كلمة حق1
16-12-2003, 02:39 PM
في حديث مؤكد أمام "إيلاف"، فإن الرئيس العراقي السابق صدام حسين حين تواجه مع أربعة من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق كانوا يرافقون الحاكم الأميركي بول بريمر، فإنه سأله: هل ممكن لسيادتكم أن تعرفونني بهؤلاء الناس الذين جئتم بهم، فأنا لا أعرفهم؟.
وحين عرف الحاكم الأميركي بريمر، رئيس المعتقل صدام حسين بهوية زواره في معتقله، قالت المصادر التي كانت تتكلم إلى "إيلاف" أن الرئيس العراقي واجه محادثيه الأربعة بالقول : هل انتم من سيحكم العراق؟؟ وضحك من بعد هذا السؤال بمرأى من بريمر وجنرالات أميركيين كانوا يعتقدون أنه قيد اعتقالهم.
وقالت التقارير أن الرئيس العراقي المعتقل كان مؤدبا في التعامل مع معتقليه الأميركيين وخصوصا مع السفير بول بريمر والجنرال شانزيز القائد الأميركي في بغداد، ولكن ليس مع زواره العراقيين الأربعة من مجلس الحكم المؤقت بقرار أميركي.
وحين قدم الحاكم الأميركي الرجال الأبعة من مجلس الحكم العراقي، قالت التقارير الاستخبارية البريطانية أن الرئيس السابق كان أقوى من الجميع في رده على كل الأسئلة التي وجهت أليه وهي أشارت على أن صدام حسين رغم ضعف معنوياته "باشر مهماته كرئيس عنيد وحاول أن يبصق في وجه واحد من أعضاء مجلس الحكم العراقي وهو موفق الربيعي".
(لقاء صدام حسين مع الربعة منشور في مكان آخر من إيلاف) حسب تقارير خاصة وعالمية.
ومن بعد ذلك قال الربيعي في تصريحات للصحافة من بعد المواجهة مع صدام أنه تحداه، قائلا له الآتي " الشعب العراقي سيذهب بك إلى الجحيم جراء أفعالك كمجرم في حق الشعب العراقي". ولكن صدام أجاب بالقول : نحن ننتظر من ينتصر أخيرا؟.
وكان الرئيس العراقي المعتقل في مكان ما، من العاصمة العراقية بغداد نائما ، حين قيل له أن وفدا من مجلس الحكم الذي يحكم العراق من بعدك يريد الحديث إليك.
وحين تمت المواجهة لم يعر الرئيس العراقي السابق، حسب المصادر البريطانية أي اهتمام لجماعة الربعة من مجلس الحكم الانتقالي، مشيرة إلى أنه كان طوال الوقت يتحدث باحترام كبير على الأميركيين وعلى رأسهم الحاكم المدني السفير بول بريمر.
وحين عرف الحاكم الأميركي بريمر، رئيس المعتقل صدام حسين بهوية زواره في معتقله، قالت المصادر التي كانت تتكلم إلى "إيلاف" أن الرئيس العراقي واجه محادثيه الأربعة بالقول : هل انتم من سيحكم العراق؟؟ وضحك من بعد هذا السؤال بمرأى من بريمر وجنرالات أميركيين كانوا يعتقدون أنه قيد اعتقالهم.
وقالت التقارير أن الرئيس العراقي المعتقل كان مؤدبا في التعامل مع معتقليه الأميركيين وخصوصا مع السفير بول بريمر والجنرال شانزيز القائد الأميركي في بغداد، ولكن ليس مع زواره العراقيين الأربعة من مجلس الحكم المؤقت بقرار أميركي.
وحين قدم الحاكم الأميركي الرجال الأبعة من مجلس الحكم العراقي، قالت التقارير الاستخبارية البريطانية أن الرئيس السابق كان أقوى من الجميع في رده على كل الأسئلة التي وجهت أليه وهي أشارت على أن صدام حسين رغم ضعف معنوياته "باشر مهماته كرئيس عنيد وحاول أن يبصق في وجه واحد من أعضاء مجلس الحكم العراقي وهو موفق الربيعي".
(لقاء صدام حسين مع الربعة منشور في مكان آخر من إيلاف) حسب تقارير خاصة وعالمية.
ومن بعد ذلك قال الربيعي في تصريحات للصحافة من بعد المواجهة مع صدام أنه تحداه، قائلا له الآتي " الشعب العراقي سيذهب بك إلى الجحيم جراء أفعالك كمجرم في حق الشعب العراقي". ولكن صدام أجاب بالقول : نحن ننتظر من ينتصر أخيرا؟.
وكان الرئيس العراقي المعتقل في مكان ما، من العاصمة العراقية بغداد نائما ، حين قيل له أن وفدا من مجلس الحكم الذي يحكم العراق من بعدك يريد الحديث إليك.
وحين تمت المواجهة لم يعر الرئيس العراقي السابق، حسب المصادر البريطانية أي اهتمام لجماعة الربعة من مجلس الحكم الانتقالي، مشيرة إلى أنه كان طوال الوقت يتحدث باحترام كبير على الأميركيين وعلى رأسهم الحاكم المدني السفير بول بريمر.