ابو فيصل احمد
21-11-2003, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مفكرة الإسلام: أعلن المرجع الديني الشيعي السيد محمد حسين فضل الله أمس, ان عيد الفطر يصادف الثلاثاء المقبل على اساس الحسابات الفلكية الدقيقة لامكانية الرؤية في أكثر من بلد من بلدان العالم.
وكان المرجع الشيعي اللبناني اعتمد منذ سنوات الحسابات الفلكية لتحديد بداية شهر رمضان وعيد الفطر بدلا من الاعتماد على التماس الهلال بالعين المجردة كما هو سائد.
في القاهرة أوضح المفتي جمعة ان غالبية الدول الإسلامية تشترك في جزء من الليل وبالتالي فإنه يجب عليها ان تحتفل بعيد الفطر اذا ثبتت رؤية الهلال في أي دولة من الدول الإسلامية, خصوصاً اذا كان ذلك متفقاً مع الحسابات الفلكية. وأشار الى أن هذه الحسابات تطور علمي تجب الافادة منه في تحديد بدايات الشهور العربية [القمرية] وهو ليس بديلاً من رؤية العين, لكن الأهم هو أن تلتزم الدول الاسلامية والعربية رؤية الهلال في أي دولة منها لتبدأ احتفالاتها بعيد الفطر المبارك.
وأكد أن مصر ستلتزم هذا اذا أعلنت أي دولة اسلامية انها رأت الهلال واتفق ذلك مع الحسابات الفلكية لأنها تؤمن بأهمية وحدة الامة شكلاً ومضموناً.
وفي بيروت, أصدر مكتب السيد فضل الله بياناً جاء فيه: ثبت لدينا بالوجه الشرعي ان اول شهر شوال عيد الفطر المبارك يصادف يوم الثلاثاء المقبل على اساس الحسابات الفلكية الدقيقة لامكانية الرؤية في اكثر من بلد من بلدان العالم.
وقال القرضاوي إنه يرى أن يؤخذ بالحساب الفلكي في النفي لا في الإثبات, بمعنى ان الإثبات لا يكون إلا بالرؤية البصرية, سواء رؤية مباشرة أو عن طريق المراصد أو غيرها, ولكن بشرط أن لا ينفي الحساب الفلكي القطعي إمكانية الرؤية. وشدد على أن رأيي أن نثبت بالرؤية, وإن كنت لا أخطّيء من قال بالفلك.
ووصف ما صدر عن السيد فضل الله بأنه اجتهاد معتبر وجدير بالنظر وإن كنت أرجح الإثبات بالرؤية. و قال: أدعو المسلمين في كل بلد أن يتبعوا السلطة الشرعية المسؤولة عن إثبات الهلال ولا يختلف أهل البلد الواحد في ذلك, ولا يجوز أن يصوم البعض ويعيد البعض الآخر. وزاد: ينبغي إتباع السلطة الشرعية حتى لو كان هناك خطأ فهو مغفور. وإذا لم نستطع أن نصل الى توحيد العالم الإسلامي كله, على الأقل نوحد أهل البلد الواحد.
وشرح القرضاوي موقف العلماء من هذه المسالة بقوله إن من العلماء من يقول باعتماد الحساب الفلكي في إثبات الشهور العربية أو القمرية ومنهم العلامة المحدث الكبير الشيخ أحمد محمد شاكر, وله في ذلك رسالة أوائل الشهور العربية, وهو يعتمد على الحديث الشريف: فإن غم عليكم فاقدروا له. وأضاف أن الإمام أبو العباس بن سريج من أئمة الشافعية رأى أن أقدروا له تعني قدروه بالحساب, وعلى هذا الأساس أخذ الشيخ شاكر بهذا الرأي وأيده باعتبارات شرعية شتى.
الحمد لله
مفكرة الإسلام: أعلن المرجع الديني الشيعي السيد محمد حسين فضل الله أمس, ان عيد الفطر يصادف الثلاثاء المقبل على اساس الحسابات الفلكية الدقيقة لامكانية الرؤية في أكثر من بلد من بلدان العالم.
وكان المرجع الشيعي اللبناني اعتمد منذ سنوات الحسابات الفلكية لتحديد بداية شهر رمضان وعيد الفطر بدلا من الاعتماد على التماس الهلال بالعين المجردة كما هو سائد.
في القاهرة أوضح المفتي جمعة ان غالبية الدول الإسلامية تشترك في جزء من الليل وبالتالي فإنه يجب عليها ان تحتفل بعيد الفطر اذا ثبتت رؤية الهلال في أي دولة من الدول الإسلامية, خصوصاً اذا كان ذلك متفقاً مع الحسابات الفلكية. وأشار الى أن هذه الحسابات تطور علمي تجب الافادة منه في تحديد بدايات الشهور العربية [القمرية] وهو ليس بديلاً من رؤية العين, لكن الأهم هو أن تلتزم الدول الاسلامية والعربية رؤية الهلال في أي دولة منها لتبدأ احتفالاتها بعيد الفطر المبارك.
وأكد أن مصر ستلتزم هذا اذا أعلنت أي دولة اسلامية انها رأت الهلال واتفق ذلك مع الحسابات الفلكية لأنها تؤمن بأهمية وحدة الامة شكلاً ومضموناً.
وفي بيروت, أصدر مكتب السيد فضل الله بياناً جاء فيه: ثبت لدينا بالوجه الشرعي ان اول شهر شوال عيد الفطر المبارك يصادف يوم الثلاثاء المقبل على اساس الحسابات الفلكية الدقيقة لامكانية الرؤية في اكثر من بلد من بلدان العالم.
وقال القرضاوي إنه يرى أن يؤخذ بالحساب الفلكي في النفي لا في الإثبات, بمعنى ان الإثبات لا يكون إلا بالرؤية البصرية, سواء رؤية مباشرة أو عن طريق المراصد أو غيرها, ولكن بشرط أن لا ينفي الحساب الفلكي القطعي إمكانية الرؤية. وشدد على أن رأيي أن نثبت بالرؤية, وإن كنت لا أخطّيء من قال بالفلك.
ووصف ما صدر عن السيد فضل الله بأنه اجتهاد معتبر وجدير بالنظر وإن كنت أرجح الإثبات بالرؤية. و قال: أدعو المسلمين في كل بلد أن يتبعوا السلطة الشرعية المسؤولة عن إثبات الهلال ولا يختلف أهل البلد الواحد في ذلك, ولا يجوز أن يصوم البعض ويعيد البعض الآخر. وزاد: ينبغي إتباع السلطة الشرعية حتى لو كان هناك خطأ فهو مغفور. وإذا لم نستطع أن نصل الى توحيد العالم الإسلامي كله, على الأقل نوحد أهل البلد الواحد.
وشرح القرضاوي موقف العلماء من هذه المسالة بقوله إن من العلماء من يقول باعتماد الحساب الفلكي في إثبات الشهور العربية أو القمرية ومنهم العلامة المحدث الكبير الشيخ أحمد محمد شاكر, وله في ذلك رسالة أوائل الشهور العربية, وهو يعتمد على الحديث الشريف: فإن غم عليكم فاقدروا له. وأضاف أن الإمام أبو العباس بن سريج من أئمة الشافعية رأى أن أقدروا له تعني قدروه بالحساب, وعلى هذا الأساس أخذ الشيخ شاكر بهذا الرأي وأيده باعتبارات شرعية شتى.