كلمة حق1
03-12-2003, 08:20 AM
أكد أكاديمي أمريكي من أصل مصري عينه الرئيس الأمريكي بوش عضواً في لجنة للحرية الدينية ، أن سياسات بوش تدفعها أصولية مسيحية دينية من العهود الاستعمارية.
وحذر الأستاذ الزائر في كلية القانون بجامعة ييل والمحاضر في جامعة كاليفورنيا البروفسور [خالد أبو الفضل] ، الجماعات الإسلامية في أمريكا من أن بوش “مسيحي أصولي متدين ، ومن أن الجماعة حوله، مثل نائب وزير الدفاع بول وولفويتز والآخرين يحملون المعتقدات نفسها التي صاحبت دخول الاستعمار البلدان الإسلامية في القرن الـ 19.
وذكر أبو الفضل أنه حذر المنظمات الإسلامية أثناء انتخابات الرئاسة العام 2000 من مغبة مساندة بوش وانتخابه ، ولكن بكل أسف بسبب قصر النظر والجهل ساعدت المنظمات الإسلامية بوش على الوصول إلى البيت الأبيض.وأشار وفقا لصحيفة [الخليج] إلى أن بوش أحدث “ثورة في السياسة الأمريكية” بعد انتخابه، فقد أتى بأشخاص مسيحيين متدينين، وميدانيا سمح للمبشرين'المنصرين' بأن يصلوا إلى العراق قبل وصول الأدوية.
وأضاف إنه أول رئيس في تاريخ أمريكا تشمل سياسته مساندة البعثات التنصيرية المسيحية واستخدامها في ممارسة ضغوط على بعض البلدان.
وقال إن بوش يقول إنه يحترم الإسلام ويريد نشر القيم الديمقراطية في البلدان الإسلامية، وحين نسأله عن ماهية تلك القيم الديمقراطية على وجه التحديد التي يدعو إليها فإنه لا يملك إجابة، كأنما سُمح للإسلام بالوجود شريطة أن يكون إسلاماً مطابقاً للمعايير الأمريكية.
ومن ناحية أخرى أكد أنه سمع شهادات في الكونجرس تشير إلى أن 20% من الجنود الأمريكيين يعانون اضطرابات عقلية. وقال: بعضهم تنتابهم نوب فزع أثناء نومهم فيتبولون على أنفسهم ليس بسبب المقاومة العراقية فحسب، بل بسبب أكاذيب الحكومة التي أقنعت الجنود بأن العراقيين سيحيونهم بالورود.
يذكر أن بوش كان قد عيّن أبو الفضل عضواً في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، وهي لجنة مستقلة أنشأها الكونجرس لتقديم توصيات في مجال اختصاصها إلى كل من الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية،.،
وحذر الأستاذ الزائر في كلية القانون بجامعة ييل والمحاضر في جامعة كاليفورنيا البروفسور [خالد أبو الفضل] ، الجماعات الإسلامية في أمريكا من أن بوش “مسيحي أصولي متدين ، ومن أن الجماعة حوله، مثل نائب وزير الدفاع بول وولفويتز والآخرين يحملون المعتقدات نفسها التي صاحبت دخول الاستعمار البلدان الإسلامية في القرن الـ 19.
وذكر أبو الفضل أنه حذر المنظمات الإسلامية أثناء انتخابات الرئاسة العام 2000 من مغبة مساندة بوش وانتخابه ، ولكن بكل أسف بسبب قصر النظر والجهل ساعدت المنظمات الإسلامية بوش على الوصول إلى البيت الأبيض.وأشار وفقا لصحيفة [الخليج] إلى أن بوش أحدث “ثورة في السياسة الأمريكية” بعد انتخابه، فقد أتى بأشخاص مسيحيين متدينين، وميدانيا سمح للمبشرين'المنصرين' بأن يصلوا إلى العراق قبل وصول الأدوية.
وأضاف إنه أول رئيس في تاريخ أمريكا تشمل سياسته مساندة البعثات التنصيرية المسيحية واستخدامها في ممارسة ضغوط على بعض البلدان.
وقال إن بوش يقول إنه يحترم الإسلام ويريد نشر القيم الديمقراطية في البلدان الإسلامية، وحين نسأله عن ماهية تلك القيم الديمقراطية على وجه التحديد التي يدعو إليها فإنه لا يملك إجابة، كأنما سُمح للإسلام بالوجود شريطة أن يكون إسلاماً مطابقاً للمعايير الأمريكية.
ومن ناحية أخرى أكد أنه سمع شهادات في الكونجرس تشير إلى أن 20% من الجنود الأمريكيين يعانون اضطرابات عقلية. وقال: بعضهم تنتابهم نوب فزع أثناء نومهم فيتبولون على أنفسهم ليس بسبب المقاومة العراقية فحسب، بل بسبب أكاذيب الحكومة التي أقنعت الجنود بأن العراقيين سيحيونهم بالورود.
يذكر أن بوش كان قد عيّن أبو الفضل عضواً في اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية، وهي لجنة مستقلة أنشأها الكونجرس لتقديم توصيات في مجال اختصاصها إلى كل من الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية،.،