المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حقائق حول احداث تفجيرات المحيا - منقول -



المبارك
23-11-2003, 10:19 PM
بيان رقم 54 (تفجيرات مجمع «المحيا»، وأكاذيب وزارة الداخلية)أقطعوا الشك با اليقين . بيان رقم 54 (تفجيرات مجمع «المحيا»، وأكاذيب وزارة الداخلية)
تفجيرات مجمع «المحيا»، وأكاذيب وزارة الداخلية

هز مجمع «المحيَّا » السكني، غرب مدينة الرياض، عاصمة آل سعود، ثلاثة انفجارات ضخمة مساء يوم السبت، ليلة الأحد الفائت، 13 رمضان المبارك 1424 هـ، الموافق 8 نوفمبر - تشرين الثاني 2003 م. وقد سارع إعلام آل سعود بالقول أن المجمع (لا يضم «أجانب »)، وإنما يضم فقط عرباً من السودان ولبنان وغيرهما، وأن بين القتلى، الذين قيل أنهم حوالي الخمسة، سودانيون ولبنانيون، وأن هناك حوالي مائة جريح أكثرهم من الأطفال.

ومع علمنا بأن آل سعود قد اعتادوا الكذب الوقح الصريح، لم نتعجل في تكوين رأي نهائي راسخ، مع استغرابنا أن يكون أكثر الجرحى من (الأطفال)، أي أن هناك حوالي 50 طفلاً جريحاً، أو أكثر.

هذا لا يتصور ولا يعقل إلا إذا كان هؤلاء متركزين في مدرسة أو روضة أطفال. ولكن أنى للمدارس أو رياض الأطفال أن تكون مفتوحة حوالي منتصف الليل؟!

ولعلهم في مدرسة «ليلية »، ولكن كيف يمكن لمجمع في حجم مجمع «المحيَّا » السكني (حوالي مائني وحدة سكنية فقط) أن يضم مدرسة ليلية، والرياض كلها، بطولها وعرضها، والملايين من سكانها، لا يوجد فيها إلا بضع مدارس ليلية؟!

لم نتعجل في تكوين رأي نهائي وصبرنا إلى اليوم التالي لمشاهدة القنوات الفضائية، وبخاصة «العربية » لأنها على الأرجح سوف تختص بأكبر عدد من الصور والمقابلات التلفزيونية، وذلك لأن هذه القناة إنما أنشأها آل سعود لتكون منافساً إخبارياً لقناة «الجزيرة » القطرية المزعجة.

انتظرنا بفارغ الصبر لمشاهدة الجرحى من الأطفال، وجثث القتلى، ولكن هيهات. كان هناك طفل واحد على كرسي، لا تظهر عليه أي جراحات، سوى ضمادات على ساقيه، ويبدوا بصحة جيدة، ولا تظهر عليه علامات الألم، وعندما سأله المذيع، انفجر باكياً ولم يقل شيئاً، فالله أعلم إن كان من أهل ذلك المجمع المشؤوم أصلاً.

كما شاهدنا سيدة، ملامحها عربية، قيل أنها لبنانية، قد ضمدت أحد عيناها، وحول العين الأخرى هالات زرقاء، ولكنها لم تقل شيئاً، أو قالت شيئاً لم أسمعه. ولكن سيدة لبنانية أخرى، عليها جراحات طفيفة كالتي تكون في حوادث السيارات من الزجاج المتطاير، أجابت المذيع الذي سألها بخبث عما إذا كانت تستطيع فهم دوافع الهاجمين فأجابت بأنها لا تفهم، لا سيما بأن المجمع لا يضم «أجانب ». ومن الصعب الحكم على ما قالته: أهو عفوي من ذاتها، أم هو كلام تم تلقينه لها؟!. هذا هو محصول قناة «العربية » الغراء، وغاية ما أمكنها أن تقدمه.

إذاً الكلام عن حوالي 50 طفلاً جريحاً ما هو إلا أكذوبة صلعاء، وما هو إلا محاولة يائسة للعب بعواطف الجمهور، واستثارة أحزانهم على (الأطفال الأبرياء )، وإلا فأين هم هؤلاء (الأطفال الأبرياء )، وأين جثث القتلى السودانيين والللبنانيين الذين زعمهم النظام، الذي لم يعرف بتورعه عن عرض الصور «المفزعة ».

ثم لم نلبث قليلاً حتى اتصلت بنا مصادرنا الموثوقة بالتفاصيل الحقيقية للعملية، وإليكم إياها:

(1) أغار عدد من المجاهدين (حوالي الحمسة عشر) من ثلاث جهات: على الأقدام من جهة الجبل، وثنتان من جهة البوابة الرئيسية مستخدمين سيارات تعود في الأصل إلى (قوات الأمن الخاصة)،

(2) ترجل أكثر المجاهدين من سيارانهم واشتبكوا مع قوة الحراسة المكونة من عربتين مدرعتين وبعض الجنود (سؤال حائر: ما هي نوعية المجمع الذي تحرسه مدرعات، أليس هذا أشبه بالقاعدة العسكرية، أو بمركر تجسس؟!)

(3) تم سحق قوة الحراسة بالكامل خلال ثوان قليلة، وقتل منها تسعة أفراد على أقل تقدير، والظاهر أن المدرعتين أعطبتا، ولكن هذا ليس بمؤكد. البوابة المحصنة الثقيلة تنغلق أوتوماتيكياً،

(4) يتم نسف البوابة المحصنة الضخمة. هذا هو الانفجار الأول، ولعله الأكبر، لأن الباب ضخم جداً، وهو من الصلب، ولعله من طبقات خراسانية وخزفية أخرى، (سؤال آخر حائر: ما هي نوعية المجمع الذي له بوابة من هذا النوع، أليس هذا أشبه بالقاعدة العسكرية، أو بمركر تجسس؟! )

(5) اندفعت سيارتان فقط، في كل واحدة استشهادي واحد هو قائدها، إلى أهدافها المدروسة المحددة سلفا، ثم انجرت كل واحدة فور وصولها إلى نقطة النهاية، فهذان إنفجاران آخران،

(6) المجاهدون ينسجبون فوراً بأمان كامل، وبدون أي جراحات، باستثناء الشهيدين، وتنتهي المطاردات التي استخدمت العموديات (الهيليوكبتر) لمدة ساعات طويلة إلى لا شئ.

(7) عدد القتلى المؤكد هو حوالي 55 قتيلاً، من غير الحرس والاستشهاديين، كما هو مرصود مساء الأحد، ولعله زاد الآن. والقتلى أكثرهم من الأمريكيين، وفيهم فرنسيون، وألماني واحد على الأقل، وجنسيات أخري بعضها عربي، بالإضافة إلى رجال الأمن.

كما أكد مصدرنا أن المجمع مستأجر بالكامل (من الباب) من قبل جهاز التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ( FBI )، وربما كان فيه أيضاً بعض عملاء الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA ). ومن فيه من العرب (والمسلمين إسمياً) إنما هم من سفلة عملاء تلك الأجهزة، من المشاركين في التحقيقات وأعمال التعذيب التي يترفع عنها الأمريكيون أو يتجنبونها خشية المسائلة القانونية، أو من المشاركين في أعمال الترجمة والمساندة. والجدير بالذكر أنه يوجد الآن في «السعودية » حوالي الأربعة آلاف من منسوبي أجهزة الاستخبارات الأمريكية المختلفة، وينتمي هؤلاء لجنسيات مختلفة، هذا وفق تقديرات المجاهدين، وهي عادة دقيقة تستند على معلومات من داخل النظام.

ويقال أن المجمع تعود ملكيته إلى الفريق المحيَّا، أو لبعض الأثرياء من أقاربه، فإن صح هذا فلا عجب، فهذه هي عادة رجالات الدولة السعودية: (امسك لي، واقطع لك)، كما يقول أهل الحجاز بلهجتهم اللطيفة.

ولنا تعليقات وملاحظات:

أولاً : استخدام لفظة «أجانب » على هذا النحو تشير إلى ورطة حقيقية للنظام السعودي، ولم يقتصر استخدامها على النظام نفسه، بل تم تلقينها، فيما نرجح، لتلك السيدة اللبنانية الجريحة.

فالمعروف أن كل من لا يحمل تابعية «شعب الله المختار » فهو أجنبي، فكيف تم إخراج السودانيين واللبنانيين من سجل «الأجانب »، ولماذا بقي أهل العراق في سجل «الأجانب » واستباح النظام حصارهم وقتلهم واحتلالهم؟!

وهب أن المقتولين كانوا من «الأجانب »، فهل يعني هذا أن النظام السعودي أصبح الآن يوافق الجهاديين، ويرى أن لا بأس بقتلهم؟! إن تخبط النظام، حتى في ألفاظه وعباراته أصبح يضحك الثكلى، زادهم الله حيرة وتخبطاً!

طبعاً: دوافع النظام ومقاصده واضحة معروفة، ألا وهي: تشويه صورة المجاهدين في نظر الجمهور المحلي، فقط لا غير. ولكن النظام عاجز حتى عن إيجاد الألفاظ المنضبطة، والتعابير الدقيقة!

ولكن النظام لن ينجح في حملة التشويه هذه، فقد كذب كثيراً، وكرر الكذب، فلم يعد الناس يعتدون بروايته مطلقاً. وسنذكر أدناه نموذجاً من أكاذيبه الوقحة فيما يتعلق بالأحداث في مكة.

ثانياً: السيارات المستخدمة في العملية تعود قطعاً لـ(قوى الأمن الخاصة )، وقد أعلن النظام ذلك وزعم أنها مسروقة. ونحن لا نشك أنها «مسروقة »، ولكن هل سرقت حقيقة أو أن بعض المتعاونين من (قوى الأمن الخاصة ) مكن المجاهدين من سرقتها، كما هو القول الشائع في الأوساط العليمة. فإن صح هذا، وهو المرجح فعلى نايف بن عبد العزيز السلام، لأن جيشه الخاص: (قوى الأمن الخاصة )، بدأ يتمرد ويقدم الدعم للمجاهدين. طبعاً سيسارع نايف بعقليته البوليسية القمعية الغبية بالقيام بأعمال تطهير واسعة داخل (قوى الأمن الخاصة )، ولكن هذا لن يزيدها إلا تمرداً، وشكاً في شرعية النظام!

ثالثاً: لا يقتصر التعاون مع المجاهدين على جيش نايف: (قوى الأمن الخاصة )، بل هناك تعاون من جهات أخرى:

(أ) سلاح الحود ، وقد تم مؤخراً اعتقال ضباط من سلاح الحدود يقومون بتهريب السلاح للمجاهدين، كما أن بعضهم يساعد المجاهدين في الوصول إلى العراق، وكذلك في دخول البلاد، بالرغم من أن النظام شدد الحراسة على المخارج حوالي عرعر، لكن المجاهدين وجدوا مخارج أخرى يمر منها العشرات يومياً،

(ب) القوات المسلحة بكافة أسلحتها ، والإقالات والاعتقالات الأخيرة معلومة، ولكن ما لا يعرف الكثيرون أنه قد تم نشر أكثر من عشرة الف مخبر داخل القوات المسلحه للتجسس على منسوبيها،

رابعاً: العملية، كما وصفتها مصادرنا، ناجحة بكل المقاييس من الناحية العسكرية، بل هي أنجح وأدق من عملية الرياض قبل نحو من نصف السنة، لا سيما أن العملية اقتصرت على اثنين من الاستشهاديين فقط. وتطور العملية بالنسبة لسابقاتها في دقة التخطيط والتنفيذ تشعر حتى بإمكانية الاستغناء عن الاستشهاديين في المستقبل القريب.

أما بخصوص بيت الله الحرام، وما أشاعه نايف بن عبد العزيز، نايف الكذابين والدجاجلة، عن تحضير المجاهدين لعمليات (إرهابية ) في الحرم فهو كذب محض، وافتراء مجرَّد، وكل ما تم الإعلان عنه، وما لم يعلن عنه ولكن سمع به الناس أنه وقع عند بيت الله الحرام، كل ذلك ما كان إلا محاولات من النظام لاعتقال بعض المجاهدين. ولما كان المجاهدون قد عقدوا العزم على عدم الاستسلام لعمليات الاعتقال فإن المواجهة أصبح محتومة، والمخالفة الشرعية إنما وقعت من النظام بمباشرته القتال، وبدئه به، داخل المسجد الحرام، فقام المجاهدون بالدفاع عن أنفسهم، لا غير، وهو أمر مشروع، بنص القرآن: {فإن قاتلوكم فيه فاقتلوهم، كذلك جزاء الكافرين}. وليس هذا على النظام ببعيد، فقد فعل ذلك إبان «فتنة » جهيمان، بل واستعان بمرتزقة فرنسيين، كما كشفه قائد أولئك المرتزقة العقيد (?ول بارال) في أحد كتبه مؤخراً، ففضحهم بين العالمين.

وفي المواجهة الأخيرة قبل نحو أسبوع استشهد اثنان من المجاهدين المعتمرين برصاص قوات الأمن، ثم قام النظام بعملية تفجير مصطنعة مستخدماً جثثهم، وطرح الصور في وسائل الإعلام. ولكن أبى الله إلا أن يفضحهم فكان من الواضح أن أحدهم، على الأقل، استشهد برصاصة في جبهته، كما هو واضح من الصورة: إن خيبة نايف، الزنديق الكذاب، وأجهزته المتخلفة الغبية، لا تصدق!!

وأكثر هذه المعلومات لم تعد خافية حتى على الصحافة الأجنبية فقد وصفت الجارديان أحداث مكة الأسبوع الفائت بأنها غارة فاشلة ( botched raid )، واكتفت بالقول أن وزارة الداخلية السعودية (زعمت) أنهم كانوا يعدون لعملية (إرهابية): فحتى أوليائك وحلفائك ومحبيك من الكفار لم يعودوا يصدقونك يا نايف بن عبد العزيز!

وحلقات مسلسل (نايف ما نايف) جاهزة: فهذه محطة وقود احترقت جراء التماس كهربائي كما يعلم كل أحد في الرياض، بل وحمير «خنشليلة » لا يخفى عليها ذلك، ينسبها نايف إلى (الإرهابيين)، وهناك المزيد من الحلقات تحت الإعداد!

وفشل النظام على جميع الأصعدة يظهر بجلاء من عدة وقائع نذكر منها:

(1) المواجهة الضخمة في حي السويدي بالرياض قبل بضعة أشهر، والتي عجزت قوة مكونة من حوالي ثلاثة آلاف فرد من أفراد (الأمن) عن السيطرة على وحدة جهادية، لعلها عدد أفرادها لا يتجاوز العشرين مجاهداً فقط، أستشهد أحدهم بعد عدة ساعات في المستشفى. وكذب النظام عندما زعم أنه اعتقل ثمانية من المجاهدين، فسارعت السلطات البريطانية بتكذيبه فأعلنت أن الجميع، باستثناء الجريح، قد فروا. ولكن البريطانيين أساؤوا تفسير بعض ما التقطوه من المكالمات، وما حصلوا عليه من المعلومات، فظنوا أن المجموعة كانت تستهدف هدفاً غربياً أو بريطانياً، فأوقفوا رحلاتهم الجوية إلى الرياض لعدة أسابيع!

(2) مواجهة ضخمة وقعت الأسبوع الفائت، يوم الخميس 11 رمضان 1424 هـ، الموافق 6 نوفمبر - تشرين الثاني 2003 م، بعد الساعة الثالثة عصراً واستمرت لعدة ساعات استخدم فيها شياطين نايف الطائرات العمودية في محاولة لاعتقال وحدة من المجاهدين. نجا المجاهدون جميعاً بدون أي جراحات مطلقاً، ولا تعرف خسائر النظام، وإن كان الراجح أنهم خسروا جرحى وقتلى. طبعاً لم يذكر النظام هذه ولا ببنت شفة كأنها من أحداث المريخ، وليست في حي السويدي بالرياض!

وهناك المزيد من تخبط النظام وفشله، وضياع هيبته:

(1) فعبد الله بن عبد العزيز يتحالف مع قبيلة قحطان بحيث يكون كل حرسه أو جلهم من قحطان. ما شاء الله كان: وما يدري عبد الله بن عبد العزيز أن انتهاء أجله لن يكون على يد رجل من قحطان؟!

(2) المباحث العامة تطلب من مكاتب العقار في حي السويدي جميع عقود الاستئجار الجديدة على أمل العثور، صدفة، على شئ مفيد. سبحان الله: وما يريكم أن (الخصم) يسكن هناك بعقود قديمة! أو لعله من الملاك؟! وربما كان الآن في حي النسيم ، أو لعله في حي الروضة ؟!

(3) صرفت (شرهة) رمضان، وتم وضعها في الحساب مباشرة لعمداء وأساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: هل هذا تقدير حقيقي، أم هو «شراء ذمم »؟!

(4) آل سعود يرفضون تعويض اصحاب المنازل الذين تضرروا من جراء المواجهة بين المجاهدين والحكومه في عدد من المناطق بالرغم من مطالبة وإلحاح من اصحاب الشان. بخ، بخ: هكذا يكون ترشيد المصروفات، وتأليف القلوب!!

(5) بدون تعليق : تعميم جديد إلى أئمة المساجد بعدم الدعاء للمجاهدين أو علي اليهود والنصارى في صلاة الترويح!!

(6) بدون تعليق أيضاً : ضابط في منطقة القصيم يهاجم دورية بعبوة ناسفة في بريدة وذلك بعد طرده من الخدمة بعلة رفضه الخروج لمواجه المجاهدين!

(7) وزارة الداخلية تصدر تعميماً بعدم لبس الزي الرسمي في حالة المداهمات. سبحان الله: شرطة الدولة تتنكر وتتخفَّي كأنها عصابة لصوص، تعست هكذا دولة!

(8) والطامة الكبرى: حكومة خادم الحرمين تفكر جدياً في إغلاق الحرم بعد الساعه العاشرة مساء (أسوة بمسجد سيدي أبي القاسم محمد الذي يغلق في العاشرة من كل مساء)، لأنها تتخوف من احتلال الحرم كما فعل جهيمان، ولكن الحكومة السنية، صاحبة السياسة المرضية، لم تجد حيلة أو فتوى مناسبة تسوِّغ ذلك. فنقول: عيب عليك يا مفتي الديار السعودية، هل تعجزك مثل هذه القضية البسيطة؟!

والآن إلى بعض التداعيات السياسية عقيب العملية:

(1) الوليد بن طلال يلج الساحة مطالباً بسرعة الإصلاح للوقوف في وجه (التطرف الديني)؛ هذه نغمة جديدة؛

(2) وتتصل الجزيرة بالدكتور عبد الله الصبيح، الاستاذ في قسم العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود (نعم: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إياها التي تلقَّي عمداؤها وأساتذتها «شرهة » رمضانية)، أو لعل الاستاذ هو الذي اتصل بالقناة الفضائية، ولكن الأرجح أن نظام آل سعود هو الذي رتَّب الاتصال.

مهما يكن من أمر فإن كلام الدكتور يركز على ضرورة (الحوار ) قفلاً لباب (العنف )، وكسباً للشباب الغاضب الثائر؛ هذه نغمة جديدة ملفتة للنظر.

مع أنه ليس لدينا شك في أن الدكتور لم يكن موفقاً عندما وصف عملية مجمع المحيا بأنها (جريمة كبرى )، لأنها إن كانت كذلك فالحوار لا معنى له، لأن المجرمين لا يستحقون إلا: {أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، أو ينفوا من الأرض}، ولا يرد في حقهم الحوار. والظاهر أن الدكتور، وكذلك النظام لم يتحرروا بعد من تزكية النفس، والعجب بها، على مذهب الهالكين الزاعمين: {نحن أبناء الله وأحباؤه}، أما (الغير) فهم ضلال هالكون.

(3) هل مقابلة الجزيرة للشيخ سلمان العودة هذا اليوم من هذا الباب؟! للأسف الشديد فاتنا أن نستمع للمقابلة، ولكن لا نستبعد أن تكون في نفس إتجاه المقابلة مع الدكتور عبد الله الصبيح.

هذه المؤشرات تدفع إلى التساؤل: هل اجتمع الملأ من قوم فرعون (أعني: مجلس عائلة آل سعود) فوبخوا نايف بن عبد العزيز على فشله الواضح الفاضح، وصدر الأمر بمد (قرون الاستشعار) لتحسس مخرج أكثر فعالية، وأقل دموية؟!

وهل لنا أن نتوقع أن تُكَف يد نايف عن الاستمرار في عملياته المخبولة، وأن ُيْمَنع من أكاذيبه المضحكة المفضوحة؟!

وهب الأمر كذلك، فهل تجدي هذه المناورات الهزيلة عن آل سعود شيئاً؟! نحن نقول: لا لقد غادر (قطار الإصلاح) المحطة ولم يبق أمام آل سعود سوى الرحيل: إما سلماً أو حرباًً جزاءً وفاقاً على تبيدلهم الشرائع، وقتلهم للمسلمين، وتركهم بل محالفتهم وتوليهم الكفار الحربيين.

وإن غداً لناظره قريب.

لندن: الثلاثاء، 16 رمضان المبارك 1424 هـ، الموافق 11 نوفمبر - تشرين الثاني 2003 م

نقلا عن الساحات السياسية http://alsaha2.fares.net/sahat?14@182.DEvqhf2Gzax.0@.1dd4aab4 (http://)

محب الحقيقه
23-11-2003, 11:45 PM
بيان باطل..

وحاقد

الله يقصم ضهره يريد تفريق المسلمين

Abu Layth
24-11-2003, 11:18 AM
االي كتب هالبيان مرييييييييييييييييض

احنا ماجابنا لورا الا هالأشكال

والله اني ما بحب رد على هالمواضيع

بس والله نرفزني

ارجع اخوي واقرأ التفسير العجيب الغريب الفضيع للاحداث

هذا جهل وتخلف

فال شو ا لعرب والمسلمين الي فيه كلهم عملاء

الله يهديك( يا كاتب المفال) لأني عارف انو مش المبارك الي كاتب المقال

بس ياخي فكر قبل ما تنقل

ياجماعة خلينا انصلح تفكيرنا من شان نقدر انقاوم الأمم الي متكالبه علينا

والله يهدي الجميع انشالله

والسلام عليكم