العيناوي
22-11-2003, 12:36 PM
جماهير الكرة وكل محبي الأبيض الإماراتي على موعد في الساعة العاشرة من مساء اليوم بالأمسية الرمضانية الأخيرة للمنتخب الوطني في آخر مشواره بالتصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا المقرر إقامتها بالصين خلال الصيف المقبل، وذلك عندما يلاقي المنتخب السيرلانكي على استاد مكتوم بن راشد آل مكتوم بنادي الشباب في المباراة الثانية للفريقين والسادسة والأخيرة لهما في التصفيات
يمني الجميع النفس بأن يقدم المنتخب الوطني مستوى يعيش في الذاكرة ويجعل التصفيات مسك ختام للفريق، وأيضاً لكي يطمئن الجميع على حال الأبيض قبل دخوله في غمار بطولة كأس الخليج السادسة عشرة والتي ستنطلق من الكويت منتصف الشهر المقبل
كل الظروف مهيأة لكي يقدم المنتخب عرضاً قوياً مصحوباً بنتيجة إيجابية ربما تكفل له احتلال صدارة المجموعة فالفريق يسير في منحنى بياني الى أعلى سواء من ناحية الأداء أو النتائج، وان استثنينا اللقاء الأخير أمام سيرلانكا فالمنتخب بدأ المشوار الآسيوي بخسارة مفاجئة أمام نظيره التركمانستاني في عشق آباد، وسرعان ما عدل موضعه وقدم مستوى جيد في لقاء الإياب، لكن لم يحالفه التوفيق في استغلال الثمانية عشرة فرصة حقيقية، والتي لاحت له طوال عمر المباراة فخرج متعادلاً بهدف لكل منهما مع التركمان.
وتسلح الجميع بالأمل في إلحاق الهزيمة بالمنتخب السوري على ملعبه باستاد العباسيين ووسط جماهيره الغفيرة ونجح لاعبو المنتخب في تصحيح أوضاعهم وتقديم أفضل مستوى لهم مصحوباً بالفوز بالثلاثة ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قلب الفريق كل الموازين عندما افتتح السوريون التسجيل فردوا بالثلاثة، وتكرر السيناريو نفسه على استاد طحنون بن محمد بمدينة العين ليتنفس الجميع الصعداء، بعدما كبر الأمل في الصعود الى النهائيات.
وجاء الدور على المنتخب السيرلانكي المتواضع للغاية وتوقع الجميع ان يمطر لاعبو المنتخب المرمى السيرلانكي بنصف درزن أهداف على الأقل· لكن أداء المنتخب لم يرق للمستوى الذي انتظره الجميع·ربما بسبب الاجهاد أو الاسترخاء أو الشعور الداخلي الكامن لدى اللاعبين بأن النتيجة مضمونة في جيوبهم!
فخرج المنتخب فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف لسيرلانكا، ولعب بطريقة الغاية تبرر الوسيلة·· وبعد هذا الفوز وهو الثالث على التوالي وصل المنتخب الى النقطة العاشرة، وأصبح بينه وبين الوصول الى الصين نقطة واحدة حيث لا يحتاج سوى التعادل فقط في لقاء اليوم لكي يضمن التأهل لكن الجميع يطمح فيما هو أفضل من ذلك لأسباب عديدة منها تواضع مستوى الفريق الضيف، وأيضاً اكتشاف كل أوراقه بعد المباراة الأولى، وكما قلنا لكي يطمئن على أحوال الجميع، فالفوز العريض قد يكفل للمنتخب تصدر المجموعة في حال خسارة منتخب تركمانستان في إحدى المباراتين أمام سوريا، والفوز في الثانية كما أن الأداء الجيد يزيد من ثقة اللاعبين في أنفسهم وأيضاً من ثقة الجماهير فيهم وأتصور ان اللاعبين سوف يسعون لترك بصمة جيدة وقوية في التصفيات يمحو من خلالها خسارة البداية أمام منتخب تركمانستان
يتبع
يمني الجميع النفس بأن يقدم المنتخب الوطني مستوى يعيش في الذاكرة ويجعل التصفيات مسك ختام للفريق، وأيضاً لكي يطمئن الجميع على حال الأبيض قبل دخوله في غمار بطولة كأس الخليج السادسة عشرة والتي ستنطلق من الكويت منتصف الشهر المقبل
كل الظروف مهيأة لكي يقدم المنتخب عرضاً قوياً مصحوباً بنتيجة إيجابية ربما تكفل له احتلال صدارة المجموعة فالفريق يسير في منحنى بياني الى أعلى سواء من ناحية الأداء أو النتائج، وان استثنينا اللقاء الأخير أمام سيرلانكا فالمنتخب بدأ المشوار الآسيوي بخسارة مفاجئة أمام نظيره التركمانستاني في عشق آباد، وسرعان ما عدل موضعه وقدم مستوى جيد في لقاء الإياب، لكن لم يحالفه التوفيق في استغلال الثمانية عشرة فرصة حقيقية، والتي لاحت له طوال عمر المباراة فخرج متعادلاً بهدف لكل منهما مع التركمان.
وتسلح الجميع بالأمل في إلحاق الهزيمة بالمنتخب السوري على ملعبه باستاد العباسيين ووسط جماهيره الغفيرة ونجح لاعبو المنتخب في تصحيح أوضاعهم وتقديم أفضل مستوى لهم مصحوباً بالفوز بالثلاثة ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قلب الفريق كل الموازين عندما افتتح السوريون التسجيل فردوا بالثلاثة، وتكرر السيناريو نفسه على استاد طحنون بن محمد بمدينة العين ليتنفس الجميع الصعداء، بعدما كبر الأمل في الصعود الى النهائيات.
وجاء الدور على المنتخب السيرلانكي المتواضع للغاية وتوقع الجميع ان يمطر لاعبو المنتخب المرمى السيرلانكي بنصف درزن أهداف على الأقل· لكن أداء المنتخب لم يرق للمستوى الذي انتظره الجميع·ربما بسبب الاجهاد أو الاسترخاء أو الشعور الداخلي الكامن لدى اللاعبين بأن النتيجة مضمونة في جيوبهم!
فخرج المنتخب فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدف لسيرلانكا، ولعب بطريقة الغاية تبرر الوسيلة·· وبعد هذا الفوز وهو الثالث على التوالي وصل المنتخب الى النقطة العاشرة، وأصبح بينه وبين الوصول الى الصين نقطة واحدة حيث لا يحتاج سوى التعادل فقط في لقاء اليوم لكي يضمن التأهل لكن الجميع يطمح فيما هو أفضل من ذلك لأسباب عديدة منها تواضع مستوى الفريق الضيف، وأيضاً اكتشاف كل أوراقه بعد المباراة الأولى، وكما قلنا لكي يطمئن على أحوال الجميع، فالفوز العريض قد يكفل للمنتخب تصدر المجموعة في حال خسارة منتخب تركمانستان في إحدى المباراتين أمام سوريا، والفوز في الثانية كما أن الأداء الجيد يزيد من ثقة اللاعبين في أنفسهم وأيضاً من ثقة الجماهير فيهم وأتصور ان اللاعبين سوف يسعون لترك بصمة جيدة وقوية في التصفيات يمحو من خلالها خسارة البداية أمام منتخب تركمانستان
يتبع