مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مسئول سعودي ينفى تورط القاعدة في هجمات المحيا
Black_Horse82
02-12-2003, 07:32 AM
مسئول سعودي ينفى تورط القاعدة في هجمات المحيا
الإسلام اليوم – قنا: 7/10/1424 9:4 م 01/12/2003
http://www.islamtoday.net/media/2222619.jpg
أكد مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي الأمير عبد الرحمن أن تكون أياد أجنبية وراء الهجمات التي وقعت في الرياض مشيرا إلى أن الهجمات لم تكن من عمل تنظيم القاعدة الذى يتزعمه أسامة بن لادن ولكن قد تكون هذه الجهات هي دول التي تعارض تمسك المملكة العربية السعودية بالشريعة الإسلامية وتريد تلك الجهات فرض هيمنتها على المملكة – على حد قوله.
ودعا المسئول السعودي لأن تكون القوات المسلحة في بلاده على أهبة الاستعداد للدفاع عن المملكة ضد أي تدخل أجنبي بكل ما أوتيت من قوة تملكها .
وأكد الأمير عبد الرحمن أن السعودية ستستمر في تطبيق الشريعة الإسلامية وقال إن الدول الأجنبية تقف وراء الأحداث الأخيرة في إشارة واضحة للهجمات التي وقعت في الثامن من نوفمبر الماضي بالعاصمة الرياض وأوقعت 17 قتيلاً مضيفا أنه سيكون من المؤسف إذا ثبت أن تلك الدول صديقة للمملكة ، وقال إن هناك بعض الدول تقف وراء تلك الأعمال.
وأضاف أعرف أنه لا يمكن لأحد قبول ذلك ، وأنهم يحاولون بث الفرقة بيننا إلى أحزاب وجماعات تقاتل بعضها البعض وذلك لتلبية رغبات الجهات الأجنبية ولن يحدث هذا لأن الجميع يرفض ذلك – على حد قول المسئول السعودي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=22123 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=22123)
المبارك
06-12-2003, 09:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول عملية مجمع الصليبيين في إسكان المحيا
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، أما بعد:
قال تعالى ﴿ إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفقون أموالهَم ليَصدُّوا عن سَبيل الله ، فسيُنفقونها ، ثمّ تكونُ عليهم حسرةً ثمَّ يُغلبون والَّذين كَفَروا إلى جهنَّم يُحشرون ﴾ ، وقال تعالى ﴿ فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ .
في هَذَا الزمان الذي تكالبت فيه الأُمم على المسلمين ، وقاد الحلف الصليبيَّ الكافر على المسلمين أمريكا وإسرائيلُ وأذنابُهما ، أخرج الله طائفةً مجاهدةً تُقاتل في سبيله ولا تخاف لومةَ لائمٍ ، وحشدَ الكُفَّار حشودَهُم وحزّبُوا أحزابَهُم ومضوا في أكبرِ حملةٍ صليبيّةٍ على الإسلام والمجاهدين ، فما وهن جندُ الله لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يُحبُّ الصَّابرين.
ومضى المجاهدون في حرب استنزافٍ لدولِ الصليب لا تستثني مكانًا من الأرضِ ، ولا تتحاشى عن مستوطنةٍ امتثالاً لأمر الله الذي أمرنا بقتالهم حيثُ ثقفوا ، ولم تتوقف العمليات منذ الحادي عشر من سبتمبر ضدَّ أمريكا وحلفائها من الدول الصليبية.
وكان من آخر العمليات غزوة الحادي عشر من ربيع الأولِ لهذا العام ، حينَ شنَّ المجاهدون في سبيل الله غارةً ناجحةً بفضل الله على ثلاثةٍ من مجمّعات الصليب في الرياض امتثالاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلَّم ، واستمرارًا للحرب مع أمريكا وعملائها ، سقط جرَّاءَهَا قُرابةُ ثلاثمائةِ صليبيٍّ ، ووعد المجاهدون بالاستمرار في جهادهم.
وفي ليلة الأحد الخامس عشر من رمضان لهذا العام ، قامت إحدى خلايا المجاهدين باقتحام مستوطنة صليبية ، وهو مجمّع تابعٌ للسفارة الأمريكيَّة في الرياض وقتل على إثر ذلك ما يزيد على خمسين صليبي ، تشهد بذلك مراسم التأبين التي أقيمت لهم في الكنائس والسفارات التابعة لبلدانهم .
وتأتي هذه العملية ضمن منظومة العمليات التي يقوم بها تنظيم القاعدة في حرب الصليبيين واليهود ، وضمن مشروع إخراجهم المشركين من جزيرة العرب .
مما حمل أولياء أمريكا وحماتِها وأنصارَها من الطواغيت المتسلطين على بلاد الحرمين وشعبها على القيام بحملاتٍ عنيفةٍ على المجاهدين في كل مكان منذُ الحادي عشر من سبتمبر ، ثمَّ ازدادت حملتهم بعد ضرب المجمَّعات الصليبيَّة في شرق الرياض ، وأكثر ضرباتهم واعتقالاتهم طالت تجار الأسلحة ، وبعض الشباب الذين ليس لهم في العمل ناقةٌ ولا جملٌ ، وافتروا عليهم ونسبوا إليهم ما لم يفعلوا ، وصوّروا من الأسلحة والمتفجِّراتِ التي ادّعوا أنَّهم قبضوا عليها ما لم تره أعينُ كثيرٍ منهم.
ومع هذه الحملات العنيفة والحصار الأمني الشديد واستنفاد القدرات ، جعل الله ما أنفقت الحكومة العميلة حسرةً عليهم وغُلبوا في هذه الوقعة ، ومكَّن الله المجاهدين من ضربِ أعداءِ الدِّين من الأمريكان المحتلِّين لبلاد الحرمين ، في أحد مجمَّعاتهم التي عمروها بما يسخطُ الله من الكنائسِ التي يُعبد فيها الصليبُ من دون الله ، وألوانٍ من المنكرات والفسوق ، وقبل ذلك وجودهم الذي يُدنّس بلاد الحرمين.
ولمّا علمت الحكومة العميلة في بلاد الحرمين أنّها بجميع قدراتها لا تستطيع أن تصدّ المجاهدين عن أهدافِهِم ، ولا أن تحفظَ دماء أسيادِها الأمريكان ، جمعت خيلَها ورجلَها في ميدانِ الكذبِ الَّذي ما زالوا فُرسانَهُ مُذ دخلوه ، ونقول لمن يقرأ هذا البيان :
أولاً : على كلِّ يهوديٍّ ونصرانيٍّ في جزيرةِ العرب أن يخرج منها فورًا ، وإلاَّ فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه ، وهذه وصيَّةُ نبيّنا صلى الله عليه وسلم إلينا ، وسنبذل نفوسنا وأموالنا وأعمارنا في العمل بوصيَّته أو نموتَ دونَهَا فنُعذر ، وأمَّا إسرائيل وأمريكا ومن حالفَها من الدول الصليبيَّة فستبقى هدفًا للمسلمين في كلِّ مكانٍ ما دامت محتلَّةً المسجد الأقصى وبلاد المسلمين الأخرى ، وأسود الإسلام لها بالمرصادِ في كلِّ شبرٍ تنزلُ فيه ، وأوَّل ذلك وأولاه جزيرة العرب والمسجد الأقصى.
ثانيًا : نحذّر المسلمين من تصديق أعداء الدين وقد أمر الله بالتبيّن في خبر الفاسق ، فكيف بأمريكا وعملائها المرتدِّين؟ ] لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ [
فبعدَ أن افتروا على المجاهدين المطاردين في مكّة وزعموا أنَّهم كانوا يستهدفون المعتمرينَ في شهر رمضان ، ادّعوا أنّ المجاهدين استهدفوا عربًا ومسلمينَ في هذه العمليَّة وأنَّ القتلى فيها والجرحى كانوا مسلمين ليس بينهم أمريكيّ.
وإنَّا لا نستغربُ هذه الكذبة ممن الكذبُ دينُهُ وديدَنُهُ ، وإنّما نعتب على من يُصدِّقُهُم من المؤمنين الصادقين ، الذين يحبُّون المجاهدين ، ويبغضون الصليبيين وعملاءهم ، وقد أمر الله بالتبيُّن في خبر الفاسق فكيف بالكافر المرتدّ العميل؟ وهذه الحكومة العميلة لا تصدقُ في شيءٍ مما تقول ، فكيفَ تُصدَّقُ على أعدائها ، ومن يسعَون جاهدين إلى قتلِ أسيادِها ، فاتَّهموا بالأمس شيخ المجاهدين أسامة بن لادن بأنَّه تاجر مخدّرات ، واتّهموا اليوم المجاهدين من جنودِهِ باستهداف المعتمرين وقتل المؤمنين.
ثالثًا : المجاهدون في اختيارهم للأهداف يبذلون جهدًا لا يعلمه من يلوك أعراض المجاهدين بلسانه ، ولا يحدّدون الهدف إلاّ بعد أن يتجاوزَ مراحلَ عدَّةً من الاستطلاع والرصد وجمع المعلومات ، ولا يمكن أن يختاروا هدفًا يسكنُهُ مُسلمون ، وهذا المجمّع أكَّدت عمليّات الرصد والمتابعة أنَّ الغالبية العظمى من سكّانه من الأمريكيين النصارى ،مع عددٍ من البريطانيِّين والكنديِّين والأستراليِّين النصارى،وقلةٍ من نصارى العرب.
رابعًا : موّه الإعلام بذكر العرب وتكرار الكلمة ليُوهم الناس أنَّهم من المسلمين ، وليس كلّ العرب مسلمين ، والعرب الَّذين كانوا يقطنون المجمَّع هم من نصارى العرب ، ونصارى العرب محرّمٌ بقاؤهم في الجزيرة كغيرهم من النصارى ، ودماؤهم مباحةٌ للمسلمين وإن لم يكن من استراتيجيتنا في هذه المرحلة استهدافهم منفردين.
خامسًا : بعد تفجيراتِ الرِّياضِ المباركةِ علم الحكَّام العملاء ، وعلماء السوء أنَّ ترديدهم لذكر العهد والأمان وإلصاقهم ذلك بالصليبيِّين المحتلِّين لبلاد الحرمين لا يروجُ على من قرأ كتاب الله ، وعرف الأصول من الأحكام الشرعيَّة ، كما أنَّه لا يلقى أُذُنًا صاغيةً من ذوي الفطر السويَّة الَّذين يفرحون بما يصيبُ أعداءَ الله من النَّكال والتعذيب بأيدي المُؤمنين ، فاستدنوا الكذب وكان أقرب المطايا إليهِم وأهوَنَها ركوبًا عليهِم ، وأخفوا القتلى من الأمريكان وحتّى عندما ذكروا بعض الأمريكان ادَّعوا أنَّهم من أصول عربيَّة ، وارتكبوا في سبيل هذا كمًّا كبيرًا من الأكاذيب ، خوفًا من أن يتعاطفَ الناس مع العمليَّة إذا علموا أنَّ ضحاياها من الأمريكان والبريطانيِّين.
ونحن نعلم أنّ خطَّ الدفاع الأخير للطواغيتِ هو تكميم الحقيقة ، وإنكار وجود أمريكيِّين في قتلى المجمّع أو التقليل من عددهم كما وقع في تفجير الحادي عشر من ربيع الأوّل لولا أن أجرى الله بعض الحقيقة على لسان مسؤول أمريكيٍّ.
وقد رأينا أبواق الحكومة من إعلام وعملاء بالأمس يدافعون عن الصليبيين القتلى في برجي التجارة ، ثمّ عن القتلى في مجمّع شركة فينيل ، ويكذبون على الله بتسمية الأمريكان معاهدين ومستأمنين ، فلمَّا رأوا أنّ الفطر السويَّة لم تقبل هذا ، عقدوا العزمَ على الكذب في جنسيّات القتلى ، والتمويهِ في خبر التفجيرِ ، وحرصوا على التركيز على القلَّة القليلة من العرب النصارى في وسائل الإعلام لإيهامِ النَّاس أنَّهم جميعُ الضَّحايا وأنّ الأمريكان الَّذين يفرح المسلمون لقتلهم في كل مكان لم يُقتل منهم أحدٌ.
سادسًا : المجمّع الَّذي استهدف كانت تحرسُهُ آليّاتٌ عسكريَّة ، وأسلحة رشاشة ، وقرابة الثلاثين من الجنودِ المكلّفين بالتَّناوب على حراسته ليل نهار ، وهل عُهد عن هذه الحكومة حراسة مجمّعاتٍ يسكنها مسلمون؟ أو عُرف عنها الحرص على دماء المسلمين والدفاع عنها والغضب من إراقتها؟ وهل عرفهم التاريخ الماضي والحاضر إلاَّ بالتنكيل بالمسلمين والإعانة عليهم ، وعدم المبالاة بهم في أحسن الأحوال؟
سابعًا: نكرِّر الإنذار لكلِّ من رضي أن يحرس الصليبيين ، بأنَّ سيوف المجاهدين ليست عنه بمنأى ، وأنَّه حين ربط مصيره بمصيرهم أذن للمجاهدين أن يُعاملوه معاملتهم ، وسينالُه ما ينالُهُم حتَّى يبتعدَ عن حراسة أعداء الدين ومن رضي أن يكون شريكًا لهم في كلِّ كفرٍ وإثمٍ وعصيانٍ مما يقعُ في المجمّع ، فلا يجزعْ ولا يُجزعْ عليهِ إن كان شريكًا في كلِّ قتلٍ وتفجيرٍ يحلُّ بالصليبيين فيه.
ثامنًا : من أراد السَّلامةَ من ضرباتِ المجاهدين ممن ليس هدفًا لهم ، فعليهِ أن ينأى بنفسِهِ عن مساكنِ الصليبيين ، وقد برئ رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن أقام بين ظهري المشركينَ ، ولو لم يكن في مساكنتهم خطرٌ من هجمات المجاهدين ، لكان يكفي من في قلبه إيمانٌ أو غيرةٌ على عرضِهِ ما فيه من منكراتٍ وفسوقٍ وفواحشَ وفجورٍ ومسكراتٍ وخمورٍ ؛ فكيف يقبلُ مسلمٌ أن يسكن في تلك المساكن ، ويُربِّيَ أبناءه في هذه الأماكن ؟
تاسعًا : اعلموا أنَّ المجاهدينَ ماضون على دربهم ثابتون على طريقِهم ، ما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ، بل صبروا بفضل الله عليهم وتوفيقِه لهم ، ولن يضرّهم مع نصر الله لهم من خذلَهم ولا من خالفَهَم ، بل إنَّ ما جمعه أعداء الدين لهم زادَهُم إيمانًا وقالوا حسبُنا الله ونعم الوكيل ، وقافلةُ الجهاد ماضيةٌ أدركَهَا من أدرَك ، وتركَهَا من تركَ ، ومن جاهد فإنَّما يُجاهدُ لنفسِهِ.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلواتُ الله وسلامُهُ على إمام المجاهدين ، وقائد الغرِّ المحجّلين ، وعلى آله وصحابته حاملي راية الدين ، وعلى تابعيهم ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
تنظيم القاعدة بجزيرة العرب
مركز الإعلام الإسلامي العالمي
Black_Horse82
07-12-2003, 04:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فى الشأن السعودى: المراجعة قبل المواجهة
أوجعتنا التفجيرات الأخيرة التى وقعت بالسعودية .. هذا البلد العزيز الآمن الذى أغناه الله من فضله وجعل محبته فى قلب كل مسلم وضمير كل مؤمن ... هذه الأحداث أوجبت علينا سرعة تقديم النصيحة الخالصة لوجه الله تعالى سائلين الله أن توضع فى الإعتبار لدى صناع القرار ـ فالدين النصيحة ، وعلينا أن نفعل ذلك قبل أن تسبقنا إلى هناك يد الغدر الآثمة المتمثلة فى أمريكا وأعوانها من خلال مد يد العون الكاذبة والمهلكة والتى لا تزيد النار إلا اشتعالاً ، حيث تحمل فى ظاهرها الرحمة وفى باطنها السُم الزعاف ، وحتى لا يتورط المسئولون هناك ويدلوا بتصريحات كالتى أدلوا بها بعد تفجيرات الرياض الأولى والتى أعلنوا فيها عن غبطتهم باختلاط الدم السعودى "الطاهر" بالدم الأمريكى "النجس" مشيرين إلى عمق الروابط التى تربط بين المملكة السعودية والإدارة الأمريكية مشددين على حرص بلادهم على ملاحقة من وصفوهم بالجماعات الإرهابية وفى نفس الوقت تدعيم أواصر الصداقة بين بلاده والإدراة الأمريكية ، وبدا المسؤلون هناك وكأنهم يسيرون على غير هدى وفى عكس الإتجاه الصحيح .. يقول تعالى : (( الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات ........... الآية ) .
وبداية أحب أن أوضح ان الشأن السعودى ليس شأنـًا داخليًا فى كل الأحوال وإنما هو شأن كل عربى مسلم غيور على دينه وكعبة إسلامه وقبر نبيه ، لأن ما يحدث فى السعودية ينعكس أثره فى النهاية على كل من يقول ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) والسعودية هى موضع تقدير وفخر كل مسلم لأنها تملك ـ بعد شهادة لا إله إلا الله ـ شطر الإسلام حيث القبلة عند كل صلاة ، والحج على كل مسلم قادر .
وما أسهل أن يدين الإنسان التفجيرات ويبعد نفسه عن مواطن الفتن والشبهات ويرسل برقيات التعازى إلى القيادة السعودية ويعرض خدمات بلاده ووضع كل إمكانياتها تحت تصرف الإدارة السعودية فى نفاق رخيص وكلام لا يقدم ولا يؤخر ليذهب هو وكلامه وتبقى السعودية وآلامها ، فلا أحد يخدم أحد ، ولا تضامن حقيقى يعبر عن وحدة الهدف ، ثم إن فاقد الشئ لا يعطيه فأمريكا الآن غارقة من أخمص قدميها إلى قمة شعرها فى مستنقع ما يسمونه الإرهاب وتستنجد بكل دول العالم من أجل إنقاذها ... كذلك ما الذى تستطيع الكويت أن تقدمه وهى التى لا تملك من أمرها شيئـًا ولا تستطيع أن تحمى أرض ولا عرض شأنها فى ذلك شأن كل الدول التى عرضت خدماتها كذبًا وغدرًا ونفاقـًا .
ما أسهل كل ذلك ، ولكن ما أصعب أن يصدع الإنسان بالحق ويصف العلاج الحقيقى لهذا الصراع الدموى بين أفراد الشعب الواحد ...
إن العلاج ليس فى الإدانة وإنما فى العودة إلى شرع الله .. يقول تعالى : (( وإن اختلفتم فى شئ فرُدُوُه إلى الله ورسوله )) .
إن الشباب السعودى ليس فى حاجة لمن يحاربه وإنما فى حاجة لمن ينفذ مطالبه والتى هى فى الأساس شرعية وإيمانية ..
إن القيادة السعودية مسئولة مسئولية مباشرة عما حدث من خلال إصرارها على عدم مراجعة سياستها بشأن تحالفها المشين مع أمريكا ألد أعداء الإسلام ..
على القيادة السعودية أن تعى حكمة الله فى الولاء والبراء وألا تغتر ببرقيات الشجب والاستنكار وعرض المساعدة الكاذبة من كل قوى الشر والبهتان ..
لقد عاشت السعودية آمنة وهى فى كنف الله ، ولن تشعر بالأمان أبدًا وهى فى كنف أمريكا الباغية الظالمة التى أعلنت الحرب على ديار المسلمين ..
لماذا لم يقترب أحدًا من العلماء من الخط الفاصل بين الحلال والحرام ويعلن هذا حلال وهذا حرام ويُـفتى كما علمه الله فتوى كاملة غير منقوصة ، فيقول ان التفجيرات حرام شرعًا لأنها تروع الآمنين وتقتل الأبرياء ، وأن موالاة الكفار حرام شرعًا لأنها مفسدة للدين وإعلان حرب على الله ورسوله ؟!!
إن استعمال القوة لا يفيد فى مثل هذه الحالات ... المطلوب هو استعمال العقل وتطبيق شرع الله ..
إن الجزائر سقط منها حتى الآن أكثر من 150 ألف ضحية نتيجة تصادم القيادة مع الشعب ، ومازالت المواجهات مستمرة .. فهل تريد السعودية أن تمشى فى هذا الطريق الذى لا نهاية له والذى لا يخدم سوى الأعداء ؟!!
حتى إسرائيل التى تملك كل ما تملكه من قدرات حربية وإمكانيات قتالية وبغى وتوحش فشلت حتى الآن فى قمع الانتفاضة الشعبية والسيطرة عليها ..
إننا الآن نقف على مفترق طرق ... طريق الإسلام الذى يؤدى إلى النجاة ، وطريق الشيطان الأمريكى الذى يؤدى إلى الهلاك ، وكما كتب الأستاذ عامر عبد المنعم فى إحدى مقالاته السابقة أنه : ( فى المحنة الحالية التى تمر بها الأمة الإسلامية ينقسم العالم إلى فريقين ـ إما مع قادة الحرب الصليبية وإما مع الأمة الإسلامية .. إما مع الحق وإما مع الباطل .. إما مع أفغانستان وطالبان وإما مع العصابة الدولية التى تقودها أمريكا .. إما أبيض وإما أسود لا يوجد رمادى ... إما مع المنافقين وإما مع المؤمنين ، ومن يحاول أن يمسك العصا من المنتصف ليلتقى مع الأمريكيين فى مساحة ما فى هذه اللحظة الخطيرة فإنه يسقط فى خندق المتواطئين مع المعتدين ) .
كتب الأستاذ عامر عبد المنعم هذه السطور قبل أن تتعاظم الأمور وتكثر الجرائم الإسرائيلية فى فلسطين ، وقبل العدوان الإجرامى على العراق ، ورغم ذلك كانت سطوره بكل هذه القوة والوضوح فما بالنا اليوم وقد اقتربت نيران الشرك من مكة والمدينة ووقف الخونة على أعتاب 6 دول إسلامية بعد احتلالهم للعراق ، وعلى الرغم من ذلك مازالت أغلب الأنظمة العربية حريصة على تلك العلاقة القذرة التى تربطها بأمريكا ... أمريكا التى أذلت كل من يقول لا إله إلا الله .. أمريكا التى ناصرت إسرائيل علينا إلى أن ضاع بيت المقدس أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .. أمريكا التى سحقت الأهل فى الصومال وأفغانستان والعراق .. أمريكا التى تسعى الآن لتقسيم السودان .. أمريكا التى سلخت مصر وأبعدتها عن أمتها العربية والإسلامية ودمرتها بدون قتال .. أمريكا التى تستخدم حق الفيتو كلما تحرك المجتمع الدولى ضد جرائم إسرائيل .. أمريكا التى أطلقت يد إسرائيل لتعربد فى سوريا ولبنان .. أمريكا التى أفسدت علينا الأنظمة وجعلتهم وكلاء لمصالحها ....!!
إن كل يد امتدت وصافحت أمريكا لابد أن تقطع مهما كانت هذه اليد وأينما تواجدت سواء كانت فى العراق أو الأردن أو السعودية أو مصـر أو كل دول الخليج ... تلك الأيادى الخائنة التى تحالفت مع الشيطان علينا وشاركته الحرب على الإسلام .
إننا نعيش اللحظات التى يضيع فيها الوطن ونحن نتفرج ... يضيع فيها الوطن من يوم أن صدقنا أن المقاومة إرهاب .. وتحرير الإرادة شرك .. ومواجهة الكفار غباء !!
السعودية لا يلزمها الضرب بيد من حديد .. يلزمها اليد الحانية المؤمنة الطاهرة التى تجمع ولا تفرق وتصغى ولا تتهور وتعيد حساباتها قبل أن تعيد حملاتها ... على السلطات السعودية أن تفعل ما يأمرها به الإسلام وتقطع علاقتها دون خوف بأمريكا وكل دول الشر حتى تكون قدوة لكل دول الخليج ولمصر والأردن وباقى عصابة الموالاة ... عليها أن تترفع عن الصغائر وتتصرف وفق حجمها ومكانتها وقيمتها .. ما من أحد يوافق على قتل الأبرياء ، ولكن هل من قتلوا بنيران القوات السعودية منذ أيام قليلة فى مكة والرياض دون محاكمة أو مساءلة .. ألم يكونوا أبرياء .. أم كانوا عملاء .... هل شقت السلطات السعودية عن صدورهم وعلمت ما بها من إيمان ... هل استمع لهم مسئول واستجاب لمطالبهم ... هل كل أهدافهم كانت شر وكل نواياهم كانت خبيثة ... وهل الذى يُـفجر نفسه يسعى لسلطة أو مال ؟!!
إن كان ما يسعون إليه مطلبًا إسلاميًا فنحن معهم ، وإن كان ما يسعون إليه هو إجبار السلطات على مراجعة مواقفها بشأن تحالفها مع أعداء الله فهم على حق وإن كانت وسيلتهم على باطل ..
إن كانوا قد ربطوا بين ما يحدث للأهل فى فلسطين والعراق وبين عون القيادة السعودية للأعداء فهم على حق وإن خالف تصرفهم ما يقره العرف والقانون ..
إن كانت مطالبهم إخلاء أرض الجزيرة العربية من الكفرة والمشركين فهذا هو مطلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ، ولو وجدوا طريقـًا غير الذى سلكوه لاستعملوه لكنهم مطاردون دائمًا ومحاصرون دائمًا لا يجدوا من يسمعهم أو يناقشهم أو يحاورهم ، وأقول ذلك لمن يقول ان لديهم طرق مشروعة للتعبير والاحتجاج لأنها لا يوجد فى الوطن العربى كله طرق مشروعة توصل إلى شئ ، ولا يوجد أى حاكم عربى يستجيب لمطالب شعبه ـ خصوصًا إذا ما كانت المطالب إسلامية ... جَرّبت السلطات كل شئ إلا العودة إلى الله .. صادقوا الكفرة ولم يصادقوا ربهم .. تحالفوا مع الشيطان ولم يتحالفوا مع الرحمن ، والسعودية على وجه الخصوص مطالبة بتنفيذ شرع الله فيما يخص (( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا )) ولقد من الله على السعودية بالخير الوفير لكى يساعدهم على اتخاذ القرار السليم منفذاً جل شأنه وعده فى النص القرآنى (( وإن خفتم عيله فسوف يغنكم الله من فضله )) فهل أوفت السلطات السعودية بما عليها ونفذت عهدها مع الله أم استقدمت الأجارم للنيل من العرب والمسلمين سواء كان ذلك عن عمد أو عن جهل ؟!!
ألم تقشعر أبدانهم بقول الله تعالى : (( براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين (1) فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر وأعلموا أنكم غير معجزى الله وأن الله مخزى الكافرين (2) وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله فإن تـُبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزى الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم (3) )) سورة التوبة .
لماذا تفسد السعودية كل أعمالها الصالحة بموالاة الأعداء ؟!!
لماذا تفعل الخير والشر فى آن واحد ؟!!
لقد قدمت السلطات السعودية من الخير الإسلامى ما لم تقدمه دولة أخرى على وجه الأرض ... أقامت المراكز الإسلامية فى بلاد الشرك وأمدتهم بالمشروعات الخيرية التى وفرت للمسلمين حياة كريمة ولائقة ووفرت كل ما يخدم سبل الدعوة الإسلامية فى كل مكان فى العالم ، وأقامت مجمع كبير لطباعة المصحف الشريف بأكثر من لغة ووزعته على الحجاج والمعتمرين ومراكز الدعوة الإسلامية فى كل أرجاء الدنيا حتى انتشر ودخل كل بيت إسلامى .. ساهمت فى عمارة الحرمين ونجحت فى ذلك إلى أبعد مدى يمكن أن يصله العقل البشرى ... كذلك ساهمت المملكة فى معالجة كثير من الكوارث فى العديد من دول العالم الإسلامى وأقامت المدارس والمستشفيات والمساجد والأحياء السكنية ... كل ذلك وأكثر فعلته السلطات السعودية فكيف يغيب عليها ان دم المسلم له حرمة عند الله أشد من حرمة البيت الحرام .... إن من يفعل الجميل يجب أن يترفع عن فعل القبيح ... يقول الشاعر :
ولم أرىَ فى عيوب الناس عيبًا كعجز القادرين عن التمــام
لا خير فينا إن لم نقل ذلك ، ولا خير فيكم إن لم تسمعوا لنا ...
إننا لا نطالب السعودية بإعلان الحرب على أمريكا ـ وإن كان هذا جائز شرعًا ـ وإنما نطالبها بتطهير الأرض السعودية من رجز الكفرة وأجارم الأرض .
على السعودية ألا تربط اقتصادها باقتصاد الغرب حتى وألا تساهم فى مشروعات تصب فى خدمة الكيان الصهيونى .. عليها أن تسحب مدخراتها من بنوك الغرب وتضعها فى مصارف إسلامية تعود بالنفع والخير على الجميع .. عليها أن تحترم خصوصيتها ومكانتها الإسلامية وألا تسمح للأجانب بأن يكون لهم نفوذ أشد من نفوذ أصحاب البلاد .. عليها أن تنهى القواعد العسكرية التى مكنت الأعداء من احتلال العراق وضرب أفغانستان ومساندة إسرائيل .. أكثر من نصف القوات الأمريكية التى تتواجد على أرض المملكة يحملون الجنسية المزدوجة ( أمريكى ـ إسرائيلى ) .. هذه القواعد التى كانت أساس كل بلاء والتى تـُعد من أكبر مظاهر موالاة الكفار .
هل نست السلطات السعودية حصار العراق وضربه لمدة 12 عامًا إنطلاقـًا من الأراضى السعودية دون أن يفعل العراق فيها شيئـًا ؟!!
لقد كانت أفعال السعودية فى الخير عظيمة وفى الشر جسيمة ، وهذا يعبر عن عقلية غير واضحة المعالم .. تفعل الشئ ونقيضه .. وتطعم المسلم وتذبحه .. وترضى الله وترضى الشيطان .. تسرح مع الأغنام وتعود مع الذئاب .. تفعل الحلال وتقترف الحرام ، وكل ما يحدث بها الآن هو نتاج تلك السياسات المتخبطة والغير مسئولة والتى جعلت الشباب السعودى حائرًا وقلقـًا وغير مرتاح النفس أو الضمير ..
المواطن السعودى لا يعانى مما تروجه آلة الإعلام الغربى .. إنه يعانى أشد ما يعانى من تعاون بلاده مع دول الإجرام ودور بلاده فى كل ما يحدث لدول المنطقة ..
المواطن السعودى يمكن أن يعفو عن كل ما يلاقيه من قهر وكبت وحرمان من جراء عدم مباشرة حقوقه السياسية والدستورية لو شاهد بلاده تسير على الطريق الصحيح الذى يحفظ لها مكانتها وكرامتها ويجعلها قائدة لبلاد المسلمين وليس لمجلس التعاون الحزين الذى رضى بالحياة الدنيا واستمتع بها على حساب عروبته وكرامته وديانته ..
إن المواطن السعودى عاش ينعم بما لم ينعم به أى مواطن عربى .. كان ينعم بالاستقرار النفسى والتوازن العقلى ، ولم يكن يطمع أبدًا فى حرية اللهو واقتراف المعاصى والآثام تلك الحرية التى تسمح بها كل الأنظمة الفاسدة من المحيط إلى الخليج ..
المواطن السعودى لا يسعى لتغيير النظام وانما يسعى لتحكيم الإسلام ..
المواطن السعودى لا يريد من يدنس أرضه ويحاربه فى عقيدته ويحول ما بينه وبين مناصرة الأشقاء إن لم يكن بالنفس فبالمال ..
المواطن السعودى لا يريد أن تكون بلاده عونـًا ومقرًا لدول الإجرام ، ولو حدثت تلك التغيرات المنتظرة على أيدى الأسرة الحاكمة فلن يكون هناك أى مجال للتزمر أو الرفض أو الإعتراض .
المجتمع السعودى سمع عن حزمة المطالب الأمريكية التى تريد تجفيف منابع الخير وتغيير مناهج التعليم وهدم بناية المجتمع فتوجس خيفة وأعلن بعملية هنا أو هناك عن رفضه لتلك التبعية المذلة ، وعلى السلطات السعودية إدراك ذلك وعدم التوغل فى معاداة الجماعات الرافضة لتلك التبعية .. لأنها ستكون الخاسرة فى المقام الأول .. سيسقط شهيد سيخرج بدلاً منه ألف ابن وأخ ومناصر ومؤيد ، وستعم الفوضى أرجاء المملكة ولن تنتهى دوامة العنف إلا بالعودة إلى شرع الله وتحكيم الكتاب والسنة .
أنا لا أطالب بحوار وتشكيل لجان فكلها مظاهر لا تسمن ولا تغنى من جوع .. السلطات السعودية مطالبة بمراجعة كل تصرفاتها ومواقفها قبل أن تطارد معارضيها ، ولسوف تجد كل العون والتأييد ليس على المستوى الداخلى فحسب وإنما سيكون التأييد على المستوى العربى والإسلامى .
لقد أغنى الله السعودية من فضله .. فما الذى يجبرها على قبول ما قبلته مصر أو الأردن أو السلطة الفلسطينية أو حتى دول الخليج المستضعفة ... لقد أعز الله السعودية فكيف تقبل بالعار والهوان وخنق كلمة الحق ؟!!
السعودية ... هذا البلد الإسلامى العظيم يجب أن يظل شامخًا بعيدًا عن تحالفات الشياطين أمينـًا على شئون المسلمين قريبًا من الحكمة وبعيدًا عن لصوص البترول والمال الحرام ..
لقد أعطى "بلفور" وعده لليهود بإقامة وطن قومى لهم فى فلسطين ، واليوم أعطت السعودية والكويت وعدهم لأمريكا بإقامة وطن للطغاة فى العراق !!
إن إحتلال العراق أمر ليس سهلاً على قلب أى مسلم ، والسلطات السعودية عليها أن تبرأ من الذنب وتتوب إلى الله قبل فوات الأوان ، وعليها وعلى عاتقها إصلاح كل ما يمكن إصلاحه ... لن يكون عتابنا للكويت ـ تلك الإمارة التى ارتضت أن تكون "يهود العرب" ولن يكون عتابنا لقطر أو أى من دول الخليج ممن لا يستطيعون حماية شرفهم أو ممتلكاتهم ، ولكن سيظل عتابنا دومًا لتلك الدولة الرائدة الكبيرة فى القيمة والوزن الموجود فيها رسولنا الكريم والكعبة المشرفة ، ولا أخفى سرًا إن قلت ان السعودية عندى أغلى بكثير من وطنى مصر .. أغلى بما لا يقاس ولا يوضح ، فهناك قبر رسولنا الكريم وهنا قبر أنور السادات حليف أمريكا الأول وأول من اعترف بإسرائيل ، وهناك الكعبة المشرفة وهنا أهرامات الجيزة ، وهناك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وهنا مدينة الإنتاج الإعلامى التى توزع العهر والفـُجر على بلاد المسلمين ... هناك قبلة المسلمين وهنا هليود الشرق .. هناك أرض أسامه بن لادن وهنا أرض فاروق حسنى .... وما أوسع الفرق ... إنه يتسع لما بين السماء والأرض .
السعودية ليست فى حاجة إلى حوار ... السعودية فى أشد الحاجة إلى قرار .
يقول الله تعالى فى سورة الأعراف : (( سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلاً ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين )) صدق الله العظيم . كتبه : محمـود شنب والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمونرصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
doctor 719
13-12-2003, 02:12 AM
السعودية..
كانت ولا زالت أفضل بلد
في تطبيق الشريعة الإسلامية
في هذا الوقت..
مهما تحدث الحاقدون و زمجر المزمجرون...
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .