المازقري
16-12-2003, 05:19 PM
نقلاً عن ال www.bbcarabic.com
___________________________
ذكرت التقارير أن المقاتلين الشيشان يحتجزون ثماني رهائن على الاقل، بعد يوم واحد من احتجازهم لاربعة رهائن.
وقال المسؤولون إن المقاتلين هاجموا قرية جالاتلي في جمهورية داغستان الروسية الليلة الماضية.
وقال فيكتور تيستسفيرا، أحد مسؤولي الامن بالمنطقة، لوكالة أنباء إيتار تاس إن حرس الحدود والشرطة تحاصر القرية.
ويعتقد المحللون العسكريون أن المقاتلين ضلوا طريقهم في الجبال عندما كانوا في الطريق من أو إلى جورجيا.
وتشير بعض التقارير إلى أنه يوجد في الوقت الراهن ثلاث جماعات من المقاتلين في المنطقة، ربما لان الجماعة الرئيسية الاصلية انقسمت على نفسها.
ونسبت إحدى وكالات الانباء الروسية عن أحد الاسرى المحررين قوله إن المجموعة المختطفة ضمت أيضا مقاتلين عرب وشيشان وغيرهم.
وأعلنت حالة الطوارئ في منطقة تسونتنسكي في هذه الجمهورية الجبلية والتي دخلها المقاتلون يوم الاثنين.
وقالت السلطات المحلية إن المقاتلين احتجزوا أربع رهائن على الاقل في قرية شوري بعد معركة بالاسلحة خلفت تسعة قتلى من أفراد حرس الحدود الروس.
شرارة الحرب
وكانت الحرب الروسية الحالية في الشيشان قد اندلعت بعد أن سيطر الاستقلاليون الشيشان على قريتين في داغستان في آب أغسطس عام 1999.
وبقي المقاتلون في القرية عدة أسابيع قائلين إنهم هناك لدعم قيام دولة إسلامية مستقلة على أجزاء من داغستان والشيشان.
وكان وزير الاعلام الداغستاني قد قتل في اغسطس/آب الماضي اثر تفجير سيارته، ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن التفجير الا ان اصابع الاتهام اشارت للمقاتلين الشيشان بسبب دور المسؤول الداغستاني في الدفاع عن الجمهورية عام 1999 ضد المقاتلين الشيشان.
___________________________
ذكرت التقارير أن المقاتلين الشيشان يحتجزون ثماني رهائن على الاقل، بعد يوم واحد من احتجازهم لاربعة رهائن.
وقال المسؤولون إن المقاتلين هاجموا قرية جالاتلي في جمهورية داغستان الروسية الليلة الماضية.
وقال فيكتور تيستسفيرا، أحد مسؤولي الامن بالمنطقة، لوكالة أنباء إيتار تاس إن حرس الحدود والشرطة تحاصر القرية.
ويعتقد المحللون العسكريون أن المقاتلين ضلوا طريقهم في الجبال عندما كانوا في الطريق من أو إلى جورجيا.
وتشير بعض التقارير إلى أنه يوجد في الوقت الراهن ثلاث جماعات من المقاتلين في المنطقة، ربما لان الجماعة الرئيسية الاصلية انقسمت على نفسها.
ونسبت إحدى وكالات الانباء الروسية عن أحد الاسرى المحررين قوله إن المجموعة المختطفة ضمت أيضا مقاتلين عرب وشيشان وغيرهم.
وأعلنت حالة الطوارئ في منطقة تسونتنسكي في هذه الجمهورية الجبلية والتي دخلها المقاتلون يوم الاثنين.
وقالت السلطات المحلية إن المقاتلين احتجزوا أربع رهائن على الاقل في قرية شوري بعد معركة بالاسلحة خلفت تسعة قتلى من أفراد حرس الحدود الروس.
شرارة الحرب
وكانت الحرب الروسية الحالية في الشيشان قد اندلعت بعد أن سيطر الاستقلاليون الشيشان على قريتين في داغستان في آب أغسطس عام 1999.
وبقي المقاتلون في القرية عدة أسابيع قائلين إنهم هناك لدعم قيام دولة إسلامية مستقلة على أجزاء من داغستان والشيشان.
وكان وزير الاعلام الداغستاني قد قتل في اغسطس/آب الماضي اثر تفجير سيارته، ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن التفجير الا ان اصابع الاتهام اشارت للمقاتلين الشيشان بسبب دور المسؤول الداغستاني في الدفاع عن الجمهورية عام 1999 ضد المقاتلين الشيشان.