المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأسد: أحبطنا 7 هجمات ضد الأمريكان بالعراق



bashersh
02-12-2003, 11:24 PM
دبابة أمريكية تطلق 30 رصاصة على طفلتين من مسافة 10 أمتار وتمنع أهلهما من إسعافهما ست ساعات لتنزفا حتى الموت


إسلام أون لاين.نت/أكد العديد من المواطنين العراقيين في محافظة "ديالة" شمال شرق بغداد أن قوات الاحتلال الأمريكي تعتمد سياسة القتل العشوائي وإعدام شباب المحافظة رميا بالرصاص أمام أعين ذويهم؛ بهدف نشر الرعب في نفوس الشعب العراقي والقضاء على المقاومة.

وشهدت قرية "نهر الأسود الكبير" آخر جرائم الاحتلال، حينما أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 30 رصاصة بشكل عشوائي على الطفلتين الشقيقتين عذراء -8 سنوات- وفاطمة -10 سنوات- الخميس 27-11-2003.

وتقول أم الطفلتين لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الإثنين 1-12-2003: "كانت عذراء وفاطمة قد خرجتا عصر يوم الخميس الماضي إلى حافة المصرف المجاور للبيت بغرض جمع الحطب"، والحطب هو وسيلة الوقود التي يعتمد عليها سكان القرية بعدما عز الغاز واختفى مع الحرب الأمريكية على العراق.

وأوضحت والدة الشقيقتين أن دبابة أمريكية أطلقت عليهما نحو 30 رصاصة من مسافة قريبة لا تزيد عن 10 أمتار.

وأضافت "منعتنا قوات الاحتلال من إنقاذ ابنتي؛ حيث حاصرونا داخل منزلنا، وهددوا كل من يخرج بالقتل، وذلك لمدة 6 ساعات".

أما الحاجة أم إدريس جدة الفتاتين فقالت: "خرجت للجنود معتقدة أنهم سيراعون كبر سني لأتوسل إليهم أن يتركونا نخرج لإنقاذ عذراء وفاطمة، إلا أنهم صرخوا فيّ وهددوني بالقتل".

وأضافت "بعد إذلال شديد سمحوا لنا بنقل جثة الفتاتين إلى داخل المنزل، وذلك خلال ربع ساعة فقط بعد أن فارقتا الحياة".

من جانبه وصف الحاج محمد حسين الهيلي عم الفتاتين حالة الجثتين قائلا: "إحداهما كان مخها متفجرا، والأخرى كانت قدمها متهتكا من الرصاص، إلا أنها كانت لم تفارق الحياة، وكان يمكننا إنقاذها لولا أن منعنا جنود أمريكا".


القوات الأمريكية تعدم 3 من الشباب أمام أهلهم بعد عودتهم من صلاة القيام



إسلام أون لاين.نت/ كما ارتكبت القوات الأمريكية مجزرة أخرى بإعدام 3 من الشباب العراقي رميا بالرصاص أمام أعين ذويهم بالقرية.

ويقول الشيخ خلف عواد العبيدي والد الشاب إبراهيم: "كان ابني عائدا من صلاة القيام في النصف الأخير من شهر رمضان عندما أطلقت قوات أمريكية أعيرة نارية تجاهه هو وصديقه أنمار محارب العزاوي".

وأوضح خلف أن أنمار أصيب في مؤخرته، وزحف إلى أحد البساتين، بينما فر إبراهيم تجاه منزله وهو مصاب برصاصة في قدمه.

ويضيف الشيخ خلف "تابعوا ابني حتى وصلوا إلى الدار واقتحموها علينا، وكان ابن عمه باقر عبد الوهاب العبيدي موجودا عندنا، فأخذوا الاثنين إلى ساحة الدار، وأطلقوا على كل واحد منهما أكثر من 25 طلقة في كل مكان من جسدهما، ونحن ننظر ونشاهد مقتل ابننا تحت تهديد السلاح".

ويكمل الحاج خلف "إنهم جنود مجرمون وقتلة ولصوص، لم يكتفوا بقتل الأولاد أمام أعيننا بل راحوا يسرقون الدار بحجة البحث عن سلاح".

من جهته قال رزاق أخو القتيل باقر: "حرمونا حتى من الدموع والبكاء على أخي باقر وابن عمتي إبراهيم؛ فعندما بكت عمتي ابنها خطف أحد الجنود الأمريكان الأخ الأصغر لإبراهيم، وكاد أن يذبحه، لولا أن ألقت عمتي بنفسها فوق قدم الجندي، وراحت تقبلها حتى يترك لها ولدها".

وعن مصير أنمار صديق إبراهيم الذي أصيب معه قال رزاق: "الأمريكان لم يرحموا أنمار؛ بل راحوا يتقصون آثار دمائه التي كانت تسيل منه، وأضاءوا المنطقة، وحينما وجدوه وهو مضرج في دمائه قاموا بقتله".

إما التجسس وإما الاعتقال..

وتحاول سلطات الاحتلال إيجاد جواسيس من أبناء قرية "نهر الأسود الكبير" ليدلوهم على أفراد المقاومة، ويقول الحاج هادي الدليمي لـ"إسلام أون لاين.نت": الأمريكان يحاولون بشتى الطرق أن يخلقوا منا جواسيس ليدلوهم على المجاهدين؛ فمنذ أيام ذهبوا إلى مختار القرية (العمدة)، وطالبوه بأسماء الشباب الذين يثيرون المشاكل في القرية، وهددوه بالاعتقال والعزل إذا لم ينفذ مطالبهم".

وأوضح الدليمي أنه (العمدة) حمل أغراضه، وسلم نفسه لجنود الاحتلال، مؤكدا أنه لن يعمل جاسوسا لديهم.

وقد قامت قوات الاحتلال الأمريكي في اليوم التالي بقصف القرية؛ حيث أصاب القصف المزارع والمساجد ومنازل المواطنين.

من جهته قال الشيخ أحمد الحريبي إمام وخطيب مسجد "رياض الصالحين" بالقرية: "إذا كان الرئيس الأمريكي جورج بوش خائفا للدرجة التي جعلته يأتي إلى بغداد متخفيا وخائفا مثل اللص؛ فليمنع كلابه من قتل ومتابعة أبنائنا، وإلا فإننا سنواجههم بدمائنا".



رزاق ..عمتي قبلت قدم الجندي الأمريكاني حتى لا يقتلوا ولدهاالصغير بعدما قتلوا الكبير



إسلام أون لاين.نت/ قال رزاق أخو القتيل باقر: "حرمونا حتى من الدموع والبكاء على أخي باقر وابن عمتي إبراهيم؛ فعندما بكت عمتي ابنها خطف أحد الجنود الأمريكان الأخ الأصغر لإبراهيم، وكاد أن يذبحه، لولا أن ألقت عمتي بنفسها فوق قدم الجندي، وراحت تقبلها حتى يترك لها ولدها".

وعن مصير أنمار صديق إبراهيم الذي أصيب معه قال رزاق: "الأمريكان لم يرحموا أنمار؛ بل راحوا يتقصون آثار دمائه التي كانت تسيل منه، وأضاءوا المنطقة، وحينما وجدوه وهو مضرج في دمائه قاموا بقتله".





إنشاء مباني في شمال العراق لاستقبال 150 ألف يهودي

المسلم /قالت مصادر إعلامية اليوم أن القوات الأمريكية بدأت بالتعاون مع شركات إسرائيلية بإنشاء منازل جاهزة في العديد من المناطق الكردية الخاضعة لسيطرة الفصيلين الكرديين بقيادة جلال الطالبانى ومسعود البرزانى خاصة في مناطق عفرة وجمجمال ورانيا ودهوك ومناطق تابعة لأربيل شمال العراق.
وذكرت مصادر محلية شمال العراق أن إقامة هذه المنازل يأتي في إطار عملية تسهيل استيطان اليهود الأكراد الذين يجرى التخطيط لعودتهم لمنطقة كردستان من إسرائيل ومناطق أخرى من العالم والذين تقدر أعدادهم بنحو مائة وخمسين ألف يهودى كردى.


وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل مستمرة في عمليات شراء أراض من عائلات فقيرة شمال العراق بمبالغ باهظة مع العمل في الوقت نفسه على إقناع بعض هذه العائلات بالهجرة إلى مناطق أخرى داخل العراق أو خارج العراق. وأوضحت المصادر أن الميزانية الإسرائيلية المخصصة لهذا الغرض تصل إلى مائة وخمسين مليون دولار أمريكى.

وكشفت المصادر النقاب عن أن الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل شكلت وحدة عسكرية متخصصة لتوفير الحماية للأكراد اليهود المنتظر وصولهم شمال العراق اعتبارا من مطلع العام المقبل. وأكدت أن هذه الوحدة العسكرية يترأسها قائد عسكري إسرائيلي وتضم أعدادا من قوات البمشرجة وقد وصلت بالفعل كافة الأسلحة الخاصة بهذه الوحدة من إسرائيل إلى العراق خلال شهر نوفمبر الماضي.



الأسد: أحبطنا 7 هجمات ضد الأمريكان بالعراق


إسلام أون لاين.نت/أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الإثنين 1-12-2003 أن تعاون أجهزة الاستخبارات السورية مع الاستخبارات الأمريكية نجح في إحباط 7 هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، وقال: إنه لا يعارض وجود القوات الأمريكية بحد ذاته في العراق، وإن سوريا لا تقوم بشيء لتشجيع الإرهابيين، نافيا بذلك اتهامات أمريكية في هذا الصدد.

وقال الأسد: "إن المشكلة ليست في وجود جندي أمريكي أو مليون جندي على حدودنا. والمشكلة ليست في بقائهم سنة أو 10 سنوات. إنما المشكلة هي معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستصبح قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة بدلا من أن تكون عامل استقرار".

وقالت الصحيفة من جانبها: إن الرئيس السوري بدا خلال المقابلة "مسلما تقريبا" بالوجود الأمريكي في العراق، وأكد في الوقت نفسه أنه يعود للعراقيين أن يقرروا موعد الانسحاب الأمريكي.

وأكد الرئيس السوري أيضا للصحيفة أنه "لا يعتبر الولايات المتحدة خصما، وأن أجهزة استخباراته تعمل بتعاون وثيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، مما أتاح إحباط 7 هجمات ضد الأمريكيين في العراق".

وشدد الأسد أيضا على أنه منع مرور مقاتلين مناهضين للأمريكيين عبر الحدود السورية، كما قلل في الوقت نفسه من شأن دور الأجانب في تكثيف الهجمات التي تستهدف قوات الاحتلال في العراق.

وتساءل الأسد: "قد يكون هناك ألف أو ألفا شخص يأتون من خارج العراق، لكن ماذا يمكن أن نقول عن 25 مليون عراقي؟".

العراقيون أصحاب القرار

وأكد الأسد على أن الأمر متروك للعراقيين كي يقرروا اللحظة المناسبة لتنسحب الولايات المتحدة، لكنه قال: إن الديمقراطية لن تتحقق تحت تهديد السلاح. وقال: "أعتقد أن الحل في العراق هو أن نترك للعراقيين أن يسنوا دستورهم وينتخبوا حكومتهم".

وبهذه التصريحات -تقول نيويورك تايمز- ينضم الرئيس السوري إلى "رهط من القادة العرب المنادين باتخاذ تدابير في العراق غير موجودة غالبا في بلادهم". فعلى الرغم من وجود معارضة سياسية معترف بها رسميا في سوريا فإنها "بلا أنياب حقيقية"، كما تقول الصحيفة الأمريكية.

وأوضح الرئيس السوري مجددا أن دمشق لا تدعم "منظمات إرهابية"، وأن دعمها لحزب الله اللبناني ليس سوى "دعم سياسي".

المفاوضات مع إسرائيل

من جهة أخرى دعا الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذها لإحياء المفاوضات المتجمدة بين بلاده وإسرائيل، واصفا الغياب السوري عن محادثات السلام "بثغرة في إستراتيجية" الرئيس الأمريكي جورج بوش في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر الرئيس الأسد في المقابلة أنه تم في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحالي الانتهاء من 80% من تفاصيل اتفاق مع إسرائيل ينص على إعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا، مقابل تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل قبل شهور قليلة من خلافته لوالده حافظ الأسد في رئاسة سوريا، لكن انشغال إدارة بوش بالعراق والفلسطينيين لم يجعلها تبدي اهتماما يذكر بالمسار السوري.

واعتبر الرئيس الأسد أن "إهمال النزاع السوري الإسرائيلي مثال ناصع على أن إدارة بوش تلقي مواعظ بشأن رؤاها للتغيير في الشرق الأوسط دون أن تتبنى إجراءات عملية لتطبيقها"، وقال: "لا يمكن أن تكتفي بالحديث عن هذه الرؤية، يتعين على المرء أن يضع آلية لكي يحقق هذه الرؤية".

لا شروط مسبقة

وأكد الأسد أنه ليس لديه شروط مسبقة للسلام مع إسرائيل، غير أنه قال: "إن العودة إلى نقطة الصفر في المفاوضات ستكون مضيعة للوقت بالنظر إلى التقدم الذي تحقق في المفاوضات قبل أن تتعثر في مارس 2000 بسبب قضية الحدود".

وأضاف الرئيس السوري: إنه إذا نجحت تلك المفاوضات فلا مبرر لعدم قيام علاقات دبلوماسية طبيعية كاملة مع إسرائيل. لكنه أوضح أن كلمة التطبيع ليس لها حدود قائلا: "التطبيع مثلا يعني علاقات مثل العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة".

الإصلاح يسير ببطء

وبشأن القضايا الداخلية أقر الأسد أن برنامج الإصلاح الذي شرح خطوطه العريضة في خطاب توليه الحكم في يوليو 2000 يسير ببطء. وقال: إن العقبة الرئيسة التي تقف أمام التغيير في البلاد هي "العقلية السورية، لا سيما في دواوين الحكومة". ونفى الأسد وجود ما يسمى بـ"الحرس القديم" الذي يجعله هو (أي الأسد) "إما رهينة لسياسات" والده الراحل، وإما يمنعه من تنفيذ الإصلاحات التي يسعى إليها، وقال: "أملك السلطة في القيام بالخطوات التي أنا مقتنع بها".

وقالت "نيويورك تايمز": إن السنة التي تلت وصول بشار الأسد إلى سدة الحكم في سوريا شهدت حرية تعبير ملموسة في عدد من المدن السورية، غير أن سلسلة من الاعتقالات والمحاكمات لعدد من المنتقدين البارزين للحكومة السورية بعد تلك السنة "أخمدت مشاعر الربيع السياسي". وقال الأسد: "إن الهدف من وراء هذه الاعتقالات هو إخماد الانقسامات الطائفية".