطة الواضحة البعيدة عن التعقيد … ؟ !.
ثم استطرد قائلاً : في حالة إصرارهم على مثل هذه الأساليب (أي القمعية ) فإن العاقبة سوف تكون لصالح المسلمين والإسلاميين هناك ، وعندها لا تلام الجبهة الإسلامية إذا عاملت خصومها بنفس شعارهم .
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تجده في شريطه الآخر " هموم فتاة ملتزمة " يدعو لمثل هذه المظاهرات وتهييج العامة لذلك حتى النساء لم يسلمن منه !! يبين ذلك قوله : إنني أعتقد أن زمن الشكوى المجردة قد انتهى ، أو كاد أن ينتهي ، أعني أن دور الخيرين والخيرات لا يجوز أبداً أن يتوقف عند مجرد الشكاوي للجهات المختصة ، حصل كذا ، وحصل كذا .
وأقول : إن هذا الدور الذي وقف عند مجرد الشكوى فقط ، قد انتهى لأسباب أهمها أو يكاد ينتهي لأسباب أهمها :
أولاً : لو كان هناك إصرار من القمم على منع ريح التغيير والفساد ، لأحكموا غلق النوافذ ..
ثانياً : ضغوط الناس لا يمكن إهمالها بحال من الأحوال ، الآن ونحن في عصر صار للجماهير فيه تأثير كبير ، فأسقطوا زعماء وهزوا عروشاً وحكموا أسواراً وحواجز ، و لا زالت صور العزل الذين يواجهون الدبابات بصدورهم في الاتحاد السوفيتي بعد ما قام الانقلاب في وجوه الدبابات بالآلاف بل بعشرات الآلاف حتى استطاعوا وهم لا يملكون ولا رصاصة واحدة أن يقفوا في وجه ذلك الانقلاب ويفشلوه .
وهاهو يُسرّ بخروج النساء للمظاهرة فيقول في شريط " للنساء فقط " : " إننا سمعنا في البلاد الأخرى أخبارا سارة على العودة الصادقة ـ خاصة في أوساط الفتيات ـ إلى الله عز وجل ، كل الناس سمعوا بالمظاهرة الصاخبة في الجزائر ، وقادتها مجموعة من النساء ، وبلغ العدد فيها ما يزيد على مئات الألوف " .
قلت : تا لله إن أمر هؤلاء لعجب ! من كاد يتصور أن جزيرة العرب ـ بعد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ سوف تلد أمثال هؤلاء ؟ ! أبعد حياة العفة التي حافظ عليها مسلموها يجيء هؤلاء إلى النساء ليخرجوهن من بيت عزّهن تكثراً بهن وتقوياً بالقوارير ؟
واليوم بعد أن بذر بذور الفساد ونشر فكر الإرهاب يتبرأ من أعمال هؤلاء الأغرار دون أن يتبرأ من فكره المنحرف الذي لا زال ينشر في شكل أشرطة مسموعة ومنزلة كتابياً في الكثير من المواقع على الشبكة العنكبوتية .
أما عضده الآخرسفر الحوالي :: فيسير على نفس الخطى ومن موقع آخر في البلاد كمنظومة متحدة وخلية مستترة لها نفس الأهداف والفكر ، فيقول مكفراً مجتمعنا بالعموم وذلك في كتابه" كشف الغمة" : " ولقد ظهر الكفر والإلحاد في صحفنا ، وفشى المنكر في نوادينا ، ودعي إلى الزنا في إذاعتنا وتلفزيوننا واستبحنا الربا حتى أن بنوك دول الكفر لا تبعد عن بيت الله الحرام إلا خطوات معدودة .
أما التحاكم إلى الشرع تلك الدعوى القديمة فالحق أنه لم يبق للشريعة عندنا إلا ما يسميه أصحاب الطاغوت الوضعي الأحوال الشخصية وبعض الحدود التي غرضها ضبط الأمن " أهـ
وكل مستحل أو مستبيح لمعصية كبيرة كانت أو صغيرة فهو كافر كفراً أكبر مخرج من الملة .
وفي استعراض لكلام الناشر في مقدمة كتاب" وعد كيسنجر" - الأهداف الأمريكية في الخليج - طبعته مؤسسة الكتاب الإسلامي بدلس: الولايات المتحدة!!. /سفر الحوالي: التي حوت سبا لاذعا وقذفا مشينا للعلماء فاقرأ له وهو يقول: "ويظهر الله الحق على أيدي العلماء الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم في الوقت الذي ينزوي فيه آخرون إلى تكايا السلطان إيثارا للراحة أو خوفا من المواجهة ويتركون أمر الأمة لطاغية مستبد أو عائلة سادرة أو أحزاب مستهترة بالأمة ودينها لا ترجو لله ولا لعباده وقار ".
فانظر رحمك الله إلى هذه الجرأة المشينة في اتهام العلماء بالعمالة والركون إلى ذوي السلطان بل تجاوز هذا المتكلم المجهول الحد إلى أن وصفهم بالخوف من المواجهة والتي تحمل بين جنباتها رميا بالسكوت عن الحق والرضى بالباطل.
ثم يسير الدكتور في هذا الخط الذي التهوين من مكانة العلماء وطعنه الشديد فيهم والافتراء عليهم، فدفعه بغضه لهم إلى أن يتهمهم ويتجنى عليهم ويقول فيهم العظائم.
حيث يقول في كتابه " القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى " والذي يجذب عنوانه كال قارئ مسلم لتعلق قلوب المسلمين ببيت المقدس يقول في صفحة 90 في قصيدة منها:
يشربون النفط حرا=في القوارير الصقيلة
والخنازير تغني =فوق هامات الخليلة
والعدو الصرف هم =أهل الفدى والبطولة
الأصوليون من يدعون=بالدعوى الأصيلة
وبنو صهيون منذ الآن= إخوان الفسيلة
غير مغضوب عليهم= عند أصحاب الفضيلة
فاحذفوا ما قيل قدما=في التفاسير الطويلة
واشطبوا ما قيل عنهم=بئسما تلك المقولة
عدل التاريخ واحذف=منه حطين الدخيلة
عدل السيرة واحذف =ذكر كعب وقبيله
واجعل الكفار حصرا =في قريش أو بجيلة
كل هذا شرط شامير=فأوفوا المرء كيله
وبهذا عقد مدريد =فأعطوا العهد قيله
سورة الأحزاب والحشر =معانيها ثقيلة
فاطلب التأويل شيخا= تلق للإسراء حيلة
أو تجاوزها إلى الكهف=ولا تخشى المثيلة
ثم يزعم كقرينه في شريط عن الأحداث في الجزائر : أنّ المظاهرة النسوية أسلوب من أساليب الدعوة والتأثير!!!.
http://www33.brinkster.com/salfih/
http://www33.brinkster.com/almadni/
http://www33.brinkster.com/almadni/osolqotbeah.htm#
نسأل الله لكم الهدايه في هذا الشهر الكريم..
((يتبع))
**الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين..
أما بعد.
والله الذي لا إله إلا هو أنني لا أريد الخوض بهذه المسائل ..ولكن ما دعاني لكتابتها لكثرة أتباع هذا الفكر المنحرف ..والتلبيس على المسلمين ..وتنفير الناس على الحكام ..والطعن بالعلماء ..و تهوين أمرهم ..وعدم الرجوع إليهم..والركوض وراء كل ناعق ..وعدم أتباع السلف..والمديح لأهل البدع..والجهل..ومدح المنهج التكفيري..ومدح التفجير..
**فأرجو من الله عز وجل أن يهديهم إلى الطريق الصحيح وأن يتبعوا علماء السلف .
أخواني أننا في هذا الشهر الكريم ولا نريد التكلم على العلماء وطلاب العلم ولكن! طعن بعض الناس بأهل السنه...
وهم يعلمون ذلك ((ولكن يستحون إستحياءا فمنهم من طعن علانيه ومنهم من يلمح؟؟))
*******************************************************
لقد نقلت هذا الكلام من أحد الأخوه (جزاه الله خيرا))
**الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وسار على نهجه إلى يوم الدين .
وبعد :
أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة .
وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم ببعض دعاة الضلالة الذين ركبوا الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج
، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد .
وقد كان للكثير من المحاضرات الحماسية الغير منضبطة بالضوابط الشرعية والتي انتشرت في فترة من الزمن غير بعيدة الأثر الأكبر في التغرير بالكثير من سفهاء الأحلام وإيقاعهم في أعمال الإرهاب والفساد واستباحة الأنفس والأموال ؛ وذلك عندما كانوا يسمعون من دعاة الباطل تأييد رؤوس الخوارج ودعاة الفتن كسيد قطب وحسن البنا وأبو الأعلى المودودي
ورفعوا من شأنهم حتى جعلوهم في نظر هؤلاء بل في نظر أكثر العامة والغوغاء الأبطال الأئمة الشهداء ، حتى انتشرت كتبهم وطبعت عشرات الطبعات وملايين النسخات – بتبرعات وزكوات المحسنين والمحسنات - وتلقفها الشباب الأغرار كمسلمات وأصول بنوا عليها مذهبم الضال واستباحوا بها الأنفس والأعراض والأموال " وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً "
نعم لقد بدأت البذرة الإرهابية
من خلال هذه المحاضرات التي وجهت هؤلاء الأغرار إلى تلقي العلم عن مثل هذه الكتب ، وصرفهم عن الأئمة الأعلام ابن باز والألباني والوادعي والعثيمين والفوزان ... وغيرهم من أئمة العصر بالتقليل من شأنهم ورميهم بعلماء السلطان والمداهنين والإنهزاميين وغيرها من أسوأ العبارات والألقاب حتى أسقطوا مكانتهم وجعلوا أنفسهم المرجعية العلمية في المسائل العظام .
ثم كان تأييد جمعيات الإفساد التي يقودها الفقيه والمسعري وابن لادن وغيرهم من دعاة الضلالة ، وبعد ذلك صوروا لهم الأعمال الإرهابية
من تخريب وتفجير والتي كانت تحدث في مصر والجزائر بأنها أعمال جهادية وأصحابها من الشهداء .
ثم كان ريّ هذه البذرة في جبال أفغانستان وجحورها عندما استقبل هؤلاء الأغرار رؤوس جماعة التكفير والهجرة كابن لادن والظواهري .. وغيرهم من رؤوس الشر فتمكنوا من إقناع الأغرار بكفر علمائهم وحكامهم ومجتمعاتهم ووجهوهم إلى أن الجهاد هو بالتفجير والتكفير والإغتيالات .
ولترى حقيقة ذلك أنظر في قول سلمان العودة في شريط ( يالجراحات المسلمين ) معلناً تكفير المجتمعات الإسلامية بدون استثناء : ( الرايات المرفوعة اليوم في طول العالم الاسلامي وعرضه انّما هي رايات علمانية !! ) .
ثم يقول العودة في نفس الشريط ممجداً دعاة التكفير والتفجير وموجهاً الشباب إلى التلقي عنهم : ( ايها الأخوة رجالات الاسلام في هذا العصر هم في ميادين شتى فأنت إذا نظرت مثلاً في ميدان الدعوة الى الله وجدت رجالاً عرفوا بالدعوة وأثروا في مجتمعاتهم أبلغ تأثير ولعل من الآسماء البارزة والمشهورة أمثال الشيخ حسن البنا وأبو الأعلى المودودي أو غيرهم من المصلحين !! ، وإذا نظرت في مجال الأدب والفكر أمثال سيد قطب !! ومحمد قطب وغيرهما من الكتاب المشهورين ، وكذالك كتابات ابو الأعلى المودودي وابو الحسن الندوي وغيرهم .
وفي المقابل يسعى إلى إسقاط مكانة العلماء الربانيين وينعتهم بأسوأ الصفات حيث يقول في شريطه " حقيقة التطرف " : " إن المناصب الرسمية الدينية أصبحت [ حكراً ] على فئات معلومة ، ممن يجيدون فن المداهنة والتلبيس ، وأصبح هؤلاء في زعم الأنظمة هم الناطقين الرسميين باسم الإسلام المسلمين ، مع أنه لا دور لهم إلا في مسألتان : 1) إعلان دخول رمضان وخروجه . 2) الهجوم على من تسميهم بالمتطرفين .
ثم يؤكد ذلك في حوار معه في مجلة " الإصلاح الإماراتية " (عدد 223 ص11) يقول : (… الأحداث التي حدثت في الخليج لم تزد على أنها كشفت النقاب عن علل ، وأدواء خفية كان المسلمون يعانون منها ، وأكدت أنهم ليسوا على مستوى مواجهة مثل هذه الأحداث الكبيرة ، وكشفت كذلك عن عدم وجود مرجعية علمية صحيحة وموثوقة للمسلمين ، بحيث أنها تحصر نقاط الخلاف ، وتستطيع أن تقدم لهم حلاً جاهزاً صحيحاً ، وتحليلاً ناضجاً ..) أ هـ .
وبعد ذلك يعلن تأييده المطلق لجمعية المسعري وأتباعه ويدعو إلى تأييدها ومؤازرتها حيث قال في شريطه ( أخي رجل الأمن ) :.. فهذه الجمعية أو اللجنة عملها جليل وهي قامت بفرض كفاية بالنيابة عنا جميعاً ، فعلينا أن نؤازرها ، وأن نساعدها ، وأن نراسلها ، وأول ذلك أن نبعث لها ببرقيات الشكر على هذا المشروع الجليل الذي بدأوا به .. .
قلت : وقد قامت هيئة كبار العلماء لهذه الدعوة بالمرصاد ـ والحمد لله .
كما يدعي زوراً وبهتاناً أن الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله يؤيد جبهة الإنقاذ في الجزائر ؛ ولقد كشف كذبه وتزويره الشيخ ابن باز – رحمه الله – عندما سئل عن ذلك :
قال السائل : قال بعض الدعاة في شريط له عندنا هنا في السعودية بعنوان " كلمة حق في المسألة الجزائرية " قال هذا الداعية : إنكم أرسلتم رسالة إلى جبهة الإنقاذ في الجزائر تؤيدونها فيما قامت به ، وتحثونها على الاستمرار ، وأن تلك الرسالة قد قرئت على الناس في المساجد ، وقد كان لها أثر كبير في صفوف جبهة الإنقاذ ، فالسؤال : هل هذا حصل منكم ، نرجو التوضيح ؟
فأجاب الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مكذباً ما نقل عنه :" إذا كان هذا الداعية تعرفه فاقرأ عليه قوله تعالى : " ( يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ) إلى أخر الآية ، وقال علية السلام : " بحسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع " ، هذا أولاً ، ليطلب من الذي أخبره بهذا الخبر الزور النص الذي أرسلته إليهم بخطي ، هذا الجواب عما سألت " .
كما كان يمجد الأعمال الإرهابية التي على الساحة الجزائرية ويصورها للأغرار بالفتوحات ويطعن في كل من ينتقدها ، حيث قال في شريطه عن الجزائر : " هذا البلد إذا سمع أن أهل البلاد الطاهرة المقدسة الذين يدينون الله تعالى بعقيدة التوحيد ـ والحمد لله ـ ! وعندهم العلماء ! وفي بلادهم الحرمان الشريفان ! أن موقفهم منهم هو نفس موقف الإعلام الفرنسي والغربي يسقط في أيديهم !! والله ! يشعرون بالمرارة … فالمفروض أن يروا منا التأييد والتشجيع … " .
كما قال(بعد الربع الأول من الوجه الأول من الشريط "( كلمة حق في المسألة الجزائرية)"
: " أتدرون كم دفعت الجزائر كدولة وكأمة ؟ كم دفعت ثمناً للعدوان على رجال الإسلام : علي عباسي مدني وعلى علي بن حاج !! وعلى غيرهم من رموز الدعوة ورموز الإسلام ؟ فقط عشرة آلاف قتيل !!! منهم الأجانب !!! " .
قلت : وقد تحسر الشيخ ابن عثيمين على هلاك هذه الآلاف التي فرح بها هذا الداعية الملهم … ، وطلب التأسي بها متمنياً أن تكون أكثر كما رأيت !! .
ثم أنظر قوله بعده بقليل : " قضيتنا ( أي في السعودية ) أكبر من هذا البلد ( أي الجزائر ) ، ولكن هذا البلد أيضاً من ضمن قضايانا !!! "
قلت : بهذا يتبين أن هذا الداعية يريد بمثل هذه الترهات تحصين نفسه ـ إذا قبض عليه ـ بسد دموي أغزر من مجزرة الجزائر ؛ لأن هذه كان فيها " فقط عشرة آلاف قتيل !!
ويقول أيضاً مؤيداً : " دعونا من التفاصيل ، ودعونا من التحاليل ، ودعونا من كلام الصحافة ، ودعونا من كلام الإعلام ، خذوا الصورة بأبسط معانيها ، نحن أمام طرفين : الطرف الأول : الدّعاة إلى الله ، تمثلهم في الأعم الأغلب الجبة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر ، والشّعار الذي ترفعه هو شعار الإسلام والكتاب والسنّة !! ، وقف عند هذا الحدّ . دعك من أي معلومات أخرى عن الجبهة !!!، هذا هو الشّعار الذي ترفعه ، ويقابلهم أحزاب ، بما في ذلك حزب التّحرير الحاكم ، أحزاب ترفع شعارات الاشتراكية والقومية والوطنية .
وقد جرّبتها الأمّة فأيقنت أنها لا تتحمّس للإسلام ولا تدعو إليه ولا تواليه ولا ترفع شعاره ولا تنادي باسمه ، ولا تربي الناس عليه ، وأنّها حتى قدرتها على إدارة شئون الناس وتحقيق مطالبهم الماديّة والاقتصادية والإدارية فشلت قي ذلك ، فما هو الموقف العفوي الذي لا يملك أي مسلم عنده روح الإيمان والولاء في الدين ، لا يملك إلا أن يجد قلبه منساقا إليه وهو أمام هذه الصورة المبسّطة الواضحة البعيدة عن التعقيد … ؟ !.
ثم استطرد قائلاً : في حالة إصرارهم على مثل هذه الأساليب (أي القمعية ) فإن العاقبة سوف تكون لصالح المسلمين والإسلاميين هناك ، وعندها لا تلام الجبهة الإسلامية إذا عاملت خصومها بنفس شعارهم .
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تجده في شريطه الآخر " هموم فتاة ملتزمة " يدعو لمثل هذه المظاهرات وتهييج العامة لذلك حتى النساء لم يسلمن منه !! يبين ذلك قوله : إنني أعتقد أن زمن الشكوى المجردة قد انتهى ، أو كاد أن ينتهي ، أعني أن دور الخيرين والخيرات لا يجوز أبداً أن يتوقف عند مجرد الشكاوي للجهات المختصة ، حصل كذا ، وحصل كذا .
وأقول : إن هذا الدور الذي وقف عند مجرد الشكوى فقط ، قد انتهى لأسباب أهمها أو يكاد ينتهي لأسباب أهمها :
أولاً : لو كان هناك إصرار من القمم على منع ريح التغيير والفساد ، لأحكموا غلق النوافذ ..
ثانياً : ضغوط الناس لا يمكن إهمالها بحال من الأحوال ، الآن ونحن في عصر صار للجماهير فيه تأثير كبير ، فأسقطوا زعماء وهزوا عروشاً وحكموا أسواراً وحواجز ، و لا زالت صور العزل الذين يواجهون الدبابات بصدورهم في الاتحاد السوفيتي بعد ما قام الانقلاب في وجوه الدبابات بالآلاف بل بعشرات الآلاف حتى استطاعوا وهم لا يملكون ولا رصاصة واحدة أن يقفوا في وجه ذلك الانقلاب ويفشلوه .
وهاهو يُسرّ بخروج النساء للمظاهرة فيقول في شريط " للنساء فقط " : " إننا سمعنا في البلاد الأخرى أخبارا سارة على العودة الصادقة ـ خاصة في أوساط الفتيات ـ إلى الله عز وجل ، كل الناس سمعوا بالمظاهرة الصاخبة في الجزائر ، وقادتها مجموعة من النساء ، وبلغ العدد فيها ما يزيد على مئات الألوف " .
قلت : تا لله إن أمر هؤلاء لعجب ! من كاد يتصور أن جزيرة العرب ـ بعد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ سوف تلد أمثال هؤلاء ؟ ! أبعد حياة العفة التي حافظ عليها مسلموها يجيء هؤلاء إلى النساء ليخرجوهن من بيت عزّهن تكثراً بهن وتقوياً بالقوارير ؟
واليوم بعد أن بذر بذور الفساد ونشر فكر الإرهاب يتبرأ من أعمال هؤلاء الأغرار دون أن يتبرأ من فكره المنحرف الذي لا زال ينشر في شكل أشرطة مسموعة ومنزلة كتابياً في الكثير من المواقع على الشبكة العنكبوتية .
أما عضده الآخرسفر الحوالي :: فيسير على نفس الخطى ومن موقع آخر في البلاد كمنظومة متحدة وخلية مستترة لها نفس الأهداف والفكر ، فيقول مكفراً مجتمعنا بالعموم وذلك في كتابه" كشف الغمة" : " ولقد ظهر الكفر والإلحاد في صحفنا ، وفشى المنكر في نوادينا ، ودعي إلى الزنا في إذاعتنا وتلفزيوننا واستبحنا الربا حتى أن بنوك دول الكفر لا تبعد عن بيت الله الحرام إلا خطوات معدودة .
أما التحاكم إلى الشرع تلك الدعوى القديمة فالحق أنه لم يبق للشريعة عندنا إلا ما يسميه أصحاب الطاغوت الوضعي الأحوال الشخصية وبعض الحدود التي غرضها ضبط الأمن " أهـ
وكل مستحل أو مستبيح لمعصية كبيرة كانت أو صغيرة فهو كافر كفراً أكبر مخرج من الملة .
وفي استعراض لكلام الناشر في مقدمة كتاب" وعد كيسنجر" - الأهداف الأمريكية في الخليج - طبعته مؤسسة الكتاب الإسلامي بدلس: الولايات المتحدة!!. /سفر الحوالي: التي حوت سبا لاذعا وقذفا مشينا للعلماء فاقرأ له وهو يقول: "ويظهر الله الحق على أيدي العلماء الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم في الوقت الذي ينزوي فيه آخرون إلى تكايا السلطان إيثارا للراحة أو خوفا من المواجهة ويتركون أمر الأمة لطاغية مستبد أو عائلة سادرة أو أحزاب مستهترة بالأمة ودينها لا ترجو لله ولا لعباده وقار ".
فانظر رحمك الله إلى هذه الجرأة المشينة في اتهام العلماء بالعمالة والركون إلى ذوي السلطان بل تجاوز هذا المتكلم المجهول الحد إلى أن وصفهم بالخوف من المواجهة والتي تحمل بين جنباتها رميا بالسكوت عن الحق والرضى بالباطل.
ثم يسير الدكتور في هذا الخط الذي التهوين من مكانة العلماء وطعنه الشديد فيهم والافتراء عليهم، فدفعه بغضه لهم إلى أن يتهمهم ويتجنى عليهم ويقول فيهم العظائم.
حيث يقول في كتابه " القدس بين الوعد الحق والوعد المفترى " والذي يجذب عنوانه كال قارئ مسلم لتعلق قلوب المسلمين ببيت المقدس يقول في صفحة 90 في قصيدة منها:
يشربون النفط حرا=في القوارير الصقيلة
والخنازير تغني =فوق هامات الخليلة
والعدو الصرف هم =أهل الفدى والبطولة
الأصوليون من يدعون=بالدعوى الأصيلة
وبنو صهيون منذ الآن= إخوان الفسيلة
غير مغضوب عليهم= عند أصحاب الفضيلة
فاحذفوا ما قيل قدما=في التفاسير الطويلة
واشطبوا ما قيل عنهم=بئسما تلك المقولة
عدل التاريخ واحذف=منه حطين الدخيلة
عدل السيرة واحذف =ذكر كعب وقبيله
واجعل الكفار حصرا =في قريش أو بجيلة
كل هذا شرط شامير=فأوفوا المرء كيله
وبهذا عقد مدريد =فأعطوا العهد قيله
سورة الأحزاب والحشر =معانيها ثقيلة
فاطلب التأويل شيخا= تلق للإسراء حيلة
أو تجاوزها إلى الكهف=ولا تخشى المثيلة
ثم يزعم كقرينه في شريط عن الأحداث في الجزائر : أنّ المظاهرة النسوية أسلوب من أساليب الدعوة والتأثير!!!.
http://www33.brinkster.com/salfih/
http://www33.brinkster.com/almadni/
http://www33.brinkster.com/almadni/osolqotbeah.htm#
نسأل الله لكم الهدايه في هذا الشهر الكريم..
((يتبع))