الجميلي
03-12-2003, 02:18 AM
يتوافد العشرات من الفلسطينيين يوميا أمام منزل رضيع فلسطيني ولد قبل أيام في مدينة بيت لحم لالقاء النظر عليه بعد أن أصبح حديث الناس في المدينة وباتوا يصفونه بأنه “الطفل المعجزة”.
وجذب الطفل الذي ولد قبل 12 يوما الانتباه إذ ولد حاملا على خده الأيسر اسم عمه “علاء” أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الذي قتله الجيش “الإسرائيلي” في الخامس والعشرين من مارس/ آذار الماضي بالقرب من بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية فدائية.
وقال إياد عياد “30 عاما” والد الرضيع “لقد رزقنا بطفل في السابع والعشرين من رمضان الماضي الذي يصادف ليلة القدر وفوجئنا بأن الطفل يحمل على خده الأيسر باللغة العربية اسم شقيقي علاء”.
وقال أطباء فلسطينيون في المستشفى الفرنسي في المدينة إن “الطفل يزن 3،8 كجم عند ولادته، فيما بلغ طول العلامة الظاهرة على وجهه وتحمل اسم علاء نحو عشرة سنتيمترات، حيث تبدو الأحرف الثلاثة الأولى من الاسم واضحة في حين يظهر الحرف الرابع “الهمزة” خلف الأذن بشكل واضح.
وقالت جدة الطفل عائشة عياد “58 عاما” وهي تضم الطفل بين ذراعيها للصحفيين في منزلها إن ما حدث “يعتبر رسالة محبة من الله للفلسطينيين وبنفس الوقت ضد الظلم الذي تمارسه “إسرائيل” ضدنا”. وقال أفراد من العائلة إن ما يزيد على ستة آلاف فلسطيني من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس يتوافدون لمشاهدة الطفل بينهم مسلمون ونصارى وأطباء وأكاديميون من الجامعات المحلية إضافة إلى عدد كبير من الصحافيين ومحطات التلفزيون.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=37273
وجذب الطفل الذي ولد قبل 12 يوما الانتباه إذ ولد حاملا على خده الأيسر اسم عمه “علاء” أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الذي قتله الجيش “الإسرائيلي” في الخامس والعشرين من مارس/ آذار الماضي بالقرب من بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية فدائية.
وقال إياد عياد “30 عاما” والد الرضيع “لقد رزقنا بطفل في السابع والعشرين من رمضان الماضي الذي يصادف ليلة القدر وفوجئنا بأن الطفل يحمل على خده الأيسر باللغة العربية اسم شقيقي علاء”.
وقال أطباء فلسطينيون في المستشفى الفرنسي في المدينة إن “الطفل يزن 3،8 كجم عند ولادته، فيما بلغ طول العلامة الظاهرة على وجهه وتحمل اسم علاء نحو عشرة سنتيمترات، حيث تبدو الأحرف الثلاثة الأولى من الاسم واضحة في حين يظهر الحرف الرابع “الهمزة” خلف الأذن بشكل واضح.
وقالت جدة الطفل عائشة عياد “58 عاما” وهي تضم الطفل بين ذراعيها للصحفيين في منزلها إن ما حدث “يعتبر رسالة محبة من الله للفلسطينيين وبنفس الوقت ضد الظلم الذي تمارسه “إسرائيل” ضدنا”. وقال أفراد من العائلة إن ما يزيد على ستة آلاف فلسطيني من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس يتوافدون لمشاهدة الطفل بينهم مسلمون ونصارى وأطباء وأكاديميون من الجامعات المحلية إضافة إلى عدد كبير من الصحافيين ومحطات التلفزيون.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=37273