islamtheway4me
21-11-2003, 11:28 AM
عندما سقطت بغداد في التاسع من ابريل الماضي, اندهش الجميع وتسائل عن سر هذا السقوط السريع وغير الواضح, وقال البعض انها خيانة وبغداد سلمت للقوات الامريكية, والبعض الاخر ما زال يعتقد انها خطة وضعها صدام لانه لا يقدر على المواجهة العسكرية المباشرة, فامر بالانسحاب ليشكل مقاومة بعد ذلك ومن ثم حرب عصابات وعمليات تهلك القوات الامريكية.
فقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية الخميس ان عددا من الجنرالات الاميركيين يعتقدون ان الهجمات الحالية التي تستهدف قوات الاحتلال في العراق بقيادة الولايات المتحدة تشكل جزءا من استراتيجية وضعها صدام حسين وجنرالاته قبل الغزو الاميركي للعراق.
واعلن الجنرال تشارلز سواناك قائد الفرقة 82 المجوقلة المسؤول عن المعارك في منطقة الفلوجة السنية حيث تكثر الهجمات على القوات الاميركية، "اعتقد ان (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين كان ينوي شن تمرد في حال سقوط العراق".
واوضح الجنرال سواناك في حديث للصحيفة "لهذا السبب ترون هذا القدر من مخابئ الاسلحة في جميع انحاء البلاد. لقد توقعوا المضي قدما وشن حركة تمرد في حال سقط العراق".
واضاف الجنرال ان صدام حسين وضباطه فوجئوا على الارجح بسرعة الاجتياح الذي شنه الاميركيون في نيسان/ابريل وكانوا بحاجة الى بضعة اشهر لتحضير الرد، الامر الذي يفسر المستوى المتدني لاعمال العنف ضد الاميركيين في تموز/يوليو واب/اغسطس.
لكن الجنرال الاميركي يعتقد مع ذلك ان الرئيس العراقي السابق لا يقوم شخصيا بتنسيق الهجمات لان همه الاول يكمن في تفادي وقوعه في الاسر بين ايدي الاميركيين. وقال ان "صدام عليه ان يتنقل باستمرار طالما انه غير قادر على التخطيط او ادارة العمليات يوما بيوم".
من جهته اوضح مسؤول عسكري اميركي في بغداد لم يكشف عن هويته للصحيفة ان قوات المقاومة في العراق منظمة على الارجح في ثلاثة مستويات حول البعثيين الموالين لصدام حسين.
ووضع الضابط الاميركي في المستوى الاول الهجمات التي يقوم بها رماة متفرقون ضد دوريات الجيش الاميركي وتنفذها بين ثماني وعشر خلايا من مناطق قريبة من بغداد وتتألف كل منها من نحو 25 عنصرا.
وفي المستوى الثاني، ادرج المسؤول منظمة تغطي بنشاطها كل المدينة ولها علاقات مع عصابات من المجرمين المتخصصين في زرع القنابل اليدوية الصنع على طول الطرقات ضد الدوريات الاميركية.
وعلى المستوى الاعلى في مقاومة قوات التحالف الملتفة حول الاميركيين، يرى الضابط ان هناك بعثيين ينشطون مع مقاتلين اجانب لشن هجمات انتحارية مثل تلك التي نفذت ضد القوة الايطالية في الناصرية امس الاربعاء واوقعت 28 قتيلا.
فقد ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية الخميس ان عددا من الجنرالات الاميركيين يعتقدون ان الهجمات الحالية التي تستهدف قوات الاحتلال في العراق بقيادة الولايات المتحدة تشكل جزءا من استراتيجية وضعها صدام حسين وجنرالاته قبل الغزو الاميركي للعراق.
واعلن الجنرال تشارلز سواناك قائد الفرقة 82 المجوقلة المسؤول عن المعارك في منطقة الفلوجة السنية حيث تكثر الهجمات على القوات الاميركية، "اعتقد ان (الرئيس العراقي السابق) صدام حسين كان ينوي شن تمرد في حال سقوط العراق".
واوضح الجنرال سواناك في حديث للصحيفة "لهذا السبب ترون هذا القدر من مخابئ الاسلحة في جميع انحاء البلاد. لقد توقعوا المضي قدما وشن حركة تمرد في حال سقط العراق".
واضاف الجنرال ان صدام حسين وضباطه فوجئوا على الارجح بسرعة الاجتياح الذي شنه الاميركيون في نيسان/ابريل وكانوا بحاجة الى بضعة اشهر لتحضير الرد، الامر الذي يفسر المستوى المتدني لاعمال العنف ضد الاميركيين في تموز/يوليو واب/اغسطس.
لكن الجنرال الاميركي يعتقد مع ذلك ان الرئيس العراقي السابق لا يقوم شخصيا بتنسيق الهجمات لان همه الاول يكمن في تفادي وقوعه في الاسر بين ايدي الاميركيين. وقال ان "صدام عليه ان يتنقل باستمرار طالما انه غير قادر على التخطيط او ادارة العمليات يوما بيوم".
من جهته اوضح مسؤول عسكري اميركي في بغداد لم يكشف عن هويته للصحيفة ان قوات المقاومة في العراق منظمة على الارجح في ثلاثة مستويات حول البعثيين الموالين لصدام حسين.
ووضع الضابط الاميركي في المستوى الاول الهجمات التي يقوم بها رماة متفرقون ضد دوريات الجيش الاميركي وتنفذها بين ثماني وعشر خلايا من مناطق قريبة من بغداد وتتألف كل منها من نحو 25 عنصرا.
وفي المستوى الثاني، ادرج المسؤول منظمة تغطي بنشاطها كل المدينة ولها علاقات مع عصابات من المجرمين المتخصصين في زرع القنابل اليدوية الصنع على طول الطرقات ضد الدوريات الاميركية.
وعلى المستوى الاعلى في مقاومة قوات التحالف الملتفة حول الاميركيين، يرى الضابط ان هناك بعثيين ينشطون مع مقاتلين اجانب لشن هجمات انتحارية مثل تلك التي نفذت ضد القوة الايطالية في الناصرية امس الاربعاء واوقعت 28 قتيلا.