bashersh
04-12-2003, 10:56 AM
رامسفيلد في أفغانستان لمتابعة المعركة ضد 'طالبان'
مفكرة الإسلام : بدأ وزير الدفاع دونالد رامسفيلد زيارة تستغرق يوماً واحداً إلى أفغانستان اليوم الخميس، بهدف متابعة تطورات الصراع مع عناصر الطالبان والقاعدة من جهة، والوقوف على آخر ما تم إنجازه من جهود في سبيل كبح جماح أمراء الحرب الإقليميين ونزع أسلحة قواتهم.
وقالت مصادر عسكرية أمريكية إن رامسفيلد وصل إلى بلدة مزار الشريف الشمالية بصحبة السفير الأمريكي لدى كابول 'زالماي خليل زاد' والتقى مع قادة فريق عسكري بريطاني.
وذكر موقع 'ألرت نت' أن وزير الدفاع الأمريكي أجرى بعد ذلك محادثات مع الجنرال 'عبد الرشيد دوستم' المؤيد لحكومة الرئيس الأفغاني 'قرضاي'.
وأوضحت المصادر أنه من المنتظر أن يلتقي 'دونالد رامسفيلد' بالرّئيس 'حامد قرضاي' وقادة قوّات المساعدة الأمنية الدولية من حلف 'الناتو' والبالغ عدد أعضائها 5.700.
وقال المسؤولون الأفغان إن المحادثات مع قرضاي ستركّز على المعركة ضدّ طالبان ، وجهود تقليل نفوذ أمراء الحرب الإقليميين
الأطلسي يرفض طلب رامسفيلد بتقديم 14 اباتشي للعمل في أفغانستان
الوطن س / واجه دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي في ختام اجتماعات مع وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطي ببروكسل، خيبة أمل. فقد رفض وزراء الدفاع الأوروبيون تقديم أي وعود لتكثيف المساعدات العسكرية لحفظ الأمن والسلام في أفغانستان، وذلك على الرغم من الضغوط التي بذلها رامسفيلد ومن خلفه سكرتير عام الحلف جورج روبتسون للحصول على 14 طائرة "أباتشى" للمساعدة في حفظ الأمن والسلام لأفغانستان، في الوقت الذي يوجد فيه لدى الحلف 7 آلاف طائرة.
وشارك وزراء الدفاع الأوروبيون في الرأي وزير الدفاع البلجيكي فين كامب الذي أكد أن طائرات بلجيكا ليست معدة للعمل في منطقة مثل أفغانستان، وعرض الوزير البلجيكي إرسال خبراء فقط لتنظيم عمليات إقلاع وهبوط الطائرات في مطار كابول.
وكشف دبلوماسي أوروبي وثيق الصلة بالحلف لـ"الوطن" كذلك فشل رامسفيلد في إقناع الوزراء الأوروبيين بتقديم 400 ضابط وجندي أوروبي لتسلم المهام العسكرية في كابول عوضا عن القوات الألمانية الموجودة هناك، والتي تنتهي مهمتها مع نهاية هذا العام.
وأكد المصدر أن فشل رامسفيلد وكذلك جورج روبتسون قد كشف الفجوة بين الطموح والمطالب الأمريكية، وبين الحرص الأوروبي على عدم الزج بنفسه لإزالة ما تخلفه السياسة الأمريكية العسكرية من آثار غير أمنية في مناطق من العالم.
وأشار المصدر إلى أن جورج روبتسون حاول التهدئة من غضب دونالد رامسفيلد حين أكد له أن عدد الطائرات أو القوات التي تقدمها دول الحلف لخدمة الأهداف المطلوبة أمريكيا ليس هو المهم، لكن المهم أن الحلف يتحرك للوقوف بجانب أمريكا وقت الأزمات كما حدث في الحرب على أفغانستان.
وتم الاتفاق على تخفيض أعداد القوات العسكرية للحلف في البوسنة مع نهاية هذا العام من 12 ألفا إلى 7 آلاف، لكن لن يقابل ذلك أي وعود أوروبية بإرسال هذه القوات إلى بلد آخر على غرار العراق.
مفكرة الإسلام : بدأ وزير الدفاع دونالد رامسفيلد زيارة تستغرق يوماً واحداً إلى أفغانستان اليوم الخميس، بهدف متابعة تطورات الصراع مع عناصر الطالبان والقاعدة من جهة، والوقوف على آخر ما تم إنجازه من جهود في سبيل كبح جماح أمراء الحرب الإقليميين ونزع أسلحة قواتهم.
وقالت مصادر عسكرية أمريكية إن رامسفيلد وصل إلى بلدة مزار الشريف الشمالية بصحبة السفير الأمريكي لدى كابول 'زالماي خليل زاد' والتقى مع قادة فريق عسكري بريطاني.
وذكر موقع 'ألرت نت' أن وزير الدفاع الأمريكي أجرى بعد ذلك محادثات مع الجنرال 'عبد الرشيد دوستم' المؤيد لحكومة الرئيس الأفغاني 'قرضاي'.
وأوضحت المصادر أنه من المنتظر أن يلتقي 'دونالد رامسفيلد' بالرّئيس 'حامد قرضاي' وقادة قوّات المساعدة الأمنية الدولية من حلف 'الناتو' والبالغ عدد أعضائها 5.700.
وقال المسؤولون الأفغان إن المحادثات مع قرضاي ستركّز على المعركة ضدّ طالبان ، وجهود تقليل نفوذ أمراء الحرب الإقليميين
الأطلسي يرفض طلب رامسفيلد بتقديم 14 اباتشي للعمل في أفغانستان
الوطن س / واجه دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي في ختام اجتماعات مع وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطي ببروكسل، خيبة أمل. فقد رفض وزراء الدفاع الأوروبيون تقديم أي وعود لتكثيف المساعدات العسكرية لحفظ الأمن والسلام في أفغانستان، وذلك على الرغم من الضغوط التي بذلها رامسفيلد ومن خلفه سكرتير عام الحلف جورج روبتسون للحصول على 14 طائرة "أباتشى" للمساعدة في حفظ الأمن والسلام لأفغانستان، في الوقت الذي يوجد فيه لدى الحلف 7 آلاف طائرة.
وشارك وزراء الدفاع الأوروبيون في الرأي وزير الدفاع البلجيكي فين كامب الذي أكد أن طائرات بلجيكا ليست معدة للعمل في منطقة مثل أفغانستان، وعرض الوزير البلجيكي إرسال خبراء فقط لتنظيم عمليات إقلاع وهبوط الطائرات في مطار كابول.
وكشف دبلوماسي أوروبي وثيق الصلة بالحلف لـ"الوطن" كذلك فشل رامسفيلد في إقناع الوزراء الأوروبيين بتقديم 400 ضابط وجندي أوروبي لتسلم المهام العسكرية في كابول عوضا عن القوات الألمانية الموجودة هناك، والتي تنتهي مهمتها مع نهاية هذا العام.
وأكد المصدر أن فشل رامسفيلد وكذلك جورج روبتسون قد كشف الفجوة بين الطموح والمطالب الأمريكية، وبين الحرص الأوروبي على عدم الزج بنفسه لإزالة ما تخلفه السياسة الأمريكية العسكرية من آثار غير أمنية في مناطق من العالم.
وأشار المصدر إلى أن جورج روبتسون حاول التهدئة من غضب دونالد رامسفيلد حين أكد له أن عدد الطائرات أو القوات التي تقدمها دول الحلف لخدمة الأهداف المطلوبة أمريكيا ليس هو المهم، لكن المهم أن الحلف يتحرك للوقوف بجانب أمريكا وقت الأزمات كما حدث في الحرب على أفغانستان.
وتم الاتفاق على تخفيض أعداد القوات العسكرية للحلف في البوسنة مع نهاية هذا العام من 12 ألفا إلى 7 آلاف، لكن لن يقابل ذلك أي وعود أوروبية بإرسال هذه القوات إلى بلد آخر على غرار العراق.