fankosh_007
29-11-2003, 06:45 AM
وتقول الدراسة أن عدد التوائم في مصر بلغ ثلاثة ملايين نسمة من إجمالي التعداد السكاني البالغ 70 مليون نسمة ووفق الإحصائيات السكانية فإن المواليد تزيد بمعدل مليون و200 ألف نسمة سنويا منها 60 ألف من التوائم وبحسبة بسيطة فإن مصر تزيد خمسة آلاف توائم شهريا أي 160 توأما يوميا وهو ما يعني ستة توائم كل ساعة وتوأما كل عشر دقائق.
وأرجعت الدراسة سبب انتشار ظاهرة التوائم إلى إفراط النساء في تعاطي منشطات التبويض التي تؤدي بدورها إلى تضاعف بويضات الأجنة مما يؤدي إلى حمل التوائم بالإضافة إلى استخدام أطفال الأنابيب كوسيلة لعلاج عقم الرجال أو النساء إذ يتم نقل عدد كبير من الأجنة إلى رحم الزوجة لزيادة فرص حدوث الحمل فإذا نجح أكثر من جنين في الانغماس بجدار الرحم فيؤدي ذلك إلى حمل التوائم.
كما أشارت الدراسة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسر المصرية في تفاقم ظاهرة التوائم حيث تغيرت في الآونة الأخيرة مفهوم الحمل لدى العديد من الزوجات المصريات اللاتي اخترن تأجيل الحمل إلى سن متأخر أملا في تحقيق أحلامهن في تدرج وظيفي أو تحسين مستوى الأسرة المعيشي أو المحافظة على صحة ورشاقة الزوجة خاصة بعد الإنجاب الأول أو تأثرا بالحملة الدعائية والسياسة السكانية التي تبنتها مصر منذ عدة سنوات كحل أبدي للزيادة السكانية.
وتؤكد الدراسة أن الزوجة المصرية هي الضحية الأولى لظاهرة التوائم لتأثر صحتها سلبا بحمل التوائم حيث تتعرض لارتفاع ضغط الدم والنزيف الحاد وتسمم الحمل والولادة القيصرية مما يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات بين الأمهات كما أن الأطفال هم الضحية الثانية إذ ترتفع بينهم نسبة التشوهات ونقص المناعة مما يعرضهم للوفاة أو الإصابة بالأمراض المزمنة بينما الضحية الثالثة هي الأب والأسرة جميعها بسبب احتياج التوائم إلى رعاية صحية واجتماعية كاملة تهدد مستقبل غالبية الأسرة.
وأرجعت الدراسة سبب انتشار ظاهرة التوائم إلى إفراط النساء في تعاطي منشطات التبويض التي تؤدي بدورها إلى تضاعف بويضات الأجنة مما يؤدي إلى حمل التوائم بالإضافة إلى استخدام أطفال الأنابيب كوسيلة لعلاج عقم الرجال أو النساء إذ يتم نقل عدد كبير من الأجنة إلى رحم الزوجة لزيادة فرص حدوث الحمل فإذا نجح أكثر من جنين في الانغماس بجدار الرحم فيؤدي ذلك إلى حمل التوائم.
كما أشارت الدراسة إلى الدور الكبير الذي تلعبه الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسر المصرية في تفاقم ظاهرة التوائم حيث تغيرت في الآونة الأخيرة مفهوم الحمل لدى العديد من الزوجات المصريات اللاتي اخترن تأجيل الحمل إلى سن متأخر أملا في تحقيق أحلامهن في تدرج وظيفي أو تحسين مستوى الأسرة المعيشي أو المحافظة على صحة ورشاقة الزوجة خاصة بعد الإنجاب الأول أو تأثرا بالحملة الدعائية والسياسة السكانية التي تبنتها مصر منذ عدة سنوات كحل أبدي للزيادة السكانية.
وتؤكد الدراسة أن الزوجة المصرية هي الضحية الأولى لظاهرة التوائم لتأثر صحتها سلبا بحمل التوائم حيث تتعرض لارتفاع ضغط الدم والنزيف الحاد وتسمم الحمل والولادة القيصرية مما يؤدي إلى زيادة نسبة الوفيات بين الأمهات كما أن الأطفال هم الضحية الثانية إذ ترتفع بينهم نسبة التشوهات ونقص المناعة مما يعرضهم للوفاة أو الإصابة بالأمراض المزمنة بينما الضحية الثالثة هي الأب والأسرة جميعها بسبب احتياج التوائم إلى رعاية صحية واجتماعية كاملة تهدد مستقبل غالبية الأسرة.