المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحفة الإنسان بما في التمر من فوائد للإنسان



لذيذ
16-12-2003, 12:26 PM
تحفة الإنسان بما في التمر من فوائد للإنسان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين
قال تعالى: ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّا )(1)
وقال صلى الله عليه وسلم :(بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله)(2)
قال ابن كثير في تفسيره: قال عمرو بن ميمون (ما من شيء خير للنفساء من التمر والرطب (3)
قال الإمام المناوي في كلامه على التمر قال: لكونه أنفس الثمار التي بها قوام النفس والأبدان.
وقال الطيبي: الحديث يحمل على الحث على القناعة في بلاد يكثر فيه التمر يعني بيت فيه تمر وقنعوا به لا يجوع أهله وإنما الجائع من ليس عنده تمر(4)
فوائد التمر
1 ـ يقوي ويساعد عضلة الرحم على الحمل أثناء الولادة.
2 ـ مصدر للطاقة لاحتوائه على نسبة عالية من سكر الفاكهة.
3 ـ يساعد على الشفاء من العمى الليلي لاحتوائه على فيتامين (أ).
4 ـ يضفي السكينة والهدوء على الأعضاء المتوترة والنفوس القلقة.
5 ـ يساعد على تقوية العضلات لاحتوائه على فيتامين (ب).
6 ـ يساعد على شفاء آفات الكبر واليرقان لاحتوائه على فيتامين (ب2).
7 ـ غذاء للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجسمي لاحتوائه على الفسفور.
8 ـ فاتح للشهية.
9 ـ علاج للمصابين بفقر الدم وكسل الأمعاء.
10 ـ يفيد في تخليص الجسم من الفضلات السامة المتخلفة عن تمثيل الطعام داخل الجسم.
11 ـ يفيد في حالات الأنيمياء لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد(5).
وله فوائد أخرى ذكرها ابن قيم الجوزية في زاد المعاد(6).
(كف كان يأكله - صلى الله عليه وسلم )
قال ابن قيم الجوزية ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكل التمر بالزبد، وأكله مع الخبز، وأكله مفرداً(7)
ما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - في أكله
1 ـ (كان - صلى الله عليه وسلم - يأكل القِثاء بالرطب) س. ص 556.
2 ـ كان النبي - صلى الله عليه وسلم - (يأكل البطيخ بالرطب) س ، ص 57.
3 ـ (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الخربز والرطب) صحيح الألباني(8).
قال تعالى: (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا)(9)
(1) سورة مريم ( 25 ).
(2) أخرجه مسلم.
(3) تفسير ابن كثير 5/218. ط دار الشعب.
(4) فيض القدير 3/209.
(5) نشرة صادرة عن وزارة الصحة بالرياض.
(6) زاد المعاد 4/291.
(7) نفس المصدر.
(8) مختصر الشمائل المحمدية للألباني ص 109.
منقول