amour
08-12-2003, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومه والانعام والحرث ذلك متاع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المئاب@قل اؤنبكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها و ازواج مطهرة و رضون من الله والله بصير بالعباد)
كلما سمعت هاتان الايتان وجعونى اوى وصعبت على نفسى, فتلك الايات تقيم مقارنه بين شهوات الدنيا ولذات الاخرة,وهيا بنا نغوص فى كلمات تلك الايه ولكن غطسه سريعه لانى لست ماهر بالغطس فبالله نستعين:
-(زين للناس حب الشهوات)
خلق الله الانسان محب للشهوات التى سيذكر بعضها(كاكبر امثله لها) بعد فى نفس الايه,ولكن الانسان تفصيلاًمكون من روح و نفس اما الروح فهى تحتاج للغذاء الدينى واما النفس فهى منبع الشهوات.
-(من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومه)
النساء.وهى اكبر فتنه للشباب واكبر نقاط ضعف الرجال بلا شك
البنين.اذ اشبعت النفس شهوتها من المرءة نتج بنين ولهم حب غريب من جانب الاب والام وهذ الحب شهوة
القناطير المقنطرة من الذهب والفضه.وهى الاموال الكثيرة فبعد ان يكون الرجل اب كان همه الاكبر تجميع اكبر قدر من المال
(والخيل المسومه)الانسان اذا اتجه لطريق تجميع الاموال فلابد ان يشتهى العربات او السيارات الرفيعة الطراز
لو نلاحظ ان كل تلك الشهوات انما مصدرها شهوة المراءة من قبل الرجل (او العكس)فهو تزوج و انجب وانفق عليهم فجمع مال ونظر لان يكون معه سيارة لترضى عنه زوجته
-(والانعام والحرث)
الانعام.وهذه شهوة النفس فى الطعام والشراب
والحرث.وهى الارض الاهالة للزراعه,وهى تشير لشهوة النفس بكل ما يكون له نتيجه مثل شهوة التجميع للاموال وشهوة لعب كرة القدم وغيرها
وهى شهوات غالباً ما تتعلق بالطعام.وان الكلام الدنيوى يوئكد ان اول شهوات الانسان الجنس ثم الطعام فلانسان يستطيع ان ياكل قليل فيقض على شهوة الطعام ولكن شهوته الجنسيه لا تنتهى بالسهل
وهذه الاية تشير الى ان لكل انسان شهوات ابتلاه بها الواحد القهار وان من انشغل بتلك الشهوة عن الاخر خسر,وان من اشبع شهواتها بحلال الله وذكر الله كثيرا فقد فاز بما ستذكره الاية الاخرى ,وانظر الى اثار رحمة ربك فقد خلقنا واوجدنا من عدم بل وابتلانا بشهوات ولم يمنعها كلية عنا بل قال خذوا منها ولا تصرفوا انه لا يحب المسرفين
-(قل اوئنبكم بخير من ذلكم)
يامحمد (صلى الله عليه وسلم)قل لامتك ان هناك اشياء حلواتها تفوق ما سمعوه وما رءوه وما فكروا به
-(للذين اتقوا )
فلا يكفيك الاسلام واين اذا شعائر الدين وان رئس الامر تقوى الله اى خافو الله فى شهواتكم
-(عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها)
جزء من اتقى الله فى شهوته جنات وهى كما قال سيدنا احمد(صلى الله عليه وسلم)فيها مالا اذن سمعت ولا عين راءت ولا خطر على قلب وهى بالتالى تضم شهوات الاكل ووسائل النقل وافضل من ذلك .ويكبر تلك اللذه انكم فيها خالدون
-(وازواج مطهرة)وهنا خصص شهوة النساء فى الدنيا وقابلها بزوجات مطهرة عن اى نقيصه
-(ورضون من الله)وهذه اكبر ما سبق من لذات
-(والله بصير بالعباد)
فاتقوه فهو يرى اعمالنا
اعلموا ان الله خبير وان الله غفور رحيم
(زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومه والانعام والحرث ذلك متاع الحيوة الدنيا والله عنده حسن المئاب@قل اؤنبكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها و ازواج مطهرة و رضون من الله والله بصير بالعباد)
كلما سمعت هاتان الايتان وجعونى اوى وصعبت على نفسى, فتلك الايات تقيم مقارنه بين شهوات الدنيا ولذات الاخرة,وهيا بنا نغوص فى كلمات تلك الايه ولكن غطسه سريعه لانى لست ماهر بالغطس فبالله نستعين:
-(زين للناس حب الشهوات)
خلق الله الانسان محب للشهوات التى سيذكر بعضها(كاكبر امثله لها) بعد فى نفس الايه,ولكن الانسان تفصيلاًمكون من روح و نفس اما الروح فهى تحتاج للغذاء الدينى واما النفس فهى منبع الشهوات.
-(من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومه)
النساء.وهى اكبر فتنه للشباب واكبر نقاط ضعف الرجال بلا شك
البنين.اذ اشبعت النفس شهوتها من المرءة نتج بنين ولهم حب غريب من جانب الاب والام وهذ الحب شهوة
القناطير المقنطرة من الذهب والفضه.وهى الاموال الكثيرة فبعد ان يكون الرجل اب كان همه الاكبر تجميع اكبر قدر من المال
(والخيل المسومه)الانسان اذا اتجه لطريق تجميع الاموال فلابد ان يشتهى العربات او السيارات الرفيعة الطراز
لو نلاحظ ان كل تلك الشهوات انما مصدرها شهوة المراءة من قبل الرجل (او العكس)فهو تزوج و انجب وانفق عليهم فجمع مال ونظر لان يكون معه سيارة لترضى عنه زوجته
-(والانعام والحرث)
الانعام.وهذه شهوة النفس فى الطعام والشراب
والحرث.وهى الارض الاهالة للزراعه,وهى تشير لشهوة النفس بكل ما يكون له نتيجه مثل شهوة التجميع للاموال وشهوة لعب كرة القدم وغيرها
وهى شهوات غالباً ما تتعلق بالطعام.وان الكلام الدنيوى يوئكد ان اول شهوات الانسان الجنس ثم الطعام فلانسان يستطيع ان ياكل قليل فيقض على شهوة الطعام ولكن شهوته الجنسيه لا تنتهى بالسهل
وهذه الاية تشير الى ان لكل انسان شهوات ابتلاه بها الواحد القهار وان من انشغل بتلك الشهوة عن الاخر خسر,وان من اشبع شهواتها بحلال الله وذكر الله كثيرا فقد فاز بما ستذكره الاية الاخرى ,وانظر الى اثار رحمة ربك فقد خلقنا واوجدنا من عدم بل وابتلانا بشهوات ولم يمنعها كلية عنا بل قال خذوا منها ولا تصرفوا انه لا يحب المسرفين
-(قل اوئنبكم بخير من ذلكم)
يامحمد (صلى الله عليه وسلم)قل لامتك ان هناك اشياء حلواتها تفوق ما سمعوه وما رءوه وما فكروا به
-(للذين اتقوا )
فلا يكفيك الاسلام واين اذا شعائر الدين وان رئس الامر تقوى الله اى خافو الله فى شهواتكم
-(عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهر خالدين فيها)
جزء من اتقى الله فى شهوته جنات وهى كما قال سيدنا احمد(صلى الله عليه وسلم)فيها مالا اذن سمعت ولا عين راءت ولا خطر على قلب وهى بالتالى تضم شهوات الاكل ووسائل النقل وافضل من ذلك .ويكبر تلك اللذه انكم فيها خالدون
-(وازواج مطهرة)وهنا خصص شهوة النساء فى الدنيا وقابلها بزوجات مطهرة عن اى نقيصه
-(ورضون من الله)وهذه اكبر ما سبق من لذات
-(والله بصير بالعباد)
فاتقوه فهو يرى اعمالنا
اعلموا ان الله خبير وان الله غفور رحيم