REMEMBERME910
14-12-2003, 09:23 AM
نبضاتٌ في الحياة
الحــب
** لا تُبالغ في قَولِ حُبِّك.. فخير الحُبِّ ما قاله الحب في صَمْتك
** إنْ لم يَكْفكَ رغيفُكَ الوحيد.. تقاسمه مع منْ تُحب.. فيكفيكما و يَزيد
** الحب البشري سريع الانتكاس.. إذا ضمنته شركات التأمين ..صارت إلى الافلاس
** إنْ كان الحب سِرّ الوجود..هل يُؤَمِّن خوف النار لنا الخلود؟!
** ليس الحب ذاك السفر المريح في مركبٍ شراعيٍّ تُسَيِّرهُ الريح...
و سفينة الحب لا يطول بها المطاف.. إنْ لم تعتمد على الساعد و المجْداف
** جيوبهم في عصر الذهب.. و قلوبهم في عصر الحَجَر
الــصداقة
** لا تَحْكُم على بشرٍ.. من خلال أهلٍ فُرضوا عليه..
بل من خلال أصدقاء اصطفاهم.. فانتسبوا إليه
** قد تدوم صداقتك مدى العمر ..إن أَجَدْتَ توقيت مَدِّها و الجزر...
فكم تَضطرُّنا ظروف الجار.. لأنْ نكتفي بمصافحته من فوق الجدار
** لو شهدتُ مأتمي قبل الأوان.. ربَّما أعَدتُ النظر في قائمةِ الخلان
** الصداقة للروح كالخبز للبَدَن.. إن لم تتجدد كل يوم... لم تسلم من العفن
** لا تُصادق من لا يَعطِف على من في الضيق... فإنَّ قلبه لن يتَّسع لحُبِّ صديق
** إذا انهمك صديقك في عقد صفقة.. فلا تقربه فإنَّ قلبه في عُطلة
الــطفل
** إنْ أقْبَلَ الأطفالُ إليكَ في حُب..أَبْشر فإنَّك طيّب القلب
** لا شيء يَحمِلُ معنى العيد.. كابتسامة طفلٍ سعيد
** إذا لم تتفاهم مع الأطفال ... فأنتَ ناقصُ النضج.. طِفل
** لا تَسْتَنْكِف من مخالطة الصغار... فهي تُريحكَ مِمّا تُعاني من خبث الكبار
الغــرور
** سواءُ هتفنا لهم أو ضِدَّهم.. فالهتاف مرادهم
** إنْ عجزوا عن الظهور على مِنَصَّة الاعلام.. لم يَأْنفوا من اعتلاء مِنَصَّة الاعدام
** مَنْ استأنسَ بإعجاب الأغبياء... كان و إيَّاهم في الغباءِ سَواء
** إنْ جاءكَ إنسان.. و مَدَحَ ذاته..أبْشِر فقد سار في رَكْبِك.. لأنَّ قِطاره فاته
الغضب
** الغضبُ طوفان.. و الجمال غريق
** إذا استَبَدَّ بكَ الغضب..أَسْرع إلى مرآتكَ.. لترى وجهكَ عن كثب
** إنْ شعرتَ بالغضب يسعى إليك... أُذكرما لربِّكَ عَليك
** الحكمُ على غاضب.. كالحكمِ على غائب
الفــرح
** الفَرَح طفل.. إذا بَلَغَ سنَّ الرُشد..أسموه السَعْد
** إعْتَنِ بصحَّتك.. حفاظاً على فرحِك
** مِن نِعَمِ الله عليك..أَنَّ مسرَّات العُمْر تأتي تِباعاً.. و لو جاءِت مُجتمعةً.
.لأَسقطتكَ صريعاً
القمر
** مسكينُ هذا القمر.. مُلْهِمُ الفنَّانين.. و قد سقط من جنَّةِ الشعراءِ
إلى مخْتبر الكيميائِّيين
** القمر كالمرأة .. يَتغَنَّوْنَ به ما دام بعيد المنال.. فإذا ظفروا به..
أصبح مادَّةَ استغلال
** أَتُرى يَستمرَّ القمرَ في إمدادنا بالنُور... إنْ حَكَى له رُوّاد الفضاء ما فينا
مِن شُرور؟!
الوَهْم
** إذا عاش المجانينُ على الأوهام... فكم حالَتِ الأوهام دونَ تَحوُّلِ العُقلاءِ
إلى مجانين
** من قضى على أحلامِه... كَسَفَ شُموسَ أيامِه
** بعضُ الأَملِ وهمُ.. و بعضُ اليأسِ حِكمة.. فلا يَسْتنزفِ الأملُ وقتكَ و القِوى..
في ترَقَُبِ ما تعَذَّرَ من مُنَى ..
بل كُفّ عن المُضِيّ في وَهمِك.. و عُدْ على أعْقابِك.. لَعلَّ قِطاركَ
لا يزالُ في انتظارِك
النبض الأخير:
مِنَ الناس مَنْ تَضيقُ بنا الدارُ إذا حَضَرُوا.. و منهم من تضيق بنا الدارُ إذا غابوا
مـــع وأفــر أحتــرامي
الحــب
** لا تُبالغ في قَولِ حُبِّك.. فخير الحُبِّ ما قاله الحب في صَمْتك
** إنْ لم يَكْفكَ رغيفُكَ الوحيد.. تقاسمه مع منْ تُحب.. فيكفيكما و يَزيد
** الحب البشري سريع الانتكاس.. إذا ضمنته شركات التأمين ..صارت إلى الافلاس
** إنْ كان الحب سِرّ الوجود..هل يُؤَمِّن خوف النار لنا الخلود؟!
** ليس الحب ذاك السفر المريح في مركبٍ شراعيٍّ تُسَيِّرهُ الريح...
و سفينة الحب لا يطول بها المطاف.. إنْ لم تعتمد على الساعد و المجْداف
** جيوبهم في عصر الذهب.. و قلوبهم في عصر الحَجَر
الــصداقة
** لا تَحْكُم على بشرٍ.. من خلال أهلٍ فُرضوا عليه..
بل من خلال أصدقاء اصطفاهم.. فانتسبوا إليه
** قد تدوم صداقتك مدى العمر ..إن أَجَدْتَ توقيت مَدِّها و الجزر...
فكم تَضطرُّنا ظروف الجار.. لأنْ نكتفي بمصافحته من فوق الجدار
** لو شهدتُ مأتمي قبل الأوان.. ربَّما أعَدتُ النظر في قائمةِ الخلان
** الصداقة للروح كالخبز للبَدَن.. إن لم تتجدد كل يوم... لم تسلم من العفن
** لا تُصادق من لا يَعطِف على من في الضيق... فإنَّ قلبه لن يتَّسع لحُبِّ صديق
** إذا انهمك صديقك في عقد صفقة.. فلا تقربه فإنَّ قلبه في عُطلة
الــطفل
** إنْ أقْبَلَ الأطفالُ إليكَ في حُب..أَبْشر فإنَّك طيّب القلب
** لا شيء يَحمِلُ معنى العيد.. كابتسامة طفلٍ سعيد
** إذا لم تتفاهم مع الأطفال ... فأنتَ ناقصُ النضج.. طِفل
** لا تَسْتَنْكِف من مخالطة الصغار... فهي تُريحكَ مِمّا تُعاني من خبث الكبار
الغــرور
** سواءُ هتفنا لهم أو ضِدَّهم.. فالهتاف مرادهم
** إنْ عجزوا عن الظهور على مِنَصَّة الاعلام.. لم يَأْنفوا من اعتلاء مِنَصَّة الاعدام
** مَنْ استأنسَ بإعجاب الأغبياء... كان و إيَّاهم في الغباءِ سَواء
** إنْ جاءكَ إنسان.. و مَدَحَ ذاته..أبْشِر فقد سار في رَكْبِك.. لأنَّ قِطاره فاته
الغضب
** الغضبُ طوفان.. و الجمال غريق
** إذا استَبَدَّ بكَ الغضب..أَسْرع إلى مرآتكَ.. لترى وجهكَ عن كثب
** إنْ شعرتَ بالغضب يسعى إليك... أُذكرما لربِّكَ عَليك
** الحكمُ على غاضب.. كالحكمِ على غائب
الفــرح
** الفَرَح طفل.. إذا بَلَغَ سنَّ الرُشد..أسموه السَعْد
** إعْتَنِ بصحَّتك.. حفاظاً على فرحِك
** مِن نِعَمِ الله عليك..أَنَّ مسرَّات العُمْر تأتي تِباعاً.. و لو جاءِت مُجتمعةً.
.لأَسقطتكَ صريعاً
القمر
** مسكينُ هذا القمر.. مُلْهِمُ الفنَّانين.. و قد سقط من جنَّةِ الشعراءِ
إلى مخْتبر الكيميائِّيين
** القمر كالمرأة .. يَتغَنَّوْنَ به ما دام بعيد المنال.. فإذا ظفروا به..
أصبح مادَّةَ استغلال
** أَتُرى يَستمرَّ القمرَ في إمدادنا بالنُور... إنْ حَكَى له رُوّاد الفضاء ما فينا
مِن شُرور؟!
الوَهْم
** إذا عاش المجانينُ على الأوهام... فكم حالَتِ الأوهام دونَ تَحوُّلِ العُقلاءِ
إلى مجانين
** من قضى على أحلامِه... كَسَفَ شُموسَ أيامِه
** بعضُ الأَملِ وهمُ.. و بعضُ اليأسِ حِكمة.. فلا يَسْتنزفِ الأملُ وقتكَ و القِوى..
في ترَقَُبِ ما تعَذَّرَ من مُنَى ..
بل كُفّ عن المُضِيّ في وَهمِك.. و عُدْ على أعْقابِك.. لَعلَّ قِطاركَ
لا يزالُ في انتظارِك
النبض الأخير:
مِنَ الناس مَنْ تَضيقُ بنا الدارُ إذا حَضَرُوا.. و منهم من تضيق بنا الدارُ إذا غابوا
مـــع وأفــر أحتــرامي