bourne
04-12-2003, 03:50 AM
http://www.filgoal.com/images/News/medium/Pic_498.jpg
لم يعد هناك شك كبير في أن المدرب التونسي أحمد العجلانى بات مرشحا بقوة لنيل لقب أفضل مدير فني في الدورى السعودى للموسم الثانى على التوالى , فكثيرون ممن تابعوا مباريات هذه البطولة على مدى السنوات القليلة الماضية يكادون يصلون إلى درجة وصف العجلاني بأنه ساحر وليس مجرد مدرب كرة قدم!
فقد قاد العجلاني في الموسم الماضى فريق القادسية الصاعد من دورى الدرجة الثانية إلى تحقيق أفضل النتائج فى تاريخ النادى الذي تأهل للمرة الأولى فى تاريخه إلى المربع الذهبى فى الدورى السعودى بعد احتلاله للمركز الرابع فى جدول المسابقة , بل ونجح فى الفوز على النصر فى أولى مباريات المربع الذهبى , وبالتالى تأهل إلى مباراة الدور قبل النهائى التى واجه فيها الأهلى , وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمباراة النهائية بعد أن كان متقدما على الأهلى 2-1 حتى الدقيقة 80 لولا نقص خبرة لاعبى القادسية وخبرة لاعبى الأهلى التى حولت الهزيمة إلى فوز بنتيجة 3-2 .
وبعد نهاية الموسم , حصل العجلانى على لقب أفضل مدرب فى الدورى السعودى , ورغم ذلك , فإنه اختلف مع إدارة القادسية لأسباب مادية واعتذر عن تدريب الفريق ولجأ مجلس إدارة القادسية للتعاقد مع التشيكى بيفارنيك , وقدم الفريق تحت قيادته مستوى فنى متواضع مقارنة بمستواه فى العام الماضى وتراجع إلى المركز السابع.
على الجانب الآخر , بدأ فريق الطائي مباريات هذا الموسم تحت قيادة مدير فنى ألماني يدعى ماريو , وقد قاد الفريق إلى الهاوية حيث لعب الطائى تحت قيادته 6 مباريات خسرها جميعا , ولم يحقق أي فوز أو تعادل , وبالتالى لم يحصد أى نقطة فى الأسابيع الستة الأولى , وقد تلقى الطائي 6 هزائم متتالية منها هزيمتين ثقيلتين من الشباب 0-7 , ومن الوحدة 1-6.
وبعد الأسبوع السادس , تذيل الطائى فرق جدول الدورى السعودى بدون رصيد , وأيقن الجميع أن الطائى سيهبط هذا الموسم بلا محالة , ولكن وقتها , أسرعت إدارة الطائى باقالة الالمانى ماريو وأسرعت بالتعاقد مع المنقذ أحمد العجلانى الذي تحمل بالفعل المسئولية الصعبة جدا باقتدار.
العجلانى بدا وكأنه جاء ومعه العصا السحرية الخاصة به , فبدون أى تغيير طرأ على لاعبى الفريق , قاد الفريق من انتصار إلى آخر , حيث بدأ بالفوز على الهلال "الزعيم" بملعبه بالرياض 2-1 , ثم الفوز على القادسية - ناديه القديم - 3-1 , ثم الفوز على الخليج بملعبه 2-1 , ثم التعادل مع الرياض سلبيا ثم الفوز على الاتفاق بملعبه 2-0 , و أخيرا الفوز على الشباب 2-0 , أي أن العجلانى قاد الفريق فى 6 مباريات فاز فى 5 منها وتعادل فى واحدة ولم يخسر أي مباراة.
وقد حصد الفريق فى المباريات الست 16 نقطة وضعته فى المركز السادس وأبعدته تماما عن صراع الهبوط , بل وجعلته يفكر فى حلم التأهل للمربع الذهبى , حيث يفصل بين الطائى والشباب صاحب المركز الرابع 4 نقاط فقط.
منقول
لم يعد هناك شك كبير في أن المدرب التونسي أحمد العجلانى بات مرشحا بقوة لنيل لقب أفضل مدير فني في الدورى السعودى للموسم الثانى على التوالى , فكثيرون ممن تابعوا مباريات هذه البطولة على مدى السنوات القليلة الماضية يكادون يصلون إلى درجة وصف العجلاني بأنه ساحر وليس مجرد مدرب كرة قدم!
فقد قاد العجلاني في الموسم الماضى فريق القادسية الصاعد من دورى الدرجة الثانية إلى تحقيق أفضل النتائج فى تاريخ النادى الذي تأهل للمرة الأولى فى تاريخه إلى المربع الذهبى فى الدورى السعودى بعد احتلاله للمركز الرابع فى جدول المسابقة , بل ونجح فى الفوز على النصر فى أولى مباريات المربع الذهبى , وبالتالى تأهل إلى مباراة الدور قبل النهائى التى واجه فيها الأهلى , وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للمباراة النهائية بعد أن كان متقدما على الأهلى 2-1 حتى الدقيقة 80 لولا نقص خبرة لاعبى القادسية وخبرة لاعبى الأهلى التى حولت الهزيمة إلى فوز بنتيجة 3-2 .
وبعد نهاية الموسم , حصل العجلانى على لقب أفضل مدرب فى الدورى السعودى , ورغم ذلك , فإنه اختلف مع إدارة القادسية لأسباب مادية واعتذر عن تدريب الفريق ولجأ مجلس إدارة القادسية للتعاقد مع التشيكى بيفارنيك , وقدم الفريق تحت قيادته مستوى فنى متواضع مقارنة بمستواه فى العام الماضى وتراجع إلى المركز السابع.
على الجانب الآخر , بدأ فريق الطائي مباريات هذا الموسم تحت قيادة مدير فنى ألماني يدعى ماريو , وقد قاد الفريق إلى الهاوية حيث لعب الطائى تحت قيادته 6 مباريات خسرها جميعا , ولم يحقق أي فوز أو تعادل , وبالتالى لم يحصد أى نقطة فى الأسابيع الستة الأولى , وقد تلقى الطائي 6 هزائم متتالية منها هزيمتين ثقيلتين من الشباب 0-7 , ومن الوحدة 1-6.
وبعد الأسبوع السادس , تذيل الطائى فرق جدول الدورى السعودى بدون رصيد , وأيقن الجميع أن الطائى سيهبط هذا الموسم بلا محالة , ولكن وقتها , أسرعت إدارة الطائى باقالة الالمانى ماريو وأسرعت بالتعاقد مع المنقذ أحمد العجلانى الذي تحمل بالفعل المسئولية الصعبة جدا باقتدار.
العجلانى بدا وكأنه جاء ومعه العصا السحرية الخاصة به , فبدون أى تغيير طرأ على لاعبى الفريق , قاد الفريق من انتصار إلى آخر , حيث بدأ بالفوز على الهلال "الزعيم" بملعبه بالرياض 2-1 , ثم الفوز على القادسية - ناديه القديم - 3-1 , ثم الفوز على الخليج بملعبه 2-1 , ثم التعادل مع الرياض سلبيا ثم الفوز على الاتفاق بملعبه 2-0 , و أخيرا الفوز على الشباب 2-0 , أي أن العجلانى قاد الفريق فى 6 مباريات فاز فى 5 منها وتعادل فى واحدة ولم يخسر أي مباراة.
وقد حصد الفريق فى المباريات الست 16 نقطة وضعته فى المركز السادس وأبعدته تماما عن صراع الهبوط , بل وجعلته يفكر فى حلم التأهل للمربع الذهبى , حيث يفصل بين الطائى والشباب صاحب المركز الرابع 4 نقاط فقط.
منقول