زهرة الأحساء
19-12-2003, 04:06 PM
قصه هادفه من تأليفي عطوني رايكم الصريح
هذي أول قصه ألفتها حتى الآن و أبقي رايكم الصريح وإذا في انتقادات في الإسلوب أو أي شي ثاني مستعده أسمع إنتقاداتكم ، لأنيا أدري انها تفشل وتضحك وتافها بعد .
القصه وحده تتكلم عن نفسها موب تفكرونها آنا انتبهوا.
________________________________
سأحكي لكم قصة حدثت لي عندما كنت في السادسة عشره من عمري فقد تتعضوا.
كانت إبنة خالتي تدرس معي في نفس الفص ، وكنت صديقتها كثيرا ، ولا أخفي عنها شيئا و ان كان تافها فقد كنت أعتبرها أعز صديقة لي و أقرب صديقة لي .
و بمجيء العطلة الصيفيه ، وفي ذلك اليوم الرائع أتت إلي لتدعوني معها إلى قضاء أسبوع من العطلة الصيفية أمام شاطيء البحر ومناظر الطبيعة الجميله ، وقد كان ذلك صعب جدا فنحن في الأحساء وليست هذه بمشكله بل المشكلة أبواي ما الذي سيقنعهم ؟؟؟؟؟
كان ذلك هو السؤال الذي يطرح نفسه علي .
ولا أخفي عليكم أني كنت أود الذهاب فعلا فقد بقيت طوال النهار أفكر في طريقة لإقناعهم ،.
وفي حلول المساء وفي وقت تناول وجبة العشاء باشرت بالقول لأبي :
_ أبي . . أعرف كم أنت متفهم . . وتستطيع فهمي . . إبنت خالتي . . إبنت خالتي. . تدعوني لقضاء أسبوع....... الخ
_لا ، لا يمكن لك ان تذهبي، تذكري أن ابن خالتك تقدم لخطبتك منذ فترة طويله وزفافك قريب وعليك بالاستعداد .
_ أف أف ألا يستطيع المرء ان يهنأ بوقته ؟ ما هذا ؟؟ اف .
وبعد محاولة اقناع أتعبتني قالت أمي:
_ إذهبي ... وستعرفين حينها ان الصواب معنا ... متأكدة بأنك لن تهنئي.
_ مستحيل .
كان من الواضح بأنها موافقة منكره ، ولكن ذلك لم يكن يهمني أبدا..أبدا .
وفعلا بدأت بتجهيز أغراضي التي أحتاجها ولم أهتم أبدا لما يقولانه عني في ذلك الوقت .
وبعد وصولنا إلى الفندق ...
_أحس بأني مذنبه ولا أشعر بالراحة هنا مطلقا .
_لماذا؟ انسي والدك انهما لا يريدان لك المتعه .
_ أيقضيني بعد نصف ساعه .
بدأت أحس بشعور غريب نحوها و أشعر بأن عيناها تخفيان شيئا كبيرا .
ولم أستمتع حتى في قيلولتي فقد كانت الكوابيس والأحلام المزعجة تطاردني مطاردة شديده ..فأفقت لوحدي على صوت ضحكات متجهة من غرفة المعيشه ... فذهبت باتجاه تلك الغرفة فكانت المفاجأة لا توصف أبدا فقد كانا إثنان مع صديقتي فشعرت بالأسف على مجيئي أحدهما كان ينظر إلي بوقاحة لا توصفف أبدا ويقول :تفضلي بالجلوس ...تفضلي...ما بك؟ تفضلي..مابها؟؟
في هذه اللحظه بدأ قلبي بالخفقان من شدة الخوف، فأسرعت نحوى غرفتي و أقفلت الباب وارتميت ورائه من شدة البكاء ، فقد كانت طعنة قوية ممن كنت أضنها أعز صديقاتي ، وخاصة أنني كنت أضنها صادقة معي و أيضا كنت أضنها تحبني ، لكنها ظهرت على حقيقتها ..نعم إنها فتاة وقحه وسيئه وأيضا تريد مني أن أكون مثلها فعلا سيئه .
بدأت بجمع أغراضي وبعد إنتهائي إرتديت عبائتي وحملت حقيبتي وفتحت الباب .. كان أمامي مباشرة فلم أتمالك نفسي حتى صفعتها صفعة قويه لا أضن بأنها ستنساها ..و قد جاء صديقيها الوقحان ليستطلعوا الأمر فقد وصلهما صوت الصفعه .
فبدأت بالضحك حتى الجنون وكنت خائفة بأن أكون قد جننت فعلا .
خرجت خارج العمارة وبدأت أنظر إلى نافذة فندقنا فقد كان يوما صعبا وكانت رحلة لا تنسى .
عدت إلى البيت وعيناي قد احترقتا من الدموع وقد نمت نوما عميقا بعد أن اعتذرت من أمي وأبي .
وتم الزواج من أبن خالي وعشت حياة سعيدة بالقرب من أهلي وطرحت جميع مشاكلي جانبا .
_____________________________________________
أدري انها فاشله وتقريبا مكرره وتضحك بعد واسلوبي فيها فاشل
هذي أول قصه ألفتها حتى الآن و أبقي رايكم الصريح وإذا في انتقادات في الإسلوب أو أي شي ثاني مستعده أسمع إنتقاداتكم ، لأنيا أدري انها تفشل وتضحك وتافها بعد .
القصه وحده تتكلم عن نفسها موب تفكرونها آنا انتبهوا.
________________________________
سأحكي لكم قصة حدثت لي عندما كنت في السادسة عشره من عمري فقد تتعضوا.
كانت إبنة خالتي تدرس معي في نفس الفص ، وكنت صديقتها كثيرا ، ولا أخفي عنها شيئا و ان كان تافها فقد كنت أعتبرها أعز صديقة لي و أقرب صديقة لي .
و بمجيء العطلة الصيفيه ، وفي ذلك اليوم الرائع أتت إلي لتدعوني معها إلى قضاء أسبوع من العطلة الصيفية أمام شاطيء البحر ومناظر الطبيعة الجميله ، وقد كان ذلك صعب جدا فنحن في الأحساء وليست هذه بمشكله بل المشكلة أبواي ما الذي سيقنعهم ؟؟؟؟؟
كان ذلك هو السؤال الذي يطرح نفسه علي .
ولا أخفي عليكم أني كنت أود الذهاب فعلا فقد بقيت طوال النهار أفكر في طريقة لإقناعهم ،.
وفي حلول المساء وفي وقت تناول وجبة العشاء باشرت بالقول لأبي :
_ أبي . . أعرف كم أنت متفهم . . وتستطيع فهمي . . إبنت خالتي . . إبنت خالتي. . تدعوني لقضاء أسبوع....... الخ
_لا ، لا يمكن لك ان تذهبي، تذكري أن ابن خالتك تقدم لخطبتك منذ فترة طويله وزفافك قريب وعليك بالاستعداد .
_ أف أف ألا يستطيع المرء ان يهنأ بوقته ؟ ما هذا ؟؟ اف .
وبعد محاولة اقناع أتعبتني قالت أمي:
_ إذهبي ... وستعرفين حينها ان الصواب معنا ... متأكدة بأنك لن تهنئي.
_ مستحيل .
كان من الواضح بأنها موافقة منكره ، ولكن ذلك لم يكن يهمني أبدا..أبدا .
وفعلا بدأت بتجهيز أغراضي التي أحتاجها ولم أهتم أبدا لما يقولانه عني في ذلك الوقت .
وبعد وصولنا إلى الفندق ...
_أحس بأني مذنبه ولا أشعر بالراحة هنا مطلقا .
_لماذا؟ انسي والدك انهما لا يريدان لك المتعه .
_ أيقضيني بعد نصف ساعه .
بدأت أحس بشعور غريب نحوها و أشعر بأن عيناها تخفيان شيئا كبيرا .
ولم أستمتع حتى في قيلولتي فقد كانت الكوابيس والأحلام المزعجة تطاردني مطاردة شديده ..فأفقت لوحدي على صوت ضحكات متجهة من غرفة المعيشه ... فذهبت باتجاه تلك الغرفة فكانت المفاجأة لا توصف أبدا فقد كانا إثنان مع صديقتي فشعرت بالأسف على مجيئي أحدهما كان ينظر إلي بوقاحة لا توصفف أبدا ويقول :تفضلي بالجلوس ...تفضلي...ما بك؟ تفضلي..مابها؟؟
في هذه اللحظه بدأ قلبي بالخفقان من شدة الخوف، فأسرعت نحوى غرفتي و أقفلت الباب وارتميت ورائه من شدة البكاء ، فقد كانت طعنة قوية ممن كنت أضنها أعز صديقاتي ، وخاصة أنني كنت أضنها صادقة معي و أيضا كنت أضنها تحبني ، لكنها ظهرت على حقيقتها ..نعم إنها فتاة وقحه وسيئه وأيضا تريد مني أن أكون مثلها فعلا سيئه .
بدأت بجمع أغراضي وبعد إنتهائي إرتديت عبائتي وحملت حقيبتي وفتحت الباب .. كان أمامي مباشرة فلم أتمالك نفسي حتى صفعتها صفعة قويه لا أضن بأنها ستنساها ..و قد جاء صديقيها الوقحان ليستطلعوا الأمر فقد وصلهما صوت الصفعه .
فبدأت بالضحك حتى الجنون وكنت خائفة بأن أكون قد جننت فعلا .
خرجت خارج العمارة وبدأت أنظر إلى نافذة فندقنا فقد كان يوما صعبا وكانت رحلة لا تنسى .
عدت إلى البيت وعيناي قد احترقتا من الدموع وقد نمت نوما عميقا بعد أن اعتذرت من أمي وأبي .
وتم الزواج من أبن خالي وعشت حياة سعيدة بالقرب من أهلي وطرحت جميع مشاكلي جانبا .
_____________________________________________
أدري انها فاشله وتقريبا مكرره وتضحك بعد واسلوبي فيها فاشل