المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معارضتان بحرينيتان تخوضان أنتخابات عضويه الوفاق !



DraGonGreeN_Z
08-12-2003, 10:38 AM
http://www.alwatan.com.kw/images/fr6-031208.pc.jpg
سكينه العكري

http://www.alwatan.com.kw/images/fr6-031208.pc.jpg
زهراء مرادي

ـــ
تخوض امرأتان بحرينيتان لأول مرة على مستوى البحرين ودول الخليج انتخابات عضوية جمعية سياسية معارضة للسلطة جنبا الى جنب مع الرجل حيث تقدمت الناشطتان سكينة العكري وزهراء مرادي للترشيح لعضوية جمعية الوفاق الاسلامية البحرينية ضمن 33 مرشحا تقدموا لخوض الاقتراع الذي سيجرى في منتصف يناير المقبل .2004
وقد أغلقت اللجنة المنظمة للانتخابات باب الانسحاب رسميا من الترشيح بعد ان انسحبت امرأة ثالثة وسط ضجة إعلامية كبيرة وصمت حكومي مطبق على ما يحصل.
وأوضح محمد يوسف مزعل رئيس اللجنة التحضيرية للاعداد للانتخابات لـ «الوطن» ان من بين المترشحين علماء دين وأكاديميين ومهندسين وتربويين واداريين واطباء ومحامين وان عشرة من اعضاء الجمعية الحالية التي يرأس مجلس ادارتها الشيخ علي سلمان سيترشحون مجددا للدورة المقبلة.
وأشار الى ان عدد اعضاء الجمعية بلغ 2200 عضو عامل من بينهم نحو 280 امرأة، موضحا انقسام الاعضاء بين صقور وحمائم في مواقفهم من القضايا المصيرية والثوابت التي يؤمن بها كل منهما على صعيد العمل السياسي في البحرين، حيث يرفض الصقور التعاطي مع الوضع الحالي أو أنصاف الحلول ويركز على الثوابت التي يأتي دستور 73 على رأسها بينما فريق الحمائم مسلم بالأمر الواقع ويعتقد بقدرته على تغيير دستور 2002 من داخل قبة البرلمان، معتبرا وصول اي من الفريقين سيكون ممثلا لنبض الشارع وللحالة الأيديولوجية لجماهير جمعية الوفاق.
وتحدثت المرشحة المعارضة سكينة العكري لـ «الوطن» مؤكدة بان لديها اهدافاً كثيرة تريد انجازها من خلال أكبر جمعية سياسية في البحرين، وانها تعكف مع فريق عمل لاعداد برنامجها الانتخابي الذي سيمثل قائمتها ومن أهم ملامحه الملفات الساخنة والمسألة الدستورية واعادة مكتسبات دستور 73 والتجنيس السياسي والتمييز الطائفي والفساد الاخلاقي والمالي والاداري في الجهاز الحكومي.
وأضافت سكينة العكري ان التنظيم الهيكلي لجمعية الوفاق يحتل مساحة هامة بهدف التواصل مع القواعد الشيعية الشعبية الواسعة والمؤثرة في البحرين، لافتة الى أهمية ملف المرأة لتفعيل دورها بعد ان ظلت مهمشة لفترة طويلة.
وعن الصعوبات التي قد تواجهها من السلطات البحرينية بسبب عضويتها في جمعية معارضة قالت سكينة انه لا بد من صعوبات ولكن تبقى جمعية الوفاق القلب النابض للمعارضة الحقيقية الهادفة الى الاصلاح ولا بد من دعمها، معتبرة هذه الفترة صارمة وبذرة هامة للحياة السياسية المستقبلية للبلاد.
وأكدت سكينة مساهمة ومشاركة المرأة البحرينية بشكل كبير من خلال الحركة النسوية في الكفاح لعودة الحياة السياسية والاصلاح وان عملها امتد منذ ما قبل الميثاق والاصلاح السياسي.
وتمنت ان تحصل على ثقة الجمعية العمومية وأعضائها وان هناك مؤشرات وبوادر لنجاحها.
ومن جانبها قالت المرشحة المعارضة زهراء مرادي لـ «الوطن» ان أمامها مهمة كبيرة لتحريك القضايا العالقة وابراز دور المرأة البحرينية، مشيرة الى انها اصيبت بخيبة أمل بعد تراجع دور المرأة التي تتحمل بالدرجة الاولى مسؤوليته.
وأشارت الى ان أهم قضية بالنسبة لها تثقيف المرأة البحرينية سياسيا واعداد الكوادر النسوية للعمل السياسي الاصلاحي وانجاز قضاياها والقوانين التي تمسها مثل قانون الأحوال الشخصية، لافتة إلى قدرة المرأة البحرينية بحجمها وقاعدتها العريضة على تبني قضاياها متى ما قررت المشاركة.
واعتبرت زهراء الملف الدستوري بأنه أبو المعارك في المرحلة المقبلة إذا حسم هذا الملف فإن القضايا الأخرى مثل التجنيس والتمييز والبطالة ستكون سهلة الحل.
ولم تتوقع زهراء مواجهة اي صعوبات أو اجراءات حكومية «فالأجواء في البحرين الان منفتحة وانتخابات جمعية الوفاق شأن داخلي» مستدركة «ربما الأمور تتأزم مستقبلا وعلى من يترشح لجمعية معارضة ان يحسب حسابه ولكن الأمور الان على ما يرام والعمل السياسي والإصلاح للجميع».
وعن توقعها للوضع السياسي في البحرين وإمكانية مشاركة جمعية الوفاق في الانتخابات العامة المقبلة وخوضها هي للانتخابات علقت زهراء بقولها «كنت ومازلت من أكثر من يؤيدون المقاطعة وطالما ظلت الأمور على حالها دون تغيير فإنه من السابق لأوانه الحديث عن مشاركة جمعية الوفاق في الانتخابات العامة المقبلة.
يذكر ان جمعية الوفاق وثلاث جمعيات اخري كانت قاطعت الانتخابات العامة في البلاد لرفضها آلية عمل المجلسين المنتخب والمعين حيث اعتبرت ان الحكومة لم تلتزم بما تضمنه الميثاق الوطني الذي شاركت فيه الجمعية بفعالية بعد وعود السلطة بتحقيق الإصلاح السياسي المطلوب.
ــــ

http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=1&topic=212153


وتقبلوا تحياتي لكم :)