كلمة حق1
03-12-2003, 02:47 PM
ذكر وزير الدفاع الأسباني، فيديريكو تريو، لدى سؤاله حول صور العراقيين وهم يدوسون جثث القتلى الأسبانيين الذين تم اغتيالهم بالنجف يوم السبت الماضي، 'لا أنصح بكثرة تداولها' في وسائل الإعلام.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الموندو' اِلأسبانية،أشار تريو، لدى سؤاله حول السماح بنشر الصور في قنوات التليفزيون الأسبانية، إلى أنه لم يسمح بذلك في البداية، كما أردف قائلا 'وإذا أرادوا أن أقول كل شيء[...] فإنني لا أنصح بأن يتم إعادة النشر أو على الأقل ألا يتم ذلك بكثرة'.
وكانت قناة 'سكاي نيوز' البريطانية قد نشرت، عقب الهجوم ببضعة ساعات،الصور الأولى والوحيدة التي تم التقاطها للجثث، حيث يبدو شباب وأطفال عراقييون يدوسون جثث القتلى الأسبانيين رافعين أيديهم مشيرين بعلامة النصر، تلك الصور التي تداولتها عقب ذلك كل وسائل الإعلام الأسبانية.
ومن جانبه، أشار رئيس الحكومة الأسباني، خوسي ماريا أثنار، في تصريح له عقب الهجوم، إلى هذه الصور قائلا 'إن الكره التعصبي الذي رافق هذا العمل الوحشي الجديد قد ترك لنا صورا غير معقولة، تلك الصور التي لن ننساها أبدا'.
وكان الهجوم الذي وقع جنوبي العراق مساء أمس السبت ضد ثمانية من عملاء المركز القومي للمخابرات الأسبانية قد أسفر عن مصرع سبعة منهم، كان من بينهم الممثل الأعلى للمخابرات الأسبانية بالعراق، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الإنتقادات ضد الحكومة الأسبانية..،
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'الموندو' اِلأسبانية،أشار تريو، لدى سؤاله حول السماح بنشر الصور في قنوات التليفزيون الأسبانية، إلى أنه لم يسمح بذلك في البداية، كما أردف قائلا 'وإذا أرادوا أن أقول كل شيء[...] فإنني لا أنصح بأن يتم إعادة النشر أو على الأقل ألا يتم ذلك بكثرة'.
وكانت قناة 'سكاي نيوز' البريطانية قد نشرت، عقب الهجوم ببضعة ساعات،الصور الأولى والوحيدة التي تم التقاطها للجثث، حيث يبدو شباب وأطفال عراقييون يدوسون جثث القتلى الأسبانيين رافعين أيديهم مشيرين بعلامة النصر، تلك الصور التي تداولتها عقب ذلك كل وسائل الإعلام الأسبانية.
ومن جانبه، أشار رئيس الحكومة الأسباني، خوسي ماريا أثنار، في تصريح له عقب الهجوم، إلى هذه الصور قائلا 'إن الكره التعصبي الذي رافق هذا العمل الوحشي الجديد قد ترك لنا صورا غير معقولة، تلك الصور التي لن ننساها أبدا'.
وكان الهجوم الذي وقع جنوبي العراق مساء أمس السبت ضد ثمانية من عملاء المركز القومي للمخابرات الأسبانية قد أسفر عن مصرع سبعة منهم، كان من بينهم الممثل الأعلى للمخابرات الأسبانية بالعراق، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الإنتقادات ضد الحكومة الأسبانية..،